مواطن من الإسكندرية، يدعي وحيد منير شنودة، استغاث بـ «المصري اليوم» لرفع الظلم الذي وقع عليه داخل كنيسة «مار جرجس» في سبورتنج، حيث طرد من وظيفته بعد ٣ سنوات من عمله، لرفضه السكوت عن وقائع «تتعدي الخيال» ـ علي حسب تعبيره.

وقال شنودة إنه عمل مشرفاً لصالة الألعاب في الكنيسة منذ أول يوليو ٢٠٠٤ بمرتب ٣٦٠ جنيهاً شهرياً إلي جانب الحوافز، وفوجئ بمنعه مؤخراً من دخول الصالة تمهيداً لتعيين غيره، ومنعه القمص بيمن أنور، راعي الكنيسة، من تسلم أوراقه الشخصية ومبلغ من المال كان يحتفظ به في درج مكتبه، كذلك عقد العمل والفواتير الدالة علي شرائه قطع غيار لأجهزة الكمبيوتر باسمه، قدم شنودة شكوي إلي مديرية القوي العاملة للمطالبة بحقوقه ولكن الكنيسة أنكرت علاقتها به.

قال شنودة إنه التقي القمص شاروبيم الباخومي، وكيل الكاتدرائية، وشرح له الموقف لكنه لم يتحرك، مما دفعه إلي إرسال إنذار له ولراعي الكنيسة، طالبهما فيه بضرورة صرف مستحقاته حتي لا يتخذ ضدهما الإجراءات القانونية.

وقال شنودة إنه لم يكن يعلم أن من يعمل في هذه الأماكن يجب أن يكون «أصم وأبكم»، مشيراً إلي أنه أرسل الشكوي إلي محافظ الإسكندرية حول حالات تسمم في مطعم الكنيسة، وطالب فيها بإرسال لجنة إلي مطبخ الكنيسة لمعاينته.

وأكد شنودة أن هناك وقائع أخري لم يسكت عليها هي السبب في إبعاده، ومنها رفضه السماح لأبناء إحدي السيدات باللعب مجاناً في الصالة، فاعتدت عليه، مما دفعه إلي تحرير محضر ضدها في نقطة شرطة بورسعيد، إضافة إلي وجود أخطاء مالية وعقائدية وإدارية وأمور تمس الآداب العامة، وقال شنودة إنه ليس من هواة التشهير ولكنه يعرض الأمر للحصول علي حقوقه فقط.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=81791

هذا جزاء من يقول الحق في المسيحية