بسم الله الرحمن الرحيم ..

نفس المصدر : كتبه الاستاذ / محمد الخباز

ـ تذكير خبر الاسم المؤنث:

جاء في سورة (الأعراف: 56)، (إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ).

وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة.

هناك توجيهان للآية:

1ـ أن الرحمة مصدر ويستوي فيه الوجهان.

2ـ أن قريب على وزن فعيل، بمعنى المفعول؛ فيستوي فيه المذكر والمؤنث ونظيره قوله تعالى(لعل الساعة قريب).



الاجابة ..

في هذه الآية اثنا عشر مسلكا للعلماء ,ذكرها ابن القيم بإسهاب في كتابه البديع(بدائع الفوائد) وقد ذكر الاعتراضات المردود بها على كل مسلك ,وقد احتفى بالمسلك الذي يرى أنه من باب الاستغناء بذكر خبر المحذوف عن ذكر خبر المذكور فكأنه قال:إن الله قريب من المحسنين ورحمة الله قريبة من المحسنين وقد شرح هذا المعنى بكلام يوزن بماء العيون,رحمه الله تعالى.