جزاك الله الجنة أخي السيف البتار لطرح هذا الموضوع القيم جدا جدا ان شاء الله فى ميزان حسناتك


لا شك ان الحسد مرض وداء يصيب الانسان والقلوب الضعيفة ضعيفة الايمان قلوب تكره الخير للناس وتحسدهم على كل شيء يوجد ناس تحسد الاخرين على نعمة الصحة قلوب متحجرة وقاسية بعيدة كل البعد عن الله عز وجل
الناس الحسودة تفضل طول عمرها تعبانة لا تجد راحة البال حيث يذهبون
أما القلوب الخالية من الحسد قلوب نقية طاهرة تحب الخير للأخرين وتنبذ الشر

أخي المسلم أختي المسلمة

إحْرِصْ علىَ حِفْظْ الْقُلُوُبٍ مِنْ الأذىَ
فَـ رِجُوُعَهاَ بَعدْ التَنافُرِ يُصْعَبُ,
إنً الْقُـلُـوبَ إذاَ تـناَفَرَ وِدُهــاَ,
مِثْلُ الْزُجَاَجِ كَسْرُهاَ لايُشعَبِ.


نصيحة من ذهب جزا الله كاتبها الجنة

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَعَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ‏:‏
‏"‏ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ‏"‏

‏ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ "‏ لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ولجاره‏ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ‏"‏ "
عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ "‏ والذي نفسي بيده‏ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير ‏"‏

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) البخاري.

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم (إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب ) رواه أبو داود .


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايجتمعان في النار مسلم قتل كافرا ، ثم سدد وقارب ، ولا يجتمعان في جوف مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والحسد ) صحيح النسائي.

6- وعن ضمرة بن ثعلبه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) رواته ثقات فما هي دواعي الحسد؟؟


اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن القين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا أبدا ما أبقيتنا واجعله الوارث منا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا