خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    143
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    12:33 AM

    افتراضي خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

    خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-



    سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى(2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى(3)
    سورة الأعلى

    هل تدبرتم قوله تعالى "وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"

    تعالوا بنا لنتدبره لنجد العجب العجاب

    فإنك عندما تستقرئ الكون تجد العجب ، فالإنسان العاقل الذي سما بفكره في الكون والذي يجعل فكره يستنبط أشياء كثيرة وهو فاهم أنه تميز عن ذلك الكون نقول له : حتى تفهم أن المسألة ليست نتيجة عقلك ، فإن عقلك قد يدلك على كثير من الخطأ والبوار ، لأن عقلك سيصادمه شيىء أخر وهو هواك ، وأفة الرأي دائماً الهوى ، فالهوى يزين للإنسان أمراً يجعله يلجأ الى هذا الطريق ، لا لأن عقله قال هذا ، بل لأن الهوى أفسد عليه عقله.

    فنقول له : أنظر الى المخلوقات التي ليس لها فكر ، لكي تعرف أنه عندما قدر هدى كل شيء سبحانه وتعالى
    فمثلاً: جنس النبات يكون بذرة والبذرة نبات بالقوة لا نبات بالفعل ومعنى نبات بالقوة انها صالحة لأن تكون نباتاً إن هيئت لها بيئتها فتبقى هكذا في مخزنها بذرة حتى تتهيأ لها البيئة من تربة خصبة وري وغير ذلك فتنبت ، فالحبة نبات بالقوة أي فيها قوة أن تكون نبتة ، وبعد ذلك تكون نبتة بالفعل إذا هيئت لها البيئة .
    فأنظر الى التقدير فعندما تهتم بتلك الحبة بوضعها في التربة فتبدأ الفلقتان تتضخمان ثم يخرج بينهما الزباني التي تكون الجذر ، وتأخذ الفلقتان تغذيان الجذر ، حتى يقوى الجذر ويكون شعيرات تمتص من الأرض فتعطي له الغذاء ، وبعد ذلك يستمر الجذر في أخذ الغذاء من الفلقتين حتى ينتهيا فيتكون أول ورقتين
    إذن فالحبة نفسها فيها قوتها الى أن يصبح لها قوت ذاتي وبعد ذلك عندما يكون لها شعيرات تبدأ بالإمتصاص

    وعلماء النبات يتكلمون فيقولون : إن النبات يتغذى بخاصية الأنابيب الشعرية وهذا صحيح ، لأن هذه الأنابيب دقيقة جداً وقطرها ضيق جداً ولذلك تجد ضيق قطرها يجعل السائل يرتفع فيها عن منطقة الاستطراق مع ان السائل ضروري ان يستطرق وان وسعت ينزل السائل ويستطرق وان كانت شعرية يرتفع السائل الى اعلى فالنبات يتغذى بقانون الاستطراق فعلاً

    مثال : سوف آتي بحوض وأضع فيه أنواعاً كثيرة من العناصر وأذيبها في الماء وبعد ذلك أحضر أنابيب شعرية وأضعها في الحوض وبعد ذلك أرى هذه الأنابيب فسأجد أنها تأخذ السائل بكل مكوناته الذائبة فيه ، ولكن هل هناك أنبوبة تأخذ عنصراً وتترك عنصراً ؟ كلا لا تجد ذلك أبدأً.

