الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد النبي الأمي الصادق الأمين وبعد ..

    تقول الشبهة ..
    "

    أولاً : جاء في سورة الأعراف " قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "
    وفي سورة الشعراء " قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "

    بينما في سورة طه " قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى "
    والسؤال :

    من قال (إن هذا لساحر عليم أو إن هذان لساحران)؟



    هل الملأ من قوم فرعون أم فرعون أم السحرة؟


    ثم هل كان الخطاب موجهاً إلى موسى أم إلى موسى وهارون؟

    أي هل قيل (إن هذا لساحر عليم) أم (إن هذان لساحران)؟



    ثانياً : ففي سورةالشعراء:



    · "قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "
    · يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِه ِفَمَاذَاتَأْمُرُونَ



    وفي سورةالاعراف:



    "قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم ْفَمَاذَاتَأْمُرُون"



    من الذي يطلب بما يأمر الآخر فرعون ام الملاْ من قوم فرعون ؟



    حيث انه في سورة الشعراء نرى فرعون يقول :"فماذا تامرون"
    وفي سورة الاعراف الملا قالوا : "فماذا تامرون"


    ثالثاً : جاء في سورةالشعراء:


    · قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
    · يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍعَلِيمٍ


    وفي سورة الأعراف:

    قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍعَلِيمٍ


    فهل قالالملاْ(وابعث)كمافي سورة الشعراء ام(وارسل)كمافي سورة الاعراف؟


    وهل قالوايأتوك بكل(سحَّار)عليم كما في سورة الشعراء ؟
    ام قالوا ياتوكبكل(ساحر)عليمكما في سورة الاعراف ؟



    وذلك فينفس الموقف و ننفس الحادثة .


    "


    يتبع الرد بعون الله ..
    التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقـار ; 30-03-2009 الساعة 06:38 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    04:28 AM

    افتراضي

    متابع أستاذي الحبيب

    وفقك الله وأجرى على لسانك الحق ..
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    الرد بعون الله
    بداية وقبل الشروع في الرد وجب عرض الآيات محل الاستدلال من السور الثلاثة لما لها دور كبير في فهم الموقف

    الآيات من سورة طه

    "اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَىٰ (45) قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (48) قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَىٰ (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَىٰ (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ (55) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ (56) قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَىٰ (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَىٰ وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَىٰ (62) قَالُوا إِنْ هَٰذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا ۚ وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَىٰ (64) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ (68)
    وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (70)"



    وفي سورة الأعراف

    " ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَقَالَ مُوسَىٰ يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلَىٰ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (105) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120)
    قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (122) "


    وفي سورة الشعراء

    " وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ (11)
    قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (48) "

    القصة واحدة تتحدث عن ذهاب موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون ولفهم الأمر يمكننا أن نمثل هذه القصة من زوايا مختلفة كل كاميرا تنقل لنا مشهد من القصة دون أن تحدث تناقض فيما بينها فكل مشهد يعرض جزء من القصة يتناسب مع السياق الذي يقتضيه الموقف والاسلوب البياني للآيات وهذه هي روح البلاغة القرآنية التي أعجزت العرب وهم أهل اللغة .


    وندعو القاري للتدقيق في الآيات وسيجد التالي ..


    في سورة طه بدأت القصة بموسى وهارون واشتراكهما في أمر التبليغ واستمرت القصة على هذا المنوال في آياتها فكان الاسلوب مبني على التثنية لا على الإفراد واقتضى هذا أن تُسلط الكاميرا على قول السحرة فإنهم قالوا " إن هذان لساحران " وهذا من عظمة القرآن قي اختيار الاسلوب البلاغي وبمتابعة الآيات في سورة طه فعندما قال موسى عليه السلام للسحرة "قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى
    فهل تعارض هذا مع ما جاء في سورة الأعراف " قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ " والقائل هنا هم الملأ

    وفي سورة الشعراء " قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "والقائل هنا هو فرعون ؟!!!

    التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقـار ; 30-03-2009 الساعة 07:08 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    وقبل الرد على النقطة الثانية أحب أن يرجع القارئ للآيات في سورة الأعراف وفي سورة الشعراء فلم نضع هذه الآيات اعتباطاً ولكن لبيان أن السياق مختلف بين السورتين وكلٌ يستلزم اسلوب معين ومشاهدة الموقف من زاوية تناسب السياق فبالنظر للآيات سنجد التالي :

    · في سورة الشعراء القصة أكثر تفصيلاً مما ورد في سورة الأعراف
    · في سورة الشعراء يوجد تحدٍ ومحاجة أشد من الأعراف وفيها بيان لغضب فرعون

    وأحب أن أطرح سؤالاً وأجيب عليه فأقول .. من هم الملأ ؟

    قال المفسرون الملأ : هم أشراف القوم وقادتهم ورؤساؤهم وساداهم . فهم أصحاب النفوذ ، وقد يكونون هم القادة والحكام في مثل حال قريش ، أو هم السلطان وبطانته أو الوزراء ....
    والمعنى أنهم علية القوم وهم أهل المشورة عند فرعون فنجد في مشهد سورة الأعراف " قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "
    وفي مشهد سورة الشعراء " قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ "
    وهذا دليل على الشورى في الأمر بين فرعون والملأ واجتمعوا على أن موسى ساحر عليم ودليل آخر يؤكد أن الأمر كان شورى بين فرعون والملأ هو باقي الآيات فبعد اتفاقهم أن موسى ساحر وجاء ليخرجهم من أرضهم جاء قول فرعون بطلب الرأي والمشورة بقوله { فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } يَقُول : فَأَيّ شَيْء تَأْمُرُونَ أَنْ نَفْعَل فِي أَمْره , بِأَيِّ شَيْء تُشِيرُونَ فِيهِ .

    وهذا ما هو ظاهر جلي في سورة الشعراء " قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ "

    ولكن نجد صاحب الشبهة ينكر أن القائل هو فرعون في سورة الأعراف لسياق الآية بأن المتكلم هم الملأ وليس فرعون .. وهذا يعود لعدم الإلمام التام بقواعد البلاغة فالقولَ : { فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } وَالْخَبَر بِذَلِكَ عَنْ فِرْعَوْن , وَلَمْ يَذْكُر فِرْعَوْن , وَقَلَّمَا يَجِيء مِثْل ذَلِكَ فِي الْكَلَام , وَذَلِكَ نَظِير قَوْله : { قَالَتْ اِمْرَأَة الْعَزِيز الْآن حَصْحَصَ الْحَقّ أَنَا رَاوَدْته عَنْ نَفْسه وَإِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ ذَلِكَ لِيَعْلَم أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ } 12 51 : 52 فَقِيلَ { ذَلِكَ لِيَعْلَم أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ } 12 52 مِنْ قَوْل يُوسُف , وَلَمْ يَذْكُر يُوسُف. وَمِنْ ذَلِكَ أَنْ يَقُول : قُلْت لِزَيْدٍ : قُمْ فَإِنِّي قَائِم , وَهُوَ يُرِيد : فَقَالَ زَيْد : إِنِّي قَائِم ....راجع تفسير الطبري

    وَقِيلَ : هُوَ مِنْ قَوْل الْمَلَأ ; أَيْ قَالُوا لِفِرْعَوْن وَحْده : فَمَاذَا تَأْمُرُونَ . كَمَا يُخَاطَب الْجَبَّارُونَ وَالرُّؤَسَاء : مَا تَرَوْنَ فِي كَذَا . وَيَجُوز أَنْ يَكُون قَالُوا لَهُ وَلِأَصْحَابِهِ . وَ " مَا " فِي مَوْضِع رَفْع , عَلَى أَنَّ " ذَا " بِمَعْنَى الَّذِي . وَفِي مَوْضِع نَصْب , عَلَى أَنَّ " مَا " وَ " ذَا " شَيْء وَاحِد . راجع تفسير القرطبي

    وأقول : هو من قول الملأ ويدخل فيهم فرعون كأن يكون الأمر صادر بعد مشورة فرعون وملأه ويخاطبون العامة وفي ذلك إشارة بأن كلامهم للعامة وردهم فتابع معي عزيزي القارئ ..

    ملاحظة لغوية : الفرق ( أرسل وبعث ) كلمة أرسل لعامة الناس عندما يرسل الملك يريد أن يبلغ الناس أمراً يرسل لهم أي رسول يخاطب الجميع لا فرق بين مستمعٍ ومستمع، عندما يكون هناك رجل مهم جداً في الدولة يبعث له وحده مبعوثاً خاصاً فالمبعوث هو لعلية القوم.

    عندما قال فرعون للملأ فماذا تأمرون أجابوا "قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ "

    هنا قالوا ابعث ولم يقولوا أرسل لسببين :
    الأول هو ما ذكرناه أن في سورة الشعراء كان الموقف فيه تحدي ومحاجة شديدة فاحتاج السياق اسلوب أقوى يدل يناسب قوة الموقف
    و الثاني لأن البعث سيكون لكبار السحرة ولهذا جاء مع اللفظ " ابعث" قوله تعالى "يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ " وهذا ما آلت إليه المشورة بين فرعون وملئه .

