قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

  1. #1
    الصورة الرمزية احمد العربى
    احمد العربى غير متواجد حالياً اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    2,327
    آخر نشاط
    15-03-2009
    على الساعة
    07:07 PM

    افتراضي قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

    كتب "السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ارجو المساعدة من اصحاب الشهامه اكتب اليكم قصتي لعلي اجد من يساعدني بينكم .. انا اسمي جوني من مواليد 1976 .. الجنسيه عراقي من بغداد مسيحي اتكلم اللغه المسيحيه الكلدانيه بتاريخ 22 6 1997 من يوم الاحد الساعه 10 مساء قبل صلاه العشاء بالظبط جدا اعلنت اسلامي على يد الشيخ بكر السامرائي في الحضرة القادريه وقلت اشهد انلا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم تسليما ... بدائت معاناتي مع الاهل حين عرفوا بااسلامي وعرفو عشيرتي ثم اصدقائي وبدائوا يهددوني بالقتل ويهددوني باايضائي وحاولو ايضائي ثم بدائوا بي حين ثبتت بااني مسلم

    عذبوني جسدي ونفسي عذبوني حتى اجريت 4 عمليات جراحيه الاولى قرحه في المعدة اعطوني طعام حار جدا الفلفل الحار والشطه الحاره والبهارات الحاره كان طعامي فطور وغداء وعشاء كل الاطعمه الحارة ثم اجريت العمليه الزائدة الدوديه ثم اجريت عمليه البواسير مع خراج لانهم جعلوني انام لمدة او اجلس بدون حراك لمدة شهر وقيدوني جالس فقط وبعدهااااا مرت الايام وقلت لهم بااني لست مسلم وتركت الاسلام .... لكن بقيت في قلبي والحمدلله اخرج الى مكان بعيد جدا لااصلي واخرج الى الصلاة ...... لذا حاولوا الكنيسه ايذائي وحاولو اصدقائي بقتلي لولا تدخل احد المسلمين بجانبي ........ والكل الان لا احد يحبني والكل يكرهني لا احد يحبني ولا احد يمشي معي ... لذا ارجو المساعدة منكم اريد ان اكون مسلم حر في الصلاة اذهب الى الجامع دون خوف او مراقبه من الاهل والاصدقاء او العشيرة اريد ان اكون مسلم حر حر حر حالي حال أي مسلم يذهب الى الجامع او يذهب لقراءة القران الكريم دون خوف او مراقبه اتمنى ان احج انها امنيه حياتي وقلبي وعقلي لذا ارجو منكم المساعدة لايجاد لي عمل أي عمل اعيش واصبح حر مسلم حر اني اناشدكم بالله ورسوله قال الله في كتابه الكريم ... بسم الله الرحمن الرحيمن فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره صدق الله العظيم ......... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... من ستر مسلم ستره الله في الدنيا والاخره لذا ارجو منكم المساعدة يااامه الاسلام انا لا اريد منكن المال ولا اريد منكم بيت او امراءة كل مااريد هو العيش مسلم حر وايجاد لي عمل شريف وطيب يالله يالله يالله بالله عليكم ساعدوني ..... وهذا الايميل ارجو ارسال الجواب ################# . ارجو الرد لاني متلهف جدا والحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين "
    تم حزف الإيميل لأن أخونا لم يعد يحتاج مساعدة البشر فقد من الله عليه من فضله

    قصةثانية
    كتب "مفكرة الإسلام : بفضل الله وبنعمة منه أنعم الله على ميخائيل شروبسكى أحد مستوطني حي كريات أربع في مدينة الخليل بالإسلام هو وعائلته وبعد أن كان من أشد الناس عداوة للإسلام بات من أحد جنوده والمدافعين عنه, قصته نشرتها وسائل الإعلام الصهيونية اليوم ووصفوه بالمستوطن اليهودي المتطرف الذي أصبح مسلماً أصولياً .






    صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم الجمعة وعبر موقعها الإلكتروني نشرت تفاصيل قصة إسلام ميخائيل شروبسكي الذي أعلن إسلامه وأطلق على نفسه اسم

    محمد المهدي، تقول الصحيفة إنه كان من أشد المعجبين بالسفاح اليهودي 'باروخ جولدشتين' الذي قتل المصلين في الحرم الإبراهيمي منذ سنوات، وأنه كان يفكر في تفجير نفسه داخل أحد المساجد.
    بعد فترة وجيزة من هجرته للكيان الصهيوني انتقل ميخائيل شروبسكي لحي كريات أربع الصهيوني في مدينة الخليل، وكان أحد عناصر اليمين المتطرف, أما الآن فأصدقاؤه الذين كان يتحدث معهم منذ سنوات على كراهية العرب والتخطيط لعملية ضد السكان العرب في مدينة الخليل, قطعوا كل الاتصالات معه وذلك لأنه ابتعد عن اليهودية وغير جلده وأعلن إسلامه وتغيير اسمه لمحمد المهدي والانتقال للعيش فى بلدة أبو غوش الفلسطينية على حد قول الصحيفة.
    وقالت صحيفة معاريف إنها سارعت للكشف عن قصة محمد المهدي الذي هاجر للكيان الصهيوني قادماً من جمهورية أذربيجان عام 1993 وبعد عام واحد من هجرته قام الإرهابى اليهودى باروخ جولدشتين بتنفيذ مذبحة داخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل واعتبره فى هذا الحين بطلاً.
    وتنقل الصحيفة عنه قوله: أعتقد أنه بطلاً قدم نفسه فداء، واعتبره مثل زعماء اليهود الذين قدموا أنفسهم من أجل اليهودية، وسألت عن المكان الذى يعيش فيه وعرفت أنه كريات أربع وقررت أن أذهب للمكان لأعيش فيه مع أناس من هذا النوع .
    وبعد فترة وجيزة وصل بالفعل إلى كريات أربع وقام باستئجار مكان للعيش فيه كما حصل على وظيفة كمدرب فى صالة للألعاب الرياضية, وتقول الصحيفة: في تلك الفترة بدأت أفكاره تتجه نحو التطرف وكان شديد البغض للعرب ووصلت تلك الكراهية إلى ذروتها فى أعقاب اندلاع موجة من العمليات الاستشهادية التي قام بها فلسطينيون ضد أهداف صهيونية عام 1996 وخلال تلك الفترة ارتبط بمنظمة كهانا حي اليهودية المتطرفة التي تبيح دماء العرب، وتقول الصحيفة إن أفكار منظمة كهانا حي كانت معتدلة بالنسبة له ولا تروق له.
    وتنقل عنه قوله 'جلست معهم بعد العمليات التي قام بها الفلسطينيون وقلت لهم' تكتبون الموت للعرب على جدران منازلهم أو متاجرهم؛ إن ذلك لا يعنى شيء؟ إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلموا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها.
    ونقلت عنه كذلك قوله: كنت أريد أن أقوم بتفجير نفسي داخل مسجد يمتلئ بالناس، وقال علمت من أحد أصدقائى كيف يمكنني الحصول على شحنات ناسفة وسلاح كما نقلت الصحيفة عن أحد أصدقاءه السابقين قوله: 'لقد قام محمد المهدي بالفعل بإطلاق وابلاً من الرصاص من سلاحه الشخصي على بعض العرب فى مدينة الخليل.
    وتشير الصحيفة إلى التحول الذى بدأ يطرأ على شخصية ميخائيل حيث قام بدراسة القليل عن الإسلام ذلك الدين الذي يكرهه ونقلت عنه قوله: 'أردت أن أعرف الطرف الآخر وبدأت تعلم اللغة العربية وأردت أن أعلم ما هي الحقيقة وما هو الكذب, وفعلت كل هذا في منزلي وأحضرت قاموس للغة العربية لكي يساعدني فيما أصبوا إليه.
    أما التحول الحقيقى فحدث منذ ثماني سنوات في أحد مواقف السيارات القديمة التي يمتلكها شخص عربي يدعى وحيد زلوم بالقرب من حي كريات أربع ومدينة الخليل وتنقل الصحيفة عنه قوله: أحضرت سيارتي لهذا المكان وكنت مريضاً, وتقول الصحيفة أنه كان يسرد أهم التفاصيل التي غيرت حياته.
    يقول محمد المهدي تحدثت مع وحيد بلهجة حادة وأمسكت بسلاحي وقلت له يجب علينا أن نقتلكم جميعاً، وفوجئت بأنني لا أرى في عينيه أي خوف وبدلاً من أن نتبادل الضربات بدأ الحوار بيننا وقلت له أريد أن أعرف كل شيء عنكم وإذا اقنعتني بأن ما تقوله هو الحقيقة سأتقبل هذا, ويضيف بدأت أتردد عليه كثيراً وتعلمنا سوياً وكنا نجلس معاً لندرس الكتب وبالفعل طلبت منه أن يعلمني كيف أصلي.
    ويضيف محمد المهدي الذي أنعم الله عليه بالإسلام 'بدأت أدخل في أعماق الإسلام وتعلمت أكثر وأكثر حتى أنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي وفي النهاية أعلنت إسلامي ونطق لساني بالشهادة معلناً 'أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله' واخترت اسم محمد المهدي .
    وتقول الصحيفة أن ما قام به محمد المهدي أغضب أصدقاءه في كريات أريع وثاروا خاصة بعد أن شكوا في البداية في التغيرات التي حدثت له مثل إطلاق لحيته وحلق شاربه وإغلاقه لصالة الألعاب الرياضية وقت الصلاة, كل هذا أقنعهم بأن هناك شيء ما وسألوه بالفعل أين تذهب وتختفي وتنقل الصحيفة عنه قوله كنت أختلق لهم القصص والحكايات وأقول لهم سيارتي معطلة وأذهب لإصلاحها.
    وأضاف: 'كنت في البداية أنكر تماماً لهم أني اعتنقت الإسلام, ولكن مع مرور الوقت بدأ كل شيء في الظهور, وتقول الصحيفة إنه في هذا الحين تزوج من 'سبينا' وهي فتاة من أذربيجان كانت تعيش أيضا في كريات أربع وأسلمت هي الأخرى وكانت تسير في الشارع بحجابها وبدا الاثنين كما لوكانا بالفعل مسلمين في كل شيء وبدأت المضايقات والإهانات, ويقول محمد المهدي كانوا يسبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا بسرقتي وشعرت بالعزلة والوحدة.
    وتمكن من الهرب إلى أحد مساجد الخليل وبات هناك شخصية معروفة يعجب بها الجميع وعلم العرب أنه كان يهودياً ويعيش في كريات أربع وبالفعل بدأو يتأكدون من أنني صادق في قولي وأصلي وأذهب للمسجد الأقصى واحترموني بل إنهم كانوا يقترحون علي أن أعيش معهم.
    وفي مايو 2002 لم يتمكن هو وزوجته من الصمود أكثر من ذلك وقررا العودة إلى أذربيجان لكنهم قرروا مرة أخرى العودة للكيان الصهيوني وفور عودتهم ذهبوا إلى بلدة أبو غوش الفلسطينية بالقدس واستأجروا منزلا قديما لكنه حتى الآن لم ينجح في الحصول على عمل، وعلى الرغم من ذلك لم ييأس مؤكداً على إيمانه بالإسلام.<"


    قصة ثالثة

    كتب ".كان عمري 12 وما كنت أعلم عن الإسلام شيئا و كنت ألعب الجمباز وقد شاركت في بطولة محلية لم يكن ينقصني شيئا و مع هذا أحس بأنني مهمومتا و قلبي مقبوض في يوم من الأيام أقبلت علي أخت محتجبة سألتني لماذا لا أصلي ؟ فتعجبت أأنا ملزمة على الصلاة ؟كان والدي يقول لنا بأننا نشأنا من زبد البحر وأن الكون وجد من عدم وأن الموت نهاية . مع كل هذا كنت أعلم أن وراء كل هذه المخلوقات خالق سبحانه و تعالى
    ليلة الجمعة قررت أن أشهر إسلامي لم أكن أتخيل ما كان ينتظرني..........
    أول ماعذبت به هو تمزيق كتاب الله أمام عيني و رميه في القمامة أكتب هذه الكلمات وقد مر على هذه الأحداث 16 عاما ومازال ذالك المنظر ينزف مشاعري .


    وبعد ذالك لجأت أمي للتعذيب الجسدي وياله من تعذيب حيت ربطت في عنقي حبل وشددت علي حتى سال الدم من فمي. أسرد لكن قصتي و يشهد ربي أني ما بالغت ولا تجاوزت. بعدها منعت عني الأكل أو يكلمن أحد احتجزتني في ركن البيت. بدأت أقرأ القرآن همسا حينها لم أكن أحفظ سوى آية الكرسي فتأتي إلي و تفتشني لعلي أخبئ المصحف و كانت تضربني بسلك الكهرباء ودمت على هذا الحال لمدة شهر وسبحان الله مع مواصلة التعذيب إلا أن إسلامي يتقوى شيئا فشيئا حتى ملت أمي والذي نفس محمد بيده هي التي تعذبني ملت من تعذيبي حينها قررت أن أفر بديني خرجت من المنزل و ليس لي مكان أقصده على الإطلاق أحوم في الشوارع وأحوم وقد بدأ الظلام يخيم على المدينة حينها رفعت بصري إلى السماء و قلت إلهى ما خرجت إلا لأجلك ولا ملجأ منك إلا إليك وقد توكلت عليك فافعل بي ما أنت راض به علي وقررت العودة إلى البيت وسلمت كل أمري إلى الله وعند عودتي مررت بمنزل الأخت التي أرشدتني أول مرة فطرقت عليها الباب وكان الوقت متأخر فاحتضنتها مودعتا وأخبرتها بأني قد فررت بديني إذ بأمها تطل علينا متسائلتا عن من في الباب في هذا الوقت فأخبرتها بالسبب و أدخلتني الأم الحنونة التي لا أنسى أبدا ما حييت ما صنعته لأجلي فقد عاملتني معاملة الأم الطيبة لابنتها و ألبستني من ثياب ابنتها فأصبحت أصلي بكل حرية ما أشاء ووقت ما أشاء وأذهب إلى مجالس العلم و أقرأ القرآن وقت ما أشاء . يا أخواتي احمدن الله كثيرا فهناك من تقبض على هذا الدين كأنها تقبض على الجمر و عشت حياتا ما كنت أحلم بها إلى أن جاء اليوم الذي ألتقي بزوجي الطيب وتلك قصة أخرى سأسردها عليكن في المرة القادمة أما الآن فلدي بفضل الله خمسة أبناء يحفظون من القرآن ما تيسر لهم إلا لابنتي الصغرى فعمرها 7 أشهر. وابنتاي الأخريات يرتدين الحجاب وعمرهن ستة و سبعة سنوات و الذي لا إله غيره يرتدينه من تلقاء أنفسهن و لا يسلمن على الرجال ويغضضن من أبصارهن فما شاء الله و لا قوة إلا بالله أعانكن الله على التبات في دينكن و أقر أعينكن بالصلاة أختكن في الله أم سارة
    قصة رابعة

    تنقل بين أربع ديانات، فقد كان هندوسياً ومن أسرة مقدسة في تلك الديانة، ثم انتقل إلى البوذية ومنها إلى النصرانية التي أصبح فيها قسيساً، ولأنه يبحث عن الحق كان لابد أن يصل إلى الإسلام. هكذا كانت رحلة محمد شان (49 عاما) القادم من سيريلانكا. التقيناه وكان معه هذا الحوار

