أضحك الله سنك أخي الحبيب محمود .اقتباسلا لا لا يا جماعة ... أنا ما أغضبش من ديكا أبدا أبدا ... دا إحنا حتى أصحاب
أكمل يا أخي "المجادل بالحسنى" بارك الله فيك .. وكلنا متابعون معك بعون الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أضحك الله سنك أخي الحبيب محمود .اقتباسلا لا لا يا جماعة ... أنا ما أغضبش من ديكا أبدا أبدا ... دا إحنا حتى أصحاب
أكمل يا أخي "المجادل بالحسنى" بارك الله فيك .. وكلنا متابعون معك بعون الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حل الاشكال
حتى لا أطيل عليكم فاننى سأعلن الآن الحل النهائى مباشرة ، ثم أستعرض البراهين والأدلة على صدقه
يعتمد هذا الحل على ثلاثة عناصر :
العنصر الأول : أن الفعل ( قال ) أو ( قالوا ) قد يأتى مرة واحدة لقائلين مختلفين دون الحاجة الى تكريره
وسوف أقدم على هذا برهانا من القرآن ، هو غير البرهان الذى ذكره أخى ذو الفقار ، والذى أخذه من آية سورة يوسف رقم 52
العنصر الثانى : أن معنى ( الملأ ) قد يدخل فيه الحاكم أو صاحب السلطان ( وهو هنا فرعون ) ، وأتيت على ذلك ببرهان من القرآن
العنصر الثالث : أن مضمون الكلام فى الآية رقم 110 من سورة الأعراف يدل دلالة مؤكدة على أن قائله هو فرعون تحديدا لا سواه
وقد أتيت على هذا ببرهان جديد تماما لم يقله أحد من قبل ، واعتمدت فيه على المنهج الاحصائى مع المنهج البيانى فى التفسير
والآن سأضع أمامكم الآيات موضع الشبهة على أن أجعل كلام فرعون مميزا باللون الأحمر ، وكلام بقية الملأ باللون الأزرق حتى يصبح الحل مفهوما بطريقة بسيطة وعملية :
" قال الملأ من قوم فرعون ان هذا لساحر عليم ، يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون ، قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حاشرين ، يأتوك بكل ساحر عليم "
هذا الحل الماثل أمامكم ، والذى ينسب الى فرعون وحده ما جاء بالآية 110 كله
أقول هذا الحل الذى خرجت به ( موثقا له بالبراهين كما سنرى ) كفيل بأن ينسف شبهة السيد ديكارت نسفا ، مثلما نسف موسى عليه السلام تمثال العجل الذهبى فى اليم نسفا
واذا ما وعى السيد ديكارت أدلتى وبراهينى التى ستأتى بعد قليل فلسوف يعلم جيدا كم هذا القرآن عظيم فى أسلوبه وبيانه ، وكم هو دقيق ومحكم فى صياغة ألفاظه
( يتبع )
أرجو من الأعضاء الافاضل تأجيل مشاركتهم فى الموضوع لحين الانتهاء من عرضى كله ، وجزاهم الله خيرا
البرهان الأول
قد يقول قائل : ان الآيتين 109 و 110 من سورة الأعراف هما قول واحد ، له فعل واحد هو ( قال ) المنسوب الى ( الملأ من قوم فرعون ) ، فأين فعل القول الذى نسبته الى فرعون حين نسبت اليه القول فى الآية 110 ؟؟
وهذا الاعتراض مدفوع بما يلى :
قد نجد فى القرآن الكريم أقوالا متعددة لقائلين متعددين ، ومع ذلك يجمع بينها جميعا فعل قول واحد ، واليكم البرهان من كتاب الله :
حكى الله عز وجل فى الآية الخامسة من سورة الأنبياء افتراءات عديدة افتراها المشركين على رسول الله ، ومع ذلك لم يذكر لها الا فعل قول واحد برغم تعدد طوائف القائلين ، وتلك هى الآية :
" بل قالوا أضغاث أحلام ، بل افتراه ، بل هو شاعر ، فليأتنا بآية كما أرسل الأولون "
فتلك ثلاثة مزاعم مختلفة او ثلاث دعاوى مفتراة على رسول الله ، وقد صدرت عن ثلاث طوائف من المشركين ، ومع ذلك جمع بينها جميعا فعل قول واحد هو ( قالوا ) ، وهذا ما يؤكده أيضا ابن جرير الطبرى فى تفسيره لتلك الآية ، حيث قال :
" قال بعضهم : هو أهاويل رؤيا رآها فى النوم ، وقال بعضهم : هو فرية واختلاق افتراه على الله واختلقه من قبل نفسه ، وقال بعضهم : بل محمد شاعر ، وهذا الذى جاء به شعر "
فهنا نجد الامام الطبرى يؤكد على أن القائلين هم ثلاث طوائف من المشركين تعددت أقوالهم ، ونجده يستخدم فعل ( قال ) ثلاث مرات ليفسر الآية ، بينما لم يرد فعل القول فى الآية الا مرة واحدة فحسب بلفظ ( قالوا )
وليس الطبرى وحده هو الذى ذهب هذا المذهب فى تفسير الآية ، وانما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر
فاذا كان الأمر كذلك ، فما الذى يمنع أن يكون فعل ( قال ) فى آية الأعراف رقم 109 شاملا ملأ فرعون بالاضافة الى فرعون نفسه بوصفه كبير هذا الملأ ورئيسهم وسيدهم والمقدم فيهم ، ما المانع ؟
لا شىء يمنع ذلك ، بل على العكس يصبح هذا هو ما يليق بالنظم الجليل وبخاصة اذا ما علمنا أن فرعون يدخل دخولا أوليا فى زمرة الملأ ، وبالتالى يشاركهم القول ، وذلك هو موضوع البرهان الثانى
( يتبع ان شاء الله )
البرهان الثانى
من دقيق البيان القرآنى المعجز أنه قد فرق بين ( قوم فرعون ) و ( آل فرعون ) و (ملأ فرعون ) ، فما هى الفروق بينهم ؟
جاء فى ( معجم ألفاظ القرآن الكريم ) الصادر عن ( مجمع اللغة العربية بمصر ) ما يلى :
قوم النبى : من بعث اليهم
أما قوم الملك : رعيته وشعبه
آل الرجل : أهله
الملأ : أشراف القوم ووجوههم
ومن دقيق التعبير فى آية الأعراف 109 أنه قال : " الملأ من قوم فرعون " ولم يقل " ملأ فرعون " ، فما الفرق ؟
لو أنه قال " ملأ فرعون " فلن يدخل فيهم فرعون باعتبار أن " ملأ فرعون " هم الأشراف المقربون من فرعون نفسه ، ومن البديهى أن المقربين غير المقرب منه عقلا ومنطقا
أما " الملأ من قوم فرعون " فتعنى : الأشراف من شعب فرعون ، وشعب فرعون هم أهل مصر ، فهى تعنى بذلك أشراف ووجهاء شعب مصر ، وبالتالى يدخل فيهم فرعون نفسه دخولا أوليا باعتباره على رأس أشراف شعبه
فماذا عن ( آل فرعون ) ؟
أقول : لقد ظهر لى وجه اعجازى فى البيان القرآنى يقوم على الفروق الدقيقة بين التعبيرات التى ذكرناها أعلاه
لقد وجدت أن القرآن الكريم حين تحدث عن غرق الذين طاردوا موسى وقومه فى البحر فانه لم يستعمل لفظ ( قوم ) وانما استعمل لفظ ( آل ) فقال :
" واذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون " البقرة - 50
فالذين غرقوا هم ( آل فرعون ) لا ( قوم فرعون ) ، وهذا من دقيق البيان القرآنى لأن الذين غرقوا لم يكونوا بالفعل كل شعب مصر ، وانما كانوا فرعون وعشيرته وجنوده فحسب
ومن اعجاز القرآن أيضا أنه قد استعمل للغرق لفظ ( آل ) فى قصة فرعون ، أما حين قص علينا قصة نوح عليه السلام فانه قد استعمل للغرق لفظ ( قوم ) فقال :
" وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم " الفرقان - 37
فهنا استخدم لفظ ( قوم ) لأنه من الثابت المعلوم ان طوفان نوح قد أغرق قومه أجمعين ولم يبق أو يذر واحدا منهم ( غير نوح بالطبع ومن آمن معه )
بعد هذا الاستطراد عن اعجاز البيان القرآنى نعود لموضوعنا فنقول :
ان ( الملأ من قوم فرعون ) تعنى الأشراف من شعب فرعون ، ويدخل فيهم فرعون نفسه دخولا أوليا بوصفه هو أول هؤلاء والمقدم فيهم ، مثلما سيكون هو الذى سوف ( يقدم قومه ) الى النار يوم القيامة
انتهى البرهان الثانى ، ويليه البرهان الثالث ان شاء الله
البرهان الثالث
قلنا من قبل أن فرعون ( رئيس الملأ ) هو الذى قال ما جاء بالآية 110 من سورة الأعراف ، وهو :
" يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون "
وذكرنا أنه ليس من اللازم أن تنص الآية على فعل ( قال ) مرة ثانية ، ولا على أن القائل هو فرعون لأنه يدخل فى زمرة الملأ المذكورين قبلا
ولكن لا زلنا نريد دليلا ايجابيا قاطعا على أن هذا القول صدر عن فرعون تحديدا
وقد أعثرنا الله على هذا الدليل وله الحمد ، واليكم اياه :
اذا أنعمنا النظر فى الآية لوجدنا أن القائل يخاطب جماعة من الناس بقوله :
" يريد أن يخرجكم "محددا لهم الهدف السياسى من وراء دعوة موسى ، وهذا بحد ذاته يؤكد أن القائل هنا يجب أن يكون مهتما بأمور السياسة أو مشتغلا بها ، أو بصريح العبارة هو الحاكم ذاته
ولكن ليس هذا هو البرهان الكبير الذى أعنيه ، وانما هو فى المفاجأة المدهشة التالية :
بتدبر القرآن الكريم جيدا نجد أن جميع السور التى ذكرت هذه الحلقة من قصة موسى تتفق جميعا على أن فرعون تحديدا هو من كان يشير دوما الى مسألة الخروج من المدينة أو من الأرض ليبرر بها دعوة موسى ومعجزاته !!
ففى نفس هذه السورة ( الأعراف ) نجد الحديث يتكرر فى قصة موسى عن ( الخروج ) وعلى لسان فرعون تحديدا وبلا أدنى لبس ، وذلك فى الآية 123 فى سياق خطاب فرعون للسحرة بعد أن أعلنوا ايمانهم برب موسى وهارون ، تقول الآية :
" قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم ، ان هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها ، فسوف تعلمون "
وهذا بدوره يؤكد أن المتكلم فى الآية 110 هو كذلك فرعون لمجىء التعبير المماثل "يريد أن يخرجكم من أرضكم "
انه نفس التبرير والتفسير لنفس المعجزة أيضا ( انقلاب العصا حية ) مما يؤكد أن الذى برر هذه المعجزة فى المرة الثانية هو من بررها هى ذاتها فى المرة الأولى وبنفس المبرر أيضا
وحتى اذا ما تركنا سورة الأعراف فسوف نجد الأمر نفسه يتكرر !!
ففى سورة ( طه ) تقول الآية 57 على لسان فرعون :
" قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى "
يا الهى !! ، انه نفس المنطق ونفس الفكر السياسى الذى يليق بحاكم مستبد
ثم للمرة الثالثة نجد الأمر ذاته يتكرر فى سورة ثالثة هى سورة الشعراء ، ففى الآيتين 34 و 35 نجد فرعون هو المتكلم ، ونجد من ضمن كلامه العبارة ذاتها :
" يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره ، فماذا تأمرون "
وهكذا يتبين لنا أن فكرة الخروج من الأرض أو المدينةهى فكرة خاصة بفرعون تحديدا ومن بنات أفكاره ، لأنها هى المسألة الأساسية التى تؤرق فكر أى حاكم يرى عرشه مهددا ، وأنه استغل هذه الفكرة ( الاخراج من الأرض ) ليبرر بها معجزة موسى عليه السلام
وبناءا على ما سبق فان كل الدلائل تشير الى أن المتكلم بهذه الفكرة فى آية الأعراف رقم 110 هو فرعون الذى ما فتأ يكررها المرة تلو المرة
وبعد ، كان هذا هو ما وفقنى اليه ربى جل وعلا من البراهين والأدلة التى تمحو هذه الشبهة
أما أهم عبرة نخرج بها من هذا الاكتشاف - وليت ديكارت يعيها - فهى أن القرآن الكريم اذا ما تدبرناه جيدا فلن نجد فيه اختلافا أو تعارضا على الاطلاق
فالقرآن مثله كمثل بحر عميق جدا ، مهما غصت فيه فلن تسبر غوره أو تصل الى قاعه وتبلغ قعره الا بتوفيق منه سبحانه
قد أفرغت ما فى جعبتى ، فان كان صوابا فهو منه سبحانه
وان كان غير ذلك فمن نفسى والشيطان
اسألكم الدعاء ، وانتظر تعليقاتكم
شكراً علي الموضوع أخي مجادل بالحسني
واضيف هنا هذه القصة كما تعلمون اخوتي لا يوجد فيها أساساً أي تناقض, أو تعارض وإنما من افتراءات المشركين والنصارى علي الإسلام..
ولو فكر الضالون في حدث ما أو مشكلة ما وقعت وجمع الملك خاصة قومه وأهله لأخذ مشورتهم في التصرف الأمثل لمواجهة تلك المشكلة. فسيجدون منهم من يسأل أسئلة استفهاميه, ومنهم من يسئل أسئلة انكارية, ومنهم من يعترض ومنهم من يوافق, ويحدث الشد بينهم, ويكثر التشاور والرد, ثم يسأل الملك ويجيب الملأ, ثم ينصت الملك ويسأل الملأ ويجيب الملك, أو يشتد الموقف ويحمي وطيس الإجتماع فيسألوا جميعاً ويجيبوا جميعاً لكي يصلوا إلي الرأي الأمثل لمواجهة هذا الحدث أو المشكلة..
وهذا ما جري في القصة ويدل علي عظمة وخطورة الحدث, فالقرآن يصور لنا هذه القيمة وما جري فيها بين الفرعون وقومه, وموسي عليه السلام وبني اسرائيل.
هذا والله أعلم..
الحمد لله على نعمة الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد أكثر من رائع و الله
و تدمير للشبهات حقاً
بارك الله لنا فيك
وخد بوكيه الورد ده علشانك
يلا ما الورد ببلاش
ههههههههه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
قد تجدوا روابط الصور في موضوعاتي لا تعمل ولكن هذه الموضوعات يتم إصلاحها الأن و إن شاء الله ستعمل قريباً
فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ ... وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ
--------------------------------
شبكة الرد على الأحمدية
قناة أخبار الإعجاز
منتديات الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
فهرس مشروع القراءة المباشرة مع شرح الخطوات بالتفصيل لمن يرغب بالمشاركة
فهرس سلسلة الرد على الشبهات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
موقع الموسوعة العلمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ده أنت اللي عمي بعد ردك الجميل على الشبهة دي
والله أنت كلامك أحلى
العفو على أيه وكمان لازم تكون رحته حلوة أصل أنا جيبه من منتدنا الطاهر اللي كل الناس اللي فيه ناس حلوة و ريحتهم حلوة حتى الورد
بيوزعوه في المنتدى ببلاش
يا سيدي أنت عندنا بفلوس الدنيا كلها و ربنا يبارك لنا فيك
و خدلك بوكيه تاني
قد تجدوا روابط الصور في موضوعاتي لا تعمل ولكن هذه الموضوعات يتم إصلاحها الأن و إن شاء الله ستعمل قريباً
فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ ... وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ
--------------------------------
شبكة الرد على الأحمدية
قناة أخبار الإعجاز
منتديات الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
فهرس مشروع القراءة المباشرة مع شرح الخطوات بالتفصيل لمن يرغب بالمشاركة
فهرس سلسلة الرد على الشبهات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
موقع الموسوعة العلمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
--------------------------------
[QUOTE=محمد السوهاجي;203116]
الشكر لله وحده ، فأنا لم أسطر الا ما وفقنى الله اليهاقتباس"
شكراً علي الموضوع أخي مجادل بالحسني
..اقتباسواضيف هنا هذه القصة كما تعلمون اخوتي لا يوجد فيها أساساً أي تناقض, أو تعارض وإنما من افتراءات المشركين والنصارى علي الإسلام
وأنا معك ، ولكن دفع الشبهات وردها لا يكون بالكلام الانشائى الصادر عن العاطفة الايمانية وحدها ، وانما يكون باعمال العقل والتفكير والتدبر الذى أمرنا الله به
ولو كان كل ما فى القرآن واضحا جليا ومفهوما من النظرة الأولى ، فما هى الحاجة الى دعوته تعالى لنا بأن نتدبر القرآن ؟
هذا ما يجب أن نقوله جميعا من بعد كل اجتهاد وتدبراقتباسهذا والله أعلم
فحسنا ما قلت ، وبالصواب نطقت
التعديل الأخير تم بواسطة مجادل بالحسنى ; 28-04-2009 الساعة 02:31 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات