هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    28-02-2014
    على الساعة
    11:51 PM

    هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

    هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس
    استدل العلماء لجواز حرق المصحف الممزق والتالف ، بفعل عثمان رضي الله عنه ، فإنه لما نسخ المصحف الذي عند حفصة أرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. رواه البخاري (9/11).
    ===
    هل رأيت يا أبا جهل زكريا بطرس: عثمان نسخ من قرآن حفصة و لم يحرقه٠
    من حرق مصحف حفصة ولماذا؟
    قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفاً في زمن النبي على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعاً في مصحف، بل كان محفوظاً في صدور الرجال، فكان طوائف من الصحابة يحفظونه كله، وطوائف يحفظون أبعاضاً منه، فلما كان زمن أبي بكر الصديق وقتل كثير من حملة القرآن خاف موتهم، واختلاف من بعدهم فيه، فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه في مصحف، فأشاروا بذلك، فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة5، فلما كان في زمن عثمان، وانتشر الإسلام، خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى شيء من القرآن أوالزيادة فيه، فنسخ من ذلك المجموع الذي عند حفصة، الذي أجمعت الصحابة عليه مصاحف، وبعث بها إلى البلدان، وأمر بإتلاف ما خالفها، وكان فعله هذا باتفاق منه ومن علي وسائر الصحابة).
    ما معنا خالفها؟: خالفها في ترتيب السور و احتواء بعضها على التفاسير جانبا قد تختلط بالقرآن كما ذكرالمؤرخون٠


    مروان يا جاهل أحرق مصحف حفصة و ليس القرآن بين يدي حفصة حتى لا يظن الناس أن هناك إختلاف٠
    فما معنى كلمة مصحف؟
    لنرى يا كذاب:



    المُصحف و القرآن الكريم


    (تغيُّر المعنى المًُراد بالمُصْحف قبل الجمْع العُثماني و بعْده )





    أهمية وهدف الموضوع :

    الإخوة الأحباب الهدفُ مِن هذا الموضوعِ هو الوعْيُ بفارِق هام جِداً لايعرِفه مِنّا الكثيرون ... وهو التفريق اللغوي بيْن لفظتي المُصحف و القرآن الكريم ... للوعي بِخُبث وتلاعُب المُشكِّكين ... لأننا وإن كُنّا اليوم نُطلِق لفظ المُصحف فإن السامِع مهما كانت ديانتُه لن يتوجّه فِكْرُه إلا إلى كتاب واحِد فقط وهو القُرآن الكريم . إلا أن هذا لم يكُن هو الحال قبل نسْخ عُثمان بن عفّان للقُرآن الكريم كامِلاً في مُصحف واِحِد .. لم يكُن الحالُ كذلِك .. فتنبّه إلى هذه النقطة ومُغالطات المُشكِّكين .!






    المُصحف قبل جمع عُثمان لم يكُن يُرادُ بِهِ القُرآن :

    فالمُصحف : هو كل مجموع من الصُحُف أُصحِفت أي جُمِع بعضُهُ إلى بعْض في مُجلّد واحِد بين دفّتيْن ..

    والمُصْحَفُ، مُثَلَّثَةَ الميم، من أُصحف، بالضم: أي جُعلت فيه الصحفُ[1] المكتوبة بين الدفتين، وجُمعت فيه .[2] ويُنطق بِلغة تميم بالكسر "المِصْحَف"، بكسر الميم، لأنه صُحُف جُمعت فأخرجوه مُخْرَجَ مِفْعَل مما يُتعاطَى باليد.[3]، وأهل نجد يقولون: المُصحف، بضم الميم، لغة علوية، كأنهم قالوا: اصْحِفَ فهو مُصْحَف، أي جُمع بعضه إلى بعض.[4]

    وجاء في المعجم الوسيط : المُصحف: أصحف الكتاب و جمعه صحفا و المصحف : مجموع من الصحف ، في مجلد ، وغلب استعماله في القرآن الكريم [5].

    وقال الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع[6] : " المصحف : وهي تسمية ظهرت بعد أن جُمع القرآن في عهد الصديق ، كما سيأتي شرحه ؛ ولم يثبت حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في إطلاق هذه التسمية على القرآن المجموع فيما بين الدَّفَّتين ، لأنه لم يكن في عهده بين دفتين على هيئة المُصحف ؛ وتسمية المصحف جاءت من الصُّحف التي جُمع بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب."[7]

    وجاء في حلية الأولياء [8]عن يزيد بن ميسرة أنه قال : (إن حكيماً من الحكماءِ كتبَ ثلاثَمِئَة وستينَ مصحفاً ، حِكَماً ، فبعثها في الناسِ فأوحى الله تعالى إليه : إنكَ ملأتَ الأرضَ بَقاقا، وإنَّ اللهَ تعالى لم يقبلْ من بَقاقِك شيئاً).[9]

    وقال ابن عبد البر في القصد والأمم : (من جملة ما وجد في الأندلس اثنان وعشرون مصحفاً محلاة، كلها من التوراة، ومصحف آخر محلى بفضة ... وكان في المصاحف مصحف فيه عمل الصنعة وأصباغ اليواقيت) .[10]




    المصاحِف إذاً المنسوبة للصحابة لا يُطْلقُ عليْها القرآن الكريم :

    جاء في صحيح البُخاري .."وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة البُخاري " ... وهنا اطلِق لفظ المصاحِف على الصُحُف المجموعة ولم يكُن فيها أي قُرآن بعد .


    جاء في نفس الحديث ... " وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أومصحف أن يحرق " إذاً فقد فرّق بين القرآن و المُصحف ... فالقُرآن يُكتبُ في المُصحف او في الصُحُف ..


    فقد كان لفظ المُصحف يُطلق إذاً على أي مجموع من الصُحُف وُضِعت بين دفّتيْن ... وهذا فيهِ من الأهمية الكُبرى الكثير , لأن بهذه النُقطة يُحاوِل المُشكِّكون إدِّعاء أن ألفاظاً مِثْل : مُصحف أبي و مُصحف ابن مسعود ومُصحف فاطِمة كما عِنْد الشيعة ... إلخ , ماهي إلا القرآن الكريم وهذا خطأ و فُحش .. ثم يتلاعب المُنصِّر أو المُشكِّكُ بالألفاظ فيدّعي أنه كان هناك قرائينُ مُتعدِّدة .. موهِماً أن معنى مصاحِف أي قرائين ..!!

    و الحقيقة هي أنها كُتُب كثيرة كُتِب فيها تفاسير وشروح و نصوص قُرآنية قلّت أو كثُرت, ولم تقتصِر المصاحِف على القُرآن الكريم وحده بل كان هناك مصاحِف إنجيلية , ومصاحِف شِعرية , ومصاحِف تخُص أفراد باعيُنِهِم يُدوِّنون فيها ما يسمعونه أو يخشوْن ضياعه.


    لم تكُن المصاحِف إذاً هي القُرآن الكريم وإنما كان مِمّا كُتِب فيها بعضٌ مِن القُرآن الكريم .. فكتب كُل صحابي مِنهم بمِقدار ما سمِعهُ وعلى الحرف الذي سمِعهُ مِن رسول الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .. لكِن لم يُطلق على أي مُصحف مِن مصاحِفِهِم قط أنهُ القُرآن الكريم.

    وقد كانوا يُدوِّنون في مصاحِفِهِم هذه ما قد يُساعِدُهُم على الحِفْظِ و الإستِذكار ... فمِنهم من أخطأ في الكِتابة ومِنهم من كتب ما صار منسوخاً ومِنهم من كتب تفسيراً أو حديثاً ... وجميعُهُم لم يكتُب القرآن الكريم كامِلاً ولا بِعُرضتِهِ الأخيرة ... لِذا لا يُمكِن ان يُطلق على تِلك المصاحِف أنها القُرآن وإنما بكُل بساطة هي كتابات و كُتُب الصحابة ومُدوّناتُهُم الخاصة.



    وأخيراً نرى أن نُوضِّح في عُجالة الفرق بين الكتاب والمصحف:

    فالكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق، والمصحف لا يكون إلا جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها إلى بعض، وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما يتعاطى باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين، وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن "[11]





    وأخيراً خُلاصة التمييز بين كلمتي مُصحف كما نعرِفُها اليوم وكما كان يُعرَف قبل الجمع العُثماني هو أن :
    المُصحف في الماضي هو أي كتاب يتكون من صُحُف فيه قُرآن أو غيره , ولم يكُن أي مُصحف فيهم هو القرآن الكريم ... أما اليوم وبعد جمع القرآن في مُصحف واحِد .. فقد اقتصر الإسمُ على القرآن الكريم , وصار المُصحف لا يُطلق إلا على القُرآن الكريم فقط .




    و الآن نختِمُ بتعريف المُصحف اليوم والمُختلِفِ تماماً عن حقيقتِهِ اللغوية في السابِق ... فنقول :

    المُصحف اليوم : هو الِكِتاب الذي يحوي بين دفّتيْهِ القُرآن الكريم وحي الله المجموع كامِلاً كما أنزِل على رسُولِه صلى الله عليْهِ وسلّم منقولاً كما هو حرْفاً حرْفاً مما اتّفق سماعاً مع العُرضة الأخيرة وأقرّهُ صحابة رسول الله و كُتِب على الخط الذي كتب بِهِ كتبةُ الوحي مُستوعِباً ماتيسّر مِما أقرّه النبي مِن قِراءات , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ إلى الصُحُف البكرية على عهد أبي بكْر مِن السطور و مِن الصدور كما أنزِل , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ مِن الصُحُف البكرية إلى المصاحِف العُثمانية على عهد عُثمان , ومِن مصاحِف عُثمان إلى الامصار نُسِخت في جميع مصاحِف الدُنيا إلى اليوم ...


    ويظلُّ إلى أبد الآبِدين القرآن المحفوظ في الصدور و المنقول بالتواتُر مِن صدر إلى صدْر هو الحاكِمُ على سلامة المُصحف مِن أخطاء الكتبة و المُحرِّفين. ولِذا لا نعجبُ أبداً إن استطاع طِفْل في السابِعة من العُمر أن يستخرِج أي خطأ مكتوب في آية قُرآنية ويُشير إليها بالبنان ... وهذا حِفظُ ووعْد الله وصدق اللهُ العظيمُ إذ يقول :" إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون " ... وصدق الله العظيم الذي تنبأ لرسولِه بما سيكون له مِن دِقّة جمع فقال : " إنّا عليْنا جمعهُ وقُرآنَه" ..


    _____________________________________


    [1] القاموس المحيط للفيروز أبادي

    [2] تاج العروس

    [3] جمهرة اللغة : ح ص ف .

    [4] نفسُه

    [5] المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية، دار المعارف ، ط 32، 1/ 527.

    [6] نقلاً عن لسان المُحدثين.

    [7] المقدمات الأساسية في علوم القرآن , ص12

    [8] حلية الأولياء 5/237

    [9] نقلاً عن لسان المُحدثين.

    [10] نفسُه

    [11] الفروقات اللغوية 1/447.
    __________________
    فرق شاسع بين المصحف والقران !
    فالقران غير المصاحف تماما بمعنى

    القران هو ما في صدورنا بعون الله وهو المطبوع المشهور ولله الحمد
    اما المصاحف فهي عبارة عن كتابة كتاب ما ومقترنا بشرح مني على ما أُعْجِمَ على وصعب فهمه
    كما كان بعض الصحابة ـ تقريبا سيدنا عثمان وفي بعض الروايات امنا عائشة والله اعلم ـ يكتب مصحفا له فيكتب ـ مثلاـ ""حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ""
    فيكتب كاتب المصحف اعلي كلمتي ".الْوُسْطَى ."و ". وَقُومُواْ ." لفظة صلاة العصر لتكون هكذا في مصحفه ""حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى صلاة العصر وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ""
    وذالك لأن النبي صلى الله عليه وسلم فسرها له بهذا فهو يكتب ذالك في صحيفته الخاصة حتى لا ينسى .
    مثال آخر :آية 12 من سورة النساء ""...وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ ...""
    فقد كان احد الصحابة أذكر انه بن مسعود كان يكتب في مصحفه لفظة (من الأم ) بين لفظتي ""...أُخْتٌ فَلِكُلِّ ...""أي هكذا ""...وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ من الأم فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ ..."" وذالك لأن النبي صلى الله عليه وسلم فسرها لهم بهذا [أي بان المقصود هنا هم الإخوة لأم وفقط فالإخوة من الأم حكمهم في الإرث يختلف عن اي إخوة ] فهذا الصحابي يكتب ذالك في صحيفته الخاصة حتى لا ينسى ولا يشتبه مع نفسه وهو يتعبد ـ مثلا ـ ليلا بقرائته وإلا فلو سأل أي صحابي اخر من آلاف الصحابة الحافظين لأخبره .
    والعبرة دائما شرعا بالمحفوظ في الصدور لا المكتوب بالسطور ، فإن جُمِّعَا فأشد اتقانا وهو المعمول به عند جمهور المسلمين من النبي صلى الله عليه وسلم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها بما ذكر الله في القرأن.
    يعني المصاحف هي القران مُزَادَاً عليه تفسيرات انت من وضعتها لئلا يشتبه عليك أنت المعنى .
    وهو كذالك بالنسبة لي لكن بزيادة انا من ازيدها كتفسير لما أُبْهِمَ علي ـ شخصيا ـ معناه فانا اكتب تفسيره حتى لا يشتبه على أنا شخصيا مثلا .وهكذا إلى أخره
    =========
    قال علي رضي الله عنه: "يا معشر الناس، اتقوا الله، وإياكم في الغلو في عثمان وقولكم "حرَّاق المصاحف"، فوالله ما حرقها إلا عن ملأ منا أصحاب محمد".
    وفي رواية عنه: "لو كنت الوالي وقت عثمان لفعلت في المصاحف مثل الذي فعل عثمان".
    قال القرطبي: (قال ابن بطال: وفي أمر عثمان بتحريق الصحف والمصاحف حين جمع القرآن جواز تحريق الكتب التي فيها أسماء الله تعالى، وأن ذلك إكرام لها وصيانة عن الوطء بالأقدام، وطرحها في ضياع من الأرض.
    روى معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان يحرق الصحف إذا اجتمعت عنده الرسائل فيها بسم الله الرحمن الرحيم، وحرق عروة بن الزبير كتب فقه كانت عنده يوم الحرة.
    وكره إبراهيم النخعي أن تحرق الصحف إذا كان فيها ذكر الله تعالى، وذكر من حرقها أولى بالصواب، وقد فعله عثمان.
    وقال القاضي أبو بكر بن العربي: جائز للإمام تحريق الصحف التي فيها القرآن إذا أداه الاجتهاد إلى ذلك).7
    وكذلك الأمر لغير الصحف إذا نقش شيء من القرآن في خشب أوحائط ثم استغني عنه أوتلف أن يحرق.
    وليحذر من إحراق الخشب للوقود إن كان فيه شيء من القرآن، أوأسماء الله، أوالحديث، أونحو ذلك.
    والله الموفق للخيرات، وصلى الله وسلم على محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم في الخيرات
    من هنا نفهم بأن كلمة مصحف ليست بالضرورة القرآن بل كتاب قد يكون قد كتب فيه شخص شيء من القرآن كما في مصحف مسعود٠

    أن المُصحف في زمان الصحابة لم يكُن يعني القرآن الكريم ... بل كان المُصحف في زمان الصحابة يُطلق على التفاسير وكُتُب الأشعار بل وعلى الاناجيل ... ولِذا فقوله مُصحف أي مجموعة صُحُف أصحِفت في مكان واحِد أي جُمِعت في مكان واِحد ... ولِذا حين نقول أن عُثمان قد أحرق المصاحِف فلا نعني أنه قد أحرق القرآن فالقرآن شيء والمُصحف شيء آخر ...
    ويُرْجى مُراجعة هذا الرابِط لِتوثيق أن المُصحف لم يكًُن المقصود بِهِ القرآن في عصْر الإسلام الاول قبل جمْعِه في مُصحف واحِد

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. زكريا بطرس يمارس اللواط مع طفل نصرانى ويغتصب فتاة نصرانية.. أكبر فضيحة لزكريا بطرس
    بواسطة إيلاف في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 18-03-2012, 07:29 AM
  2. لغز مخطوطة مصحف عثمان
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-10-2010, 05:10 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 09:47 PM
  4. هذا هو زكريا بطرس .!!!
    بواسطة golder في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-03-2009, 05:17 PM
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-02-2009, 08:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس

هل حرق عثمان مصحف حفصة أم نسخ منه؟ لنرى يا دجال يا زكريا بطرس