مشاركة: الإله الذي لا يعرف موسم التين
علمنا يا سيدي
اقتباس
هذه المعجزة تقدم دليلاً دامغاً علي طبيعة يسوع الفريدة ( اللاهوت والناسوت) فهو كالاله جعل الشجرة تيبس، وكالانسان احتاج للطعام الذي كانت الشجرة تقدمه.
اليس عجيبا ان الذي اجري المعجزة لاشباع الآلاف الجائعة لم يجر معجزة لاشباع جوعه الجسدي؟ (معجزتان - (متى 15) اشباع اربعة الاف غير النساء والاطفال، و( متى 24) اشباع خمسة الاف غير النساء والاطفال ) (تجربة الجوع بعد الصيام على الجبل (متى 4).
ان يسوعا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين . ولا يجري معجزة لاجل المعجزة في حد ذاتها او التفاخر او التظاهر دون ان يكون هناك هدف كعمل من اعمال الخير او التعليم.
جاء يسوع الى الشجرة "لعله يجد فيها شيئا " ( مرقس 11 : 13). بالنسبة لشجرة التين بالذت فالاوراق تأتي بعد الثمار. وفي اوائل الربيع قبل ظهور الاوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فاذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في اواخر الصيف:
" وقال لهم مثلاً. انظروا الى شجرة التين وكل الاشجار. متى افرخت تنظرون وتعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب." ( لوقا 21 : 29 و 30)
فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق.
كون اللاهوت يبس التينة كلام بلا قيمة , لأن لو أن اللاهوت جزء من طبيعته لما حدثت القصة من الأصل , و ليس كل من فعل المعجزات لاهوتي الطبيعة
فنوح أغرق الأرض و هو ليس بلاهوت و موسى شق البحر و هو على حاله موسى الناسوتي !!!
إنما هاذين النبيين , قاما بالمعجزات بدعوتهم لله , فقام الله بالفعل و ليس هما و كذلك فعلها يسوع , و الدليل أنها ليست معجزة خاصة به و حدة كلاهوت و ناسوت في جسد واحد , أنه قال للتلاميذ
"21فَأَجَابَ يَسُوعُ: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ اَلتِّينَةِ فَقَطْ بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهَذَا اَلْجَبَلِ: اَنْتَقِلْ وَاَنْطَرِحْ فِي اَلْبَحْرِ فَيَكُونُ. 22وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي اَلصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ"."
أي أن للتلاميذ سلطان أعظم من سلطان تيبيس التينة , فهم قادرون على أن يلقوا بالجبل في البحر , بصلاتهم لله , أي أن هذا ما فعله ! صلى لله و دعا , فاستجاب الله , و بذلك الطريقة فعل كل ما فعله من معجزات في كتابكم أو كتابنا , لماذا لا تصدقون رسولكم , هو أعطاكم "دليل المستخدم" لفعل المعجزات و الكرامات , و هو " أدعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة" !!!!!
أما سؤاله الاستنكاري أن الذي أشبع الآلاف , كيف لا يستطيع أن يشبع نفسه , هذا السؤال أسأله له هو ,
كيف ذلك ؟؟
الإجابة , لأنها كرامات من عند الله , لم تحدث له لأنه لم يصلي و يدعو لله أن أفرج كربي و إملاء بطني
يقول " ان يسوعا لا يستخدم قوته الخاصة لاشباع حاجاته الشخصية او حاجة اتباعه المقربين"
و أنا أسأله و لماذا أشبع الـخمسة ألالف غير الأنساء و الأطفال ؟؟
و ما الحكمة التي أراد توصيلها عندئذ و لم تتوفر في "أتباعه المقربين " ؟؟؟
يقول "). بالنسبة لشجرة التين بالذات فالأوراق تأتي بعد الثمار. وفي أوائل الربيع قبل ظهور الأوراق كانت شجرة التين تنتج ثماراً خضراء طعمها مستساغ للفلاحين، فإذا لم يكن هناك تين اخضر على الشجرة عندما يبدأ موسم الاوراق في الربيع فلن يكون هناك محصول في أواخر الصيف:
"
و أنا أقول له
كذبت
العلم و التجربة تقول أن الأوراق تظر قبل الثمار بشهور , كما أن في أوائل الربيع , "مارس" استحالة أن تظهر الثمار , إن لم تكن مصدقني ارجع للمصادر العلمية في المشاركة #2
كما ان المحصول لا يكون في أواخر الصيف إنما هو في بداية الصيف
و بدون الرجوع إلى المصادر , أسأله ألم تأكل تين في حياتك في شهر يونيه ؟؟؟؟
يقول " فالشجرة المورقة كانت اعلانا صامتا بان بها ثماراً لان الثمار كانت تظهر قبل الاوراق"
كذب و إفتراء على التينة , فليس معنى ظهور الورق أبدا ظهور الثمار
ثم و الأهم , أليس هو من يخرج منها الثمار و الأوراق , هل النبات يخالف مشيئة الخالق و يخرج الأوراق بلا ثمار من نفسه يا أصحاب العقول ؟؟
يقول "، ولكن يسوع وهو يبحث عن ثمار التين الخضراء لم يجد سوى الاوراق"
لأنه لا يعلم شيء
لا يعلم شيء
لا يعلم شيء
لا يعلم شيء
أي أنه ليس إله
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 11-10-2005 الساعة 12:46 AM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات