بسم الله الرحمن الرحيم
*********************
[ لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة]

***
أنتم تقولون أن القرآن منزل من عند الله و هذه الآية توضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لكل المسلمين وأن حياته فيها كل ما يمكن أن يقابله المسلم من أفراح وأتراح وإبتلاءات وإنتصارات
فهو قدوة لمن فقد أولاده وزوجته ,,ولمن ترك بيته ووطنه ,,وقدوة للمحارب والمعاهد ,,وقدوة للأب والزوج والجد ....
وغيرها
ولكن المسلم الذى فقد بصره أو فقد سمعه أو فقد جزء من جسده هل يجد فيه قدوة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد بصره ولم تكن به إى إعاقة بل بالعكس كان يتمتع بصحة وشباب دائم حتى يوم وفاته ؟؟فكيف تكون الآية صحيحة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يستشعر معاناة هذه الفئة من المسلمين ؟؟؟



فبماذا نرد إخوتى