أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

صفحة 6 من 31 الأولىالأولى ... 5 6 7 16 21 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 310

الموضوع: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

  1. #51
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    الاخت Merooo
    تحت امرك ولكن أين المسابقه؟
    وقد احضرت اليك هديتين
    الاولى قصيدة نهج البرده كامله
    والثانية بعض قصائد شوقى الاخرى فى مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ولكن اختى لى رجاء اذا كان من الممكن تثبيتها فلم لاندعوا جميع الاخوة لارسال قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ويصير هذا تثبيتا لمدائح الرسول صللى الله عليه وسلم
    اختى انه مجرد اقتراح ولك الاخذ به أورفضه
    واليك القصيده
    هذه قصيدة أحمد شوقي والمسماة بنهج البردة عارض بها قصيدة البردة للبوصيري والتي يقول فيها

    أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ ** مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ






    ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ * أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
    رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَدًا * يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
    لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً * يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
    جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي * جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
    رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ * إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ
    يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ * لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
    لَقَد أَنَلتُكَ أُذنًا غَيرَ واعِيَةٍ * وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
    يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا * أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
    أَفديكَ إِلفًا وَلا آلو الخَيالَ فِدًى * أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ
    سَرى فَصادَفَ جُرحًا دامِيًا فَأَسا * وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاقِ لِلحُلُمِ
    مَنِ المَوائِسُ بانًا بِالرُبى وَقَنًا * اللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَمي
    السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحًى * يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ
    القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ * وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِنَ السَقَمِ
    العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما * أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِ
    المُضرِماتُ خُدودًا أَسفَرَتْ وَجَلَتْ * عَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِ
    الحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفًا * أَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِ
    مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا * لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِ
    يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍ * إِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالعَنَمِ
    وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبًى * يَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِ
    يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَميِّ جانِبُهُ * أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ
    ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُ * أَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِ
    مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ * وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ
    بَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌ * وَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِ
    لَم أَغشَ مَغناكِ إِلا في غُضونِ كِرًى * مَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِ
    يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ * وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ
    فُضّي بِتَقواكِ فاهًا كُلَّما ضَحِكَتْ * كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ
    مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ * مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ
    يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها * جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ
    لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها * المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ
    كَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌ * لَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِ
    طَورًا تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍ * وَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِ
    كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب بَصيرَتُهُ * إِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَمًا يَسُمُ
    يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها * مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ
    رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما * أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ
    هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها * وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
    صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ * فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
    وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ * وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
    تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوًى * طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ
    إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ * في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ
    أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى * مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ
    إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ * عِزَّ الشَفاعَةِ لَم أَسأَل سِوى أُمَمِ
    وَإِن تَقَدَّمَ ذو تَقوى بِصالِحَةٍ * قَدَّمتُ بَينَ يَدَيهِ عَبرَةَ النَدَمِ
    لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِياءِ وَمَن * يُمسِك بِمِفتاحِ بابِ اللهِ يَغتَنِمِ
    فَكُلُّ فَضلٍ وَإِحسانٍ وَعارِفَةٍ * ما بَينَ مُستَلِمٍ مِنهُ وَمُلتَزِمِ
    عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ
    يُزري قَريضي زُهَيرًا حينَ أَمدَحُهُ * وَلا يُقاسُ إِلى جودي لَدى هَرِمِ
    مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ * وَبُغيَةُ اللهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ
    وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ * مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي
    سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً * فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ
    قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ * مِن سُؤدُدٍ باذِخٍ في مَظهَرٍ سَنِمِ
    نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفًا * وَرُبَّ أَصلٍ لِفَرعٍ في الفَخارِ نُمي
    حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ * نورانِ قاما مَقامَ الصُلبِ وَالرَحِمِ
    لَمّا رَآهُ بَحيرًا قالَ نَعرِفُهُ * بِما حَفِظنا مِنَ الأَسماءِ وَالسِيَمِ
    سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما * مَصونَ سِرٍّ عَنِ الإِدراكِ مُنكَتِمِ
    كَم جَيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَتْ بِهِما * بَطحاءُ مَكَّةَ في الإِصباحِ وَالغَسَمِ
    وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما * أَشهى مِنَ الأُنسِ بِالأَحسابِ وَالحَشَمِ
    يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِهِ * وَمَن يُبَشِّر بِسيمى الخَيرِ يَتَّسِمِ
    لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ * فاضَت يَداهُ مِنَ التَسنيمِ بِالسَنَمِ
    وَظَلَّلَتهُ فَصارَت تَستَظِلُّ بِهِ * غَمامَةٌ جَذَبَتها خيرَةُ الدِيَمِ
    مَحَبَّةٌ لِرَسولِ اللَهِ أُشرِبَها * قَعائِدُ الدَيرِ وَالرُهبانُ في القِمَمِ
    إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها * يُغرى الجَمادُ وَيُغرى كُلُّ ذي نَسَمِ
    وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللهُ قائِلُها * لَم تَتَّصِل قَبلَ مَن قيلَت لَهُ بِفَمِ
    هُناكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَنِ فَاِمتَلأَتْ * أَسماعُ مَكَّةَ مِن قُدسِيَّةِ النَغَمِ
    فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها * وَكَيفَ نُفرَتُها في السَهلِ وَالعَلَمِ
    تَساءَلوا عَن عَظيمٍ قَد أَلَمَّ بِهِمْ * رَمى المَشايِخَ وَالوِلدانِ بِاللَمَمِ
    يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ * هَل تَجهَلونَ مَكانَ الصادِقِ العَلَمِ
    لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ في صِغَرٍ * وَما الأَمينُ عَلى قَولٍ بِمُتَّهَمِ
    فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَمْ * بِالخُلقِ وَالخَلقِ مِن حُسنٍ وَمِن عِظَمِ
    جاءَ النبِيّونَ بِالآياتِ فَاِنصَرَمَتْ * وَجِئتَنا بِحَكيمٍ غَيرِ مُنصَرِمِ
    آياتُهُ كُلَّما طالَ المَدى جُدُدٌ * يَزينُهُنَّ جَلالُ العِتقِ وَالقِدَمِ
    يَكادُ في لَفظَةٍ مِنهُ مُشَرَّفَةٍ * يوصيكَ بِالحَقِّ وَالتَقوى وَبِالرَحِمِ
    يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً * حَديثُكَ الشَهدُ عِندَ الذائِقِ الفَهِمِ
    حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جِيدَ البَيانِ بِهِ * في كُلِّ مُنتَثِرٍ في حُسنِ مُنتَظِمِ
    بِكُلِّ قَولٍ كَريمٍ أَنتَ قائِلُهُ * تُحيِ القُلوبَ وَتُحيِ مَيِّتَ الهِمَمِ
    سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ * في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
    تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ * وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغينَ مِن عُجُمِ
    ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَتْ * مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
    أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِمْ * إِلا عَلى صَنَمٍ قَد هامَ في صَنَمِ
    وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَورًا مُسَخَّرَةٌ * لِكُلِّ طاغِيَةٍ في الخَلقِ مُحتَكِمِ
    مُسَيطِرُ الفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ * وَقَيصَرُ الرومِ مِن كِبرٍ أَصَمُّ عَمِ
    يُعَذِّبانِ عِبادَ اللَهِ في شُبَهٍ * وَيَذبَحانِ كَما ضَحَّيتَ بِالغَنَمِ
    وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُمْ بِأَضعَفِهِمْ * كَاللَيثِ بِالبَهْمِ أَو كَالحوتِ بِالبَلَمِ
    أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ * وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
    لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِمْ * كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ
    صَلّى وَراءَكَ مِنهُمْ كُلُّ ذي خَطَرٍ * وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللهِ يَأتَمِمِ
    جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِمْ * عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ
    رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ * لا في الجِيادِ وَلا في الأَينُقِ الرُسُمِ
    مَشيئَةُ الخالِقِ الباري وَصَنعَتُهُ * وَقُدرَةُ اللهِ فَوقَ الشَكِّ وَالتُهَمِ
    حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَها * عَلى جَناحٍ وَلا يُسعى عَلى قَدَمِ
    وَقيلَ كُلُّ نَبِيٍّ عِندَ رُتبَتِهِ * وَيا مُحَمَّدُ هَذا العَرشُ فَاستَلِمِ
    خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما * يا قارِئَ اللَوحِ بَل يا لامِسَ القَلَمِ
    أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَانكَشَفَت * لَكَ الخَزائِنُ مِن عِلمٍ وَمِن حِكَمِ
    وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ * بِلا عِدادٍ وَما طُوِّقتَ مِن نِعَمِ
    سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً * لَولا مُطارَدَةُ المُختارِ لَم تُسَمَ
    هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا * هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِن أُمَمِ
    وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُمْ * كَالغابِ وَالحائِماتُ الزُغْبُ كَالرُخَمِ
    فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُمْ * كَباطِلٍ مِن جَلالِ الحَقِّ مُنهَزِمِ
    لَولا يَدُ اللهِ بِالجارَينِ ما سَلِما * وَعَينُهُ حَولَ رُكنِ الدينِ لَم يَقُمِ
    تَوارَيا بِجَناحِ اللهِ وَاستَتَرا * وَمَن يَضُمُّ جَناحُ اللهِ لا يُضَمِ
    يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ بِتَسمِيَتي * وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسولِ سَمي
    المادِحونَ وَأَربابُ الهَوى تَبَعٌ * لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحاءِ ذي القَدَمِ
    مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوًى * وَصادِقُ الحُبِّ يُملي صادِقَ الكَلَمِ
    اللهُ يَشهَدُ أَنّي لا أُعارِضُهُ * من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ
    وَإِنَّما أَنا بَعضُ الغابِطينَ وَمَنْ * يَغبِط وَلِيَّكَ لا يُذمَم وَلا يُلَمِ
    هَذا مَقامٌ مِنَ الرَحمَنِ مُقتَبَسٌ * تَرمي مَهابَتُهُ سَحبانَ بِالبَكَمِ
    البَدرُ دونَكَ في حُسنٍ وَفي شَرَفٍ * وَالبَحرُ دونَكَ في خَيرٍ وَفي كَرَمِ
    شُمُّ الجِبالِ إِذا طاوَلتَها انخَفَضَتْ * وَالأَنجُمُ الزُهرُ ما واسَمتَها تَسِمِ
    وَاللَيثُ دونَكَ بَأسًا عِندَ وَثبَتِهِ * إِذا مَشَيتَ إِلى شاكي السِلاحِ كَمي
    تَهفو إِلَيكَ وَإِن أَدمَيتَ حَبَّتَها * في الحَربِ أَفئِدَةُ الأَبطالِ وَالبُهَمِ
    مَحَبَّةُ اللَهِ أَلقاها وَهَيبَتُهُ * عَلى اِبنِ آمِنَةٍ في كُلِّ مُصطَدَمِ
    كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجًى * يُضيءُ مُلتَثِمًا أَو غَيرَ مُلتَثِمِ
    بَدرٌ تَطَلَّعَ في بَدرٍ فَغُرَّتُهُ * كَغُرَّةِ النَصرِ تَجلو داجِيَ الظُلَمِ
    ذُكِرتَ بِاليُتمِ في القُرآنِ تَكرِمَةً * وَقيمَةُ اللُؤلُؤِ المَكنونِ في اليُتُمِ
    اللهُ قَسَّمَ بَينَ الناسِ رِزقَهُمُ * وَأَنتَ خُيِّرتَ في الأَرزاقِ وَالقِسَمِ
    إِن قُلتَ في الأَمرِ «لا» أَو قُلتَ فيهِ «نَعَم» * فَخيرَةُ اللهِ في «لا» مِنكَ أَو «نَعَمِ»
    أَخوكَ عيسى دَعا مَيتًا فَقامَ لَهُ * وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالاً مِنَ الزَّمَمِ
    وَالجَهلُ مَوتٌ فَإِن أوتيتَ مُعجِزَةً * فَابعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَابعَث مِنَ الرَجَمِ
    قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ ما بُعِثوا * لِقَتلِ نَفسٍ وَلا جاؤوا لِسَفكِ دَمِ
    جَهلٌ وَتَضليلُ أَحلامٍ وَسَفسَطَةٌ * فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعدَ الفَتحِ بِالقَلَمِ
    لَمّا أَتى لَكَ عَفوًا كُلُّ ذي حَسَبٍ * تَكَفَّلَ السَيفُ بِالجُهّالِ وَالعَمَمِ
    وَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيرِ ضِقتَ بِهِ * ذَرعًا وَإِن تَلقَهُ بِالشَرِّ يَنحَسِمِ
    سَلِ المَسيحِيَّةَ الغَرّاءَ كَم شَرِبَتْ * بِالصابِ مِن شَهَواتِ الظالِمِ الغَلِمِ
    طَريدَةُ الشِركِ يُؤذيها وَيوسِعُها * في كُلِّ حينٍ قِتالاً ساطِعَ الحَدَمِ
    لَولا حُماةٌ لَها هَبّوا لِنُصرَتِها * بِالسَيفِ ما انتَفَعَت بِالرِفقِ وَالرُحَمِ
    لَولا مَكانٌ لِعيسى عِندَ مُرسِلِهِ * وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلروحِ في القِدَمِ
    لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُهْرُ الشَريفُ عَلى * لَوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيهِ وَلَم يَجِمِ
    جَلَّ المَسيحُ وَذاقَ الصَلبَ شانِئُهُ * إِنَّ العِقابَ بِقَدرِ الذَنبِ وَالجُرُمِ
    أَخو النَبِيِّ وَروحُ اللهِ في نُزُلٍ * فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَرشِ مُحتَرَمِ
    عَلَّمتَهُمْ كُلَّ شَيءٍ يَجهَلونَ بِهِ * حَتّى القِتالَ وَما فيهِ مِنَ الذِّمَمِ
    دَعَوتَهُمْ لِجِهادٍ فيهِ سُؤدُدُهُمْ * وَالحَربُ أُسُّ نِظامِ الكَونِ وَالأُمَمِ
    لَولاهُ لَم نَرَ لِلدَولاتِ في زَمَنٍ * ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَرَّ مِن دُهُمِ
    تِلكَ الشَواهِدُ تَترى كُلَّ آوِنَةٍ * في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ
    بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاعتَلَتْ سُرُرٌ * لَولا القَذائِفُ لَم تَثلَمْ وَلَم تَصُمِ
    أَشياعُ عيسى أَعَدّوا كُلَّ قاصِمَةٍ * وَلَم نُعِدَّ سِوى حالاتِ مُنقَصِمِ
    مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجاءِ قُمتَ لَها * تَرمي بِأُسْدٍ وَيَرمي اللهُ بِالرُجُمِ
    عَلى لِوائِكَ مِنهُم كُلُّ مُنتَقِمٍ * للهِ مُستَقتِلٍ في اللهِ مُعتَزِمِ
    مُسَبِّحٍ لِلِقاءِ اللهِ مُضطَرِمٍ * شَوقًا عَلى سابِخٍ كَالبَرقِ مُضطَرِمِ
    لَو صادَفَ الدَهرَ يَبغي نَقلَةً فَرَمى * بِعَزمِهِ في رِحالِ الدَهرِ لَم يَرِمِ
    بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُروبِ بِهِمْ * مِن أَسيُفِ اللهِ لا الهِندِيَّةُ الخُذُمُ
    كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَن رَجُلٍ * مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن ماتَ بِالقَسَمِ
    لَولا مَواهِبُ في بَعضِ الأَنامِ لَما * تَفاوَتَ الناسُ في الأَقدارِ وَالقِيَمِ
    شَريعَةٌ لَكَ فَجَّرتَ العُقولَ بِها * عَن زاخِرٍ بِصُنوفِ العِلمِ مُلتَطِمِ
    يَلوحُ حَولَ سَنا التَوحيدِ جَوهَرُها * كَالحَليِ لِلسَيفِ أَو كَالوَشيِ لِلعَلَمِ
    غَرّاءُ حامَتْ عَلَيها أَنفُسٌ وَنُهًى * وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِن حِكمَةٍ يَحُمِ
    نورُ السَبيلِ يُساسُ العالَمونَ بِها * تَكَفَّلَتْ بِشَبابِ الدَهرِ وَالهَرَمِ
    يَجري الزَمانُ وَأَحكامُ الزَمانِ عَلى * حُكمٍ لَها نافِذٍ في الخَلقِ مُرتَسِمِ
    لَمّا اعتَلَت دَولَةُ الإِسلامِ وَاتَّسَعَتْ * مَشَتْ مَمالِكُهُ في نورِها التَّمَمِ
    وَعَلَّمَتْ أُمَّةً بِالقَفرِ نازِلَةً * رَعيَ القَياصِرِ بَعدَ الشاءِ وَالنَعَمِ
    كَم شَيَّدَ المُصلِحونَ العامِلونَ بِها * في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكًا باذِخَ العِظَمِ
    لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمدينِ ما عَزَموا * مِنَ الأُمورِ وَما شَدّوا مِنَ الحُزُمِ
    سُرعانَ ما فَتَحوا الدُنيا لِمِلَّتِهِمْ * وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِها الشَبِمِ
    ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِمْ * إِلى الفَلاحِ طَريقٌ واضِحُ العَظَمِ
    لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنًا شادَ عَدلَهُمُ * وَحائِطُ البَغيِ إِن تَلمَسهُ يَنهَدِمِ
    نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعوا * عَلى عَميمٍ مِنَ الرُضوانِ مُقتَسَمِ
    دَع عَنكَ روما وَآثينا وَما حَوَتا * كُلُّ اليَواقيتِ في بَغدادَ وَالتُوَمِ
    وَخَلِّ كِسرى وَإيوانًا يَدِلُّ بِهِ * هَوى عَلى أَثَرِ النيرانِ وَالأَيُمِ
    وَاترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَرُهُ * في نَهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَرَمِ
    دارُ الشَرائِعِ روما كُلَّما ذُكِرَتْ * دارُ السَلامِ لَها أَلقَتْ يَدَ السَلَمِ
    ما ضارَعَتها بَيانًا عِندَ مُلتَأَمٍ * وَلا حَكَتها قَضاءً عِندَ مُختَصَمِ
    وَلا احتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِها * عَلى رَشيدٍ وَمَأمونٍ وَمُعتَصِمِ
    مَنِ الَّذينَ إِذا سارَت كَتائِبُهُمْ * تَصَرَّفوا بِحُدودِ الأَرضِ وَالتُخَمِ
    وَيَجلِسونَ إِلى عِلمٍ وَمَعرِفَةٍ * فَلا يُدانَونَ في عَقلٍ وَلا فَهَمِ
    يُطَأطِئُ العُلَماءُ الهامَ إِن نَبَسوا * مِن هَيبَةِ العِلمِ لا مِن هَيبَةِ الحُكُمِ
    وَيُمطَرونَ فَما بِالأَرضِ مِن مَحَلٍ * وَلا بِمَن باتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُدُمِ
    خَلائِفُ اللهِ جَلّوا عَن مُوازَنَةٍ * فَلا تَقيسَنَّ أَملاكَ الوَرى بِهِمِ
    مَن في البَرِيَّةِ كَالفاروقِ مَعدَلَةً * وَكَابنِ عَبدِ العَزيزِ الخاشِعِ الحَشِمِ
    وَكَالإِمامِ إِذا ما فَضَّ مُزدَحِمًا * بِمَدمَعٍ في مَآقي القَومِ مُزدَحِمِ
    الزاخِرُ العَذبُ في عِلمٍ وَفي أَدَبٍ * وَالناصِرُ النَدبُ في حَربٍ وَفي سَلَمِ
    أَو كَابنِ عَفّانَ وَالقُرآنُ في يَدِهِ * يَحنو عَلَيهِ كَما تَحنو عَلى الفُطُمِ
    وَيَجمَعُ الآيَ تَرتيبًا وَيَنظُمُها * عِقدًا بِجيدِ اللَيالي غَيرَ مُنفَصِمِ
    جُرحانِ في كَبِدِ الإِسلامِ ما اِلتَأَما * جُرحُ الشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتابِ دَمي
    وَما بَلاءُ أَبي بَكرٍ بِمُتَّهَمٍ * بَعدَ الجَلائِلِ في الأَفعالِ وَالخِدَمِ
    بِالحَزمِ وَالعَزمِ حاطَ الدينَ في مِحَنٍ * أَضَلَّتِ الحُلمَ مِن كَهلٍ وَمُحتَلِمِ
    وَحِدنَ بِالراشِدِ الفاروقِ عَن رُشدٍ * في المَوتِ وَهوَ يَقينٌ غَيرُ مُنبَهِمِ
    يُجادِلُ القَومَ مُستَلًّا مُهَنَّدَهُ * في أَعظَمِ الرُسلِ قَدرًا كَيفَ لَم يَدُمِ
    لا تَعذُلوهُ إِذا طافَ الذُهولُ بِهِ * ماتَ الحَبيبُ فَضَلَّ الصَبُّ عَن رَغَمِ
    يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّم ما أَرَدتَ عَلى * نَزيلِ عَرشِكَ خَيرِ الرُسلِ كُلِّهِمِ
    مُحيِ اللَيالي صَلاةً لا يُقَطِّعُها * إِلا بِدَمعٍ مِنَ الإِشفاقِ مُنسَجِمِ
    مُسَبِّحًا لَكَ جُنحَ اللَيلِ مُحتَمِلاً * ضُرًّا مِنَ السُهدِ أَو ضُرًّا مِنَ الوَرَمِ
    رَضِيَّةٌ نَفسُهُ لا تَشتَكي سَأَمًا * وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَأَمِ
    وَصَلِّ رَبّي عَلى آلٍ لَهُ نُخَبٍ * جَعَلتَ فيهِم لِواءَ البَيتِ وَالحَرَمِ
    بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَكٍ * شُمُّ الأُنوفِ وَأَنفُ الحادِثاتِ حَمى
    وَأَهدِ خَيرَ صَلاةٍ مِنكَ أَربَعَةً * في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُرَمِ
    الراكِبينَ إِذا نادى النَبِيُّ بِهِمْ * ما هالَ مِن جَلَلٍ وَاشتَدَّ مِن عَمَمِ
    الصابِرينَ وَنَفسُ الأَرضِ واجِفَةٌ * الضاحِكينَ إِلى الأَخطارِ وَالقُحَمِ
    يا رَبِّ هَبَّتْ شُعوبٌ مِن مَنِيَّتِها * وَاستَيقَظَت أُمَمٌ مِن رَقدَةِ العَدَمِ
    سَعدٌ وَنَحسٌ وَمُلكٌ أَنتَ مالِكُهُ * تُديلُ مِن نِعَمٍ فيهِ وَمِن نِقَمِ
    رَأى قَضاؤُكَ فينا رَأيَ حِكمَتِهِ * أَكرِم بِوَجهِكَ مِن قاضٍ وَمُنتَقِمِ
    فَالطُف لأَجلِ رَسولِ العالَمينَ بِنا * وَلا تَزِد قَومَهُ خَسفًا وَلا تُسِمِ
    يا رَبِّ أَحسَنتَ بَدءَ المُسلِمينَ بِهِ * فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَح حُسنَ مُختَتَمِ
    التعديل الأخير تم بواسطة واثق بالله ; 19-12-2005 الساعة 01:52 PM
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  2. #52
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    أختى اليك هذه الدرة الاخرى


    ولد الهدى



    وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ * وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
    الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ * لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
    وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي * وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
    وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا * بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
    وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ * وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
    نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ * في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
    اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ * أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
    يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً * مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
    بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي * إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
    خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ * دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
    هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت * فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
    خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها * إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
    بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت * وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
    وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ * حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ
    وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ * وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ
    أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ * وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ
    يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ * وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ
    الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ * في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
    ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت * وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ
    وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ * خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ
    وَالآيُ تَترى وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ * جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ
    نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ * وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ
    في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ * وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ
    بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم * يَعرِفهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
    يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا * مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
    لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها * دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ
    زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ * يُغرى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ
    أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ * وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ
    وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ * ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ
    فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى * وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ
    وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا * لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
    وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ * هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ
    وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ * في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
    وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ * وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
    وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ * تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ
    وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما * جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
    وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو * أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
    وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم * يَدخُل عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
    وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها * وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ
    وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً * وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ
    وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا * في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ
    وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ * فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
    وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ * وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ
    وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا * حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
    في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ * وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ
    وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ * كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ
    يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً * في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ
    الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي * فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ
    صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى * وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ
    نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ * وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ
    لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ * فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ
    أَزرى بِمَنطِقِ أَهلِهِ وَبَيانِهِمْ * وَحيٌ يُقَصِّرُ دونَهُ البُلَغاءُ
    حَسَدوا فَقالوا شاعِرٌ أَو ساحِرٌ * وَمِنَ الحَسودِ يَكونُ الاستِهزاءُ
    قَد نالَ بِالهادي الكَريمِ وَبِالهُدى * ما لَم تَنَل مِن سُؤدُدٍ سيناءُ
    أَمسى كَأَنَّكَ مِن جَلالِكَ أُمَّةٌ * وَكَأَنَّهُ مِن أُنسِهِ بَيداءُ
    يوحى إِلَيكَ الفَوزُ في ظُلُماتِهِ * مُتَتابِعًا تُجلى بِهِ الظَلماءُ
    دينٌ يُشَيَّدُ آيَةً في آيَةٍ * لَبِناتُهُ السوراتُ وَالأَدواءُ
    الحَقُّ فيهِ هُوَ الأَساسُ وَكَيفَ لا * وَاللهُ جَلَّ جَلالُهُ البَنّاءُ
    أَمّا حَديثُكَ في العُقولِ فَمَشرَعٌ * وَالعِلمُ وَالحِكَمُ الغَوالي الماءُ
    هُوَ صِبغَةُ الفُرقانِ نَفحَةُ قُدسِهِ * وَالسينُ مِن سَوراتِهِ وَالراءُ
    جَرَتِ الفَصاحَةُ مِن يَنابيعَ النُهى * مِن دَوحِهِ وَتَفَجَّرَ الإِنشاءُ
    في بَحرِهِ لِلسابِحينَ بِهِ عَلى * أَدَبِ الحَياةِ وَعِلمِها إِرساءُ
    أَتَتِ الدُهورُ عَلى سُلافَتِهِ وَلَم * تَفنَ السُلافُ وَلا سَلا النُدَماءُ
    بِكَ يا ابنَ عَبدِ اللهِ قامَت سَمحَةٌ * بِالحَقِّ مِن مَلَلِ الهُدى غَرّاءُ
    بُنِيَت عَلى التَوحيدِ وَهيَ حَقيقَةٌ * نادى بِها سُقراطُ وَالقُدَماءُ
    وَجَدَ الزُعافَ مِنَ السُمومِ لِأَجلِها * كَالشَهدِ ثُمَّ تَتابَعَ الشُهَداءُ
    وَمَشى عَلى وَجهِ الزَمانِ بِنورِها * كُهّانُ وادي النيلِ وَالعُرَفاءُ
    إيزيسُ ذاتُ المُلكِ حينَ تَوَحَّدَت * أَخَذَت قِوامَ أُمورِها الأَشياءُ
    لَمّا دَعَوتَ الناسَ لَبّى عاقِلٌ * وَأَصَمَّ مِنكَ الجاهِلينَ نِداءُ
    أَبَوا الخُروجَ إِلَيكَ مِن أَوهامِهِمْ * وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ
    وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ * وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ
    داءُ الجَماعَةِ مِن أَرِسطاليسَ لَم * يوصَف لَهُ حَتّى أَتَيتَ دَواءُ
    فَرَسَمتَ بَعدَكَ لِلعِبادِ حُكومَةً * لا سوقَةٌ فيها وَلا أُمَراءُ
    اللهُ فَوقَ الخَلقِ فيها وَحدَهُ * وَالناسُ تَحتَ لِوائِها أَكفاءُ
    وَالدينُ يُسرٌ وَالخِلافَةُ بَيعَةٌ * وَالأَمرُ شورى وَالحُقوقُ قَضاءُ
    الإِشتِراكِيّونَ أَنتَ إِمامُهُمْ * لَولا دَعاوي القَومِ وَالغُلَواءُ
    داوَيتَ مُتَّئِدًا وَداوَوا ظَفرَةً * وَأَخَفُّ مِن بَعضِ الدَواءِ الداءُ
    الحَربُ في حَقٍّ لَدَيكَ شَريعَةٌ * وَمِنَ السُمومِ الناقِعاتِ دَواءُ
    وَالبِرُّ عِندَكَ ذِمَّةٌ وَفَريضَةٌ * لا مِنَّةٌ مَمنونَةٌ وَجَباءُ
    جاءَت فَوَحَّدَتِ الزَكاةُ سَبيلَهُ * حَتّى التَقى الكُرَماءُ وَالبُخَلاءُ
    أَنصَفَت أَهلَ الفَقرِ مِن أَهلِ الغِنى * فَالكُلُّ في حَقِّ الحَياةِ سَواءُ
    فَلَوَ اَنَّ إِنسانًا تَخَيَّرَ مِلَّةً * ما اختارَ إِلّا دينَكَ الفُقَراءُ
    يأَيُّها المُسرى بِهِ شَرَفًا إِلى * ما لا تَنالُ الشَمسُ وَالجَوزاءُ
    يَتَساءَلونَ وَأَنتَ أَطهَرُ هَيكَلٍ * بِالروحِ أَم بِالهَيكَلِ الإِسراءُ
    بِهِما سَمَوتَ مُطَهَّرَينِ كِلاهُما * نورٌ وَرَيحانِيَّةٌ وَبَهاءُ
    فَضلٌ عَلَيكَ لِذي الجَلالِ وَمِنَّةٌ * وَاللهُ يَفعَلُ ما يَرى وَيَشاءُ
    تَغشى الغُيوبَ مِنَ العَوالِمِ كُلَّما * طُوِيَت سَماءٌ قُلِّدَتكَ سَماءُ
    في كُلِّ مِنطَقَةٍ حَواشي نورُها * نونٌ وَأَنتَ النُقطَةُ الزَهراءُ
    أَنتَ الجَمالُ بِها وَأَنتَ المُجتَلى * وَالكَفُّ وَالمِرآةُ وَالحَسناءُ
    اللهُ هَيَّأَ مِن حَظيرَةِ قُدسِهِ * نَزُلًا لِذاتِكَ لَم يَجُزهُ عَلاءُ
    العَرشُ تَحتَكَ سُدَّةً وَقَوائِمًا * وَمَناكِبُ الروحِ الأَمينِ وِطاءُ
    وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ * حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ
    الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا * وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ
    شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ * إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ
    وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ * أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ
    وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ * قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ
    مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ * فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ
    ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَن * أَمِنَت سَنابِكَ خَيلِهِ الأَشلاءُ
    إِنَّ الشَجاعَةَ في الرِجالِ غَلاظَةٌ * ما لَم تَزِنها رَأفَةٌ وَسَخاءُ
    وَالحَربُ مِن شَرَفِ الشُعوبِ فَإِن بَغَوا * فَالمَجدُ مِمّا يَدَّعونَ بَراءُ
    وَالحَربُ يَبعَثُها القَوِيُّ تَجَبُّرًا * وَيَنوءُ تَحتَ بَلائِها الضُعَفاءُ
    كَم مِن غُزاةٍ لِلرَسولِ كَريمَةٍ * فيها رِضىً لِلحَقِّ أَو إِعلاءُ
    كانَت لِجُندِ اللهِ فيها شِدَّةٌ * في إِثرِها لِلعالَمينَ رَخاءُ
    ضَرَبوا الضَلالَةَ ضَربَةٌ ذَهَبَت بِها * فَعَلى الجَهالَةِ وَالضَلالِ عَفاءُ
    دَعَموا عَلى الحَربِ السَلامَ وَطالَما * حَقَنَت دِماءً في الزَمانِ دِماءُ
    الحَقُّ عِرضُ اللهِ كلُّ أَبِيَّةٍ * بَينَ النُفوسِ حِمىً لَهُ وَوِقارُ
    هَل كانَ حَولَ مُحَمَّدٍ مِن قَومِهِ * إِلا صَبِيٌّ واحِدٌ وَنِساءُ
    فَدَعا فَلَبّى في القَبائِلِ عُصبَةٌ * مُستَضعَفونَ قَلائِلٌ أَنضاءُ
    رَدّوا بِبَأسِ العَزمِ عَنهُ مِنَ الأَذى * ما لا تَرُدُّ الصَخرَةُ الصَمّاءُ
    وَالحَقُّ وَالإيمانُ إِن صُبّا عَلى * بُردٍ فَفيهِ كَتيبَةٌ خَرساءُ
    نَسَفوا بِناءَ الشِركِ فَهوَ خَرائِبٌ * وَاستَأصَلوا الأَصنامَ فَهيَ هَباءُ
    يَمشونَ تُغضي الأَرضُ مِنهُمْ هَيبَةً * وَبِهِمْ حِيالَ نَعيمِها إِغضاءُ
    حَتّى إِذا فُتِحَت لَهُمْ أَطرافُها * لَم يُطغِهِمْ تَرَفٌ وَلا نَعماءُ
    يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ * وَهوَ المُنَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ
    عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ * وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ
    تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُمْ * وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ
    أَلِمِثلِ هَذا ذُقتَ في الدُنيا الطَوى * وَانشَقَّ مِن خَلَقٍ عَلَيكَ رِداءُ
    لي في مَديحِكَ يا رَسولُ عَرائِسٌ * تُيِّمنَ فيكَ وَشاقَهُنَّ جَلاءُ
    هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا * فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ
    أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ * ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ
    المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا * هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ
    ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا * وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ
    أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ * في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ
    أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ * رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ
    مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ * ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ
    رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ * وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ
    ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها * ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ
    مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى * في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ
    صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى * حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ
    وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ * بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ
    خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى * سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  3. #53
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    64
    آخر نشاط
    05-02-2006
    على الساعة
    09:12 AM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * * * فلقد علمت بأن عفوك أعظم

    إن كان لا يرجوك إلا محسن * * * من ذا الذي يدعو ويرجو المجرم

    مالي إليك وسيلة إلى الرجا * * * وجميل عفوك ثم إني مسلم

  4. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    102
    آخر نشاط
    30-04-2023
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    الهى لا تعذبنى فأنى ******* مقر باللذى قد كان منى
    وكم من زلة لى فى الخفايا ***** وانت على ذو ستر ومن
    اذا فكرت فى اسفى عليها ***** عضضت اناملى وقرعت سنى
    يظن الناس بى خيرا وانى ***** لشر الناس ان لم تعفو عنى

  5. #55
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    اذا ما قال لى ربى .. اما استحييت تعصينى
    وتخفى الذنب من خلقى .. وبالعصيان تأتينى
    فما قولى له لما .. يعاتبنى ويقصينى ؟

  6. #56
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    62
    آخر نشاط
    29-07-2009
    على الساعة
    05:44 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

    لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

    تحياتي

  7. #57
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي مشاركة: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    ما رأيكم فى هذه الابيات
    وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ * يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
    لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا * كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا
    فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا * يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا
    وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا * وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا
    التعديل الأخير تم بواسطة واثق بالله ; 26-12-2005 الساعة 01:24 PM
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  8. #58
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي رد: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك


  9. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    430
    آخر نشاط
    03-03-2008
    على الساعة
    06:18 PM

    افتراضي رد: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    قصدتك مضطرا وجئتك باكيا ----- وحاشاك ربـي أن تـرد بكائيـا


    رائع يا اخت نسيبه


    والاخوه برضو ابياتهم رائعه

    بس مش عارف اقتبس ايه ولا يه
    بارك الله فيكم

    نداء عام
    ارجو من الاخوه كتابه اسم الكاتب لزياده الثقافه الشعريه

    ولحفظ الملكه الفكريه

    والاخت نسيبه

    انا سعيد جدا جدا جدا بنشاطك فى المنتدى وتشجيع وعطائك المستمر

    جمعنا الله دائما على طاعته وحسن عبادته ونصره دينه الحنيف
    اللهم أمتنى واقفاً...
    فى سبيلك

  10. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    03:43 PM

    افتراضي رد: أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

    الاخت نسيبه
    انت فعلا مديرة
    اختيار يفوز بالضربه القاضيه
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

صفحة 6 من 31 الأولىالأولى ... 5 6 7 16 21 ... الأخيرةالأخيرة

أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحرش جنسي في مكتب ناشط حقوقي قبطي
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-08-2008, 08:18 PM
  2. مكتب الإحصاء الفرنسي : نصف مواليد فرنسا من الزنا
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-02-2008, 09:57 PM
  3. مذكرة تكفير البابا شنودة في مكتب النائب العام
    بواسطة kholio5 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 04:13 AM
  4. أكتب أسمك باللغة الفرعونية (الهيروغليفيه )
    بواسطة نورة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2006, 10:32 PM
  5. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-10-2005, 06:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك

أكتب أجمل بيتين قرأتهم فى حياتك