أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اليكم هذا الموضوع المعترض على اصدار انجيل جديد بتحريف جديد

    ان الكتاب المقدس يحتوى بين طياته الإعلان الإلهى الميتافيزيقى للبشرية كلها وقد أوحى بهذا الكتاب إلى أشخاص بعينهم ليدونوه فى كتب كما أملى عليهم من الوحى الإلهى ذاته «كل الكتاب هو موحى به ونافع للتعليم»، «2 تى 3:16» والوحى هو عمل خاص وخارق للطبيعة من قبل الروح القدس وبموجبه ترتوى وتمتــلئ إرادة الكاتب وفكره وترتفع وتنهض وتعمل مع الروح القدس هذا العمل الإلهى المتمثل فى هذه الكتب الموحى بها من الله كما أن الله لا ولن يسمح بأى تغيير أو تعديل أو تحريف أثناء تدوين الوحى فالإعلانات الإلهية محفوظة والإنجيل تمت حمايته من قبل الله والكتاب يشهد على ذلك «ولكن زوال السماء والأرض أيسر من أن تسقط نقطة واحدة من الناموس»، «لو 17:16» بل إن الله قد توعد وتعهد بمعاقبة من يقوم على تحريف الكتاب «إن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب» «رو 22 : 16 - 20» والترجمة هى نوع من التدوين ولكن بلغات مختلفة وهى ينطبق عليها كل ما سبق ذكره بالترجمة، أيضا هى نوع من مواهب الروح القدس «1كو 12:11» وهى بذلك تكون خاضعة لفحص الروح لأن الروح يفحص كل شىء حتى أعماق الله - 1 كو 2 : 10» فلا يمكن إذن أن يمنح الله والروح موهبة للهدم ولكن مواهب الروح القدس لها ثمارها الطيبة وليست الخبيثة. يقول الدكتور موريس تادروس أستاذ علم اللاهوت «إن ترجمة العهد الجديد من العبرية إلى اليونانية فيما يعرف بالترجمة السبعينية لم تتم مصادفة بل بتدخل واضح من العناية الإلهية - علم اللاهوت العقيدى تقديم الأنبا موسى - مكتبة أسقفية الشباب - الطبعة الأولى يوليو 1994» بل إن الروح القدس كان يعمل داخل قديسية للقضاء على الهرطقات وهو ما يؤكده قداسة البابا شنودة بقوله «كان الروح القدس يعمل فيهم ومعهم للقضاء على الهرطقات ولولا قوة الروح فيهم ما وصل إلينا الإيمان كما نؤمن به الآن - الروح القدس وعمله فينا مطبعة الأنبا رويس الطبعة الرابعة 5 مايو 2000 ص 55».

    ومن المعروف أيضا أن الأرثوذكسية هى عقيدة قائمة على الكهنوت فلما بدأ هذا الكهنوت يفقد مصداقيته نتيجة عدم صلاح وفساد بعض القائمين عليه بدأ الشعب ينصرف عن هذا الكهنوت الشكلى، وإمعانا فى تأكيد الكنيسة لسلطة الكهنوت ومحاولة منها فى إعادة ترميم الهيكل الكهنوتى
    كانت فكرة ظهور إنجيل جديد يحمل فى طياته صيغة الكهنوت بشكل لفظى صريح وهو ما يضمن للكنيسة المرجعية الكتابية للكهنوت والتى يمكن أن تعيد له سلطانه المفقود ومن هنا كانت فكرة ظهور إنجيل الأنبا تادرس القبطى الأرثوذكسى. ترجمة أم تعديل

    إن الإعلان عن ولادة أول إنجيل قبطى أرثوذكسى وهو الإنجيل الذى يحتوى على الترجمة العربية الصحيحة للإنجيل

    وهو القول الذى يثير الاستغراب لعدة أسباب.

    1- اختلاط المفاهيم حول هوية الإنجيل فالإنجيل هويته يهودية وليست قبطية.

    2- الأرثوذكسية عقيدة مستخرجة من الإنجيل وهى منهج فى العبادة المسيحية قائمة على الإنجيل كدستور وليس العكس.

    3- الإنجيل المتداول يخبرنا بأن المؤمنين الأوائل قد عرفوا الأرثوذكسية ومارسوا طقوسها حتى قبل تدويل الإنجيل

    مثل المعمودية - الأفخارستيا - صلوات السواعى.. إلخ، وكان يتم هذا عن طريق التعاليم الشفهية «التسليم» وهذه الطقوس لم ينكرها الإنجيل الذى بين أيدينا اليوم

    فما هو الجديد الذى أتى به هذا الإنجيل الجديد؟

    4- إن أرادت الكنيسة تغيير الإنجيل استنادا لما لديها من سلطات فهذا غير جائز لأن سلطة الكنيسة فى التفسير وليست فى التعديل.
    وهكذا يتضح أن النسخة الجديدة للإنجيل لم يكن الغرض منها هو الترجمة العربية الصحيحة ولكن هناك أغراضا أخرى غير معلنة وهو ما سوف نحاول كشف النقاب عنه.

    الأسباب السياسية لظهور الإنجيل

    من المهم هنا فى هذا الصدد الوقوف على الأجواء والمناخ التى صاحبت ظهور هذا الإنجيل وتحليلها فتاريخ طباعة الإنجيل كما هو مدون على غلافه الداخلى هو عام 2005 فلماذا تأجل إذن الدفع بهذا الإنجيل حتى منتصف العام الحالى خاصة أنه يتردد فى الأوساط الكنسية أن قداسة البابا شنودة قد أبدى بعض الملاحظات على هذا الإنجيل كما أن هناك بعض التقارير التى قدمت من الإبراشيات المختلفة والتى تتحفظ على هذا الإنجيل وهو ما يفسر عدم اعتراف الكنيسة حتى الآن بشكل رسمى بهذا الإنجيل.
    إن فترة مرض قداسة البابا وسفره خارج البلاد وما تردد من سوء الحالة الصحية لقداسته وجدها البعض فرصة مناسبة لتكوين قوائم انتخابية وتحالفات استعدادا للمعركة الانتخابية المقبلة على الكرسى البطريركى وبدأ البعض مبكرا حملته الانتخابية بشكل غير مباشر
    وكانت من أقوى هذه التحالفات هى القائمة التى يرأسها الأنبا تادرس أسقف بورسعيد والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بطرس صاحب قناة أغابى والتى تم استغلالها فى هذه الحملة وهو ما بدا واضحا فى لقاءات القناة بعد اجتماع المجمع المقدس والتى اختصت الثلاثة بالأحاديث التليفزيونية ومعهم أسقف المنيا لزر الرماد فى العيون دون باقى أعضاء المجمع المقدس والذين يربو عددهم على المائة ولا يخفى على الجميع أن هناك أحاديث كثيرة بين الأقباط تدور حول صفات البابا المقبل خلفا للبابا شنودة «أطال الله فى عمره»
    والجميع يتوق إلى خليفة تكون أهم صفاته رجلا للصلاة مثل البابا كيرلس السادس لا تكون له اهتمامات دنيوية كثيرة وهنا التقطت القائمة المشار إليها هذا الخيط وبدأت فى تقديم نفسها على أنها قائمة الصلاة

    ولقد وجدوا الفرصة سانحة للدفع بهذا الإنجيل للسيطرة على عواطف ووجدان الشعب.

    الأسباب الاقتصادية هناك بعض الأسباب الاقتصادية التى كانت وراء ظهور الإنجيل والتى تعطى القوة للقائمة التى تم ذكرها وهى :

    1- احتكار طباعة النسخة العربية من الإنجيل.

    2- إعادة طباعة كتب الكنيسة الطقسية والتفاسير وتعديلها حسب ما جاء بالإنجيل الجديد وهو ما سوف يفتح سوقا جديدة لتجارة هذه الكتب فسوف تتهافت الكنائس على الحصول على هذه النسخ المعدلة.

    3- جذب الدعم المالى العالمى والذى تخصصه بعض المنظمات الدولية الدينية المسيحية والتى تهتم بنشر الإنجيل والحصول على الجزء المخصص منه لطباعة النسخة العربية.

    4- لمن لا يعرف فإن صناديق التبرعات داخل الكنائس يكتب على كل صندوق منها الغرض الذى سوف يموله هذا الصندوق مثل مساعدة الطلبة - أخوات المسيح - اليتامى - الأرامل.. إلخ
    وهنا سوف نجد أن تمويل طباعة الإنجيل الجديد سوف يعتبر صندوقا جديدا سوف تتم إضافته إلى صناديق التبرعات داخل الكنيسة.

    الأسباب الاجتماعية ونوجزها فيما يلى:

    1- عدم قدرة الكنيسة على مجاراة الطوائف الأخرى روحيا فى ظل وجود مرجعية واحدة وثابتة للجميع.

    2- سلطان الكنيسة على المؤمنين هو سلطان رضائى يقبله المؤمنون عن طيب خاطر فيلزم لقيام السلطان وجود رضاء بهذا السلطان
    وفى ظل قرارات الكنيسة التعسفية فى الفترة الأخيرة كان هناك عدم رضاء ممن وقع عليهم هذا التعسف
    والأمر الأخطر هو ظهور طبقة من المتعاطفين مع من تعسفت الكنيسة معهم وهو ما ينذر باحتمال الاعتذار أو الهروب من الكنيسة
    فلجأت الكنيسة إلى تأكيد سلطانها من خلال الإنجيل سواء رضى المؤمنون أم لم يرضوا.

    مما سبق يتضح أن الهدف من وراء هذا الإنجيل ليس الترجمة العربية الصحيحة للإنجيل ولكن كان هذا هو السبب المعلن
    وهو ما سوف نقوم بدحضه من خلال النصوص التى تم تغييرها والتى فجرت مفارقات كثيرة وصل بعضها إلى حد الهرطقة

    وهو ما لا يمكن السكوت عليه. نقض إنجيل الأنبا تادرس

    المبررات الكنسية للتعديل ترى الكنيسة أن المبررات للتعديلات التى تمت على الإنجيل هى:

    1- أن النسخة الحالية من الإنجيل والتى قام على ترجمتها البروتستانت قاموا بحذف كل الكلمات التى يمكن ترجمتها إلى كاهن أو كهنة إلى شيخ أو شيوخ وكل ما فعلته الكنيسة هو إرجاع الشىء لأصله.

    2- إن البروتستانت قاموا أيضا بتغيير ما يجل القديسة مريم العذراء أم المسيح.

    ونحن هنا لا نجد غضاضة فى المبرر الثانى ومبرراتى هنا وحتى أكون واضحا هى مبررات إيمانية وتراث الأرثوذكسية يؤكد ذلك ويتفق على هذا السواد الأعظم من مسيحيى العالم
    أما ما سوف أقف عنده وهو المبرر الأول بداية فأنا لا أقبل صحة نظرية المؤامرة من البروتستانت علينا لعدة أسباب منها :

    1- هناك من النصوص فى الإنجيل الأصلى ما يؤكد الكهنوت مثل :

    إلى جميع القديسين الذين فى قليبى مع أساقفة وشمامسة «فى 1:1»

    - إن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهى عملا صالحا «1 تيمو 5:1»

    - احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة «أع 20:28» - مباشراً لإنجيل الله ككاهن «رو 15:16»

    - فلماذا لم تقم الكنيسة البروتستانتية بتعديل هذه النصوص؟

    2- إن احتكمنا إلى قواعد وأصول لغة الضاد فإن الكهنوت بمعناه اللفظى غير موجود فى المسيحية عموما كما أوردنا سلفا والترجمة الصحيحة وهى وكيل سرائر أو وكلاء سرائر.

    3- إن كان الإنجيل القبطى الأرثوذكسى هو ما أتى لنا بمفهوم الكهنوت فكيف عرفنا الكهنوت قبل ذلك
    وإن كان الكهنوت موجودا ضمنا فى الإنجيل فبماذا أتى الإنجيل القبطى الأرثوذكسى؟

    4- يستلزم لإقرار التعديل الجديد فى الإنجيل أن توافق عليه جميع الكنائس التى تعترف بها الكنيسة القبطية فهل وافقت الكنائس على ذلك؟

    ولمعرفة التناقض الذى وقع فيه الإنجيل القبطى الأرثوذكسى ينبغى علينا أن نراجع الناحية التاريخية فى الموضوع للوقوف على معنى الكاهن ومعنى الشيخ.

    المشيخة فى المجتمع اليهودى

    قراءة الواقع الاجتماعى لنشأة الكنيسة الأولى يفصح عن أن هذه الكنيسة نشأت فى المجتمع اليهودى الذى كان واقعا تحت الاحتلال الرومانى ومن المعروف أن الرومان كانوا فى هذا الوقت وثنيين يختلفون فى العقيدة مع اليهود وحتى لا تتأزم الأمور بين اليهود ومحتليهم قرر الرومان أن تتم إدارة شئون البلاد من خلال إنشاء دار للمشيخة لليهود تدير شئونهم
    «ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة - لو 22-6» على أن يتم اللجوء إلى الوالى فى دار الولاية فى الأمور الكبيرة «ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية - يو 18-28»
    وكانت هذه المشيخة تضم السلطة الدينية متمثلة فى رؤساء الكهنة والسلطة المدنية المتمثلة فى شيوخ اليهود ذوى المكانة المرموقة ومن المعروف أن رسل المسيح قد أخذوا كهنوتهم منه بالنفخة الروحية إذن فكل رسل المسيح كهنة وكان من الطبيعى للكنيسة الأولى عند تنظيمها أن تقتضى بالنموذج اليهودى أى أن يسند إدارة الكنيسة لشيوخها ورؤساء كهنتها الذين هم الرسل القديسون فالرسل جميعا كهنة ولكنهم كهنة ذوو مقام رفيع تعلو صفتهم الرسولية على صفتهم الكهنوتية ولذلك كان يتم توصيفهم لأنفسهم فى الإنجيل بالرسل والدليل على ذلك أن كل كلمة شيوخ أو مشايخ التى عدلت فى الإنجيل الجديد كان يسبقها كلمة الرسل وذلك فى سبعة مواضع من التعديلات المذكورة. مغالطات وقع فيها الإنجيل

    1- بالرجوع إلى الجدول الموضح فى صدر الدراسة نجد أن فى التعديلات رقم 2،9 قد غيرت الكنيسة كلمة قسوسا وقسوس إلى كهنة ومن المعروف عقائديا داخل الكنيسة الأرثوذكسية أن القسوسية هى رتبة من الرتب الكهنوتية فهل ألغت الكنيسة هذه الرتبة؟
    2- إن كان المقصود من هذا الإنجيل الترجمة العربية الصحيحة فلماذا جاءت النسخة الجديدة من الإنجيل محتوية على كلمات أعجمية مثل «رابونى - ماران أثا - أنا ثيما» فلماذا إذن لم تتم ترجمة مثل هذه الكلمات؟

    3- إن كان هذا الإنجيل هو ترجمة إلى العربية فلماذا أبقت الكنيسة على كلمة الإنجيل المقرونة بالبشائر الأربعة «إنجيل متى - إنجيل مرقس..» ولم تعدل الكنيسة الكلمة إلى بشارة وهى الترجمة العربية لكلمة إنجيل لتصبح «بشارة متى - بشارة مرقس...»

    4- لماذا لم تتم ترجمة كلمة شيوخ الواردة فى «ويحلم شيوخكم أحلاما - أع 2:17»

    5- فى الإصحاح الخامس عشر من سفر أعمال الرسل جاءت كلمة شيخ وشيوخ فى ثلاثة مواضع تم تغيير اثنتين منها وتم الإبقاء على واحدة.



    هرطقة أكبر المفارقات التى وقع فيها الإنجيل الجديد عندما تم تعديل الآية الأولى من الإصحاح الخامس فى رسالة القديس بطرس الرسول الأولى حيث تم تغيير الآية من «اطلب إلى الشيوخ الذين بينكم أنا الشيخ رفيقهم» إلى «اطلب إلى الكهنة الذين بينكم أنا الكاهن رفيقهم» وهنا يؤكد التغيير على كهنوت بطرس وهو ما ينسحب على الرسل جميعا ولكن الإنجيل الجديد جاء لسبب غير مفهوم أو واضح فقد أبقى على القديس يوحنا الرسول شيخا ولم يصفه بالكهنوت كما فعل مع القديس بطرس وهو ما يظهر فى رسالتى يوحنا الثانية والثالثة «الشيخ إلى كيرية المختارة «2 يو 1:1»

    الشيخ إلى غايس الحبيب - 3 يو 1:1» فهل سحبت الكنيسة كهنوت القديس لسبب ما نجهله أم أن هناك فى التاريخ ما نجهله وتعلمه الكنيسة قد أدى إلى شلح القديس مثلا؟

    الآثار السلبية للإنجيل الجديد

    إن الكنيسة دائما ما تواجه من بعض التيارات بدعوى تحريف الإنجيل،

    فإقدام الكنيسة على مثل هذا العمل الذى يدمر أكثر مما يبنى ألا يعطى هذا ذريعة لهؤلاء على إثبات صحة إدعائهم

    وعلى الطرف الآخر لن يكون الأقباط فى وضع يسمح لهم بضحض هذه الدعاوى فى ظل تراجع دور الكنيسة الرعوى فى مجتمع تصل نسبة الأمية فيه إلى 40% والأمية الثقافية إلى 70%

    ألا يؤدى هذا الإنجيل إلى شق الصف المسيحى داخل مصر بين الأرثوذكس والبروتستانت

    هل نتخيل حجم البلبلة التى يمكن أن تكون وسط الأرثوذكس أنفسهم نتيجة وجود إنجيل قديم وإنجيل جديد؟

    هل من أجل حفنة دولارات نسلم مسيحنا؟

    أكاد أرى أن يـــهوذا قــد بعث من جديد.


    منقول من موقع صوت الحقّ - النصارى يسالوننا

    http://www.soutalhaq.net/forum/showthread.php?t=5297

    التعديل الأخير تم بواسطة نوران ; 16-03-2009 الساعة 09:05 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    04:36 PM

    افتراضي



    رائع بارك الله فيك

أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مصطفي عبد الرؤوف أحمد جرجس بشاي جرجس !
    بواسطة golder في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-08-2009, 08:14 PM
  2. أستمعوا لأهم تسجيل لأخونا الحبيب المهتدى للإسلام الشماسا الأرثوذكسى سابقا
    بواسطة مسلم للابد في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-05-2009, 01:30 AM
  3. لقاء حصرى مع المهتدى للإسلام الشماسا الأرثوذكسى سابقا
    بواسطة مسلم للابد في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-03-2009, 08:59 PM
  4. الطعن في الإنجيل ( دراسة في الأناجيل الأربعة )بقلم:موسى بن سليمان السليمان
    بواسطة نوران في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-03-2009, 03:44 PM
  5. الفرق بين القبطى والمسيحى
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-08-2005, 05:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد

أخطاء الإنجيل القبطى الأرثوذكسى بقلم عادل جرجس سعد