متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين


    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،

    أما بعد،
    من موقع فضيلة الشيخ الدكتور/سعيد عبد العظيم كتب كتب ما يلى

    فقد تركزت الأضواء على الأب متَّى المسكين في الوقت الذي نَقَم فيه الرئيس السادات على البابا شنودة وتم عزله في وادي النطرون، والفارق كبير بين متَّى المسكين والبابا شنودة رغم أنهما ينتميان للكنيسة الأرثوذكسية، وكثيرًا ما احتدم الخلاف بين الرجلين وطفا على السطح.

    فالأول يميل لحياة الرهبنة، ويمكث طيلة وقته في أديرة وادي النطرون، ويلتف حوله كثير من كبار السن من النصارى، ويطبق «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر».

    أما الثاني فيلتف حوله الشباب بصفة خاصة، ويميل للانخراط في الحياة العامة، ينتقل هنا وهناك ويتحدث في السياسة وغيرها، وينتقد القانون إذا خالف الإنجيل في الزواج أو الطلاق أو غير ذلك من المسائل، مما يثير أحيانًا ردود أفعال متباينة، وفي مقال بجريدة المصري اليوم الأربعاء 20/5، وبعنوان: (تطور الخطاب القبطي من المودة والخلاص إلى الخصومة والصراع)، نقل الكاتب نص حوار الأب متَّى المسكين مع مكرم محمد أحمد نشر في17/4/1980م، وعلق عليها الكاتب بقوله: هي آراء لم تجد المناسبة لإعلانها إلا بعد أن دخل الخطاب القبطي النفق المظلم، وإليكم ما نقله عن الأب متَّى المسكين:

    قال الأب متَّى المسكين: إن الكنيسة المسيحية لها مهمة واضحة يجب ألا تتجاوزها أبدًا، وهذه المهمة هي تخليص النفوس بالبشارة المفرحة وكلمات الرب.

    وهو يرى أن تدخل الكنيسة حتى في الخدمات الاجتماعية يخرجها عن مهمتها، ويوقعها في متاهات ويورطها في مواقف تتعارض مع دورها.

    وعندما سأله المحرر: ماذا عن علاقة الكنيسة بالمجتمع؟ قال: إن مهمة الكنيسة ألا تخدم المجتمع، ولكن أن تخدم الإيمان، وأن تخدم المسيح في أشخاص الخطاة والعرايا والأذلاء والمشردين -وكلما خرجت الكنيسة عن اختصاصات مسيحها، وبدأت تنزع إلى السلطان الزمني وتجيش العواطف والمشاعر باسم الصليب، وزاغت وراء أموال الأغنياء، وارتمت في أحضان أصحاب النفوذ، وحاولت الجمع بين السلطان الديني والسلطان الزمني، ودأبت على المطالبة بحقوق طائفية وعنصرية فشلت المسيحية في تأدية رسالتها، ودب فيها الخصام والنزاع والوهن، وأقفل في وجهها ملكوت السماء، وصارت في حاجة إلى من ينتشلها من ورطتها ويردها إلى حدود اختصاصاتها الأولى.

    إن (متَّى المسكين) وهو يسعى إلى إنقاذ المسيح في إنقاذ كنيسته صارم في حدوده، إنه يرى حتى في ذلك الدور الذي تؤديه الكنيسة تحت عناوين من الخدمة الاجتماعية وغيرها خروجًا عن دور الكنيسة.

    لماذا؟ لأن الخدمة الاجتماعية -هكذا يقول متَّى المسكين- إذ تشمل رعاية الشباب اجتماعيًا وتوجيههم، وتثقيف العمال، وفحص أحوالهم ومطالبهم، والعناية بالطلبة، وإقامة النوادي والمعسكرات، وترتيب المؤتمرات لبحث المشاكل الداخلية والخارجية للشباب، بل وإقامة المستشفيات والملاجئ تدخل في اختصاص نظام الحكم.

    فإذا علمنا أن أي نظام للحكم لابد أن يكون له اتجاهه الخاص وخططه في التوجيه والرعاية الاجتماعية لجميع ما عنده من الفئات، فإنه يتحتم في جميع الأحوال أن تكون الكنيسة دارسة لنظام الحكم حتى يكون مخطط الكنيسة الاجتماعي موافقًا ومطابقًا لمخطط الحكومة، وإلا فالصدام بين الكنيسة والدولة أمر لا مفر منه.
    التعديل الأخير تم بواسطة elqurssan ; 31-05-2009 الساعة 03:44 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي

    أين إذًا تقع الحدود بين سلطان الكنيسة وسلطان الدولة؟ وإن متَّى المسكين يجيبنا في وضوح وصفاء نادرين: لا تماس ولا حدود لأن ملكوت الكنيسة هو ملكوت الرب، وملكوت السلطان هو الدنيوية، هو عالمنا الأرضي، هو حياتنا ونظامنا الاجتماعي، وما لقيصر لقيصر وما لله لله، هذه هي الحدود كما تجلت في قول المسيح:

    إن أردنا الاستفاضة يجيبنا متَّى المسكين قائلاً:

    إذا عجزت الكنيسة عن أن تضبط الإيمان بالإقناع والمحبة، وهرعت إلى الملوك والرؤساء لتستصدر منشورًا بالإيمان تكون قد أخطأت الطريق، إن الإيمان لا يحميه السيف ولا يحميه القانون، وإنما تحميه البشارة المفرحة وكلمات الرب والإقناع بكلماته.

    وعندما احتمت الكنيسة في سيف قسطنطين الملك في القرن الرابع ليتولى حماية الإيمان بالسيف ماذا حدث؟ قاد قسطنطين حربًا صليبية في العالم رافعًا راية الصليب على ساري العداوة جاعلاً شعار الحياة هو نفسه شعار الموت، وربما لم يكن من العار أن يحارب أعداءه ولكن كان العار عليه -كل العار- أن يحارب أعداءه باسم الصليب.

    إنه سيان أن تطلب الكنيسة القوة من السلطان الزمني أو تحض على الاستهتار بقوة السلطان الزمني، لأن في الأولى خروجًا على اختصاص الكنيسة، وفي الثانية خروجًا على منطق المسيح ووقوعًا في دينونة الله.

    إن الحض على الاستهتار بسلطة الدولة متمثلة في السلطان الزمني، هو تشجيع للشر، لأن الكنيسة لا ينبغي أبدًا أن تأخذ موقف العداء من الدولة والوطنية، ومصدر الخطر أن الذين يلقنون الدين للجميع يبنون الفرقة والتحيز والانقسام والتكتل.

    إن يسوع المسيح يقول: ليس سلطان إلا من الله، كما أنه يقول أعطوا الجميع حقوقهم، الخوف لمن له الخوف، والسلطان لمن له السلطان، والإكرام لمن له الإكرام، وبالتالي فإن تصرفات المواطن المسيحي فيما يختص بأمور السلطان الزمني لا تقع تحت سلطان الكنيسة، فالكنيسة لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تستطيع أن تلفت نظر وزير أو مسئول مسيحي في تصرفاته الحكومية، لأنه ليس تحت سلطانها، الكنيسة فقط تسأل المواطن المسيحي فيما يختص بإيمانه وعقيدته وسلوكه الروحي.

    إن ذلك يؤدي إلى أن تكون حرية المواطن المسيحي مكفولة في التصرف وإبداء الرأي والاشتراك في كل ما يخص وطنه في كل الأمور دون أن تكون الكنيسة مسؤولة عن تصرفه، ودون أن تكون الكنيسة مسؤولة عن تقصير أبنائها في أدائهم الواجب الوطني، ودون أن توحي الكنيسة لأبنائها بالتزام خطة معينة بسلوك تصرف معين تجاه الدولة حتى لا تكون الكنيسة مسؤولة أمام السلطان الزمني عن تصرف زمني، لأن مسؤولية الكنيسة فقط أمام المسيح وهي مسؤولة فقط عن تصرفها الروحي.

    وباختصار يقول متَّى المسكين: إن وطنية المسيحي وكل ما يتعلق بها من تصرفات خاصة وعامة سواء في الاجتماع أو الاقتصاد أو السياسة إنما تنبع من كيان المواطن لا من كيان الكنيسة، لأن الدولة هي المسؤولة في النهاية عن وطنية المواطن المسيحي لا الكنيسة أو رجال الدين.

    إذا لم تكن تلك هي مهمة الكنيسة فما مهمتها على وجه التحديد؟

    مرة أخرى يعيد متَّى المسكين على مسامعنا صوت بولس الرسول صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم: أنا!!!.

    إن الأمر في رأيه وفي رأي بولس الرسول بالغ الخطورة، لأن الذين يحاولون أن يخرجوا الكنيسة عن مهمتها إنما يفعلون ذلك لعدم قدرتهم على الكرازة بالتوبة لتجديد الإنسان وخلاصه، لأن الخسارة التي سوف تجنيها الكنيسة من جراء ضم مواضيع جديدة للكرازة سوف تنتهي أخيرًا بانطفاء سراج المناداة بالتوبة لخلاص الخطاة.

    إن القائمين على الكرازة فقدوا الطريق الموصل إلى قلب الإنسان، فأخذوا يدورون في متاهات جانبية بعيدة تمامًا عن مهمة الكنيسة، بل لقد ضيع هؤلاء بموقفهم ذلك المفتاح المقدس الذي سلمه الرب يسوع إلى الكنيسة ليدخلوا به إلى قلوب الخطاة، لأن المفتاح الكبير الذي سلمه الرب إلى الكنيسة هو أن تفتح ملكوت السماوات للخطاة، ولكنها ضيعت المفتاح عندما انشغلت بأموال الدنيا وتلاهت عن خلاص الخطاة بمهمة أخرى.

    إن هؤلاء ينسون أن المسيح لم يخلط أبدًا بين مملكة الله ومملكة الدهر، لأن محاولة الكنيسة الاهتمام بالأمور الزمنية باسم المسيح هو بمثابة تنصيب المسيح ملكًا على الأرض، كما أن تقوية سلطان الكنيسة بدعوى المطالبة بحقوق الجماعة هو رجعة لإقامة «ملك المسيا» كما يحلم به اليهود.

    إنه فيما لو صُفى فكر الكنيسة من كل أطماع الدنيا، وفيما لو نفضت عنها كل الحقوق المطلوبة والحقوق المسلوبة، حينئذ ستذكر الكنيسة قول سيدها: «مملكتي ليست من هذا العالم»، ستتذكر أن التوبة ينبغي أن تكون شغل الكنيسة الشاغل لأنها رسالتها، فإذا رفعنا المناداة بالتوبة عن اختصاص الكنيسة لانشغالها بأمور زمنية أخرى لا يبقى للكنيسة من عمل آخر، لأنه ما من عمل يتم في الكنيسة إلا وأساسه في الأصل (تكميل التوبة لضمان الخلاص).

    وإليكم بعض التعليقات:

    أولاً: قد تقول الكنيسة في رجالها أو يقولون في كنيستهم وتبقى السمات العامة اللافتة للنظر، فأيام الأب متَّى المسكين ومن قبل كان حكم البابا كيرلس للكنيسة حيث لم تحدث مشاكل تذكر مع الدولة، أما الآن فلا يكاد يمر إلا وتسمع عن الاحتقان الطائفي والفتنة الطائفية!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي


    ورغم المكاسب التي تَحَصَّل عليها النصارى مما لم يحدث مثله في ذي عهد سبق إلا أنهم يطمحون في تحقيق المزيد في تحدٍ واضح للدولة التي يسكنونها، أو حتى تسكن فيهم -كما يعبر البابا شنودة-، وصار البعض يستعدي الأمريكان والغرب على هذا البلد بزعم حقوق الإنسان، هذه الحقوق التي لا يتحصل المسلمون على شيء منها في العراق وأفغانستان وفلسطين، وهنا وهناك، ونسى هؤلاء أن من يلعب بالنار تحرقه، فلم ينصفهم إلا المسلمون حتى على ظلم بني دينهم وقصة عمرو بن العاص -رضي الله عنه- في فتح مصر شاهدة على ذلك، والنصارى هم أول من سيضيع حقه وأمنه إذا داهم الأمريكان الديار.

