نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    143
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    12:33 AM

    افتراضي نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

    الفتنة بين الصحابة


    الرسالة الأولى

    نبوءة المصطفى صلى الله عليه وسلم بمقتل عثمان رضي الله عنه

    بعد قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكسر الباب الذي كان مغلقاً على فتن كثيرة ظهرت الفتن ووقع البلاء
    فكانت الفتنة الاولى بلا منازع والتي ظهرت هي : فتنة قتل عثمان رضي الله عنه على يد طائفة من دعاة الشر الذين تألبوا عليه من العراق والكوفة والبصرة ومصر ودخلوا المدينة وقتلوا عثمان رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن الكريم – كما سأبين إن شاء الله.
    وأسأل الله – عز وجل – أن يوفقني وأن يسددني لأُجلي لكم الحديث في هذه الفتنة الحالكة

    نبدأ بالحديث الذي يرويه لنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (أنه توضأ في بيته، ثم خرج، فقلت: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا، قال: فجاء المسجد، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: خرج ووجهه هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس ، فجلست عند الباب وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس ، وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه ثم انصرفت، فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك، ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله! هذا أبو بكر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، فأقبلت حتى قلت لـأبي بكر : ادخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً -يريد أخاه- يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب ، فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، فجئت، فقلت: ادخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر. ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به -يعني: أخاه- فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا فقال: عثمان بن عفان ، فقلت: على رسلك، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فجئته، فقلت له: ادخل، يبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل، فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه من الشق الآخر).

    والسؤال الأن : لماذا خص النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بذكر البلاء مع أن عثمان قُتل مثل عمر؟
    والجواب: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قتل وكانت الدولة فتية أبية قوية وكان عمر مهاباً قوياً لكن عثمان رضي الله عنه قتل وامتحن بمثل ما لم يمتحن به عمر رضي الله عنه.

    ولقد تسلط على قتل عثمان رضي الله عنه مجموعة من القوم ممن أرادوا أن يخلعوا عثمان من الإمامة أو يقتلوه بسبب ظلم وقع فيه عثمان كما زعم الكذابون المبطلون.
    فعثمان أبتلي بما لم يبتل به عمر ، فعمر قتله أبولؤلؤة المجوسي - عليه من الله ما يستحقه – بين الصحب الكرام وهو حادث فردي
    لكن عثمان رضي الله عنه ابتلى بحثالة من القوم ممن إدعوا ورعاً باهتاً وزهداًَ كاذباً وانطلقوا في زي الحجاج وقد خدعوا الناس – كما سأبين الان- وأنهم ما خرجوا إلا للحج وإلى لقاء عثمان رضي الله عنه ليبينوا له بعض المظالم التي يشكو منها بعض الناس وهم ما خرجوا إلا بخطة مدبرة آثمة على يد هذا اليهودي الخبيث : عبد الله بن سبأ ليقتلوا عثمان رضي الله عنه أو ليخلعوه من الإمامة.
    وهذه كانت أول فتنة يخرج فيها مجموعة من المجرمين من الثوار ليخلعوا خليفة المسلمين بالقوة أو يقتلوه!!
    لم يتعرض لذلك عمر بل قتل في حادث فردي وعلى فراش الموت رشح عمر ستة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وكان على رأس هؤلاء : عثمان ليكون خليفة للمسلمين من بعده وبايع المسلمون عثمان بالإجماع بيعة عظيمة جليلة.
    وتولى عثمان الخلافة وعاش الناس في رخاء إلى أن دبت وظهرت هذه الفتنة الحالكة السواد وثار هؤلاء على خلع عثمان أو قتله وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الفتنة في تاريخ أمة النبي صلى الله عليه وسلم
    وبمقتل عثمان رضي الله عنه إنقسم المسلمون ووقع القتال بين الصحابة وانتشرت الفتن والأهواء وكثر الاختلاف وتشعبت الاراء وازدادت المعارك واشتعلت نارها.
    وفي يوم علا النبي صلى الله عليه وسلم على جبل مرتفع من جبال المدينة وقال كلاماً عجيباً قال – بأبي هو وأمي- لأصحابه:

