PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO






    " وجادلهم بالتي هي أحسن "


    الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد

    إن يوسف ـ عليه السلام ـ هم بالامرأة وهمت به حسبما جاء فى القرآن. وأنه لم يهم


    بها ولم تهم به حسبما جاء فى التوراة. وما جاء فى التوراة هو المناسب لأحوال

    الأنبياء.

    الرد على الشبهة:

    1 ـ يوجد فرق بين رجل عرف الله ورجل لم يعرفه. فالعارف بالله لا يقدم على

    معصية لله ولا يقدم على ضرر للبشر. والذى لا يعرفه لا يستحيى أن يفعل ما يشاء

    من المعاصى والضرر. وعلى هذا المعنى يوجد فرق بين امرأة العزيز التى تعبد مع

    قومها غير الله وبين يوسف ـ عليه السلام ـ الذى عرف ربه بواسطة البراهين التى

    قادت إلى معرفته فى كونه ، وبما سمعه عن الله من آبائه. فامرأة العزيز همت به أن

    يفعل الفاحشة بها ، وهو قد قال لها: (معاذ الله (وعلّل عدم الفعل بأنه يكون مسيئاً

    لمن أحسن إليه. وهو سيده. والإساءة إلى المحسن نوع من أنواع الظلم.

    2 ـ انظر إلى قوله: (وراودته (وإلى قوله (معاذ الله (تجد أنها لما راودته (همت به

    (فيكون الهم منها بمعنى طلب فعل الفاحشة. وتجد أنها لما (همت به (صار منه هم

    بها. يفسره قوله (معاذ الله (كما فسر همها (وراودته (فيكون همه بها ؛ دفعاً لها

    وامتناعاً عنها.

    3 ـ ولو فرضنا أن يوسف غير عارف بالله وغير مقر به مثلها ؛ فإننا نفرض أنه لو

    همت به للفعل بها ؛ لهم بها للفعل بها. ولولا أنه رأى برهان وجود الله فى كونه ،

    لكان قد فعل بها. إذ هذا شأن الوثنيين. وكهذا البرهان ؛ أريناه براهين فى الآفاق

    وفى الأنفس (لنصرف عنه السوء والفحشاء ) (1).

    4 ـ ولا يمكن تفسير (برهان ربه (بعلامة مجىء سيده إلى بيته ؛ لأنه لو ظهرت

    علامة مجئ سيده ؛ ما استبقا الباب: هى للطلب ، وهو للدفع. فاستباقهما معناه: أنها

    تغلق الأبواب وتمنع من الإفلات وهو يحاول الدفع ، حتى أنها جذبته من خلف ظهره

    من ثوبه ، وعندئذ (ألفيا سيدها لدى الباب ) (2) وصرح بأنه غير مذنب ، وشهد

    شاهد بالقرائن من أهل الشهادة أنه غير مذنب.

    5 ـ على هذا يكون القرآن مقراً ببراءة يوسف ـ عليه السلام ـ ويكون لفظ الهم فى

    جانبه على سبيل المشاكلة لأنه صرح قبله بقوله (معاذ الله ) (3).

    --------------------------------------------------------------------------------
    (1) يوسف: 24.


    (2) يوسف: 25.

    (3) يوسف: 23.

    {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن


    يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } الأحزاب {23}
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    363
    آخر نشاط
    19-09-2011
    على الساعة
    02:23 PM

    افتراضي

    السلام عليكم :

    حياكم الله

    هناك رأى آخر فى هذه المسأله مع وجاهة القول الذى كتبه أخونا الفاضل "نضال" , و قد قال بهذا الرأى فيما أذكر الشيخ بن عثيمين

    هم الرجل بالمرأه و ارادته لها أمر فطرى , يوجد فى كل البشر بما فيهم الأنبياء و الصالحين , و لكن الرجل الصالح يدفع هذا الهم بقوة ايمانه بربه , و اذا غلب ايمان الرجل فطرته الغريزيه فهذه مكرمه له , و دليل على مخافته لله , و بالتالى فإثبات الهم النفسى و الرغبه الفطريه لرجل مثل النبى يوسف عليه السلام فى النساء لا يقدح فى نبوته , بل هذه هى الفطريه البشريه , و لكننا نجد أن سيدنا يوسف لم يطلق لهذا الهم العنان لأن الأنبياء معصومون من ارتكاب الكبائر , و لا يرغبون فى قضاء الشهوة الحلال عن طريق محرم هو الزنا .

    اذن اثبات الهم النفسى و الرغبه الفطريه لسيدنا يوسف فى النساء لا يقدح فيه و لا فى أى نبى , و أنبه هنا على نقطة هامه و هى أننى أقول "الهم النفسى" و ليس "الزنا" , فالنبى مثله مثل أى رجل يميل نحو النساء و لكنه لا يفكر أبدا فى الزنا و لو لطرفة عين , و القصه القرآنيه أثبتت لسيدنا يوسف ميلا نحو النساء و هو أمر فطرى موجود فى كل رجل , و نفت عنه التفكير فى الزنا مطلقا بقوله " معاذ الله " .

    و هروبه من الزنا يزيد الصورة جلاء , و يظهر أنه لم يفكر قط فى ارتكاب الفاحشه ( مع بقاء الميل الفطرى الذى يوجد فى الرجل نحو المرأه )

    أما عن قول النصرانى أن القصه التورااتيه لا تثبت لسيدنا يوسف أنه هم بالمرأه و هذا أليق , فنقول عن ذلك , أن هم الرجل بالمرأه أمر فطرى السكوت عنه لا ينفيه , فمن المعروف أن كل رجل يميل نحو المرأه و يرغب فيها , و لكن الذى يميز الرجل الصالح عن الطالح , أن الرجل الصالح مثل سيدنا يوسف لا يسير وراء هذا الميل الفطرى اذا كان فى طريق حرام , و أما الرجل الطالح فلا يهمه أفى حرام فعله أم فى حلال .

    اذن سكوت القصه التوراتيه عن هذا الأمر لا ينفيه , فهو أمر مسلم به فى كل رجل , و الا فإننا نطالب النصرانى أن يقول صراحة أن الأنبياء لا يرغبون فى النساء و لا يميلون اليهم و لا يشتهونهم , فإن قال ذلك فهو مكابر , و ان أحجم فقد ألقمناه الحجه .

    و يبقى سؤال أيهما أليق , القصه التوراتيه التى سكتت عن ذكر الرغبه الفطريه التى توجد فى الرجل نحو المرأه , أم القصه القرآنيه التى ذكرتها ؟؟؟

    و نقول عن هذا , ان القصه القرآنيه أليق و تظهر قوة ايمان الأنبياء و عصمتهم من الوقوع فى الخطايا , لأن هروب الرجل من الزنا مع وجود دافع نفسى قوى - ذكره القرآن و هو الهم - يظهر قوة ايمانه , بعكس القصه التوراتيه التى أغفلت هذه النقطه , فجاء هروب سيدنا يوسف من المرأه كهروبه من أى شىء آخر , و لم تظهر القصه التوراتيه العبء النفسى الذى قاومه سيدنا يوسف الذى قاومه سيدنا يوسف و و بالتالى لم تظهر مدى قوة ايمانه .

    حياكم الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا اخى الفاضل

    شكرا لك على هذا الحضور _ والاضافة والتوضيح الطيب

    اختكم فى الله \\ نضال
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    426
    آخر نشاط
    20-03-2012
    على الساعة
    12:22 AM

    افتراضي

    **السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
    اختي الفاضلة نضال, اخي الكريم fares
    جزاكما الله خيرا.

    وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)


    المراد بهم بها اي خطر خاطر بقلبه(خطرات حديث النفس) وهو ميل طبيعي غريزي للبشر; انبياء ورسلا عليهم الصلاة والسلام.ولولا هنا لم تات اعتباطا بل لتفيد امتناع لوجود مما يفيد امتناع وقوع جواب .فسبق البرهان الهم.فهذه مزية وليست مشينه.
    _
    -فامراة العزيز هي من قالت: هيت لك تجملت وغلفت الابواب ووراودته عن نفسه فابى سيدنا يوسف وامتنع لان وازعه الديني يقظ وقوي وهدا سيماء على عفته وعصمته وخشيته لله تعالىوالاحسان الى اهل من اكرموه وامنوه.
    وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)


    وايضا هي من اعترفت بكيدها فصرف الله عنه مكرها وفرية هو بريئ منها قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32).
    فالرسل والانبياء عليهم الصلاةوالسلام معصومين من الفحش والرذيلة والا ما كلفهم الله سبحانه بامانة التبليغ والخلافةوالهدى .
    عكس كتيباتهم التي تتقول عن يوسف انه:
    ـ مكر بابيه اسحق وسرق البركة من أخيه عيسو
    سفر التكوين [27 : 18 ـ 40].

    ـ صارع الرب وكاد يغلبه. سفر التكوين: [32 : 24 ـ 33].
    ـ وشَقَ يعقوبُ ثيابَه ولَبِسَ المِسْحَ حِدادًا على اَبنهِ، وناحَ أيّامًا كثيرةً وقامَ جميعُ بَنيهِ وبَناتِه يُعَزُّونَه، فأبى أنْ يتَعَزَّى وقالَ: ((بل أنزِلُ إلى عالمِ الأمواتِ نائِحًا على اَبني)). وبَكى علَيه يعقوبُ.
    سفر التتكوين [37 : 34ـ 35].

    ـ واتهموا بناته بالزنا. سفر التكوين [34: 1 ـ 5].
    ـ ويذكر كتابهم بعد ذكر قصة زنا بنت يعقوب (دِينَةُ ابْنَةُ لَيْئَةَ) أن أبناء يعقوب قاموا بقتل كل الذكور ونهبوا البلدة بعدما أمنوهم على أنفسهم -أي غدروا بهم- وذلك لأن شكيم قد زنى بأختهما. راجع -إن شئت- سفر التكوين [34/ 20ـ 29].ـ ويقولون أن واحداً من أبنائه -عليه السلام- زنى بسرّية أبيه، سفر التكوين [35 :







    التعديل الأخير تم بواسطة ayaaya ; 25-03-2009 الساعة 08:34 PM
    منتديات في خصاص الى دعمنا فلا نبخل عليها بعطائنا وبذلنا


    http://www.kalemasawa.abed-alkarem.com/


    http://www.islamswomen.net/vb/index.php


    http://versislam.01maroc.org/vb

    [glint]

    http://islamyatway.ahlamontada.net/forum.htm]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي








    اختى الفاضلة ayaaya

    حضور وتواجد طيب

    واضافة قيمة

    فبارك الرحمن فيكِ








    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الهم والبرهان في قصة يوسف، عليه السلام
    بواسطة عطية زاهدة في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-02-2010, 11:51 PM
  2. البرهان الذي رآه يوسف عليه السلام
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2009, 02:10 PM
  3. سيدنا يوسف همّ بالفساد !
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14-09-2007, 06:29 AM
  4. الرد على هل حكم سيدنا يوسف عليه السلام بحكم الكفر ؟؟
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-09-2007, 05:32 PM
  5. سورة يوسف عليه السلام ـ رؤية جديدة
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 07:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

PO~! الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد !~PO

PO~!  الرد على شبهة أن يوسف عليه السلام همّ بالفساد  !~PO