شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    05:03 PM

    افتراضي شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *********************
    [ لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة]

    ***
    أنتم تقولون أن القرآن منزل من عند الله و هذه الآية توضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لكل المسلمين وأن حياته فيها كل ما يمكن أن يقابله المسلم من أفراح وأتراح وإبتلاءات وإنتصارات
    فهو قدوة لمن فقد أولاده وزوجته ,,ولمن ترك بيته ووطنه ,,وقدوة للمحارب والمعاهد ,,وقدوة للأب والزوج والجد ....
    وغيرها
    ولكن المسلم الذى فقد بصره أو فقد سمعه أو فقد جزء من جسده هل يجد فيه قدوة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد بصره ولم تكن به إى إعاقة بل بالعكس كان يتمتع بصحة وشباب دائم حتى يوم وفاته ؟؟فكيف تكون الآية صحيحة والرسول صلى الله عليه وسلم لم يستشعر معاناة هذه الفئة من المسلمين ؟؟؟



    فبماذا نرد إخوتى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

    رفع القلم عن ثلاث روي من حديث عائشة ; ومن حديث علي ; ومن حديث أبي قتادة ; ومن حديث أبي هريرة ; ومن حديث ثوبان , وشداد بن أوس . فحديث عائشة :
    أخرجه أبو داود , والنسائي , وابن ماجه عن حماد بن سلمة عن حماد وهو ابن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة : (( عن النائم حتى يستيقظ , وعن المبتلى حتى يبرأ , وعن الصبي حتى يكبر انتهى )) . أخرجه أبو داود في " الحدود " , والنسائي , وابن ماجه في " الطلاق " . ورواه الحاكم في " كتاب المستدرك في أواخر الصلاة " , وقال : حديث صحيح على شرط مسلم , ولم يخرجاه انتهى .

    ولننظر ما جاء في
    القول في تأويل قوله تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا}


    اختلفت القراء في قراءة قوله: {أسوة} فقرأ ذلك عامة قراء الأمصار: "إسوة" بكسر الألف، خلا عاصم بن أبي النجود، فإنه قرأه بالضم: {أسوة}وكان يحيى بن وثاب يقرأ هذه بالكسر، ويقرأ قوله {لقد كان لكم فيهم أسوة} بالضم، وهما لغتان. وذكر أن الكسر في أهل الحجاز، والضم في قيس. يقولون: أسوة، وأخوة. وهذا عتاب من الله للمتخلفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعسكره بالمدينة، من المؤمنين به. يقول لهم جل ثناؤه: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، أن تتأسوا به، وتكونوا معه حيث كان، ولا تتخلفوا عنه. {لمن كان يرجو الله} يقول: فإن من يرجو ثواب الله ورحمته في الآخرة لا يرغب بنفسه، ولكنه تكون له به أسوة في أن يكون معه حيث يكون هو.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
    21663- حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني يزيد بن رومان، قال: ثم أقبل على المؤمنين، فقال {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} أن لا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ولا عن مكان هو به. {وذكر الله كثيرا} يقول: وأكثر ذكر الله في الخوف والشدة والرخاء.
    وقوله: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب} يقول: ولما عاين المؤمنون بالله ورسوله جماعات الكفار قالوا تسليما منهم لأمر الله، وإيقانا منهم بأن ذلك إنجاز وعده لهم، الذي وعدهم بقوله {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [البقرة: 214] إلى قوله {قريب} هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، فأحسن الله عليهم بذلك من يقينهم، وتسليمهم لأمره الثناء، فقال: وما زادهم اجتماع الأحزاب عليهم إلا إيمانا بالله وتسليما لقضائه وأمره، ورزقهم به النصر والظفر على الأعداء. وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
    21664- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب}.. الآية قال: ذلك أن الله قال لهم في سورة البقرة {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} [البقرة: 214]... إلى قوله {إن نصر الله قريب} قال: فلما مسهم البلاء حيث رابطوا الأحزاب في الخندق، تأول المؤمنون ذلك، ولم يزدهم ذلك إلا إيمانا وتسليما.
    21665- حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني يزيد بن رومان، قال: ثم ذكر المؤمنين وصدقهم وتصديقهم بما وعدهم الله من البلاء يختبرهم به {قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} أي صبرا على البلاء، وتسليما للقضاء، وتصديقا بتحقيق ما كان الله وعدهم ورسوله.
    21666- حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} وكان الله قد وعدهم في سورة البقرة فقال: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه} خيرهم وأصبرهم وأعلمهم بالله {متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} هذا والله البلاء والنقص الشديد، وإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأوا ما أصابهم من الشدة والبلاء {قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} وتصديقا بما وعدهم الله، وتسليما لقضاء الله.


    كل هذا ليس ردا وانما قد يفيدنا الى الوصول الى اجابة ميسرة

    ولي لفته أخرى باذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 10-10-2005 الساعة 05:23 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    640
    آخر نشاط
    31-05-2015
    على الساعة
    05:52 AM

    افتراضي مشاركة: شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإنه عليه الصلاة والسلام بعدما نزل الوحي عليه صار امتثال أوامره واجتناب نواهيه سجية له، وخلقاً ثابتاً من أخلاقه، هذا مع ما جبله الله عليه قبل ذلك من الخلق العظيم، والحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم والأمانة والصدق. وقد وصفه ربه سبحانه بأنه لعلى خلق عظيم، وأكد ذلك الوصف مرتين في آية واحدة، فأكده بإن، وأكده باللام فقال: (وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم: 4].
    وأثنى عليه في آيات أُخر منها قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) [الأحزاب: 21]. فبين سبحانه أنه عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة التي ينبغي للأمة أن تتأسى به في كل شيء قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [الجمعة: 2].
    والتزكية هي التطهير من أدناس الأعمال والأقوال والأخلاق والنيات، فجعل الله من صفات نبيه أنه يزكي من آمن به واتبعه، ولا يمكن أن تكون هذه التزكية بمجرد القول، بل لابد أن يكون المزكي صلى الله عليه وسلم مثالاً حياً رفيعاً في التزكية.
    وقال سبحانه: (فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) [آل عمران: 159]. فوصفه بخلق الرحمة ولين الجانب، ونفى عنه ما يقابلهما من سوء الأخلاق، وقال سبحانه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 9]. فوصفه سبحانه أنه (عزيز عليه ما عنتم) أي يشق عليه ضرركم وأذاكم، وأنه حريص عليكم أي على ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم، وختم الآية بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.
    وقال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: 53].
    فقد كان صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً، حتى إنه إذا أراد أن يتفرغ لأهله في يوم زواجه، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب من جلسائه الانصراف، ولا ينصرف هو حياءً منهم، بل يبقى جالساً معهم إلى أن يكونوا هم المنصرفين.
    فبين الله للمؤمنين ما يجب عليهم من أدب تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبان خلقاً عظيماً من أخلاقه، وهو: خلق الحياء، حيث يستحي أن يجرح مشاعر جلسائه، ولو صدر منهم ما يؤذيه.
    وقال سبحانه: (إذ تصعدوون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم) [آل عمران: 153].
    فألمح القرآن إلى شجاعته صلى الله عليه وسلم، وإلى ثباته في مواقف البأس الشديد، ففي معركة أحد عندما دارت الدائرة على المؤمنين، وفزعوا واضطربوا وانهزموا متجهين إلى المرتفعات يصعدون ولا يلوون على أحد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت لم يتزلزل، ولم يثبت معه إلا نفر يسير.
    وقال سبحانه: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين) [الشعراء: 3].
    وقال سبحانه: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) [فاطر: 8].
    وقال سبحانه: (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) [النمل: 70].
    وقال سبحانه: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون) [النحل: 128].
    ففي هذه الآيات بيان لمدى رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفقته بمن دعاهم إلى الهداية فأعرضوا عنها حتى أنه كاد يهلك من الحزن والأسى لأنهم لم يؤمنوا، وهذا يدل على ما يحمله هذا القلب العظيم من حب الخير للناس كافة، وصدق الله تعالى إذ قال: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107]. والله أعلم.


    د.عبدالله الفقيه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    05:03 PM

    افتراضي مشاركة: شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ******
    بارك الله بكما
    ****
    لماذا لم يبعث الله رسلاً وأنبياء بهم إعاقة جسدية؟؟
    الرد:-
    تبليغ الرسالة يحتاج من كل نبى ورسول أن يدعو قومه ويرشدهم ويبشرهم وينذرهم ويتحمل الإيذاء والإستكبار من بعضهم وقد يتكالب عليه أعدائه فيحاولوا قتله أو إخراجه من أرضه وهذا هو دائما شأن من يأتى برسالة لإصلاح البشر أن يحارب ويؤذى فيحتاج النبى إلى وطن آخر يبدأ فيه رسالته وقد يحارب من عادوه ووقفوا أمام إنتشار دعوته ولذلك كله وجب أن يكون النبى متمتعاً بكل حواسه لكى يقوم بأداء رسالته التى تحتاج منه التفاعل مع قومه
    فلا يمكنا التخيل أن يكون نبياً مثل موسى عليه السلام فاقداً لحاسة البصر وإلا كيف كان سيسير فى الصحراء متوجهاً إلى مدين بمفرده هارباً من بطش فرعون
    أو أن يكون نبينا فاقداً لحاسة النطق وإلا كيف سيدعو قومه ويعلم أصحابه الصلاة والعبادات
    إذن هذا الامر كان لحكمة من الله لكى يقوم رسله بمهمتهم فى تبليغ الرسالة التى كلفوا بها
    ****
    هل الإبتلاء فى حياة الرسول كان يقصد به معنى الإبتلاء أم نوع الإبتلاء؟؟؟
    بالطبع يقصد به معنى الإبتلاء وليس نوع الإبتلاء
    فرسولنا مر بعدة إبتلاءات ولكن موقفه من الإبتلاء لم يتغير وهذا ما نتعلمه من رسول الله
    أى أن الرسول علَم أمته أن تصبر وتحتسب وتذكر الله وترضى بحكمه لا أن تتمرد على قضاء الله وقدره وأعطانا هذا الدرس مما مر به فى حياته من إبتلاء وعلى هذا يصبح موقفه من الإبتلاء قدوة لكل من تعرض لإبتلاء من أمته سواء كان هذا الإبتلاء يتفق مع إبتلاء مر به رسولنا أو مر بإبتلاء لم يتعرض له رسولنا الكريم لأننا قلنا أن الأصل هو موقفنا من الإبتلاء وليس ماهو نوعية الإبتلاء..
    ****
    ولا ننسى للرد على هذه الشبهة أن نذكر أن الرسول كان له حظاً فى الإبتلاءات الجسدية
    1- تعرضه للرمى بالحجارة من سفهاء الطائف حتى دميت قدميه الشريفتين ورفضه أن أن يدعو عليهم وصبره على الإيذاء,,, إصابته الشديدة فى يوم أحد عندما جرح وجهه الشريف

    2- الألام التى كانت تعاوده من أثر السم الذى دسته له المرأة اليهودية فى الشاة
    3-كان الرسول وهو فى سكرات الموت يشعر بآلام كما يألم رجلين لا رجل واحد
    ***
    وعلى هذا فمن فقد سمعه أوبصره أو جزءاً من جسده يجد فى رسول الله قدوة لأنه يتذكر ما قاله الرسول عندما كان يبتلى من ربه فيصبر ويحتسب ولا يقل إلا ما يرضى الله... والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,740
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    20-03-2024
    على الساعة
    12:55 AM

    افتراضي

    كل ما قيل اعلاه مفيد جدا

    باختصار القدوة لا تكون بموافقة الظروف بل في الأخلاق والأفعال

    فسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي هدي لكل مسلم ، والسنة بفروعها الثلاثة

    سنة فعلية

    سنة قولية

    سنة تقريرية

    لم تهمش اي ظرف او اي حال او اي جانب ديني او دنيوي الا كان الرسول عليه السلام قد انار طريقه للمسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على : أفعال الرسول قدوة لشواذ مصر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2007, 04:37 PM
  2. ردا ممتازا على شبهة اكل الداجن لبعض صحف القران
    بواسطة صفى الدين في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-09-2006, 10:23 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2006, 08:04 PM
  4. تحريم إرتداء الذهب على رجال المسلمين ومخالفة الرسول لذلك؟؟؟
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-03-2006, 02:32 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين

شبهة نفى أن يكون الرسول قدوة لبعض المسلمين