السلام عليكم ..

وجدت على صفحات الشبكة العنكبوتية هذا المقال ..
بصراحة عنوان الموضوع إستفذنى بشدة
وكنى وجدت نفسى واقفا حائرا" أمام بعض الفقرات التى تفند بعض الاخطاء الغوية فى القرأن , ,,

والكاتب هو : السيد محمد الخباز !!
ولم تكن لى سابقة بمعرفة هذا الشخص , ولسوف أسرد اليكم بعض اللقطات التى قام هذا الرجل بى تفنيدها , وستكون على فترات للرد أى مقطتفات كل ايه على حده ..
1ـ رفع المعطوف على المنصوب:

جاء في سورة (المائدة: 69)، (إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ والنصَارى من آمن بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن، فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة (البقرة: 62) و(الحج: 17).

الصابئون هنا معطوف على اسم إن، وهو الذين آمنوا بالرفع وليس بالنصب؛ لأن العطف هنا يكون بحسب الموضع؛ فكأن الآية تقول الذين آمنوا، والذين هادوا، والصابئون، والنصارى، من آمن بالله منهم فلا خوف عليهم.



الاجابة ..

الاجابه ..

قوله : ((وَالصَّابِئُونَ)):
قال السَّمين الحلبي في الدُّر المصون (5/396) : "في رفعِه تسعة أوجه"، ثم أسهب في بيانها.



________

الصابئون رفع على الإبتداء,وخبره محذوف, والنية به التأخيرعما في (إن)من إسمها وخبرها,كأنه قيل:إن الذين آمنوا والذين هادوا و النصارى حكمهم كذا,والصابئون كذلك .هذا ما رجحه سيبويه في مخالفة الإعراب,وأنشد شاهدا له:
وإلا فاعلمواأنا وأنتم بغاة ما بقينا على شقاق
أي فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك. ويكون العطف من باب عطف الجمل,فالصابئون وخبره المحذوف جملة معطوفة على جملة:إن الذين آمنوا,ولا محل لها,كما لا محل للجملة التي عطفت عليها,و إنما قدم (الصابئون)تنبيها على أن هؤلاء أشد إيغالا في الضلالة واسترسالا في الغواية,لأنهم جردوا من كل عقيدة, ومع ظهور ضلالهم وميلهم عن الأديان كلها, يتاب عليهم إن صح منهم الإيمان, واعتصموا بالعمل الصالح, فغيرهم ممن هو على دين سماوي وكتاب منزل,أولى بذلك.