ليس للفاتيكان علاقة مباشرة بالماسونية
وسبب ذلك أن الماسونية العالمية منظمة سرية
تستقطب أعضائها من بين أصحاب المناصب الحساسة والشخصيات المتنفذة والمؤثرة في المجتمعات
ولذلك إستطاعت الماسونية أن تخترق الفاتيكان وغيرها من الكنائس
فالكثير من البطارقة والكرادلة والقساوسة أعضاء في الماسونية العالمية
وكذلك الكثير من الملوك والرؤساء والأمراء والوزراء والبرلمانيين وغيرهم
فالماسونية أو البنائين الأحرار تختلف عن عبادة الشيطان وعن الشيوعية والإلحاد
فأعضاء المجامع الماسونية ينتمون إلى إحدى الديانات الثلاث
اليهودية أو المسيحية أو الإسلام ولو بالإسم
وذلك لأن الماسونيين يفتتحون محفلهم
( بإسم مدبر الكون الأعظم )
فمدبر الكون الأعظم من وجهة نظر اليهود هو يهوه
ومن وجهة نظر المسلمين هو الله
ومن وجهة نظر المسيحيين هو يسوع
أما المنظمات السرية التي تستقطب الشخصيات المؤثوة من الملحدين وعبدة الشيطان وغيرهم لنفس أهداف الماسونية
فلها أسماء ومسميات أخرى
لذلك فإن علاقة الفاتيكان بالماسونية علاقة غير مباشرة
وقد تكللت جهود الأعضاء الماسونيين في حظيرة الفاتيكان بتبرئة اليهود
فقد صدر عن الفاتيكان بقيادة البابا يوحنا في عام 1965 أعلن براءة اليهود من دم يسوع
كما أن البابا بنديكتوس أكد أيضا على برائة اليهود من دم يسوع في كتابه
( يسوع الناصري من الدخول إلى القدس حتى القيامة )
وعليه قام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمراسلة البابا للإعلان عن عظيم شكره وامتنانه
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...3#.Un0S53D8HyU
وللإستزادة أرجو الدخول على هذا الرابط
http://www.dr-wadee3.net/forum/showt...?t=1210&page=2
المفضلات