الكنيسة المصرية تطالب بـ300 مليون جنيه أسوة بالأزهر

كتب محمود متولي (المصريون) : بتاريخ 17 - 4 - 2009
كشف ممدوح نخلة محامي الكنيسة المصرية، أن نحو 30% من أقباط مصر فقراء، وأكد أن قطاعا كبيرا منهم يمارسون أعمال التسول والشحاتة أمام الكنائس في المواسم والأعياد الدينية المسيحية.
وقال في تصريحات خاصة بـ"المصريون"، إنه ينتظر تقرير هيئة المفوضين بمجلس الدولة، بشأن دعواه التي طالب فيها رئيس الوزراء بتخصيص 300 جنيه من ميزانية الدولة لدعم الكنائس القبطية، واتهم نخلة الحكومة بتجاهل أعمال مواد المواطنة والمادة 40 من الدستور المصري، والتي تلزم السلطات التنفيذية، بالمساواة بين الكنيسة والأزهر، حيث يتلقى الأخير 300 مليون جنيه سنويا، من ضرائب المصريين مسيحيين ومسلمين ، ينفقها على الدعوة للإسلام على حد قوله.
ونفى نخلة أن يخصص المبلغ الذي يطالب به للكنائس أو جزء منه في التبشير بالمسيحة، لافتا إلى أن التبشير في المسيحية الشرقية "مجاني" فيما لا يوجد لدينا مسمى "المبشر" أو "المنصر" كما هو دارج ومعروف في المسيحية الغربية.
وقال إن بالكنيسة نحو 4000 رجل دين و4000 مرتل و2300 فراش وموظفين آخروين بإجمالي 10 آلاف موظف يحتاجون إلى مرتبات، نافيا أن يكون الدخل السنوي للكنيسة من التبرعات من الداخل والخارج نحو 2 مليار دولار أمريكي بحسب تقديرات المستشار طارق البشري والتي نشرت في وقت سابق أثناء أزمة وفاء قسطنيطين، مؤكدا أن دخل الكنيسة لا يتجاوز 10 مليون جنيه سنويا من تبرعات أقباط مصر.
وتم إحالة القضية إلى مجلس الدولة ومازالت بهيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها على أمل إصدار حكم يطالب الحكومة بتخصيص المبلغ سالف الذكر من ميزانية الدولة للكنيسة المصرية مثل الأزهر الشريف.

__________________



[ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ]