قال مدير صندوق بيرش أسيتس لادارة الاصول ان التمويل الاسلامي يمكنه توسيع نطاق جاذبيته الى ما هو أبعد من قاعدته التقليدية في أعقاب الازمة المالية العالمية كما يمكنه المساعدة في اعادة الانضباط الى النظام المالي.
وقال توبي بيرش "ستساعد مبادئ الشريعة مديري الاصول على الانصراف عن الهندسة المالية والتحول الى المشاركة في المخاطر والارباح وهو نظام أفضل بكثير."
وتابع أن كثيرا من المستثمرين ينجذبون الى الاستثمارات المطابقة للشريعة الاسلامية لانها تتجنب المنتجات التي يستعصي فهمها على الكثيرين وتركز على منتجات ملموسة. وقال "تدمير الاصول الحقيقية أصعب من تدمير المنتجات المالية المعقدة."
وأضاف "من الناحية المصرفية لا يمكن للبنوك الاسلامية أن تقرض سوى ما لديها من ودائع وهو ما يتفادى تخليق الائتمان بكل اثاره التي شاهدناها خلال الازمة المالية. الاقراض يصبح أكثر انضباطا بدرجة كبيرة."
كانت مخاوف بيرش من أن الافراط في الاقراض يشكل تهديدا رئيسيا للنظام المالي العالمي قد دفعته الى نشر كتابه "الانهيار الاخير" مطلع عام 2007 والذي ناقش خلاله تداعيات أزمة الائتمان التي كانت وقتها تلوح في الافق.
وقال بيرش "كنت أتساءل كيف يمكن أن نتعلم شيئا مما كنت اعتقد أنها كارثة مالية وشيكة وتجنب خلق نفس الظروف مرة أخرى."
وأضاف "عندما نظرت الى مبادئ التمويل الاسلامي .. وجدت كل الاجابات فيها."
المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=76302
المفضلات