    * ماذا كانت ديانتك قبل الإسلام؟ وكيف كانت حياتك؟
    - أنتمي إلى عائلة مقدسة في الديانة الهندوسية بسريلانكا، يتمتع أفراد أسرتي بثراء فاحش، كما أنهم يتعالون على بقية الناس، وأتذكر وأنا صغير لم أتجاوز العاشرة من العمر أني لعبت مع أحد الصبية الصغار، فعندما رآه والدي ضربه ضرباً مبرحاً لأنه تجاوز الفروقات الطبقية التي لا تسمح لمثله أن يتقرب فضلاً أن يلعب مع من هو من طبقتي.
    * كيف كانت ممارساتكم الدينية الهندوسية؟
    - كان لي معلم يتولى الإشراف على دراستي الدينية، وهذا المعلم الرئيسي رجل يمارس ما يسمى بـ «السحر الأسود» مثل المشي على الجمر أو على كسر الزجاج حافياً دون ألم، وكذلك إدخال المسامير في اللسان والخد دون خروج دم أو الإحساس بألم.
    * هل تعلمت هذه الحركات ومارستها بنفسك؟
    - نعم كنت أمارسها أمام الناس من الطبقات الدنيا، كانوا يعتقدون أني أتقن هذه الحركات لأني أنحدر من تلك العائلة المقدسة.
    * ما هو تفسير قدرتكم على أداء هذه الحركات العجيبة ؟
    - كنا نستعين بشياطين الجن، الذين كانوا يقدمون لنا أشياء تكرس في نفوس أبناء الطبقات الدنيا قداستنا، إضافة إلى ذلك فقد كان الناس يسألونني عن أمور غيبية، وكان الجن يحضرون المعلومات بل ويتحدثون على لساني، لأنهم يتلبسون بي أحياناً، استغلالاً للجهلة لصرفهم عن الحق.
    * هل كنت تحس بدخول الجن إلى جسدك، وماذا كانت مشاعرك نحو هذا الأمر؟
    - نعم كنت أحس بهم، وكان هذا من الأسباب التي قادتني إلى التساؤل عن صحة الديانة الهندوسية.
    * متى ابتدأ الشك عندك؟
    - بدأت الشكوك تساورني عندما كان عمري قريباً من الخامسة عشرة، وكان من دوافع تلك الشكوك كثرة الآلهة عندنا، حيث يوجد في منزلنا قرابة مائة وخمسين إلهاً، كل واحد منهم يختص بجزء من شؤون الحياة، فأحدهم إله للمطر وثان للقوة، وثالث للحكمة، ورابع للحب، وخامس للرزق.،... إلخ ( ** .. يعني يحتاح الان اله للتجاره الحره والعياذ بالله واخر لتقنية المعلومات معاذ الله ... !!!!!!!!!!ظلمات بعضها فوق بعض ) وكان أحدهم- في العقيدة الهندوسية- لا يغني عن الآخر لذلك تساءلت: هل هذه آلهة حقيقية؟! إضافة إلى ذلك، فقد كان معلمونا ينهروننا عندما نسألهم بعض الأسئلة حول بعض الأمور التي لا تنسجم مع العقل والمنطق السليم.
    ولكن نقطة التحول كانت عندما كان معلمي الرئيس في إحدى المرات يقوم بحركات سحر أسود، وأبلغه الجن أن يغادر ذلك المكان قبل الساعة الرابعة عصراً ولكنه كان سكيراً، فشرب الخمر ونسي المغادرة ونام، بعدما أفاق فقد القدرة على الكلام. قمت بزيارته بعدها، فأبلغني أن شياطين الجن هم من فعل به ذلك وحذرني منهم.
    * كم كان عمرك حينها؟
    - كنت أبلغ من العمر 24 عاماً تقريباً.
    * ماذا حدث بعدها ؟
    - علمت أن الهندوسية ديانة باطلة، تقوم على استغلال الفقراء لدفع أموال ضخمة للأسر المقدسة، كما تقوم على الخداع الشيطاني والسحر لإقناع هؤلاء الناس بأننا نستحق التقديس وتقديم الأموال.
    * هل تحولت عن الهندوسية؟ وماذا اعتنقت؟
    - تركت الهندوسية، رغم مكانة عائلتي الدينية والاجتماعية في قريتنا، واعتنقت البوذية.
    * ماالذي دعاك لاعتناق البوذية؟
    - اعجبني في البوذية كون الإله واحداً، ولأن كثيراً من تعاليم بوذا كانت تحث على العدل والخير والسلام.
    * كم سنة بقيت فيها بوذياً، ولماذا تركتها؟
    - كنت بوذياً مدة تقارب الأربع سنين، ولكني تركتها لأن البوذيين في معابدهم لايختلفون كثيراً عن الهندوس في عقائدهم المنحرفة، خصوصاً عبادة صنم بوذا.
    * ماذا حدث بعد ذلك؟
    - كانت أمي قد تحولت إلى النصرانية في ذلك الوقت وقد حولت العائلة بأكملها إلى النصرانية بعدها.
    * ماالذي جذبكم إلى النصرانية؟
    - أعجبتنا مسألة عبادة غير الأصنام، وأحببنا عيسى عليه السلام لأنه قُدِّم إلينا على أنه ابن لله.
    * إلى أي الطوائف النصرانية كنتم تنتمون؟
    - كنا ننتمي إلى طائفة «المؤمنين» أو Believers وهي طائفة دعا إليها في بلادنا منصرون أمريكيون.
    * ماذا حدث بعد ذلك؟
    - أتيحت لي فرصة للعمل في السعودية بعدها، وكانت فرصة للدعوة إلى النصرانية في بلد مغلق أمام البعثات التنصيرية.
    * كيف كان تحولك للإسلام؟
    - بعد قدومي للسعودية كنت أتحدث مع بعض زملائي في العمل بغرض دعوتهم للنصرانية وقد كان أحدهم وهو مسلم من الهند مناقشاً متمكناً فكنت إذا قلت له عشر كلمات عن عيسى عليه السلام كان يرد على بمائتي كلمة عنه، فاستغربت معرفته الدقيقة بتفاصيل حياة المسيح عليه السلام رغم أنه مسلم، وزاد استغرابي عندما بين لي أنه يؤمن بعيسى نبياً من أنبياء الله تعالى.
    إضافة إلى ذلك، فقد وجدت المسلمين متعاونين فيما بينهم، وكنت أراهم يتعاملون مع بعضهم بعضاً بدون أية فوارق طبقية كما كنا نرى بين الهندوس، وأذكر مرة أن أحد زملائي المسلمين دعاني مع آخرين للإفطار في رمضان، وقد كان أحد المدعوين من كبار الأثرياء جالساً دون أية حواجز بينه وبين الآخرين، وكان يتناول الطعام على المائدة نفسها التي كنا نجلس عليها، فقلت في نفسي: كنا نعيش طبقية شديدة مع من هم أقل منه في سريلانكا، وهذا الرجل يستطيع أن يشتري سريلانكا بأكملها يجلس معنا بهذه البساطة!
    * هل كنت تعرف شيئاً عن الإسلام في ذلك الوقت؟
    - معلومات قليلة، ولكني بعدها أصبحت مهتماً بقراءة القرآن، ولكني لم أجد أحداً يوافق علـى إعطائي القرآن، كنت أتسأل: من هو الرب الحقيقي؟ ذهبت إلى البطحاء (مكان في الرياض) ورأيت رجلاً يمشي في الشارع وبيده ثلاث نسخ من القرآن، طلبت منه إعطائي إحداها فوافق، وأخذت تلك النسخة إلى غرفتي وبدأت القراءة فيها كنت أظن المسلمين كاذبين فيما يقولون عن عيسى ومريم عليهما السلام، ولكني بعد قراءة القرآن تيقنت أن هذا ليس كلام بشر.
    * هل أعلنت إسلامك بعدها؟
    - في الحقيقة كنت غير قادر على اتخاذ قرار حتى تلك اللحظة، لذلك كنت أضع القرآن بجانب الإنجيل وأدعو أن يتبين لي الطريق الحق، وهل الإله هو الله أم عيسى! أتاني صديقي الهندي المسلم ودعاني إلى محاضرة في البطحاء يلقيها داعية أتى من أمريكا فرافقته.
    وبدأ المحاضر حديثه عن عيسى عليه السلام كان بدني يرتعد عندما تحدث عن عيسى ومريم والروح القدس، ومع نهاية المحاضرة آمنت أن الله تعالى هو الإله الحقيقي، رجعت إلى غرفتي وأحسست بشيء يخرج من جسمي. كان لدي شعور بأن مشكلة ما سوف تحدث لي، سألت صديقي الهندي أن يأخذني لإعلان الشهادتين، فأجابني بأنه سوف يفعل ذلك يوم الجمعة، علم أحد المسلمين الذين يعملون معي بذلك، فظن أني أريد خداع المسلمين فضربني ضرباً عنيفاً، لم أرد عليه وأخذت القرآن أمامي وسألت العون من الله.
    وعندما جاء يوم الجمعة قال صاحبي بأننا سوف نذهب للبطحاء بعد العشاء، وقبيل ذلك اجتمع 25 رجلاً من المسلمين وضربوني ضرباً عنيفاً كسرت بسببه رجلي، وبقيت أربعة أشهر في المستشفى، وكانت فرصة لقراءة مزيد من الكتب عن الإسلام، نطقت بالشهادتين وأعلنت إسلامي في المستشفى، وبعد خروجي من المستشفى كانت الشرطة قد ألقت القبض على المتسببين في الاعتداء علي، وكانت هناك جلسات محاكمة استمرت شهرين، يوم النطق بالحكم، أخذت القرآن ودعوت الله أن يرشدني للحق. وقعت عيناي على قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين..}
    فقررت أن أعفو عنهم لأنهم مسلمون وإخوان لي في الدين سألني القاضي عن السبب، فقلت: أريد الأجر من الله وحده، سألني القاضي بإلحاح: هل أنت تحت أية ضغوط أو تهديدات للتنازل، فأجبت بالنفي.
    * ماذا كان موقف أسرتك بعد إعلان دخولك الإسلام؟
    - كانت أسرتي في سريلانكا، وعندما علمت زوجتي بإسلامي أثناء زيارتي لهم اعتقدت بأني أسلمت لأتزوج بامرأة غيرها، لم يكن معي سوى 800 ريال آنذاك، دعوت الله أن يعينني لمواجهة وضعي الجديد، فأسرتي والناس من حولي بمن فيهم بعض المسلمين ضدي. قالت زوجتي: لماذا لاتدعو ربك الجديد أن يرزقنا منزلاً؟ دعوت الله بتضرع أن يوفقني لامتلاك منزل، وتيسرت السبل حتى تمكنت من شراء منزل متواضع، ولكنه كان يكفي لإيوائنا وطفلينا.
    * ماذا عن أبنائك؟
    - أخذت ابني يوماً إلى المسجد في سريلانكا وأبقيته في الخارج لأنه غير مسلم، ودعوت ربي أن يشرح صدره للإسلام، ثم أسلم وكذلك زوجتي وابنتي.
    * ماذا عن الناس حولكم في سريلانكا؟
    - كان ابني في يوم من الأيام عائداً من المسجد بعد صلاة العشاء، أتى أحد أصدقائه ومعه سكين طويلة وقال: سأقتلك إن لم ترجع عن دينك، أبلغني ابني بما حدث فقلت له: دع الأمر لله وسترى مايحدث، بعد صلاة العشاء في الليلة التالية رأيت وأنا راجع من المسجد هذا الشخص الذي هدد ابني مجروحاً وقد خرجت أمعاؤه بعد مشاجرة اشترك فيها.
    قلت لابني: انظر إلى عقاب الله لهذا المعتدي في 24 ساعة فقط، إزداد إيمان ابني وأفراد أسرتي بعد هذه الحادثة والحمد لله.
    * كيف ترى الفرق في تعامل الديانات مع المرأة؟
    - عندما تتبع تعاليم الإسلام بشكل صحيح فإن المرأة تنال درجة عالية من التكريم والتقدير، والمسلمون في سريلانكا يعانون من تقصير في هذا الجانب، أما في الهندوسية فإن المرأة تعامل وكأنها أمة مملوكة يتمتع بها الرجل ويسخرها لخدمته، وفي الحقيقة ليس لها حقوق بل إن الأرامل منهن - خصوصاً في الماضي- كن يحرقن بالنار عندما يموت زوجها، وفي البوذية الأمر أهون من الهندوسية ولكن الأرملة يفرض عليها لبس الثياب البيض وتمنع من الخروج من المنزل، وفي النصرانية تلبس النساء الملابس المحتشمة عند الذهاب للكنيسة يوم الأحد فقط، وهذه الحشمة مظهرية وليست سلوكاً مستمرا.
    * كيف تشعر زوجتك بعد اعتناقها الإسلام؟
    - تتمتع زوجتي الآن بكرامة أكبر من السابق، وتحس أنها أكثر صحة ورزقاً بعد دخولها الإسلام، شرحت لها أهمية ارتداء الحجاب حتى اقتنعت به وأصبحت ترتديه بشكل دائم، رغم أن بعض المسلمات في سريلانكا للأسف لايرتدين الحجاب، وتزداد قناعتها بالإسلام مع الوقت، حتى أنها الآن تقوم بالدعوة في الحي الذي نسكن فيه، وتعطي درساً أسبوعياً في منزلها ولقد قل اهتمامها بالدنيا، وأصبحت لا تخشى الموت مثل ماكانت قبل إسلامها، وعندما نتصل بها هاتفياً تسألنا: هل صلينا؟ وعندما تكتب رسائل فإنها كثيراً ماتشكر الله على نعمه فتقول: الله أعطانا والله رزقنا.. والله وفقنا.. إلخ.
    * وماذا عن ابنتك؟
    - هي الحمد لله مقتنعة بالإسلام، وترتدي الحجاب عن قناعة لأنه أمر رباني وليس رغبة أبيها، وأنا أتمنى أن يرزقها الله زوجاً صالحاً،
    قصة خامسة
    شاب كان يعمل كهربائياً ماهراً في شركة خاصة ، أرسلت الشركة التي عمل بها يوماً لتركيب طبق ( دش ) على سطح فيللا ..
    قال الشاب :
    في ذلك المنزل استقبلني رجل مسن وقور ، عرفت أنه صاحب الفيللا ،
    فلم يطاوعني قلبي أن أمضي في عملي دون أن أقدم له نصيحة ،


    اعتقد أنها حق خالص .. أخذت أشرح له مضار الدش وسلبياته ، ومخاطره على الأبناء والبنات .. لاسيما في غياب الرقابة من الوالدين ..
    واسترسلت على هذا النحو ، وبقي الرجل صامتاً ،
    ثم عقب بكلمات قليلة فهمت منها أنه مغلوب على أمره ،
    من قبل الزوجة والأبناء والبنات ، وأنه لا حيلة له ..!!
    قلبت شفتي ، وحركت كتفي ، وكأني أقول له :
    أنا قمت بدور معك .. نصحتك وأنت وشأنك ..
    وأقبلت أصعد إلى السطح ، لأعاين المكان ، وأهيئ الوضع ،
    وكان يوماً عاصفا شديد الريح ،
    واجتهدت أن أتماسك ، حتى أنهي المهمة على خير وجه ،
    غير أن الله أراد بي خيراً ..
    ماذا حدث ..؟ لقد .. لقد .. سقطت من أعلى السطح إلى الأرض بقوة ،
    فانكسرت ساقي كسرا مركبا ، وأصبت برضوض عدة ..!!
    وتعطل مشروع الطبق .! فقد أقسم الرجل أنه لن يتمم المشروع
    على اعتبار أن هذا أول الشر !!

    ______ في المستشفى .. بقي الرجل يتعهد الشاب ، ويرعاه ويتردد عليه ،
    لشعوره أنه كان سبب الحادث من جهة ،
    ولأنه عرف أن الشاب ليس له أحد في هذا البلد من جهة أخرى ..
    كان نظام المشفى ، أن ينام كل شخصين في غرفة ،
    وكان نصيب هذا الشاب
    أن يكون معه شاب آخر وضيء الوجه ، مستقيم السلوك ، ملتزم تعاليم الله ،
    لا تفوته فريضة ، كثير الذكر والدعاء والتضرع ،
    وكان فوق هذا كله شجي الصوت بالقرآن ..

    - - بالمناسبة

    _ وهاهنا المفاجأة الكبرى _

    بطل قصتنا .. هذا الشاب الذي نتحدث عنه ..
    كان شاباً عربياً من بلاد الشام غير أنه .. كان .. كان نصرانياً !!

    وكان لهذه المفاجأة أثرها البالغ على الرجل صاحب الفيللا حين عرفها
    _ في المستشفى عند إدخال الشاب إليه _

    نصراني ينصح مسلماً بأن لا يعرّض نفسه للشر !!
    كانت مفاجأة أكبر من أن يستوعبها عقل الرجل المسن ..
    - - قال الشاب : ومن تلك الحجرة في ذلك المستشفى بدأت ولادتي الحقيقية :
    كانت مودة بيني وبين رفيقي في الحجرة من جهة ،
    وبيني وبين صاحب الفيللا
    الذي لم ينقطع عني من جهة ، وكانت حوارات ، وكانت مناقشات ،
    وكانت صلات ،وتليت علي آيات كان بدني يهتز عند سماعها ،
    وانتهيت أن أعلنت رغبتي في دخول الإسلام ..!
    - - العجيب أن الشركة التي كنت أعمل بها ، استغنت عن خدماتي ..!
    غير أني لم أكترث ، فقد فرحت للغاية بأني عرفت الطريق إلى ربي ،
    وشرعت ألتزم بتعاليمه ، وشعرت بالنور يغمر قلبي
    وخرجت من المشفى جديداً على الحياة .. وفتح الله لي أبواب رزق أخرى ..
    ولله الحمد والمنة ..
    قصة سادسة : أمريكي يسلم بسبب إبتسامة
    يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ،

    , ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
    ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)
    قصة سابعة:الحمد لله على نعمة الإسلام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا المصطفى وعلى اله وصحبه أجمعين.
    قبل كل شيء أريد أن أؤكد على القيمة الكبرى لنعمة الإسلام، فالمسلم الذي يعيش في ظل عقيدة التوحيد
    يتمتع بنعمة عظيمة منّ الله بها عليه ألا وهي نعمة الإسلام. كان لزاما علي أن أبدأ حديثي بهذا التأكيد قبل أن أقص قصتي.
    قدمت إلى هذه البلاد (فرنسا ) للدراسة ، فدرست، ولكنني وجدت شيئا آخر لم يخطر لي على بال ، لقد وجدت ،

    حلاوة الإيمان ولم أكن آنذاك مسلمة حقيقية، وإنما كنت مسلمة بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا
    الزمن . كنت بعيدة عن الإسلام و مبادئه. وفي الجامعة تعرفت على شاب فرنسي كان معجبا كثيرا بالبلدان
    العربية وبالعرب أيضا، وكان آنذاك غير مقتنع بالدين الذي كان عليه، وكان دائما كئيب شديد الحزن. في
    يوم من الأيام نظرت إلى كتابه فوجدته قد كتب على الصفحة الأولى سورة الزلزلة بالفرنسية.
    ولم يكن يعلم أنها سورة قرآنية ، فتعجب كثيرا عندما أعلمته بذلك . ومرت الأيام وازدادت تساؤلاته .وفي تلك الفترة بالذات انتابني شعور بالخوف والندم ، واكتشفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله ، وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فبكيت و بكيت بكاء مرا كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم.
    أ ستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
    أردت بعد أن هداني الله إقناع ذلك الشاب بأن هنالك دين واحد وهو الدين الإسلامي وإله واحد وهو الله ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ... وبعد فترة طويلة اتصل بي وقال لي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله. استغربت كثيرا وطلبت منه كيف حصل ذلك ؟ أجابني بأنه في ليلة من الليالي ذهب إلى فراشه كالعادة غير أن هذه المرة فلأول مرة أخذ معه القرآن باللغة الفرنسية طبعا وبدأ بقراءة سورة الشرح ، وكان لذلك وقع لا يوصف في قلبه وأثر ساحر في نفسه. إن مشاعره في تلك اللحظة لا يقوى على وصفها ، فلقد شمله نورٌ ربانيٌ وتملكه شعور ، شعر بشيء ما يغسل قلبه، وداخله صفاءٌ ونقاءٌ لم يشعر بهما من قبل، أجل إن شعوره في ذلك اليوم لا يمكن وصفه أو التعبير عنه ... إنه روح جديدة تسري في جسده وعروقه، إنه رجل جديد غير الذي كان من قبل، إنه مختلف تمامًا ...
    ما هذا النور الذي ينور وجهه ؟!!ما الذي حدث ؟!
    لا إله إلا الله محمد رسول الله وذهب بعد ذاك إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
    هذه هي قصتي و قصة زوجي الفاضل باختصار ، بدأت كغيرها من القصص ... حيرة وضياع ، وعدم اقتناع بما تقدمه الحضارة الحديثة ( الزائفة ) ثم العودة إلى دين الفطرة حيث السكينة والهدوء ، هي نفسها قصة إسلام كثير ممن اسلموا في عصرنا الحديث.
    وفي الختام اسأل الله أن يثبتني وإياكم على دينه.
    قال تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ) . [ الأنعام125 ]
    أسال الله العلى القدير بأسمائه الحسنى أن يغفر ذنبي وذنوب المسلمين والمسلمات، وأن يتقبل توبتنا ويجمعنا فى الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم أمين اللهم أحسن ختامنا ويمن كتابنا واختم بالصالحات أعمالنا واجعل الجنة دارنا واجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم حبب إلينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
    أسأل الله العظيم أن يجعلنا بمنه وكرمه من الذين دخلوا في السلم دخولا كليا وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله
    قصة ثامنة:طبيب أمريكي
    كتب "هى قصة لطبيب امريكى اسلم على يد طبيب مصرى مسلم
    البداية عندما كانا الطبيبان مناوبان فى المستشفى وجاءت حالتان ولادة
    واتماهما على خير اسفرت عن ذكر لاحدى السيدات وانثى للاخرى

    وبسبب اهمال من الممرضة حدث خطأ . من- من السيدتان لها الذكر ومن لها الانثى وكانت مشكلة فقال الطبيب الامريكى للطبيب المسلم الم تقولوا دائما ان القرآن تناول كل شىء بالحلول ولم يترك شيئا قل لى ماذا ستفعل فى ذلك الاشكال. حاول الطبيب ان يبحث عن الحل من كتاب الله واخيرا اهتدى الى ان القرآن حدد نصيب الذكر ضعف الانثى
    وعلى ضوء ما اهتدى اليه قام على الفور بتحديد كميه اللبن فى ثدى السيدتان وكانت المراة ذات الحليب الاكثر هى أم الصبى والاخرى هى ام الانثى... وعلى اثر ذلك اسلم الطبيب الامريكى على الفور ,,سبحان الله,,"
    قصة تاسعة:إبنة شماس تتحدى الكنيسة

    ظلت من أشد المتعصبات لدينها حتى بلغت من العمر الثالثة والعشرين ، وفي لحظة – كما تقول – خارت قوى عقيدتي المسيحية أمام قوة ومصداقية الدين الإسلامي ونزاهة كتابه الكريم عن التحريف.

    وتروي آمال عزيز رزق قصة إسلامها فتقول:



    إن أصحاب الديانات الأخرى يعلمون أن عقائدهم باطلة ولا يقرها عقل ولا يقبلها فكر سليم .. من هنا وبعد أن قررت دراسة الإسلام بنظرة موضوعية بعيداً عن أي مؤثرات خارجية ، اتخذت قراري بأنه لا بقاء ولو ساعة واحدة على العقيدة المسيحية ، سواء بقيت مع أهلي أو خسرتهم ، فأنا إن شاء الله مسلمة.

    ذهبت إلى الأزهر ولم يكن الأمر هناك بالسهولة التي تصورتها ، إذ تشددوا معي جداً وأعادوني أكثر من مرة حتى يتأكدوا من صدق إيماني وإصراري على إشهار إسلامي ، والحمد لله أسلمت فأحسست بأني ولدت من جديد ونسيت كل ما فات ، وكرست كل جهدي ووقتي لتعلم أركان الإسلام ، والسلوك على منهجه للقيام بعبادته ، ولكن وجودي في أسرة مسيحية حرمني من متعة الحياة الإسلامية من صوم وصلاة أو ارتداء الزي الإسلامي الشرعي ، وكان أمامي أمران.

    إما أن أفاتح أسرتي في موضوع إسلامي ، وفي هذا يكون وأد لأحلامي الدينية ولا عودة له ثانية نظراً لأني سأكون ابنة عاقة ، وهذا ما لا يتقبله أبي ولا مكانته الاجتماعية ، حيث كان يعمل مديراً لأحد البنوك ، ولا مكانته الدينية حيث كان شماساً في كنيسة ، وسيكون عقابي هو إرسالي لزوج أختي بأستراليا حيث يعمل مبشراً للديانة المسيحية وشماساً بإحدى كنائسها.

    وإما أن أترك حياتهم وأعيش حياتي فيكون لهم دين ولي دين وأعيش حياتي متمنية يوم مماتي ولقاء ربي الذي يعلم صدق عقيدتي ، ولكن .. كيف نعيش في سلام تحت رحمة الآية (لكم دينكم ولي دين) فقد كانت المضايقات متوقعة.

    ولجأ أبي إلى الإغراءات بالمال والمشاريع ، لكن دون جدوى ، والآن أعيش مع أسرة زوجي بعد أن هاجرت أسرتي لإستراليا ، وهكذا طويت صفحة المواجهة الأسرية بكل ما فيها من جروح ، وما خلفته من آثار غائرة في النفس ، ولكن الإنسان لا يهدي من يحب والله يهدي من يشاء.

    وتفرغت لمواجهة الحياة بالكفاح والاهتمام بفلذات أكبادي شيماء 6 سنوات ، وسارة (سنتان) ، لتصلا إلى الإيمان السليم وللوصول بأسرتي الصغيرة إلى بر الأمان ، وهذا ما أهدف إليه في ظل ظروف لا يعلم صعوبتها إلا الله ، ولكن الحمد لله يكفيني أن الله منَّ علي برضاه ودخلت دين الإسلام ودنياه.
    http://gesah.net/mag/modules.php?name=News&new_topic=21

    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 01-10-2005 الساعة 04:40 AM
    قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب

    إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.


    دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
    ( هنا دار الإفتاء)

قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السراب .. قصة واقعية
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 09:26 AM
  2. الرد على : مسيرة لمسلمين مثليين
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-06-2007, 12:10 AM
  3. اهبطوا بعضكم لبعض عدو
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-04-2007, 04:02 PM
  4. ردا ممتازا على شبهة اكل الداجن لبعض صحف القران
    بواسطة صفى الدين في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-09-2006, 09:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005

قصص واقعية لبعض من ا لمسلمين الجدد عام 2005