    هل ترون ما أرى ؟
    قالوا لا يا رسول الله!
    فقال – عليه الصلاة والسلام " إني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر"أخرجه البخاري ومسلم
    تدبر كلام النبي – عليه الصلاة والسلام !!
    قال الإمام النووي – رحمه الله تعالى " فالنبي صلى الله عليه وسلم يريد بذلك الفتن التي وقعت بين الصحابة – رضوان الله عليهم- بعد مقتل عثمان"
    وأصابت هذه الفتن الحالكة جُل بيوت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إن لم أقل كل بيوتهم فلقد أشترك في الفتنة من اشترك فوقعت الفتنة في كل بيت ودخلت الفتنة كل بيت مصداقاً لقول الصادق الذي لا ينطق عن الهوى
    " إني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر"
    وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان سيُقتل مظلوماً وسيصيبه بلاء بعد أن بشره بالجنة

    وقبل أن أشرع في الحديث عن هذه الفتنة أرى من الجفاء جداً ألا أبين في عجالة سريعة : من هو عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

    تدبروا معي كلام النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الجميل الذي رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة من حديث عائشة رضي الله عنه
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " أخرجه مسلم
    إنه رجل بلغ هذه المكانة من شدة حيائه من الله فاستحيت منه ملائكة الله – تبارك وتعالى – إنها قضية عظيمة ومنقبة جليلة
    وتدبروا هذه البشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان كما في الحديث الذي رواه البخاري من حديث أنس بن مالك " أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فاهتز بهم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان» [رواه البخاري]
    النبي هو محمد صلى الله عليه وسلم والصديق هو أبو بكر والشهيدان : عمر وعثمان ولا زالا يقفان مع النبي صلى الله عليه وسلم وإذ بالنبي صلى الله عليه وسلم يحكم لهما بالشهادة في سبيل الله

    وأنتم تعلمون فضل الشهادة في سبيل الله
    قال تعالى " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ(169)آل عمران


    فالذي يحكم بالشهادة لعمر وعثمان رضي الله عنهما هو النبي الصادق الذي لا ينطق عن الهوى
    ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فاجأ النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة مشكلة خطيرة ألا وهي مشكلة المياه فشق على الصحابة هذا القحط وكان يتحكم في المياه رجل يهودي خبيث يبيع الماء بالمال وبالشعير والتمر
    وتمنى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن لو وجد من بين أصحابه من يشتري بئر رومة من هذا اليهودي الجشع الذي يبيع قربة الماء بمد من الصاع أو من الشعير
    ولم تجد هذه الأمة إلا عثمانها المعطاء رضي الله عنه الذي انطلق فوراً بعد ما سمع النبي – صلى الله عليه وسلم- يقول " من يشتري بئر رومة فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ قال عثمان فاشتريتها من صلب مالي " أخرجه الترمذي والنسائيوابن خزيمة وحسنه الالباني واخرجه البخاري
    وإنطلق عثمان رضي الله عنه ليشتري البئر من هذا اليهودي الخبيث فقال هذا اليهودي الغبي : لا أبيع لك البئر كاملة بل أبيع لك نصفها – كيف تباع نصف البئر- فقال : البئر لك يوم ولي يوم فوافق عثمان واشترى العين منه بإثني عشر ألف درهم.
    فكان المسلمون بفضل الله تعالى في يوم عثمان يأخذون الماء الذي يكفيهم ليومين ويجلس اليهودي في يومه ليرى مسلماً يشتري منه فلا يجد
    فذهب اليهودي الغبي الى عثمان رضي الله عنه ليعرض عليه نصف البئر الاخر
    وضاق المسجد النبوي يوماً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ودعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن لو تقدم أحد ليشتري الارض المجاورة للمسجد ليزيد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تجد هذه المشكلة إلا عثمانها المعطاء
    فتقدم عثمان بن عفان رضي الله عنه واشترى الارض المجاورة وزادت رقعة المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلوات وأزكى السلام (((أخرجه الترمذي والنسائي)))

