شهادة الأناجيــــل على بطلان ألوهيـــة المسيــــح
قبل ان تعرف ماذا فعل بولس فى المسيحية او النصرانية المحرفــة لو طالعت بضاً من كتبهم ستجد أدلة صارخة دامغة على هذا الكلام:-
جاء في إنجيل يوحنا [ 17 : 3 > أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : (( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))
إذا كان النصارى يقولون أن الله قد تجسد في جسد المسيح يسوع ، فمن هو الإله الذي كان يخاطبه يسوع ؟
ومن ناحية أخرى ألم يلاحظ النصارى تلك الكلمات : (( ويسوع المسيح الذي أرسلته )) ، ألا تدل تلك الكلمات على أن يسوع المسيح هو رسول تم إرساله من قبل الله ؟
ولاشك أن المرسل غير الراسل ، وإذا أمعن النصارى التفكير إلا يجدون أن هذا الكلام يتفق مع كلام الذي أسموه (( الهرطوقي أريوس )) الذي كان يقول بأن المسيح ما هو إلا وسيط بين الله والبشر ؟ ! .
لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله وهو عين ما يؤمن به المسلمون جميعاً .
وحيث أن الحياة الأبدية حسب قول المسيح هي التوحيد الحقيقي فيكون التثليث الحقيقي هو الموت الأبدي والضلال .
عزيزي المتصفح :
ان النص السابق من إنجيل يوحنا يبرهن لنا الآتي :
أولاً : أنه يوجد إله حقيقي واحد وأن يسوع لا يعرف شيئاً عن التثليث أو الاقانيم بقوله : ( أنت الإله الحقيقي وحدك ) .
ثانياً : وأن يسوع المسيح لم يدع الالوهية لأنه أشار إلى الإله الحقيقي بقوله : ( أنت الإله الحقيقي ) لا إلى ذاته .
ثالثاً : لقد شهد يسوع المسيح بأنه رسول الله فحسب بقوله :( ويسوع المسيح الذي أرسلته ) .إن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوكم أنكم ثلاثة أقانيم وأنكم جميعاً واحد ))
وإن المسيح لم يقل : (( إن الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله المكون من ثلاثة أقانيم الآب والابن والروح القدس ))
بل لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله
( 2 ) كتب لوقا في [4 : 18 > : ما نصه (( وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ . . . ))
عزيزي القارىء إذا كانت هذه النبوءة التي جاءت على لسان النبي إشعياء هي نبوءة عن المسيح فإنها تقول ( روح الرب علي ) أي وحي الله وأنه لم يقل روح الرب هي ذاتي أو أقنومي أو جزئي أو نفسي وقد وورد في الكتاب المقدس أن روح الرب حلت على ألداد وميداد كما في سفر العدد [ 11: 26 > وعلى صموئيل كما في الاصحاح العاشر الفقره السادسة من سفر صموئيل . وقد قالها النبي حزقيال عن نفسه في سفره كما في الاصحاح الحادي عشر الفقرة الخامسة يقول حزقيال (( وحل عَلَيَّ رُوحُ الرَّبِّ))
ثم ان قوله ( أرسلني لأنادي للمأسورين بالاطلاق . . . ) هو دليل على انه نبي مرسل وليس هو الرب النازل إلي البش تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
ثم ان ماجاء في انجيل لوقا [ 4: 34 > من قول المسيح : (( لا بد لي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت )) لهو نص واضـــح آخر على ان المسيح رسول مرسل من الله ليس إلا وأن الله لم يأت بنفسه جل جلاله !!
( 3 ) جاء في إنجيل لوقا [ 7 : 16 > ان المسيح بعدما أحيا الميت الذي هو ابن وحيد لإمرأة أرملة حدث ان جميع الناس الحاضرين مجدوا الله قائلين : (( قد قام فينا نبي عظيم ، وتفقد الله شعبه وذاع هذا الخبر في منطقة اليهودية وفي جميع النواحي المجاورة . ))
أيها القارىء الكريم أن هذا لدليل صريح على بشرية المسيح وأنه عبد رسول ليس إلا ، فإنه بعد أن أحيا هذا الميت استطاع جميع الحاضرين أن يفرقوا بين الله وبين المسيح فمجدوا الله وشهدوا للمسيح بالنبوة وشكروا الله إذ أرسل في بني اسرائيل نبياً ، ويسمون انفسهم شعب الله إذ أن الله ( تفقده ) أي اهتم به ، وأرسل فيهم نبياً جديداً وتأمل عزيزي القارىء لقول الانجيل : (( قد قام فينا نبي عظيم وتفقد الله شعبه )) وتأمل كيف أن المسيح أقرهم على هذا القول ولم ينكره عليهم وكيف ذاع ذلك في كل مكان .
( 4 ) وإذا قرأنا رواية لوقا [ 7 : 39 > نجده يذكر أن الفريسي بعدما رأى المرأة تبكي وتمسح قدمي المسيح بشعرها قال في نفسه : (( لو كان هذا نبياً ، لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه .))
فإن قول الفريسي هذا يدل على أنه داخله الشك في نبوة المسيح ، وهذه الرواية تثبت بالبداهة أن المسيح عليه السلام كان معروفاً بالنبوة ومشتهراً بها ، ويدعيها لنفسه ، لأن الفريسي داخله الشك فيما هو معروف له والمشهور بادعائه ، وإلا لكان قال : لو كان هذا هو الله لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه . وهذا أمر ظاهر عند كل من لديه مسحة عقل من المسيحيين
وهذه كلها من كتبهم ، والغريبه ان منهم فعلاً يشكك فى نسخ هذه الأناجيل من أصغر أسقف حتى البابا شنودة اللعين ذلك الصليبى المتعصب الذى يشن حملات على الاسلام بسكوته عن الكلب زكريا بطرس!!!!
هل رأيت معى هذا الكمليب وكيف ان جحافل الوحوش الامريكية تقوم بحملات تنصيرية
فى افغانستان من فضلكم حاولوا الإدلآء بصوتكم فى الإستطلاع وتذكروا ان نتيجة الإستطلاع لن تظهر الاعندى اى لن يراها باقى اعضآء المنتدى
نصرانى متعصب سابق ينقض الإنجيل
والأغرب من ذلك
في إضافة جديدة للدراسات الناقدة للإنجيل، رأى بارت إيهرمان، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، أن معظم أجزاء "العهد الجديد مزورة"، وأن مفاهيم ألوهية المسيح ووجود الجنة والنار "غير مبنية على أي شيء قاله المسيح أو
الدكتور بارت إيهرمان
حوارييه."ووردت هذه الانتقادات في كتابه الصادر حديثا "المسيح مفسرا"، حيث اعتبر أن المسيحية "لم تكن يوما متعلقة باعتبار الإنجيل كلمة الله المعصومة"، وأضاف أن "المسيحية تتعلق بالإيمان بالمسيح."وبرأي إيهرمان فإنه لا يوجد أحد يؤمن بكل ما ورد بالإنجيل، حيث يقوم الجميع بعملية انتقاء لما يراه صحيحا، مدللا على ذلك بدور النساء في الكنيسة والخلاف على تفسير ما ورد بالعهد الجديد حول هذه المسألة
وبحسب إيهرمان، فهو يرى أنه لا يوجد أي دليل على قيام المسيح بعد صلبه، خصوصا وأن القصص الإنجيلية الواردة بهذا الشأن "تنقض" بعضها بعضا برأيه، حيث رأى أنه على الأرجح أن حواريي المسيح كانوا قد تعرضوا لرؤية في منامهم حيث شاهدوه وتحدثوا معه.
كما أكد أنه هناك أدلة قوية على أن الثالوث المقدس (الآب، الكلمة، روح القدس) ملفق وانه وضع من قبل رجال الدين الذين هم في حاجة لدعم نظرية لاهوتية (1).
وحول سبب انغماسه بدراسة الإنجيل، أكد إيهرمان أنه بسبب لاعتقاده أن الإنجيل كان أهم كتاب في تاريخ الحضارة الغربية.
واللافت في سيرة إيهرمان، أنه كان في شبابه أصوليا مسيحيا يعتقد أن الإنجيل هو "كلمة الله" الفعلية، حيث كان قد حفظ أجزاء منه، ولكن رؤيته لتصرفات بعض المتدينين غير الإيجابية وانتشار التعاسة والعذاب في العالم شككه بمعتقداته جاعلا منه "لا أدرياً."
صورة لغلاف المسيح مفسرا (خفايا قصة تحريف الإنجيل وأسببها) الكتاب الذي حقق اكبر نسبة مبيعات في الولايات المتحدة في عام 2005م.
لا حول َ ولا قوة إلا بالله العلىّ العظيم
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ}[البقرة:79].
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 78].
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جمعاً بإذن الله وان كان معى وقت سأستمع الى الملف الصوتى المرفق فى توقيعكم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
المفضلات