يرى المؤرخ هنرى برستد:انه لاول وهلةيتضح لنا ان"امنموبى"قد قسم كتابه المنكور الى ثلاثين فصلا ورقمها...كما لاحظ العلامة ارمان...:ويقول ايضا"لابد ات لفافة البردى المصرية الحاوية لهذا الكتاب كانت تسمى فى فلسطين باسم"ثلاثون فصلا من الحكمة"او ما يشبه ذلك...ثم اختصر الاسم بعد ذلك على مايظهر الى عنوان بسيط اطلق عليها...هو "الثلاثون".. وعلى ذلك تعطينا تلك الترجمة التى وصلنا اليها عن طريق العلم "جرم" .. وبدون تغيير فى اصل المتن العبرانى فى الموازنه التالية:بين (امنموبى المصرى ) و(سفر الامثال العبرانى)
المثال الاول:(تبصر لنفسك فى هذه الفصول الثلاثين حتى تكون مسرة (لك)وتعليما(امنموبى 27 :7_8 ) ---الم اكتب ثلاثين فصالا من جهة مؤامرة معرفة) (الامثال 20:22 ) ويعلق برستد على ذلك بقوله :وانذكر احد مؤلفى العهد القديم _على غير المالوف_لكتاب اجنبى عن العبرانية كان ينقل عنه بغير تحللكتابفظ ويؤكد لنا انه كان تحت يده ترجمة عبرانية كاملة للكتاب الذى وضعه "امنموبى"المصرى بمعنى ان تلك الترجمة كانت تحتوى على جميع الثلاثين فصلاالتى حواها الاصل المصرى الهيروغليفى والاكانت كلمة الثلاثين بعد وضعهافى كتاب الامثال لاتدل على معنى ... ولكى يحافظ الناقل العبرانى على هذاالمعنى نراه مع عدم نقله للثلاثين فصلا التى حواها الاصل المصرى القديم برمتهاقداستعمل( ثلاثين مثلافى نسختهالعبرية المختصرة)
وهكذا اثبت علماء الاثارالمصرية القديمة بالادلة القاطعة الدامغة التى لاتقبل الجدل او المماراة ان سفر الامثال منقول من اصل مصرىقديم وهوكتاب"حكم امنموبى"او"تعاليم امنموبى"
1-جيمس هنرى برستد( كتاب فجر الضميرص362) 2-احمد فخرى فى (كتابة مصر الفرعونيةج1ص310) 3- الاستاذ سليم حسن (الادب المصرى القديم ج2-ص110 )وسوف اتابع الامثلة الدالة على هذه السرقة بامثلة كتيرة وتوثيق ذلك ان شاء الله