    ثانيًا: نرفض ظلم النصارى، ولابد من إنصافهم وإعطائهم كافة الحقوق المشروعة، فالظلم ظلمات والعدل أساس الملك وبه قامت السموات والأرض (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)(المائدة:8)، وربنا يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة.

    وقد تعلمنا من دين الله جواز البيع والشراء مع أهل الكتاب، والتزوج من نسائهم، والأكل من ذبائحهم، وعيادتهم في مرضهم، وهديتهم وضيافتهم، ورحمتهم بالرحمة العامة كإطعامهم من جوع، وسقياهم من عطش، ومداواتهم من مرض، ومجادلتهم بالتي هي أحسن.

    هذا العدل وهذا الإنصاف لا يتحقق وفق أهواء وآراء العلمانيين أو الوطنيين أو النصارى، ولكن وفق ما جاء في كتاب الله وفي سُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبتطبيق عقود وعهود الذمة.

    فالأمة المسلمة ينبث دستورها من دين ربها لا من أهواء وزبالات أذهان البشر، وإذا تحاكم إلينا النصارى حكمنا فيهم بشرع الله -تعالى-: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)(المائدة:49).

    ولسنا بدعًا في ذلك، فالأمريكان الذين يستعدونهم علينا، يتحكمون في رعايا الدولة من المسلمين بدستورهم حتى في الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، ولا يسمحون للمسلمين بالتحاكم بشريعة ربهم في أمريكا، وبعض البلدان الأوروبية لا تسمح ببناء المساجد ورفع الآذان حتى يومنا هذا كإيطاليا وغيرها، رغم ادعاءات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

    ثالثًا: خطاب الأب متَّى المسكين يصلح -إن صلح- للنصارى، ولا يصلح للمسلمين جملة وتفصيلاً، فالإسلام يعلو ولا يُعلى، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ)(آل عمران:19)، والإسلام دين ودولة، والخلافة موضوعة لإقامة الدين وسياسة الدنيا به، فليس دينًا كهنوتيًا، ورهبانية هذه الأمة في الجهاد في سبيل الله، وهذا الدين يشمل كل ناحية من نواحي الحياة سياسة واقتصادية واجتماعية وأخلاقية، وسواء تعلقت بالمسجد أو السوق، بالحرب أو بالسلم، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، ودين الإسلام هو الذي رضيه -سبحانه- للعالمين دينًا من لدن آدم حتى قيام الساعة.

    وشريعة الإسلام حاكمة ومهيمنة على سائر الشرائع، وعندما ينزل عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان يحكم بشريعة الإسلام ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، فهو بذلك حاكم من حكام المسلمين.

    وعندما يقف بين يدي ربه -سبحانه وتعالى- يوم القيامة، ويقال له: (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ)، وتكون إجابته: (سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ . مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد)(المائدة:116-117).

    فهو لم يقل لهم أنا الله، ولا ابن الله، ولا ثالث ثلاثة، ولكن قال لهم: (اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) وشأنه في ذلك كشأن جميع الأنبياء والمرسلين.

    وخطاب متَّى المسكين ينطبق عليه المثل السائر: «بعض الشر أهون من بعض»، وكنا نتمنى له ولغيره أن يُسلم وجهه لل؛ه فالإنجيل الذي بين يديه يأمر بذلك، والمسيح الذي يتابعه يدعوه للإيمان برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

    رابعًا: العلمانيون اللادينيون يطيب لهم الاستدلال بحديث متَّى المسكين وما شابهه، لأنه يكرس لدعوتهم المستوردة في فصل الدين عن الدولة، وحتى ينفردوا هم بقيادة البلاد والعباد بالدين الذي ابتدعوه واخترعوه، ونحن بدورنا لا نقبل الاحتجاج علينا إلا بكتاب الله وسُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)(النساء:65)، وقال: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا)(الأحزاب:36)، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)(النساء:59)، وقال: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(الأنعام:162-163).

    وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حجة الوداع: (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ) [رواه مسلم]، حتى لا نطلق على العلماء وصف رجال الدين ولا نفصل بين رجال الدولة وغيرهم ممن يسمونهم رجال الدين، ولا نساوي الأزهر بالكنيسة، ولا نضع شيخ الإسلام والبابا شنودة في سلة واحدة كما يفعل العلمانيون الذين لا خلاق لهم.

    خامسًا: العلمانية والشيوعية والقومية أديان عند أصحابها، ومن عجيب الأمر أن تضيق صدور هؤلاء بشرع الله!! ويقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا سمعوا من يطالب بتطبيق الشريعة أو يُظهر شعائر إسلامه، ويستخدمون تعبيرات لا يفهمها معظم الناس كالليبرالية والدولة المدنية والثيوقراطية... في الوقت الذي لا يجد فيه العلماني مثلاً غضاضة في أن يحكمه شيوعي أو نصراني، وهذا وذاك صاحب عقيدة وقد يصبغ البلاد والعباد بهذه العقيدة كليًّا أو جزئيًا، والشواهد على ذلك كثيرة، وكل إناءٍ بما فيه ينضح، والسلوك مرآة الفكر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    19-05-2011
    على الساعة
    12:24 AM

    افتراضي



    وأعجب من ذلك رفض النصارى لتطبيق الشريعة ومتابعتهم للعلمانيين وغيرهم، فالنصارى لا يملكون شريعة يطبقونها، ولا يعرفون تفاصيل يحكمونها في سياسة أو اقتصاد أو اجتماع، وهم لا يرفضون الأحكام الوضعية والنظم الشيوعية، فكيف يرفضون شريعة أرحم الراحمين؟!

    والعلمانيون في رفضهم لتطبيق الشريعة يتعللون تارة بوجود أقليات غير إسلامية كالنصارى، وتارة أخرى بخطأ وقصور بعض المسلمين في التطبيق، وتارة ثالثة بازدهار حال الغرب وسوء حال المسلمين.

    وكلها لا تصلح عذرًا لانصراف الدنيا عن دين ربها؛ فكل إنسان يُؤخذ من قوله ويُترك إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والفارق كبير بين منهج الحق ومناهج الضلال والكفر، وليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه، وما ساء حال المسلمين إلا بسبب البعد عن دين ربهم.

    والغرب في تطوره وتقدمه يصدق عليه قول الله -تعالى-: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)(الروم:7)، لقد أنشأوا حضارة القلق وها هي أمارات ومقدمات الإفلاس والانهيار تلوح في الأفق، وتفاصيل ذلك تحتاج إلى مقالات مطولة.

    سادسًا: أول من ابتدع اللاهوت والناسوت في شأن المسيح هو بولس وأول من ابتدع شارة الصليب هو قسطنطين، ويُقبل من متَّى رفضه للحروب الصليبية، وإن كان بوش والغرب يلوحون بها بين حين وآخر، وقد قام دين النصرانية على الصلب والفداء، وها هم اليهود قد استصدروا وثيقة من الفاتيكان تبرئهم من دم المسيح، ونحن نعتقد أن المسيح لم يُقتل بل هو في السماء الثانية (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)(النساء:157)، وقال -سبحانه-: (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)(النساء:158)، والنصارى من أشد الأمم اختلافًا في معبودهاً ونبيها ودينها:

