الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
" وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
" قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)
" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217)
صحف - وكالات - منقول
إحدى المدارس الاسلامية في استراليا
سيدني- توحدت مجموعة من الكنائس بمدينة سيدني الأسترالية، في خطوة غير مسبوقة، على وقف بناء مدرسة إسلامية في منطقتهم، كجزء من معارضة كبيرة ضد أمر قضائي سمح ببناء المدرسة رافضا الدعاوى بوقفه.
وتقدم زعماء الكنائس الأنجليكانية والمشيخية بطلب إلى إحدى المحاكم بحظر بناء مدرسة إسلامية بمدينة بانكستاون، غرب سيدني، بحجة أن ذلك يمثل خطوة على طريق تعزيز نفوذهم بالبلاد، على حد قولهم.
وذكروا في رسالتهم أن الإسلام ليس ببساطة "دينا شخصيا ذاتيا، ولكنه دين له أجندة سياسية قوية، ورأوا أن بناء هذه المدرسة يشكل تهديدا لنمط الحياة الأسترالية"؛ بزعم أن "الإسلام معتقد يصبو للهيمنة على العالم".
"ناقوس خطر"
وحذر زعماء الكنائس من أن مقترح بناء المدرسة يعتبر "جزءا من محاولات مستمرة من قبل المسلمين لتعزيز نفوذهم في المجتمعات غير الإسلامية من خلال إثبات وجودهم عبر إقامة منشأة خاصة بجاليتهم، مثل هذه المدرسة".
وقالوا: إن "هذه العملية تدق ناقوس الخطر، خاصة أنها تأتي من قبل ثقافة ترى أن نظامها التشريعي يفوق القانون الأسترالي"، في إشارة ضمنية إلى الشريعة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن زعماء الكنائس أيضا قولهم: "إن المجتمع الإسلامي سرعان ما يقصد إلى السيطرة على الساحة في هذه المدينة، كما فعل في مدن أخرى".
وذكر زعماء الكنائس أنهم أقدموا على ذلك من أجل "الحفاظ على طريقة الحياة والثقافة الأسترالية التي لا تتناسب مع التعليمات القرآنية، حتى ولو زعم الآخرون أنهم عنصريون"، خاصة أن من أساسيات الإيمان عند المسلمين أنهم غير مطالبين بالاستجابة لأي أمر لا يصدر من عند الله تعالى"، على حد قولهم.
احتجاجات
وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" ذكرت في عدد 18-5-2009 أن مجلس مدينة بانكستاون خسر الأسبوع الماضي استئنافا آخر ضد قرار بناء المدرسة أمام محكمة الأرض والبيئة.
من جانبه، طرح "محمد الدنا"، مدير المدرسة، موقف الأقلية المسلمة من بناء المدرسة، قائلا: "لدينا قائمة انتظار طويلة في بانكستاون لطلاب يرغبون في الالتحاق بمدرسة إسلامية، لذلك فإننا في حاجه ماسة للانتهاء سريعا من بناء هذه المدرسة".
وأضاف: "نعلم أن البعض لديه مخاوف من بناء المدرسة، ونؤكد لهؤلاء أننا سنضع مخاوفهم في اعتبارنا".
ويرى القائمون على بناء المدرسة أنها تعتبر من أبسط حقوق المسلين هناك، خاصة أن هناك مدارس مسيحية تنتشر في ربوع البلاد.
وكانت الحكومة الأسترالية السابقة بزعامة "جون هوارد" قد اعترفت في تقرير لها بأن الأقلية المسلمة تواجه حملة كراهية شديدة ومعاملة عنصرية لم تتعرض لها من قبل، ويشعر المسلمون هناك بأنهم محاصرون، حيث وجه لعشرات منهم اتهامات في ظل قوانين مكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في أعقاب هجمات سبتمبر 2001، كما تتعرض الأقلية الإسلامية بين الحين والآخر لضغوط واتهامات حكومية بأنها تضم عناصر متطرفة.
ويقدر إجمالي عدد المسلمين في أستراليا بنحو 300 ألف نسمة بنسبة 1.5% من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ حوالي 20 مليون نسمة.
الحمد لله على نعمة الاسلام, تذكروا اخواني واخواتي الامر الوحيد الذي فيه عزتنا, كرامتنا, وطريق نصرنا هو فقط ايمانا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد, وتمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبية سيدنا وسيد الناس اجمعين محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم, هذا الايمان الذي يزلزل قلوب الكفار رهبة وخيفة.
الحمد لله .............. الحمد الله ..................الحمد لله ............... الحمد لله
المفضلات