المصريون" تنفرد بنشر أسماء مؤسسي المجلس القبطي الدولي

كتب حسام حبيب (المصريون): : بتاريخ 31 - 3 - 2009 اطلعت "المصريون" على نسخة من توقيعات القيادات القبطية الموقعة على البيان التأسيسي لما يسمى بـ "المجلس القبطي الدولي"، الذي يتألف من عدد من المنظمات القبطية، بقيادة مايكل منير زعيم "منظمة أقباط الولايات المتحدة"، على الرغم من التكتيم الشديد على أسماء الأعضاء المؤسسين، إلى حين تدشين المجلس رسميا الشهر المقبل.
ووقع على البيان التأسيسي أكثر من 36 منظمة من منظمات أقباط المهجر، ومن بين الأسماء الموقعة، نجيب جبرائيل رئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، ونادر فوزي رئيس منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"، وحلمي جرجس رئيس منظمة أقباط المملكة المتحدة وبهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية ونبيل عبد الملك، رئيس المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان، ووديع فهمي منظمة أقباط النمسا وخيري مالك رئيس جمعية الصداقة القبطية الأمريكية.
كما تضم قائمة الموقعين، بيتر ميخائيل "هيئة الشاب القبطي الأسترالي"، وكمال عبد النور رئيس "منظمة اندماج وصداقة أقباط النمسا"، ونسيم كامل شحاتة "هيئة الشاب القبطي الفرنسي"، وصبحي جرجس "رئيس جمعية الصداقة القبطية بفرنسا"، ورمسيس شحاتة رئيس "منظمة اندماج وصداقة أقباط ألمانيا".
بينما خلت قائمة المنظمات المشاركة في المجلس من منظمة "الأقباط متحدون" التي يرأسها عدلي أبادير، و"التجمع القبطي الأمريكي" الذي يرأسه كميل حليم، و"الهيئة القبطية الكندية" برئاسة سليم نجيب، كما خلت من اسمي موريس صادق وعلي أبغدير، رغم إعلانهما ترحيبهما بتأسيس المجلس، لكنهما فضلا أن يعملا من داخل منظمتيهما.
ودعا المجلس في بيان أصدره منظمات أقباط المهجر إلى الانضمام إلى عضويته من أجل المحافظة على حقوق ومصالح الأقباط على مستوى العالم، وأكد أن عملية الإعداد له بدأت منذ عام ونصف عن طريق الجهود التي تقوم بها منظمة أقباط الولايات المتحدة، برئاسة مايكل منير.
وقال الموقعون على البيان، إنهم على الرغم من أنهم يحملون جنسيات البلاد التي يعيشون فيها، إلا أنهم أكدوا انتماءهم إلى الوطن الأم مصر، وأشاروا إلى أن الهدف من تشكيل المجلس هو المطالبة بمجتمع ليبرالي ونظام سياسي ديمقراطي يقوم على فصل الدين عن الدولة، وتفعيل إلغاء المادة الثانية من الدستور (التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر)، والعمل على ترسيخ مبدأ دولة مدنية تقوم على المساواة بين أبناء الشعب الواحد.
ومن الناحية الإدارية، فإن هذا المجلس يكون له من خمس إلى سبع رؤساء وهؤلاء الرؤساء لا يتدخلون في شئون المنظمات إنما دورهم هو التنسيق بين هذه المنظمات من أجل خدمة مصالح المجلس والأقباط.