بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدهما يناشد السلطات التدخل لاسترجاع ابنيه بعد دخول زوجته الألمانية السجن
طفلان جزائريان بمركز إسعاف اجتماعي نصراني بألمانيا
حرمتني قاضية ألمانية من طفلاي ووضعتهما في مركز نصراني للإسعاف الاجتماعي بعد أن دخلت والدتهما الألمانية السجن هذه الكلمات المليئة بالحسرة، استهل بها السيد رابح حساين من جسر قسنطينة بالعاصمة حديثه للشروق اليومي ساردا لنا معاناته، والتي انطلقت بعد زواجه في الجزائر في الثاني من أفريل2001 من ألمانية تدعى "جانا تماس"، ليقررا الاستقرار في ألمانيا، ورزقا بطفلين وهما "ياسين" البالغ 9 سنوات وادم 6 سنوات، لكن الزوجة وفي سنة 2006 أصرت على طلاقها متحصلة بذلك على حق الحضانة مؤقتا، لحين الفصل النهائي في القضية. لكن الجديد أن السيد حساين هاتفه صديق معلما إياه أن زوجته مقبوض عليها من قبل الشرطة الألمانية بتهمة حيازة المخدرات، و هو ما جعله يطالب الزوج من المحاكم الابتدائية العائلية رؤية أولاده، فرفضت القاضية الألمانية المدعوة "موك" واشترطت عليه حضور أخصائي نفساني ليتمكن من رؤية أولاده، وهذا لإخفاء حقيقة سجن الزوجة، و هو ما وافق عليه السيد حساين على حضور مختص نفساني الجلسة، لكن هذا الأخير كان في كل مرة يتماطل في الحضور، راهنا أبسط حق للوالد في رؤية إبنيه، ولما أكدت له الشرطة تواجد زوجته رهن الحبس طلب حضانتهما من المحكمة الابتدائية العائلية في مدينة "دريسدن" باعتباره مقيما بألمانيا، لكن القاضية "موك" رفضت طلبه متحججة بأن زوجته ليست مسجونة، وهو ما اعتبره السيد الوالد:"تضليلا للعدالة وتضييعا لحقوقه وأنه تمييز عنصري" وزادت عليها القاضية -حسبه- أن استمالت جميع محاميه إليها، وجعلتهم يتراجعون عن الدفاع عنه ولأن الزوج تأكد من وجود طفليه بمصلحة الشؤون الاجتماعية للعناية بالأطفال في ألمانيا ليتلقوا تربية نصرانية، فلم يجد سبيلا آخر إلا رفع القضية للمحكمة العليا للطعن في نزاهة القاضية وانحيازها لكنه لم يتلق ردا على شكواه، وكان أن طرد فجأة من ألمانيا كإجراء عقابي حسبه، وهو ما جعله يتقدم بعدة طلبات إلى القنصلية الجزائرية بألمانيا للتدخل ظلت دون جدوى. وفي الوقت نفسه ردا من مركز تابع للرئاسة الألمانية "بوندستاج" عن طريق رسالة رسمية وجّهت له بعنوان إقامته لكن مشكلة طرده حالت دون وصول الرسالة. وربما قضية السيد حساين وغيره من المهاجرين المسلوبة حقوقهم في ديار الغربة تجعلنا نتساءل عن دور السفارات والقنصليات الجزائرية في

http://www.echoroukonline.com/ara/di...ial/36905.html
الخارج لحماية مواطنيها. فيما ردّت عليه مؤخرا مصالح رئاسة الجمهورية برسالة طالبة توضيحا لمشكلته.