الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

    الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

    "الإسلام السياسى" .. مصطلح جديد.. من النوع الذى يحمل فى أحشائه فخاً لغوياً ، وقصوراً إصطلاحياً فى التعبير عن المعنى المقصود ! .. وأحسب أنه من الضرورى أن نشير إلي موطن الخلل.. كى نتفادى السقوط فى حتمية ربط اللفظ بمعنى ناقص الدلالة ، قد يضرُ توطينه على الألسنة أكثر مما يفيد !!

    فالمقصود من إستعمال هذا المصطلح هو وصف مشاركة الإسلام فى صنع الهوية السياسية للأمة من خلال الدعوة إلى الإلتزام بأحكامه والإنضباط بحدوده فى كافة ممارساتنا السياسة والإجتماعية ، ولكن هذا المعنى المقصود لا يتبادر إلى الذهن بوضوح إذا ما أردنا أن نعبرعنه بهذا المصطلح. موطن الفخ اللغوى هنا يكمن فى أن المُعَـرَّف فى هذا المصطلح هو الإسلام.. والمُعَـرِّف أو المُعـَرَّف به هو اللون أو الممارسة السياسية ، وكأن الإسلام يُعـرَّف بأن له لونا سياسيا يمكِّنـُه من التمثيل السياسى ، وآخر "غير سياسى" وهو الذى يُقتصَر فيه على الإتيان بالعبادات وإقامة المعاملات على معيار الشرع..

    وهذا الأخير (الغير سياسى) هو الذى يُرَوِّجُ له من ينادون بفصل الدين عن الحكم والسياسة ، ويطالبون بإختزال دور الإسلام فى أداء العبادات والفرائض دون أدنى تأثير لهذا الدين فى تشكيل الصبغة السياسية للمجتمع أو تحديد التوجهات السياسية للدولة ، أو حتى الإنضباط بأحكامه فى قرارات الدولة السيادية ! .. وهذا بدوره يجعل من المشاركة السياسية الإسلامية لوناً مستحدثاً من الإسلام وشيئاً مختلفاً عن حقيقته التى يعرفها و يدين بها المسلمون ، خارجاً عن حدوده ووصفه ، وهذا بالضبط ما أراده أعداء الصحوة ، وسعوا فى التأكيد عليه فى كل كتاباتهم..

    فهم يؤكدون على أن الإسلام شئ مختلف تماماً عن هذا النوع الجديد الذى أصبح يزاحمهم فى صنع الأحداث ، فقاموا بفصل هذا الإتجاه الجديد بدهاء وخبث إعلامى كريه.. عن دائرة الإسلام المعروف ، وجعلوه يبدو و كأنه شكل آخر منافس لمفهوم الإسلام الصحيح ، وهذه النتيجة بلاريب لا تصب إلا فى مصلحة من ينادون بإقصاء الإسلام عن السباق السياسى. فالقوم لا يدّعون أنه لا إسلام ، أو أن الإسلام كائن لا وجود له.. وإنما يقولون أن الإسلام الصحيح هو الإسلام الذى يتعبد الإنسان فيه لربه داخل بيته.. أو بشئ من التيسير داخل المسجد.. ليس إلا ، ولا أثر لهذا الإسلام فى حياة المجتمع وتنظيم شئونه.. أو فى رسم المنهج السياسى للدولة وترتيب أجندتها فى إطار الشرع وإنضباطاً بأحكامه الكلية والجزئية !

    ولذلك تجدهم يصرخون ليل نهار و يحذرون من هذا الإسلام الجديد.. الذى بدأ يرّسخ أقدامه فى تشكيل القرارات السياسية العالمية ، ويتهمونه بأنه خروج عن حدود الإسلام الصحيح ، وأن دخول الإسلام فى الحلبة السياسية إمتداد غير مشروع لمفهومه ومنهجه ، وأن مشاركتة لن تفيد.. بل ستلوث نبعه الصافى بقذر السياسة وما تتطلب من مراوغات ومناورات ، لأن الإسلام فى زعمهم لا يحمل مشروعا سياسيا عمليا يمكن تطبيقه لحل مشاكل الأمة ، وإنما مجرد تراث إنسانى يماثل فى مضمونه أى تراث إنسانى آخر ، لا مكان له -عملياً- إلا المتاحف أو كتب التاريخ !! ..

    لذلك.. تجدهم يصفون هذا الوجود الإسلامى فى التكتلات السياسية بأنه إسلام غريب علينا.. إسلام لا صلة له بديننا.. إسلام لا يرفع شعاره إلا (المتأسلمون) أى المنتمون إلى الإسلام زورا و بهتانا ، ويتهمون المنتمين للتيارالإسلامى بأنهم لا همّ لهم إلا المنافسة على السلطة وأن الإسلام برئ من ذلك ، وكأن تَقـلُّد المناصب ، وإعتلاء سدة الحكم شرف تم حصره وقصره على الفسقة والكذابين ! .. فى حين أن أهل الدين "الطيبين" لا مكان لهم فى هذا الغبار ! .. ويصبح الإسلام نتيجة لذلك حبيسا لهذا التصور القاصر ، حيث تغدو أى محاولة لدخول الإسلام فى السباق السياسى هى وضع غير طبيعى لابد من تصويبه ، وإمتدادٌ لا أصل له فى مفهوم الإسلام ، فيردونّ الإسلام مرة أخرى إلى سجنه مكبلاً بالأغلال.

    أعتقد أن المصطلح الصحيح الذى يجب علينا أن نبدأ فى التعامل به حين نصف مشاركة الإسلام فى صنع الحياة السياسية هو مصطلح السياسة الإسلامية ، ولن أقول السياسة الشرعية.. ربما لأنها مصطلح فقهى أصولى.. إرتبط فى أذهان الكثيرين بالجمود أو بإسقاط القديم على الحديث بلا موائمة منطقية ! .. وعلى الرغم من تهافت هذه الدعوى.. إلا أنها واقع مؤثر فى عقول الناس.. لذا يجب علينا إستحداث مصطلح يغزو العقول والقلوب بسلاسة وهدوء ! .. وهذا المصطلح يحدد تحديدا قاطعا أن السياسة مجال من مجالات العمل الإسلامى وجزء من منهجه ، وأن السياسة هى التى صُبغت بالإسلام ووُصفت بحدوده وإلتزمت نهجه.. وينأى بنا عن ذلك المفهوم البعيد الذى جعل الإسلام هو الذى صُبغ باللون السياسى ، أو أن تصيرالسياسة وصفا للإسلام فيعطى ذلك إنطباعا خاطئا أن السياسة ممارسة خارجة عن الحدود الأصلية للدين.

    منقووووووووووول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

    ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الغالي
    ان السياسة هي رمز حضارتنا
    اذ انها هي التي رسمت تاريخنا الراقي
    وهخي التي ترعاه وترعى شؤونه
    اما اليوم فان السياسة الدولية قد غابت عن ميدان الحياة
    وذهبت الي ميدان قد نفى بعضه بعضه
    واصبحت الدولة لا تهتم للسياسة
    انما تتخذ قرارات بدون السياسة المتفق عليها والمعترف فيها
    هذت من ماحية
    ومن ناحية اخرى
    فان الدول تمنع الكثير من السياسيين في ابداء اراءهم
    وهذا يعني ان السياسة لا داعي لها ولا باي علاقة مع الدولة
    فذهبت مع الريح

    تحياتي
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمتى لبحث الأعجاز اللغوى فى القرآن الكريم
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى Translation Forum
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 24-04-2020, 03:53 PM
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-12-2012, 06:09 AM
  3. كل من يملك موقع عن اعتناق الإسلام او انتشار الإسلام.. فليضعه هنا
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 27-04-2012, 08:17 AM
  4. ما هو الاصل اللغوى لهذه الكلامات من فضلكم ؟!
    بواسطة م/ احمد امام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-05-2007, 04:25 PM
  5. ترجمتى لبحث الأعجاز اللغوى فى القرآن الكريم
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى English Forum
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى

الإسلام السياسى.. وفخ المصطلح اللغوى