    يقول الإمام ابن القيم: «فلو سألت الرجل وامرأته وابنته وأمه وأباه عن دينهم لأجابك كل منهم بغير جواب الآخر، ولو اجتمع عشرة منهم يتذاكرون الدين لتفرقوا عن أحد عشر مذهبًا مع اتفاق فرقهم المشهورة اليوم على القول بالتثليث، وعبادة الصليب، وأن المسيح ابن مريم ليس بعبد صالح ولا نبي ولا رسول، وأنه إله في الحقيقة، وأنه هو خالق السموات والأرض والملائكة والنبيين، وأنه هو الذي أرسل الرسل، وأظهر على أيديهم المعجزات والآيات، وأن للعالم إلهًا هو أب والد، لم يزل، وأن ابنه نزل من السماء، وتجسم من روح القدس ومن مريم، وصار وهو ابنها الناســوتي إلهًا واحـدًا، ومسيحًا واحدًا، وخالقًا واحدًا، ورازقـًا واحدًا، وحبلت به مريم وولدته، وأخذ وصلب، وألم ومات، ودفن وقام بعد ثلاثة أيام، وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين أبيه. قالوا: والذي ولدته مريم وعاينه الناس وكان بينهم هو الله، وهو ابن الله، وهو كلمة الله، فالقديم الأزلي خالق السموات والأرض هو الذي حبلت به مريم، وأقام هناك تسعة أشهر، وهو الذي ولد ورضع، وفطم، وأكل وشرب، وتغوط، وأخذ، وصلب، وشد بالحبال، وسمرت يداه.

    ثم اختلفوا: فقالت (اليعقوبية): إن المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين: إحداهما: طبيعة الناسوت، والأخرى: طبيعة اللاهوت، وأن هاتين الطبيعتين تركبتا فصار إنسانًا واحدًا، وجوهرًا واحدًا، وشخصًا واحدًا، فهذه الطبيعة الواحدة، والشخص الواحد هو المسيح، وهو إله كله، وإنسان كله، وهو شخص واحد، وطبيعة واحدة من طبيعتين، وقالوا: إن مريم ولدت الله، وأن الله -سبحانه- قُبض، وصُلب، وسمر، ومات، ودُفن، ثم عاش بعد ذلك (وهذا مذهب النصارى الأرثوذكس، وهؤلاء عناهم -سبحانه- بقوله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)(المائدة:17).

    وقالت (الملكية) وهي الروم نسبة إلى دين الملك: إن الابن الأزلي الذي هو الكلمة تجسدت من مريم تجسدًا كاملاً كسائر أجساد الناس، وركبت في ذلك الجسد نفسًا كاملة بالعقل، والمعرفة، والعلم كسائر أنفس الناس، وأنه صار إنسانًا بالجسد والنفس الذين هما من جوهر الناس، وإلهًا بجوهر اللاهوت كمثل أبيه لم يزل، وهو إنسان بجوهر الناس مثل إبراهيم وموسى وداود، وهو شخص واحد لم يزد عدده، وثبت له جوهر اللاهوت كما لم يزل، وصح له جوهر الناسوت الذي لبسه من مريم، وهو شخص واحد لم يزد عدده، وطبيعتان، ولكل واحدة من الطبيعتين مشيئة كاملة، فله بلاهوته مشيئة مثل الأب، وله بناسوته مشيئة إبراهيم وداود.

    وقالوا: إن مريم ولدت (المسيح)، وهو اسم تجمع اللاهوت والناسوت وقالوا: إن الذي مات هو الذي ولدته مريم، وهو الذي وقع عليه الصلب والتسمير، والصفع والربط بالحبال، واللاهوت لم يمت، ولم يألم، ولم يدفن.

    قالوا: وهو إله تام بجوهر لاهوته، وإنسان تام بجوهر ناسوته، وله المشيئتان: مشيئة اللاهوت، ومشيئة الناسوت...

    فأتوا بمثل ما أتى به اليعقوبية من أن مريم ولدت الإله، إلا إنهم بزعمهم نزهوا الإله عن الموت، وإذا تدبرت قولهم (وهذا قول النصارى الكاثوليك) وجدته في الحقيقة هو قول اليعقوبية مع تنازعهم وتناقضهم فيه، فاليعقوبية أطرد لكفرهم: لفظـًا، ومعنى.

