الزنداني يحذر أميركا من محاربة الله ويدعو لاتحاد إسلامي



الزنداني: الاستقرار السياسي بالمنطقة لن يتحقق إلا باحترام إرادة الأمة (الجزيرة)
قال رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح اليمني المعارض إن الاتهامات الأميركية الموجهة ضده والتي تزعم تورطه في دعم وتمويل ما يسمى الإرهاب، باطلة وكاذبة.


وكشف الشيخ عبد المجيد الزنداني في حوار خاص مع الجزيرة نت أن هذه الاتهامات والتي أثيرت بمجلس الأمن الدولي تستند فقط إلى ما ورد في مقالات صحفيين يمنيين وخاصة بالصحف الحكومية والرسمية وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، وليس لها أي مسوغات مقبولة.

وحذر الزنداني الولايات المتحدة "من مغبة محاربة الله ورسوله" مشيرا إلى أن ذلك عاقبته الفشل والخذلان، وقال إن الصراع الحضاري الذي يروج له البعض مع الحضارة الأميركية يأتي ممن ما وصفه بالظلم والطغيان ومصادرة الحريات واحتلال الأوطان "وهذا هو المرفوض عندنا".

وعن دعوات الإصلاح السياسي في المنطقة، شدد على أن الاستقرار السياسي في البلاد العربية لن يتحقق إلا باحترام إرادة الأمة في اختيار حكامها واحترام حقها في مراقبتهم وعزلهم إذا أساؤوا أو ظلموا.

واعتبر أن ما وصفه باستسلام القادة العرب والمسلمين سببه ضعفهم وعجزهم، وطالبهم بإقامة اتحاد إسلامي على غرار الاتحاد الأوروبي.

هذا وستورد الجزيرة نت نص الحوار كاملا مع الشيخ الزنداني على صفحة تقارير وحوارات.