بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقول كمسلمين عن الخالق الله عز وجل
بينما غيرنا في الديانات الأخرى
يقولون" الرب"
فما معني هذه الكلمة وما مدلولها اللغوي
وما الفرق بينها وبين كلمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقول كمسلمين عن الخالق الله عز وجل
بينما غيرنا في الديانات الأخرى
يقولون" الرب"
فما معني هذه الكلمة وما مدلولها اللغوي
وما الفرق بينها وبين كلمة الله
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 24-07-2009 الساعة 03:27 AM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
الله هو الرب
سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين)
والله اعلم
وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)
لفظ الجلالة الله هو اللفظ العامّ لله تعالى ويُذكر هذا اللفظ دائماً في مقام التخويف الشديد وفي مقام التكليف والتهديد. أما كلمة الربّ فتأتي بصفة المالك والسيّد والمربي والهادي والمشد والمعلم وتأتي عند ذكر فضل الله على الناس جميعاً مؤمنين وغير مؤمنين فهو سبحانه المتفضّل عليهم والذي أنشأهم وأوجدهم من عدم وأنعم عليهم.(منقول)
وهذا بحث مشابه
http://www.alhag.net/forum/showthread.php?t=4426
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
الكتاب المقدس عند النصارى فسر كلمة (الرب) بوضوح في إنجيل يوحنا 20: 16 (قال لها يسوع يا مريم.فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم). ولقد استخدم الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى لفظ الله آلاف المرات. لم يكن بولس رسول النصرانية يستخدم لفظ الله للمسيح قط. قال: (نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح ) 1 كورنثيين1: 3؛ وقال: (راس كل رجل هو المسيح.واما راس المرأة فهو الرجل.وراس المسيح هو الله) 1كورنثيين11: 3. لم يكن بولس يعرف أي شيء عن الثالوث الأقدس رغم أنه مؤسس النصرانية!!! وكان يفصل تماما بين الله، والمسيح.
أما السبب لعدم استخدامهم لفظ الله فقد وضحه القرآن الكريم (الزمر (آية:45): (وإذا ذُكِر اللهُ وحدَه اشْمَازَّتْ قلوبُ الذين لا يؤمنون بالاخرةِ، وإذا ذُكِر الذين مِنْ دونه إذا هم يستبشرون). إنهم يشمئزون من لفظ الجلالة المليئة به كتبهم، (قلة أدب) منهم، وإمعان في الضلال والكفر.
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
يقول النصارى والمسيحين كمفهوم لكلمة الرب:
كلمة ( الرب ) وحدها وتكون دائما معرفة باداة التعريف ( ال )
فليس لها تعريف أخر وليس لها معنى أخر غير كلمة ( الله )
والدليل هو وجودها فى التوراة ( النسخة العبرانية الأصلية ) بمعنى إسم ( يهوه ) والذى تعنى ( الرب )
و( يهوه ) هو من الألقاب المقدسة التى لاتطلق على الأشخاص بل هو لقب خاص بالله وحده .
وكلمة ( الرب ) دائما تكتب فى الكتاب المقدس معرفة بأداة التعريف (ال)
وكذلك فى العهد الجديد ليس لها تفسير أخر غير ( كيريوس ) كما جاءت فى اللغة اليونانية التى كتبت بها الأناجيل
وليس لها معنى أخر غير (الرب الإله يسوع )
لأن (كيريوس) لقب إلهى يخص الرب يسوع ولا يُسمى بها أشخاص
بل هو لقب من ألقاب الإله يسوع المتجسد كما أطلقه هو على ذاته وكما كان تلاميذه ينادونه به .
هذا المعنى كمفهوم المسيحي واعذر لانى لااعلم كثيرآ من المفهوم الاسلامي اعتذر.
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 24-07-2009 الساعة 02:26 PM
[CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل
[/SIZE][/CENTER]
"الرَّبُ اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة (رب البيت, رب العمل, رب الأسرة,...الخ) وقد قالوه في الجاهلية للملك"(مختار الصحاح للرازي.. باب ربب).
ولا يختلف المفهوم النصراني عما سبق: "إذا أُطلقت كلمة «رب» على غير الله أُضيفت، فيُقال (رب كذا). وأما بالألف واللام فهي مختصَّة بالله. ويُفهم هذا من قرائن الكلام، فإذا قيل (رب المشركين) كان المراد منه معبوداتهم الباطلة...، بخلاف ما إذا قيل (رب المؤمنين) فإنه يُفسَّر بالإله الحقيقي المعبود"(القس منيس عبد النور - شبهات وهمية حول سفر الخروج).
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرق بين اسم (الله) سبحانه وتعالى واسم (الرب) وانا هنا اتحث عن الاسلام
يقول الامام الشعراوي في تفسيره لسورة الفاتحة
(الحمدُ لله رب العالمين)
"لماذا قال الله سبحانه وتعالى رب العالمين؟ نقول ان (الحمد لله) تعني حمد الالوهية فكلمة (الله) تعني المعبود بحق فالعبادة تكليف والتكليف ياتي من الله لعبيده فكان الحمد اولا لله. ثم يقتضي بعد ذلك ان يكون الحمد لربوبية الله تعالى .... فالذين يدخلون عطاء الالوهية هم المؤمنون اما الربوبية فتشمل الجميع ... فمن الناس من لا يعبدون الله ولكن هؤلاء متساويين في عطاء الربوبية مع المؤمنين في الدنيا ولكن في الاخرة يكون عطاء الالوهية للمؤمنين وحدهم" والى مثل هذا المعنى اشار ابن القيم رحمه الله في كتابه "مدارج السالكين"
اما كلمة (رب) في النصرانية فتستلزم بحثا عن دلالاتها
والله الهادي الى سواء السبيل
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات