أفادت مصادر إعلامية إنجليزية، أن "نيل ماكجريجور" المفتخر بعنصريته وانتمائه إلى أحد الأحزاب المتطرفة - حزب الجبهة ـ قد صرح برغبته في الاقتداء بأجداده من الإنجليز في التعامل مع المد الإسلامي، في "المملكة المتحدة".
وقال: "ماكجريجور" بأنه قام بالاتصال بالشرطة مطالبًا بغلق المساجد في الأراضي الاسكتلندية، وأنه في حالة عم الاستجابة للمطالب، فسوف يقوم هو وجماعته بخطف المسلمين وقتلهم، إضافة إلى نسف المسجد المركزي".
وتأتي هذه التصريحات المتطرفة، في ظل موجة من الاضطهادات التي يشنها بعض المتطرفين والمعاندين، على كثير من المسلمين في الدول الغربية، خاصة بعد الانتشار الملحوظ للإسلام.

الشرطة تلقي القبض على المتطرف

وفي سياق متصل، ألقت الشرطة القبض على "ماكجريجور" في ديسمبر الماضي، وادعت مؤخرًا إلى أنه يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية.
وقررت وضعه في إحدى المصحات العقلية؛ من أجل سلامته وسلامة الآخرين، كما صرح بذلك "أندريو ماكيه" المسئول الأمني بـ"جلاسكو".

مهاجمة المساجد

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر صحفية بريطانية، أن شرطة لندن أحبطت حملة خططت لها جماعات يمينية متطرفة لمهاجمة المساجد، مشيرة إلى أنها صادرت 300 قطعة سلاح و 80 قنبلة من شبكة تشتبه بأن أعضائها من المتطرفين اليمينيين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "صندي تايمز"، فإن الشرطة البريطانية استجوبت 32 شخصًا في إطار عملية أثارت المخاوف من احتمال أن يكون متطرفون يمينيون يخططون لشن حملة تفجيرات ضد المساجد في بريطانيا، بعد عثورها على بطاقات عضوية في الحزب القومي البريطاني ومنشورات يمينية متطرفة، خلال مداهمة منزل أحد المشتبهين وجهت ضده لاحقًا تهمًا بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

http://www.shareah.com/index.php?/ne...view/id/14326/