    وعندما قال الملأ وعلى رأسهم فرعون ( بعد انعقاد المشورة) في سورة الأعراف فماذا تأمرون " قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ " هنا استخدم اللفظ ارسل فالحديث للعامة والجواب منهم واستخدم مع اللفظ " أرسل " جوابهم "يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ " وليس سحار كما جاء مع اللفظ " ابعث "

    قال تعالى (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) وفي هذه الآية تأكيد على أن الفعل بعث أشد وقعاً وبلاغة من الفعل أرسل.

    تم الرد بحمد الله

    في الرد اجتهاد فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
    والحمد لله رب العالمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    238
    آخر نشاط
    17-12-2009
    على الساعة
    06:02 PM

    افتراضي

    أستاذنا الفاضل / ذو الفقار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أصبت الحق الأبلج ، زادكم الله علما وفقها
    وأقول بكل تأكيد : ان ردكم على صاحب الشبهة هو أصح وأقوم من ردى عليه
    أما لماذا التأكيد ؟ فلأننى بعد ردى عليه قمت بمراجعة ردى فشعرت بأن فى نفسى منه شىء ، فعاودت النظر والتفكير فانتهيت الى ما أنتهيتم أنتم اليه من أن الأرجح أن يكون القائل فى الآية 110 من سورة الأعراف هو ملأ فرعون وعلى رأسهم فرعون نفسه ، وأنهم - أعنى فرعون وملأه - انما يخاطبون الجمهور أو كما قلتم العامة من الشعب
    ووالله الذى لا اله الا هو كان هذا هو ما أرتحت اليه أخيرا ، فاذا بى أجدك تذكره وكأنما تطالع ما فى نفسى وتقرأ فكرى !!
    بارك الله فيكم وبارك لكم وعليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وفقك الله وأجرى على لسانك الحق ..
    بوركت وآل بيتك أخي الحبيب .. أسعدتني متابعتك شيخنا الكريم

    حياك الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    02:24 PM

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي ذوالفقار
    وجزاك الجنة على الرد القيم
    نأمل من الأستاذ ديكارت قراءة ردك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    600
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-05-2020
    على الساعة
    02:46 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك يا أستاذنا الحبيب ..

    بارك الله فيك أخى الحبيب ..

    اقتباس
    هنا قالوا ابعث ولم يقولوا أرسل لسببين :
    الأول هو ما ذكرناه أن في سورة الشعراء كان الموقف فيه تحدي ومحاجة شديدة فاحتاج السياق اسلوب أقوى يدل يناسب قوة الموقف

    و الثاني لأن البعث سيكون لكبار السحرة ولهذا جاء مع اللفظ " ابعث" قوله تعالى "يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ " وهذا ما آلت إليه المشورة بين فرعون وملئه .

    وعندما قال الملأ وعلى رأسهم فرعون ( بعد انعقاد المشورة) في سورة الأعراف فماذا تأمرون " قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ " هنا استخدم اللفظ ارسل فالحديث للعامة والجواب منهم واستخدم مع اللفظ " أرسل " جوابهم "يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ " وليس سحار كما جاء مع اللفظ " ابعث "

    قال تعالى (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) وفي هذه الآية تأكيد على أن الفعل بعث أشد وقعاً وبلاغة من الفعل أرسل.


    لقد إستفدت من تلك الجزئية أيضاً أخى الحبيب ..فجزاك الله عنى كل خير .
    مُناظّرة حَوْلَ الثَّالوْثَْ إنْتَهَتْ بِهْرُوبْ النَصْرَانْيْ
    ..
    http://www.kalemasawaa.com/vb/t18041.html
    .
    القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
    (دليل طالب العلم لبعض مباحث علوم القرآن لرد الشبهات)

    ..
    http://www.al-maktabeh.com/ar/play.php?catsmktba=1970
    ..
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    04:28 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذنا الحبيب

    وفقك الله لما يحبه ويرضاه
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    294
    آخر نشاط
    06-07-2014
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    أشكركم يا خير اخوة على الدعاء

    سُررت بمروركم وأسأل الله لي ولكم الأجر والثواب

    حياكم الله .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد علي الظهور المزعوم للسيدة العذراء مريم عليها السلام
    بواسطة Christ is muslim في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-09-2010, 10:45 PM
  2. دفن شبهة التناقض فى قصة موسى
    بواسطة مجادل بالحسنى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 11:17 PM
  3. المصلوب ليس عيسى عليه السلام: قمة التناقض بكتابهم المقدس
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-03-2008, 12:45 AM
  4. سؤال عن موت موسى عليه السلام
    بواسطة ناصر المسلمين في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-04-2007, 12:00 AM
  5. موسى عليه السلام يتمنى امة محمد صلى الله عليه وسلم...
    بواسطة الاصيل في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-01-2007, 04:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..

الرد على التناقض المزعوم في قصة موسى عليه السلام ..