    وفي العام السادس للهجرة خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المدينة الى مكة وهم يريدون العمرة وعلمت قريش بذلك فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبر قريشاً أنه ما جاء مقاتلاً ولا محارباً بل جاء لزيارة البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يلبس ملابس الإحرام وساق الهدي أمامه ليؤكد لهم أنه ما جاء إلا معتمراً ولكن قريش أبت ورفضت رفضاً تاماً دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة .
    وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسل الى قريش رجلاً من وجوه القوم ليؤكد لسادة قريش أنه ما جاء الا للعمرة.
    فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم –خراش بن أمية الخزاعي(أخرجه احمد في المسند) وهو رجل شريف في قومه فكادت قريش أن تقتله بعدما عقروا ناقته لولا أن الله – عز وجل- نجاه ولولا أن مجموعة من عقلاء قريش قالوا : لا تقتلوه فإن الرجل ما جاء إلا رسولاً والرسل عندهم لا تقتل فمنع الأحابيش قريشاً من قتل خراش بن أمية الخزاعي
    فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليرسله بعد خراش فقال عمر : يا رسول الله ليس بمكة أحد يمنعني عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني سأدلك على رجل هو أعز بها مني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من هو ؟
    فقال عمر إنه عثمان بن عفان واختار النبي صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه وانطلق عثمان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ليخبر قريشاً أنه ما جاء الا للعمرة وهو لا يفكر إلا في أن يبلغ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم حتى ولو قتل فهو يعلم يقيناًَ أن خراش بن أمية قد تعرض للموت والهلاك لولا أن الأحابيش منعته من القتل – إذاً هو ذاهب وهو يعلم يقيناً أنه ربما يعود أو لا يعود.
    فأنطلق عثمان رضي الله عنه وسط هذه المخاطر المرعدة المرعبة ولا يعنيه ان يرجع حياً أو ميتاً وانما كل الذي يعنيه أن يبلغ لقريش رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلته قريش وأحسنوا استقباله وبالغوا في إكرامه فهو الوجيه في قومه الشريف النسيب وبلغهم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    فقالوا يا عثمان إن شئت أن تطوف بالبيت فطف . سبحان الله!
    وهل جاء عثمان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليطوف بالبيت ؟!وهذه أمنية
    لكن إنظروا الى الفقه والفهم : قالوا يا عثمان إن شئت أن تطوف بالبيت فطف فقال عثمان النقي التقي الحيى والله ما كنت لأطوف بالبيت حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فحبسوه ووصل الأمر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان قد قتل.
    فلما سمع الصحابة بأن عثمان قد قتل بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الموت
    بايعوا النبي البيعة التي خلد ذكرها في القرآن الكريم ، الى أن يرث الله الأرض ومن عليها والتي سميت بيعة الرضوان والتي زكاها من فوق سبع سموات الرحيم الرحمن فقال سبحانه وتعالى
    " "

    وقال الله تبارك وتعالى" "


    قام النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الصحابة وتصور معي بقلبك وبكيانك كله هذا المشهد المهيب الجليل وهو يقول " إن عثمان بن عفان في حاجة الله وحاجة رسوله " وقدم النبي صلى الله عليه وسلم يده اليمنى وضرب بيده اليمنى على يده اليسرى وقال " هذه يد عثمان"
    يقول أنس رضوان الله عليه : فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه خيرا من أيديهم لأنفسهم .
    هل تدبرتم هذه العبارة ؟! فالذي يضرب بيد عثمان هو النبي – صلى الله عليه وسلم ، يا لها من كرامة ومنقبة.
    والحديث أخرجه الترمذي وقال " حديث حسن صحيح غريب"من حديث أنس بسند ضعفه الألباني " و؟أصله في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنه
    ولم يمض على بيعة الرضوان ثلاثة أعوام إلا وقد ترامت الأنباء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هرقل ملك الروم قد عزم على غزوة المسلمين في المدينة وكان الصيف حاراً يصهر الجبال وكانت البلاد تعاني من الجدب والعسر فإذا قاوم المسلمون بإيمانهم فأين ما يركبون عليه ؟ أين الطعام؟وأين الشراب ؟ وأين الظهر؟ أراد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أن يجيش جيشاً جراراً لقتال الروم بقيادة هرقل وهنا دعا النبي صلى الله عليه وسلم الة تجهيز جيش العسرة فارتقى المنبر يحث الناس على النفقة كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي بسند حسن من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال : جاء عثمان الى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في صوبة حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة فصبها في حجر النبي فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده في حجره ويقول " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم"يرددها مراراً أخرجه الترمذي واحمد وابن عاصم وقال الالباني اسناده حسن
    وفي حديث أخرجه الترمذي بسند ضعفه الألباني من حديث عبد الرحمن بن خباب رضي الله عنه قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحث على تجهيز جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال : يا رسول الله ، على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها – في سبيل الله ، ثم حض على الجيش فقام عثمان – مرة ثانية- فقال : يا رسول الله ، على مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها – في سبيل الله، ثم حض على الجيش؟ فقام عثمان للمرة الثالثة-فقال يا رسول الله ، على ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها – في سبيل الله.
    يقول عبد الرحمن : فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على المنبر وهو يقول " ما على عثمان من عمل بعد هذه ، ما على عثمان من عمل بعد هذه " رضي الله عنه أخرجه الترمذي في المناقب واحمد في مسنده وابن أب عاصم في السنة والبيهقي في دلائل النبوة وضعفه الالباني في ضعيف سنن الترمذي والمشكاة

    هذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم له بأن الملائكة تستحي منه وشهادة له بأنه شهيد وشهادة له بأنه لا يضره شيىء سيعمله بعد يومه هذا.
    مناقب وشهادات من النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان ، ولو تحدثنا عن الصحابة من منطلق تكريم الله وتكريم النبي صلى الله عليه وسلم لوقفنا على قدرهم وفضلهم ولما رميت واحداً منهم بما لا يمكن أن يرمي به مؤمن من آحاد المؤمنين الصادقين فضلاً عن أن يكون من أصحاب سيد النبيين صلى الله عليه وسلم
    ها هو عثمان بن عفان رضي الله عنه يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض ويصحب أبا بكر حتى يتوفى أبو بكر وهو راض عنه ويصحب عمر حتى يتوفى عمر وهو عنه راض ، بل ويختاره عمر بين ستة من الصحابة ليكون الأمر لأحدهم (كما عند البخاري في صحيحه) فاختارت الأمة كلها بالإجماع عثمان بن عفان رضي الله عنه
    وبعيد توليه الخلافة اشتعلت نار الفتنة اشتعالا وبدأت ثورات مسلحة تنتفض على هذه الدولة العظي
    مة المترامية الاطراف من هنا وهنالك
    انتفضت دولة الروم وغارت على حدود الدولة الاسلامي0.ة بل ووصلوا باسطولهم فعلا الى الاسكندرية وفلسطين بعد موت عمر رضي الله عنه وتولى عثمان
    كانت كل الارض تهاب عمر رضي الله عنه واعتى الامبراطوريات كُسرت أنوفها على يد عمر رضي الله عنه فما قتل عمر وتولى الخلافة عثمان الا وقامت كل دولة بثورة مسلحة على الدولة الاسلامية
    وتمردت كذلك قوى التمرد في ارمينية واذربيجان واشتعلت النار لتطوق دولة الاسلام باسرها
    حينئذ أصدر عثمان بن عفان رضي الله عنه على الفور الأوامر وقام بنفسه ليختار قواد الجيوش لإطفاء هذه النار (صحصح البخاري)
    سبحان ربي ! كأنما تحرك داخل أهاب هذا الشيخ الكبير شباب التاريخ بأسره فانطلق في كل حيوية وشباب ليختار قواد الجيوش وينطلق مع كل قائد ليوصيه وسرعان ما تحولت هذه الفتن الى فتوحات بل ومهدت الأرض لزحف المسلمين الجسور في عهد عثمان
    فأنطلق الفتح الإسلامي في عهده كأنه الليل والنهار حتى بلغ المسلمون السودان والحبشة في الجنوب والهند والصين في الشرق
    نعم رفرفت راية الإسلام على بلاد الصين في عهد عثمان رضي الله عنه
    لكن الفتنة لو اتعلت نارها من الداخل فإنها أخطر بكثير من كل الفتن الخارجية ولو اجتمع أهلها
    يقول الأعداء في مقولة خبيثة : لابد أن يتسبب في قطع الشجرة أحد أغصانها !! لو كُسر فرع منها ،فمال هذا الفرع في طريق الناس وحال بين الناس وبين المرور يمكن أن يهيج الناس على قطع الشجرة من جذورها
    فنحن لا نخشى أبداً من الفتن الخارجية مهما كان أهلها أقوياء
    ولكن الفتنة كل الفتنة أن تشتعل نارها من ددخل البيت الإسلامي ، من داخل الصف المسلم
    وهذا هو الذي وقع سرعان ما تحولت هذه الريح الباردة الهادئة الى عاصفة مدمرة أخذت تتجمع شيئاً فشيئاً وينادي بعضها بعضاً حتى تحولت الى إعصار مزلزل مدمر كًتب على الخليفة الشيخ عثمان رضي الله عنه أن يواجهه وحده في محنة هبطت بها شراسة الثوار المجرمين الى الحضيض وارتفع فيها تسامح الخليفة الى القمة رضي الله عنه
    واشتعلت نار الفتنة التي قتل فيها عثمان مظلوماً بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم
    وتدبر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتحدث عن فتنة وأشار الى عثمان " يقتل هذا فيها مظلوماً" أخرجه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني في " صحيح الترمذي"
    وفي رواية : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فمر رجل ، فقال " يُقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوماً" قال فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان
    والحديث رواه الترمذي
    وتولى كبر هذه الفتنة المروعة : عبد الله بن سبأ – ابن السوداء – اليهودي الخبيث ، هذا الرجل الذي إنتحل الإسلام وادعى الغيرة الشديدة على قيمه
    ومضى الخبيث يدرس في صمت ودهاء كل جوانب الحياة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوانب القوة والضعف على السواء حتى إذا ما رسم الخطة بإحكام بدأ يتحرك فلم يجد له أعواناً ولا أنصاراً في المدينة فالمدينة عامرة بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
    فتوجه الخبيث الى العراق – الى البصرة والكوفة- ثم نزل الى مصر وأعد له أعواناً وأنصار الفتن لا يخلو منهم زمان ولا مكان ووجد هذا الخبيث أعواناً له على فتنته ضد عثمان !
    عثمان زوج إبنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!
    عثمان خليفة المسلمين!
    عثمان الذي إشترى بئر رومة!
    عثمان الذي جهز جيش العسرة!
    ينطلق الخبيث – عبد الله بن سبأ – ليجيش جيشاً من حثالة الخلق ، وأقذر الناس ضد هذ الحييّ الطاهر رضي الله عنه
    والمصيبة الكبرى إنه نجح في أن يحرك هؤلاء الغوغاء والسفلة بزعم أنهم لا يتحركون إلا لنصرة الإسلام!!
    وأرجو أن تنتبهوا فإن الفتن كلها في كل زمان ومكان ترفع رايتها باسم الإسلام .. باسم الإسلام يُنال من القادة الأطهار ومن العلماء الأخيار !! وتعلن الحرب دوماً لكسر أضلاع القيادة ولتحطيم رأسها باسم الإسلام!!
    فكانت الحرب على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والعلماء – من السلف والتابعين لهم- الى يومنا هذا ، باسم التحرر من عقدة القديم والتخلص من التاريخ البالي والتحرر والانفتاح والانطلاق لنساير المدنية و ... و..... الى آخره.
    زخم ضاغط على شباب الأمة بحجة التحرر من القيود والقديم وهم في الأصل يريدون أن يهدموا الثوابت والأصول الحقيقية لدين الله وإسقاط رموز هذه الأمة والحرب تُعلن من أول مرحلة الى آخر مرحلة بأنها حرب لصالح الإسلام !
    انطلق ابن السوداء عبد الله بن سبأ الخبيث ليثير حثالة من أقذر الناس ضد الطاهر عثمان رضي الله عنه وراح يوغر صدورهم ويقول
    " إن لكل نبي وصياً وعلى بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم"
    ولقد وثب عثمان بن عفان على أمر هذه الأمة وأخذ الحق من علي فهبوا وردوا الحق الى صاحبه


    انتبه !فهذه بداية الفتنة!

