قوله تعالى

(يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن 29

ما هو الشأن

قال الجوهري في الصحاح

((الشَأْنُ: الأمر والحال)
إذن هذا هو المعنى اللغوي الأصلي للشأن---الشأن هو الحال

فما القول الفصل الرافع لإشكال المعنى اللغوي؟؟

والجواب الذي رأيته من أحسن ما قيل فيها هو جواب الحسين بن الفضل لما سأله عبد الله بن طاهر قائلاً: قد أشكل عليّ قوله هذا: وقد صح أن القلم جفّ بما هو كائن إلى يوم القيامة. فقال: «إنها شؤون يبديها لا شؤون يبتديها)

ولا بد من الإشارة إلى أن اليوم هنا ليس بمعنى المدة ما بين طلوع الشمس إلى غروبها--بل اليوم هنا مجاز بمعنى الوقت ولو كان جزءا من ثانية