بسم الله الرحمان الرحيم

سلام عليكم

لغز

انا اليوم عقيل
فهل من المعقول عاقل يعقل من العقول عقلي ام انا جئت ببضاعة مزجاة مزجت العقول تالله ان مزاجي من تسنيم وكأسي مزاجها كافورا والأخرى مزاجها زنجبيلا .

مزاج اذا مازجته بالخل مزج

ومزاج اذا مازجته بالعسل امتزج

فمازج مزاج ومزاج مزج

ولا تدري من على المجاز من المزاج ومن المزج؟؟


التفسير

سوف ابسط قدر المستطاع لكي يستوعب الجميع وهذا ما اسميه النزول

اولا : المجاز هو ما يصدر من كلام وهو خلاف الحقيقة
مثال ذلك - وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ -الروم22
اختلاف اللسان مجازية معناها اختلاف اللغات

ثانيا : المزاج هو ما يعكر صفوك وذهنك يعني شي داخل البدن
ولنستخدم ونطبق مثال اطياف في الحالتين

مزاج اذا مازجته بالخل مزج
ومزاج اذا مازجته بالعسل امتزج
= في المجاز معناه واحد يضرك اذا مازجته وينفعك اذا مازجته وينطبق عليه هذا الحديث -
وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة . متفق عليه .
= في المزاج معناه ان شخص يتأثر بجليسه اذا كان فاسق فسق واذا كان صالح صلح وهذا ما يسمى إمعة بمعنى الخيل يا شقرة بمعنى هواوي ومثال ذلك الحديث

حدثنا أبو هاشم الرفاعي محمد بن يزيد حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن اساءوا فلا تظلموا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
قال الترمذي : حسن غريب
قال الشيخ الألباني : ضعيف

فمازج مزاج ومزاج مزج
هذه اشبهها بالزوجات مع ازواجهم حيث الزوج اكثر ما يأثر فيه هو الزوجة في مزاج الزوج .
فالمازج الزوجة
والزوج مزاجه مزج من الزوجة
اعتبر هذا الزوج في نظري ركيك الشخصية لأن الزوج لابد ان يكون امام الزوجة بشخصية
ما يهزك ريح وهو مهيمن على الوضع والمسيطر على الموقف

ولا تدري من على المجاز من المزاج ومن المزج؟؟
وهذه المقولة عجبتني بسبب ان الناس لا تدري ايهم على المجاز وهو خلاف الحقيقة اذا تكلم ماعرف وما يعرف داخله مزاجة كيف ، تسأله زعلان ؟ طفشان ؟ مين مضايقك ؟؟ مو عارف اشبوه وهذا نشبه نكبه بهمه

الآن جاء دور الطلوع الصعب

م ز ج
مزج الشراب بالماء فامتزج، ومازجه وتمازجا وامتزجا. ومزاجه عسل، وكأن طعمه طعم المزج وهو الشهد. وقال:
فجاء بمزجٍ لم ير الناس مثله ... هو الضحك إلا أنه عمل النحل
وفي اللوز المزيج وهو المرّ منه.
وهو صحيح المزاج وفاسد المزاج
وهو ما أسس عليه البدن من الأخلاط، وأمزجة الناس مختلفة.
والنساء يلبسن الموازج والموازجة، وتقول: فلان يبيع الموازج، ويأخذ الطرازج.
ومن المجاز: تمازج الزوجان تمازج الماء والصهباء.
ومزّج السنبل: لون. وطبع عطارد متمزّج. وقال حكم بن زهرة:
فأعقبك الزمان ممزّجات ... لهنّ بكل منزلة خليل
ومزّجته على صاحبه: غظته وحرّشته عليه.
من كتاب اساس البلاغة

مزج

" المَزْجُ : الخَلْطُ " بالشَّيْءِ مَزَجَ الشَّرَابَ : خَلَطَه بغَيرِه .
ومَزَجَ الشَّيْءَ يَمْزُجُه مَزْجاً فامْتَزَجَ : خَلَطَه .
من المَجاز : المَزْجُ : " التَّحْرِيش " تقول : مَزَجْتهُ على صاحِبه : إِذا غِظْته وحَرَّشْته عليه ؛ كذا في الأَساس . المِزْج " بالكسر : اللَّوْزُ المُرُّ " قال ابن دُريد : لا أَدري ما صِحَّتهُ وقيل : إِنما هو المُنْج " المَزيج " كأَميرٍ ؛ الأَخير من الأَساس .
المِزْجُ بالكسر : " العَسَلُ " وفي التّهذيب : الشَّهْدُ . قال أَبو ذُؤيب الهُذليّ
فجَاءَ بمِزْجٍ لمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَه ... هُوَ الضَّحْكُ إِلاّ أَنَّه عَمَلُ النَّحْلِ قال أَبو حَنيفة : سُمِّيَ مِزْجاً لأَنّه مِزاجُ كُلِّ شَرَابٍ حُلْوٍ طَيِّب به .
وسَمَّى أَبو ذُؤيبٍ الماءَ الّذي تُمْزَجُ به الخَمْرُ مِزْجاً لأَنّ كلّ واحدٍ من الخَمْرِ والماءِ يًمازِجُ صَاحِبَه فقال :
بمِزْجٍ مِنَ العَذْبِ عَذْبِ الفُرَاتِ ... يُزَعْزِعُه الرِّيحُ بَعْدَ المَطَرْ

مِزَاجُه عَسَل . " مِزَاجُ الشَّرابِ : ما يُمْزَجُ به " وكلُّ نَوعين امتزجَا فكلُّ واحدٍ منهما لصاحبه مِزْجُ ومِزاجٌ .
المِزَاجُ " من البَدَنِ : ما رُكِّبَ عليه من الطَّبائع " الأَرْبَع : الدَّمِ والمِرَّتَيْن والبَلْغَمِ وهو عند الحُكماءِ كيْفِيَّة حاصلَة من كَيْفِيَّاتٍ مُتضادَّةٍ وفي الأساس : يقال : هو صَحيحُ المِزاجِ وفاسِدُه وهو ما أُسِّسَ عليه البدَنُ من الاَخْلاط .
وأَمْزِجةُ الناس مختلفةٌ . النِّساءُ يَلْبَسْنَ " المَوْزَجَ " : وهو " الخُفّ مُعرَّبُ " مُوزَه " ج مَوازجَةٌ " مِثالُ الجَوْرَب والجَواربَة أَلحقوا الهاءَ للعُجْمَة . قال ابنُ سيده : وهكذا وُجِدَ أَكْثَرُ هذا الضَّرْب الأَعجميّ مُكَسَّراً بالهاءِ فيما زَعمَ سيبويهِ إِن شِئت حَذَفْتها وقلت " مَوازِجُ " . ومن سَجعات الأَساس : فُلانٌ يَبيع المَوازجَ ويأْخذُ الطَّوازجَ " .
" والتَّمْزيجُ : الإِعطاءُ " قال ابن شُمَيلٍ : يَسْأَل السائلُ فيُقال : مَزِّجوه أَي أَعْطوه شيئاً .
من المجاز : التَّمْزيجُ " في السُّنْبُل " والعِنَب : " أَن يُلوِّن من خُضْرَةٍ إِلى صُفْرةٍ " . وقد مَزَّجَ : اصْفَرَّ بعدَ الخُضْرة ؛ ومثلُه في التّهذيب . " والمِزَاجُ ككِتَابٍ : ناقةٌ . و : ع شَرْقيَّ المُغِيثَةِ " بين القادسِيّة والقَرْعاءِ " أَو يَمِينَ القَعْقَاعِ " وفي نسخة : أَو بمَتْنِ القَعْقَاعِ . " ومازَجَه " مُمازَجَةَ . وتَمازَجَا وامْتَزَجَا . ومن المجاز : مازَجَه : " فاخَرَه
هذا من كتاب تاج العروس

كتبه الفقير الى ربه المختارون