    وسنوالي ان شاء الله تباعاً الحديث عن تلك الفتنة
    المصدر : الشيخ محمد حسان – كتاب الفتنة بين الصحابة





    وفي النهاية أذكركم بأن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلّث بكم ـ أيها المؤمنون ـ من جنّه وإنسه، فقال قولاً كريمًا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].
    اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد

    روابط هامة جداً

    (1)

    أيها اخوة أقدم لكم فى هذه الرسالة رابط للكتاب الذي أثنى عليه كل من فضيلة الشيخ محمد حسان وفضيلة الشيخ فوزي السعيد وفضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود وفضيلة الشيخ رفاعي سرور وقاموا بالتقديم للكتاب في صفحاته الأولى وهو كتاب
    الكذاب اللئيم
    زكريا بطرس
    دراسة بحثية تحليلية نقدية مختصرة لمصادره وأكاذيبه وبعض ما يخفيه من دينه
    بقلم محمد جلال القصاص
    بالرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=554



    (2)
    لقد عثرت قدراً فى شبكة الأنترنت على كتاب راااااائع للكاتب والمفكر المسيحي دكتور نظمي لوقا والكتاب أسمه ( محمد الرسالة والرسول) بالرابط التالي
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=4&book=540




    وفيه يشرح هذا الكاتب المعتدل كيف وصل حب رسولنا الحبيب الى قلبه بل ويدافع عن شريعة الإسلام
    ويكفي أنه فى مقدمة الكتاب قال
    ما أرى شريعة أدعى للإنصاف من شريعة تقول

    وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ (8) المائدة

    وأي إنسان يكرم نفسه وهو يدينها بمبدأ دون(غير) هذا المبدأ أو يأخذها بدين أقل منه تسامياً وإستقامة.....؟

    وقال أيضاً

    ولست أنكر أن بواعث كثيرة فى صباي قربت بيني وبين هذا الرسول وليس فى نيتي أن أنكر هذا الحب أو أتنكر له بل إني لأشرف به وأحمد له بوادره وعقباه..
    ولعل هذا الحب هو الذي يسر لي شيئاً من التفهم وزين لي من شخص هذا الرسول الكريم تلك الصفات المشرفة وجعلني أعرض بوجداني عن تلك النظرة الجائرة أو المتجنية التى نظر بها كثيرون من المستشرقين وغيرهم الى الرسول العربي ولكني حين أحتكم الى العقل أرى الخير كل الخير فيما جنحت اليه

    فلخير(فلأجل) من يشوه المشوهون كل جميل وكريم من مناخر البشرية المثخنة بالقروح والمخزيات؟
    ولخير(فلأجل) من يثلب الثالبون كل مجيد من هداة هذا الجنس الفقير الى المجد ، المثقل بالخساسة والحقد؟

    ألا إن كل محب للبشر ينبغي أن يكون شعاره دوماً
    مزيداً من النور ! ومزيداً من العظمة ! ومزيداً من الجمال ! ومزيداً من البطولة والقدوة!
    وبدافع من حب البشرية أقدمت على تسطير هذه الصفحات وسيان بعد هذا أن يقول عنها القائلون إنها شهادة حق أو رسالة حب أو نحية توقير وتبجيل فما كان كآحاد الناس فى خلاله ومزاياه وهو الذي أجتمعت له آلاء الرسل وهمة البطل فكان حقاً على المنصف أن يكرم فيه المثل ويحيى فيه الرجل...
    (3)
    وهناك فديو أخر سترى بعد تحميله ماذا قال كل من الأتي أسمائهم عن رسولنا الحبيب


    (المفكر الفرنسي لامارتين ---- الأديب الانجليزي الشهير برنارد شو ----مايكل هارت صاحب كتاب أهم واعظم عظماء التاريخ ---- الزعيم الهندي المهاتماغاندي ------- الكاتب الأنجليزي توماس كارليل ------ الأديب البريطاني جورج ويلز ------ الباحث الأنجليزي لايتنر ------ الأديب الروسي الشهير تولستوي ------ المستشرق ميشون ------ المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون ------ مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت)

    حملووووووووووووووووووووووه من الرابط التالي وأنشروووووه
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...tid=14&mid=130

    (4)
    حمل كتاب السؤال والجواب( روح الإسلام) بالرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=4&book=521



    هتلاقي فيه اجابة على اسئلة محيرة مثل
    رد سؤال من خلق الله
    الله تعالى يضل من يشاء فلماذا يعذبه؟
    وغيرها الكثير والكثير

    (5)

    خواطر الشعراوى فى كتب الكترونية بالرابط التالى

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...DA%D1%C7%E6%ED



    (6)

    - اكبر موسوعه للرد على المشككين فى شكل سؤال وجواب بالرابط التالي




    http://www.ebnmaryam.com/files/Books/Rodod-v2.zip


    (7)

    3- أكبر موسوعه محتواها موثق عن الإعجاز العلمى بالرابط التالي



    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=1&book=418



    (8)

    من الذي اشعل الفتنة الكبرى التى فيها تم قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه

    اين كان علي بن أبي طالب و الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يوم مقتل امير المؤمنين عثمان بن عفان ولماذا لم يدافعوا عنه؟!؟!؟ بل ولماذا لم يفضوا الحصار الذي فرضته على منزله مجموعة من الثوار الموتورين المجرمين قبل مقتله؟؟؟؟!!

    لماذا لم يأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه عقب توليه الخلافة؟؟؟؟

    لماذا خرجت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها الى البصرة واستكملت طريقها الى هناك رغم أن كلاب الحوأب نبحت عليها؟؟؟؟

    ما حقيقة الخلاف بين علي ومعاوية رضوان الله عليهم ؟؟؟وهل كان على الخلافة أم لا؟؟؟


    والكثير والكثير من حقائق تلك الفترة

    على هذا الرابط



    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=630

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    418
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-08-2015
    على الساعة
    02:28 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي


    بارك الله فيك ..

    بولس ... و ... عبد الله بن سبأ

    يهودي بعد زمان عيسى عليه السلام زعم وادعى وبدل ..
    فمحى الدين وتم له ما أراد.
    وأمست النصرانية بعده دينا وثنيا عكس ما نزل من السماء
    واستمرأ القوم ضلالته فعكفوا عليها وأصبحوا هم الضآلين.

    ويهودي بعد زمان محمد صلى الله عليه وسلم زعم وادعى فلم يقدر.
    فأبى إلا إيقاع الفتنة فكان ما كان وانتهت .. فضل فيها من ضل وسلم الله منها من شاء.
    وشيعه كل المسلمون باللعنات إلى يوم الدين.

    فكان مصير الأول أن كان رسولا في النصرانية
    والثاني صار معلونا رأس الفتنة ابن السوداء في الإسلام

    وهذا هو الفارق بيننا وبين هؤلاء المخدوعين إلى يوم الدين
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    74
    آخر نشاط
    05-02-2014
    على الساعة
    09:53 PM

    افتراضي

    اللهم صلي على محمد وعلى اهل بيته واصحابه
    والله من اشد ما يحزن بعد موت رسول الله:salla-s: قصة مقتل عثمان :radia-icon:
    ولكن هنيئا له الجنةوحسب القائل :
    يا عثمان يا ابن العفان ، يا كريما عظيم الشأن ، انفق المال للرحمن واشترى بالسماء جنان .......:radia-icon:

نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يسوع 666 نبوءة يوحنا
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 05:08 AM
  2. الدرس الرابع من دروس الفتنة بين الصحابة (النبوءة بمقتل عثمان ) لاخيكم سمير السكندرى
    بواسطة سمير السكندرى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2010, 10:07 PM
  3. نبوءة سفر ارميا والتزوير
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-06-2010, 11:37 PM
  4. حكم تكفير من سب المصطفى ص
    بواسطة @سالم@ في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-06-2009, 07:49 AM
  5. هل ما جاء في سفر إشعيا نبوءة عن صلب المسيح؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 09:42 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نبوءة المصطفى بمقتل عثمان

نبوءة المصطفى بمقتل عثمان