المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقـار
قلت أن ما ذكرتِ هو من أقوال الروافض لعنهم الله وانه لا أساس له من الصحة وكما قال الأخ أسد الدين نصره الله " أما عن هذا الافتراء القذر بخصوص سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فهو من كلام الروافض، و كلامهم و رواياتهم و أحاديثهم لا وزن لها عندنا، لأن كل رواتهم مجروحون، لأنهم يستعملون التقية، و التقية كذب و نفاق، فلا يُؤخذ الحديث من رافضي."
فكيف يمكن ان يُؤخذ من أهل الروافض وقد طعنوا في شرف رسول الله
فهذا القمي وهو يفسر قوله تعالى
( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) التحريم 10
قال " والله ما عنا بقوله " فخانتاهما " إلا الفاحشة وليقيمن الحد على عائشة ، وكان طلحة يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ، فتزوجت طلحة. "_ ولم يعني أن فخانتاهما لامرأة نوح وامرأة لوط -
واتهموا عائشة رضي الله عنها وقد برأها الله بانها جمعت مالاً من بغي وأنها قد سمت الرسول
وقال الشيخ عثمان الخميس "إن الطعن في زوجات النبي ووصف عائشة بما برأها الله منه في سورة النور هو طعن في رسول الله إذ أن زوج العاهرة يكون ديوثا عياذا بالله تعالى .
وهذا من التشابه بين اليهود والرافضة فكما اتهم اليهود مريم العذراء بالزنا اتهم الرافضة عائشة الصديقة بنت الصديق بالزنا ."
فكيف يمكن أن نقبل من كتبهم إستدلالاً ؟!!
فلا نحمل الشيعة إلا بانهم أهل شرك ومن أراد الحجة والإستدلال فليأتي بها من كتب أهل السنة
فبعثت لها و عرفتها بالاسلام و كنت أنقل ردود الاخوة الأعزاء حول الشبهات و أبعثها لها
رد مع اقتباس
المفضلات