يقول بولس مؤسس المسيحية الوثنية :
أن كل ماهو مطلوب من المؤمن لكي ينجو : التصديق بعيسى كمخلص له من الخطايا ،وأن يؤمن أن موت المخلص ـ يسوع ـ على الصليب كان كفارة لخطايا البشرية !!!؟؟ .
وبعبارة أخرى - أن نجاة المؤمن بعيسى كمنقذ يأتيه أوتوماتيكياً وبلا مقابل ؛ فهو هدية مجانية ، المطلوب فقط أن يؤمن الفرد ، حتى لو لم يتبع تعاليم المسيح وأعماله .
وبذلك فصل بولس فصلاً تاماً بين الإيمان والعمل ، وبين الدين وقواعد السلوك الأخلاقية .
قال بولس :
(( لأن الشريعة تجلب الغضب ، وحيث لا تكون شريعة لا تكون معصية )) [ رومية 4 : 15 ]
وقال أيضاً :
(( وأما الناموس _ أي الشريعة _ فدخل لكي تكثر الخطية . ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً )) [ رومية 5 : 20 ]
وقال :
(( لذا نحن _ أي بولس نقرر تبرير أعمال الإنسان من خلال إيمانه ، بدون التزامه بالشريعة )) [ رومية 3 : 28 ]
وإذا نظرنا لما سبق نجد أن بولس يعطي ترخيصاً للمسيحيين أتباعه للفوضى الاجتماعية والجريمة والتحلل الأخلاقي والفساد .
يتبع