    وأما (النسطورية) فذهبوا إلى القول بأن المسيح شخصان وطبيعتان، لهما مشيئة واحدة، وأن طبيعة اللاهوت لما وجدت بالناسوت صار لهما إرادة واحدة، واللاهوت لا يقبل زيادة ولا نقصانا، ولا يمتزج بشيء، والناسوت يقبل الزيادة والنقصان، فكان المسيـح بذلك إلهًا وإنسانًا، فهو الإله بجوهر اللاهوت الذي لا يقبل الزيادة والنقصان، وهو إنسان بجوهر الناسوت الذي يقبل الزيادة والنقصان.

    وقالوا: إن مريم ولدت المسيح بناسوته، وإن اللاهوت لم يفارقه قط.

    وكل هذه الفرق استنكفت أن يكون المسيح عبد لله، وهو لم يستنكف من ذلك، ورغبت به عن عبودية الله، وهو لم يرغب عنها بل أعلى منازل العبودية عبودية الله، ومحمد وإبراهيم خيرٌ منه، وأعلى منازلهما تكميل مراتب العبودية، فالله رضيه أن يكون له عبدًا، فلم ترض المثلثة بذلك!

    وقالت (الآريوسية) منهم وهم أتباع آريوس: إن المسيح عبد الله كسائر الأنبياء والرسل، وهو مربوب مخلوق مصنوع. وكان النجاشي على هذا المذهب.

    وإذا ظفرت المثلثة بواحد من هؤلاء قتلته شر قتلة، وفعلوا به ما يفعل بمن سب المسيح وشتمه أعظم سب.

    سابعًا: بينما يتحقق المسلم بمفهوم الولاء والبراء فكيف الحب عنده في الله والبغض في الله، ولا يتقدم بين يدي الله ورسوله بقول أو فعل، فتوحيد الله عنده أهم قضية في الوجود، وهذه الدعوة هي دعوة جميع الأنبياء والمرسلين وهي دعوة التوراة والإنجيل، : (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(آل عمران:67)، وقال -سبحانه- لمن تعجب من ولادة المسيح: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ)(آل عمران:59)، قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)(المائدة:68).

    ومن الأصول الخمسة التي اتفقت عليها الشرائع عدم التقول على الله بغير علم، -: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(الأعراف:33)، ولذلك فلسان حال المسلم: «اللهم لك أسلمنا، وبك آمنا، وعليك توكلنا، وإليك أنبنا، وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا».

    وفي المقابل تجد العلماني وكثير من الحزبيين والسياسيين يغضون الطرف عن ذلك كله، فقضية القضايا عنده مثلاً محبة الوطن والاهتمام بالتنمية، حتى وإن كفر الخلق بالله -جل وعلا-!، فهذا لا يشغله ولا يعنيه ولا يؤرقه، لا بأس عنده أن تكون لواطيًا أو سحاقيًا أو مخمورًا أو راقصًا، المهم أن تتظاهر مثله بمحبة الوطن، وهذا مثال لا على سبيل الحصر، لتفاهة وسفاهة العلمانية وغيرها من المناهج الأرضية والمنحرفة.

    يدمرون أنفسهم ويدمرون البلاد والعباد، ويظنون أنهم يُحسنون صنعًا، فكن من هذه المناهج ومن أهلها على حذر؛ فلدغة العقائد الفاسدة أشد من لدغة الحيات والعقارب؛ لأنها تخرب الحاضر، وتورث نيران الجحيم.
    اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.
    وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

    بارك الله فيكم شيخنا الكريم وزوّد الأمــة أمثالكــم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
    أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
    القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
    مُغلَق للتَحديث

متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف يصلي الصينيون الفجر؟!
    بواسطة هنوووشه في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-01-2012, 09:57 PM
  2. لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-10-2011, 03:25 PM
  3. هل يصلي النصارى حقاً !!!!؟
    بواسطة ابن عبد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-07-2010, 12:58 PM
  4. كيف يصلي الصينيون الفجر
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-12-2009, 01:00 AM
  5. الرد على : الله يصلي يا مسلمين ؟ ماذا يقول ؟ و لمن يصلي ؟
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-03-2007, 08:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين

متَّى المسكين ينتقدالكنيسة المعاصرة (خطاب يصلح للنصارى لا يصلح للملسمين