أحسنتَ أخي أنس بن مالك. إذا كان الاستدلال على بطلان الفكر النصراني من كتبهم مطلوبا ومرغوبا ويمثل حجة قوية عليهم، فإن الاستدلال بالقرآن الكريم ـ كما فعلتَ ـ له طبيعته الخاصة، ذلك لأنه كلام الله عز وجل، الأعرف بطبيعة البشر، والأعلم بحوائجهم، فلا شك أنه يلامس الوجدان، ويثبت الجنان، وهو الذي كان سلاح الدعاة الفكري الداحض لكل الأفكار الهادمة من إلحاد ونصرانية وغيرهما. لك التوفيق.