    وعندما نرى الشعيرات نتذكر قول الله سبحانه وتعالى:( وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ) 4 سورة الرعد
    وأتى بالماء لأنه المذيب للعناصر وبعد ذلك (وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ) ولكن كيف حدث هذا التميز وكيف نميز وتتعرف هذه الشعيرة على العنصر الذي هو غذاؤها وتدع العنصر الأخر فهل هناك أنبوبة شعرية تأخذ عنصراً من السائل وتدع الأخر؟! لا ، فهي تأخذه كله وذلك لأن الذي صنع الأنابيب لم يهدها بخلقته لكيلا تأخذ إلا ما تحتاجه، لكن الحق " قَدَّرَ فَهَدَى"
    ثم يقولون : حدث هذا بخاصية الأنتخاب الغذائي !!
    فنرد عليهم ونقول : وما معنى خاصية الانتخاب الغذائي؟!
    إنه لا يختلف عن خاصية الاختيار ، أي ينتخب ما يريده ومادامت خاصية اختيار فلابد وان يكون فيها ما ترجح به الاختيار ، لماذا اختارت هذا بالذات فتأخذ المختار وتدع غير المختار ؟! فمن ألهمها هذه المسألة؟!
    ونحن نعلم أنها ليست عندها فكر من وجهة نظرنا نحن ، فالذي يعمل مثل هذا رغم حالته هذه فهو أحذق من الذي له فكر ، لأن الذي له فكر قد يكون هناك شيئاً ضار فيقول : أجربه ، أما هي فلا تفعله أبداً فالإنسان مثلاً قد يشبع من الأكل ثم تصر عليه أن يأكل فيأكل ثم تصر فيأكل وهكذا أما الحيوان فعندما يشبع فلا ياكل عود برسيم واحد زائد عن حاجته .
    إذن فتقدير الله عز وجل وهديه لمخلوقاته دون الإنسان وكأنه يقول له : الفكر الذي أنت تقول إنك مميز به فأنا معط لشىء ليس له فكر خواصاً أنت لا تقدر عليها .
    فالشجرة مثلاً إذا منعت عنها المياه فلم يعد هناك شيئاً يذيب العناصر فتقوم هي بطبيعتها فتستغني عن المهم قليلاً وتهتم بالأهم فتجعل الورق يذبل حتى تغذي الساق والفروع الصغيرة تذبل وتضحي بنفسها حتى يكبر الساق والساق يذبل حتى يغذي الجذر وما دام الجذر باقياً سليماً فمن الممكن عندما تأتيه المياه أن يبدأ في النمو فكل الشجرة باوراقها وأزهارها وأغصانها الرفيعة كلها تخدم السيد والسيد هنا هو الجذر وليس القمة

    لكن في الإنسان السيد هو القمة وهو العقل ومادام العقل صحيحاً وخلاياه لم يحدث لها شيىء فكل شيىء من الممكن ان يعوض
    لذلك ننظر لحكمة الحق سبحانه وتعالى فيما لا يدخل تحت العقل ولا تحت عملية الفكر في الإنسان فنجد أن الحق سبحانه وتعالى لا يحرم الإنسان أيضاً من معنى (قَدَّرَ فَهَدَى) بدون تدخله فالإنسان يرضع ثم تطرأ عليه فترة النمو فيكون الداخل له من الغذاء أكثر من الخارج منه من الفضلات فالداخل من الغذاء جاء حتى يعوض الحرارة التي خرجت جراء الحركة والطاقة .

    زيادة على ذلك يقوم ببناء خلايا زائدة في الجسم ، لا تدخل للإنسان فيها ولا يعرف عنها شيئاً كعمل الشحم وتضخم العضلات واللحم ، بحيث إذا أمتنع عنه أسباب الحياة أو أسباب البقاء وهو الطعام فيجد أن " (قَدَّرَ فَهَدَى) تقوم بعملها والتي هي بعيدة عن فكرنا فيتغذى الجسم على الغذاء الذاتي الذي ليس لنا فيه دخل فيقوم الجسم ذاتياً بأخذ بعض الدهن الذي تركب عندنا والزائد عن حاجة الجسم ويبتدىء في تحليلها لنا حتى يصلح كغذاء ووقود.
    ومن العجيب أن الدهون وهي مادة واحدة تتحول الى كل عناصر الغذاء
    وهذا أيضاً من مشكلات العلم فمادة واحدة تتحول الى كل العناصر المطلوبة للجسم وبعد ذلك ينتهي الدهن فيأخذ من اللحم والعضلات وبعد أن ينتهي ذلك فالمخ يريد أن يبقى لأنه هو السيد فيقوم العظم ويعطي له من الغذاء فيكون آخر مخزن للقوت الذاتي في الإنسان – الذي لا يعلم عنه شيئاً لا بفكره ولا بإختياره بل بقانون (قَدَّرَ فَهَدَى) – هو العظام

    فنحن نلمح أن القرآن عندما يلمح الى مثل هذا لا يقولها على أنها نظرية بل يقولها على أنها قضية كونية كقصة سيدنا زكريا الذي يقول " رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي" 4 سورة مريم أي أن أخر مخزن ذاتي عندي قد إنتهى
    والعربي القديم تفطن الى هذا فيقول " لقد مرت علينا سنة أذابت الشحم وسنة محت اللحم وسنة محت العظم"

    إذن فالعملية الذاتية هي التي تطرأ على الإنسان عندما يفوت ميعاد غذائه فيقول : لقد عقدت نفسي عن الأكل فنقول له : لا ، بل أنت قد تغذيت عندما فات ميعاد أكلك الذي بفكرك وبإرادتك فأبتدأ الجسم من قانون " (قَدَّرَ فَهَدَى) يعطي لك بعضاً من الشحم فيغذيك
    تدبر – مثلاً – في خلق الحيوان ولتطالع مثلاً كتاب " العلم يدعو الى الإيمان" وفيه صور كثيرة كهذه ورحم الله الشيخ سيد قطب فقد نقل في كتابه " في ظلال القرآن " فصولاً كاملة من كلام رئيس أكاديمية العلوم بنيويورك عن هذه الحالة في شرح قول الحق سبحانه وتعالى (قَدَّرَ فَهَدَى) وطبعاً أنا لن أكرر ما قاله ومن أحب أن يرجع إليه فليرجع. ( أنظر في ظلال القرآن ) لسيد قطب
    فيقول مثلاً إن ثعبان السمك من الأشياء المدهشة في العلم وثعابين السمك توجد في البرك والنهيرات والانهار وبعد ذلك قال إنها لا تخصب إلا في برمودة في أمريكا فبمجرد ما يصل الثعبان الى سن المراهقة تجده يذهب الى مكانه في برمودة في هذا المكان من العالم بالذات دون سواه فيخصب وبعد أن يخصب يموت .
    فالمهم هنا أنه كيف تمكن من أن يذهب الى برمودة في الأمواج والمسافات الطويلة
    والأغرب أيضاً أنه عندما قاموا بعمل نسبة لسمك الثعبان الذي يعيش في نهيرات وبرك أوروبا والذي يعيش في برك ونهيرات نيويورك وجدوا أن الاولى تأخذ مسافة أطول تعطي له طاقة أكثر من الثانية ولذلك فالعجيب أننا لم نجد ثعباناً أمريكياً في المياه الأوروبية ولا ثعباناً أوربياً في مياه أمريكية وكلاهما لا يتم التخصيب إلا في برمودة
    ثم بعد ذلك هذا الصغير الذي يفقس هناك يرجع الى موطنه الخاص بأبيه الذي مات بعد التخصيب ولا يخطىء أبداً فذلك أيضاً بقانون (قَدَّرَ فَهَدَى)
    وقد ذكر أيضاً أمثلة عن السلمون وعن النحل وعن النمل

    فعندما تنظر – مثلاً – الى خلية النحل تجد أنها تخضع لأدق مقاييس الهندسة فنجد ل أضلاع الغرفة الواحدة متساوية في الطول والعرض والارتفاع والشكل مع الغرفة الاخرى وكل غرفة مخصوصة لها شكل مختلف فالعملة لهم حجرة بشكل كذا والذكران الذين يلقحون الملكة لهم حجرة بشكل معين والملكة أيضاَ لها غرفة بشكل معين واذا نظرنا الى تلك الافرازات نجد انها تفرز شيئاً يغذي الملكة فقط وغيره من المسائل العجيبة في خلايا النحل
    وفي النمل أيضاً لو أتيت بتمرة أو قطعة من اللحم ورميتها فلابد من وجود نمل بعد مدة فمن الذي أخبره ؟! وتجد أنه تأتي نملة أو نملتان أو ثلاثة فقط لايزيدون فيحومون حول تلك القطعة ثم يتركونها ويذهبون وبعد مدة تلتفت فتجد عدداً من النمل جاء هذا العدد الذي يستطيع حمل هذه القطعة لا أقل ولا أكثر فكيف قدروا وزنها؟!
    وحتى تتأكد من صدق هذه النظرية ضع جراماً من اللحم – مثلاً- وانظر كم نملة ستأتي لتحملها وبعد ذلك قلل الوزن الى النصف وانظر كم نملة ستأتي لتحملها فتجد انهم في الحالة الثانية نصف ما في الحالة الأولى
    فهذا شىء عجيب ومن أعجب ما يكون وهذا قانون (قَدَّرَ فَهَدَى) فربنا سبحانه وتعالى يقول لذلك الإنسان المتعالي : إن عقلك هذا دون ما ليس له عقل لأنني أعطيت من لا يملك العقل قوانين تحكمه وتسيره فإن ما يبعد الإنسان عن السماء هو غروره بعقله.
    إن الهدهد هو الطائر الذي ليس غذاؤه ليس من على سطح الأرض أبداً فغذاؤه لابد أن يكون من تحت الأرض فكيف يتنبه الى ان هنا غذاء فينقر الأرض ويأتي بالغذاء.
    ولذلك تجد العجب في عرض القرآن لهذه القضية فهندما قال نبي الله سليمان عليه السلام "مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ(20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ" 20و21 سورة النمل

    فهذا كلام ملك ثم كلام النبوة " أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ" ... ملك ولكن بعدالة النبوة
    فيأتيه الهدهد ويقول له "أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ(22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ(23) النمل
    هذا الكلام كله في الملك لأنه لا يخاطب ملكاً فقط بل ملكاً نبياً فيقول له "وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ" فلابد أن يتحدث من الجهتين الخاصتين بــ سليمان عليه السلام : جهة الملك وجهة النبوة فجهة الملك "إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ(23)" وجهة النبوة " وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ(24)"

    ثم أنظر الى دقة الأداء البياني " أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" فلماذا لم يلتفت الهدهد الى شيىء من القدرة إلا " يُخْرِجُ الْخَبْءَ"؟!
    لأن قوت حياته ومقوماتها من الخبء فأتى بالملحظ الذي مسه وأتى بالحيثية " أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"
    يلفتنا من هذا الى أن الإنسان حين يتجه الى الحق سبحانه وتعالى يجب إن لم يتجه اليه لفضائل ذاته فليتوجه اليه لفواضل إنعامه ،أي :إذا لم تكن الذات تستحق يكفيك أن تتجه للنعم التي تفضل عليك.
    إذن فذلك كله من قانون "(قَدَّرَ فَهَدَى)"

    والطيور التي تهاجر من الشمال الى الجنوب وبعد ذلك لا تضل مسارها الطويل الى ان تعود
    والفراشة التي تدخل عندك الحجرة ثم بعدما تمكث مدة في الحجرة نجد ان الذكر يأتيها فإن وجد النافذة مفتوحة يدخل وإن لم يجدها مفتوحة يحوم حول الحجرة فهذا رادار جديد
    وفي أعشاش النمل نجد أشياء بيضاء صغيرة كثيرة كالسمسمة والناس كانوا يتعجبون وعندما قام العلماء بتحليلها وجدوا ان هذه الاشياء الصغيرة هي الزباني الموجودة في الحب فلا يترك النمل أبداً حبة بزبانها ، لماذا؟
    لأنه عرضة للرطوبة مما يجعل الحبوب قد تنمو فتدمر له العش كله فيقوم النمل بنزعها واخراجها خارج العش
    هذه المسألة كذلك من باب (قَدَّرَ فَهَدَى)



    من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله


    وفي النهاية أذكركم بأن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلّث بكم ـ أيها المؤمنون ـ من جنّه وإنسه، فقال قولاً كريمًا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].
    اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد

    روابط هامة جداً

    (1)

    أيها اخوة أقدم لكم فى هذه الرسالة رابط للكتاب الذي أثنى عليه كل من فضيلة الشيخ محمد حسان وفضيلة الشيخ فوزي السعيد وفضيلة الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود وفضيلة الشيخ رفاعي سرور وقاموا بالتقديم للكتاب في صفحاته الأولى وهو كتاب
    الكذاب اللئيم
    زكريا بطرس
    دراسة بحثية تحليلية نقدية مختصرة لمصادره وأكاذيبه وبعض ما يخفيه من دينه
    بقلم محمد جلال القصاص
    بالرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=554



    (2)
    لقد عثرت قدراً فى شبكة الأنترنت على كتاب راااااائع للكاتب والمفكر المسيحي دكتور نظمي لوقا والكتاب أسمه ( محمد الرسالة والرسول) بالرابط التالي
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=4&book=540




    وفيه يشرح هذا الكاتب المعتدل كيف وصل حب رسولنا الحبيب الى قلبه بل ويدافع عن شريعة الإسلام
    ويكفي أنه فى مقدمة الكتاب قال
    ما أرى شريعة أدعى للإنصاف من شريعة تقول

    وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ (8) المائدة

    وأي إنسان يكرم نفسه وهو يدينها بمبدأ دون(غير) هذا المبدأ أو يأخذها بدين أقل منه تسامياً وإستقامة.....؟

    وقال أيضاً

    ولست أنكر أن بواعث كثيرة فى صباي قربت بيني وبين هذا الرسول وليس فى نيتي أن أنكر هذا الحب أو أتنكر له بل إني لأشرف به وأحمد له بوادره وعقباه..
    ولعل هذا الحب هو الذي يسر لي شيئاً من التفهم وزين لي من شخص هذا الرسول الكريم تلك الصفات المشرفة وجعلني أعرض بوجداني عن تلك النظرة الجائرة أو المتجنية التى نظر بها كثيرون من المستشرقين وغيرهم الى الرسول العربي ولكني حين أحتكم الى العقل أرى الخير كل الخير فيما جنحت اليه

    فلخير(فلأجل) من يشوه المشوهون كل جميل وكريم من مناخر البشرية المثخنة بالقروح والمخزيات؟
    ولخير(فلأجل) من يثلب الثالبون كل مجيد من هداة هذا الجنس الفقير الى المجد ، المثقل بالخساسة والحقد؟

    ألا إن كل محب للبشر ينبغي أن يكون شعاره دوماً
    مزيداً من النور ! ومزيداً من العظمة ! ومزيداً من الجمال ! ومزيداً من البطولة والقدوة!
    وبدافع من حب البشرية أقدمت على تسطير هذه الصفحات وسيان بعد هذا أن يقول عنها القائلون إنها شهادة حق أو رسالة حب أو نحية توقير وتبجيل فما كان كآحاد الناس فى خلاله ومزاياه وهو الذي أجتمعت له آلاء الرسل وهمة البطل فكان حقاً على المنصف أن يكرم فيه المثل ويحيى فيه الرجل...
    (3)
    وهناك فديو أخر سترى بعد تحميله ماذا قال كل من الأتي أسمائهم عن رسولنا الحبيب


    (المفكر الفرنسي لامارتين ---- الأديب الانجليزي الشهير برنارد شو ----مايكل هارت صاحب كتاب أهم واعظم عظماء التاريخ ---- الزعيم الهندي المهاتماغاندي ------- الكاتب الأنجليزي توماس كارليل ------ الأديب البريطاني جورج ويلز ------ الباحث الأنجليزي لايتنر ------ الأديب الروسي الشهير تولستوي ------ المستشرق ميشون ------ المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون ------ مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت)

    حملووووووووووووووووووووووه من الرابط التالي وأنشروووووه
    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...tid=14&mid=130

    (4)
    حمل كتاب السؤال والجواب( روح الإسلام) بالرابط التالي

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=4&book=521



    هتلاقي فيه اجابة على اسئلة محيرة مثل
    رد سؤال من خلق الله
    الله تعالى يضل من يشاء فلماذا يعذبه؟
    وغيرها الكثير والكثير

    (5)

    خواطر الشعراوى فى كتب الكترونية بالرابط التالى

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...DA%D1%C7%E6%ED



    (6)

    - اكبر موسوعه للرد على المشككين فى شكل سؤال وجواب بالرابط التالي




    http://www.ebnmaryam.com/files/Books/Rodod-v2.zip


    (7)

    3- أكبر موسوعه محتواها موثق عن الإعجاز العلمى بالرابط التالي



    http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=1&book=418



    (8)

    من الذي اشعل الفتنة الكبرى التى فيها تم قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه

    اين كان علي بن أبي طالب و الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يوم مقتل امير المؤمنين عثمان بن عفان ولماذا لم يدافعوا عنه؟!؟!؟ بل ولماذا لم يفضوا الحصار الذي فرضته على منزله مجموعة من الثوار الموتورين المجرمين قبل مقتله؟؟؟؟!!

    لماذا لم يأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه عقب توليه الخلافة؟؟؟؟

    لماذا خرجت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها الى البصرة واستكملت طريقها الى هناك رغم أن كلاب الحوأب نبحت عليها؟؟؟؟

    ما حقيقة الخلاف بين علي ومعاوية رضوان الله عليهم ؟؟؟وهل كان على الخلافة أم لا؟؟؟


    والكثير والكثير من حقائق تلك الفترة

    على هذا الرابط



    http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&series_id=630

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي


    انه الله

    سبحانه وتعالى

    قال تعالى

    وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ...

    الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء ,,

    شكرا لك اخى الفاضل

    لهذا الطرح الطيب

    جزاك الله خيرا
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    143
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    12:33 AM

    افتراضي

    سبحان الله

خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خواطر الشيخ الشعراوي في تفسير القرآن الكريم كا ملا
    بواسطة ابو ياسمين دمياطى في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-04-2013, 01:12 AM
  2. ساهموا معنا في اطلاق موقع خواطر الشعراوي
    بواسطة eerree في المنتدى منتديات اتباع المرسلين التقنية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 27-01-2011, 12:12 AM
  3. طلب مساعدة لمشروع جمع خواطر الشيخ الشعراوي
    بواسطة eerree في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 05:57 PM
  4. من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-09-2005, 03:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-

خواطر الشعراوي حول - قدر فهدى-