حضرة الأخ المحترم - سيد بتار-
تحية طيبة وبعد
فقط أريد أن أحذرك من التطاول على رب المجد يسوع، ليس من أجلي أنا أو مشاعري، فهذا لا يهم، ولكن من أجلك أنت، ففي القرآن مكتوب أن السيد المسيح من المقربين، أي من القريبين من العرش الإلهي، وأي إيماءة صغيرة من يسوع، إلى الجالس على العرش، سوف تتعرض لمشاكل أكثر مما أنت فيها الآن،فإن كنت لا تستحي، فعلى الأقل خف.
والسيد المسيح الذي تحاول أنت أن تهينه، هو يحبك ويريدك أن تخلص وتعيش حياة طيبة، ولكن أنت ترفضه، وتسير وراء خداع قلبك وعناده.
موضوع الحروف غير المفهومة سوف أعود له بتفصيل أكثر، ولكن صدقني يا أخي أنا لم أفهم كيف أن هذا إعجاز إلهي، فكيف أن كلام غير مفهوم يصير معجزة؟ هذا ما لم تجبني عليه بصورة واضحة. أرجو منك أن تكتب بكلامك أنت وأسوبك، وتترك القص واللصق والردود المطولة. فقط رد على ما أسألك عنه. أنا مسيحي ولا أؤمن بالقرآن وأريد أن أعرف كيف أن هذه الحروف إعجازا، ألا يوجد طريقة كي تفهمني بها ذلك؟ هل كل من يكتب حروف ميعثرة وبلا معنى هو صاحب معجزة؟ أنت تقول أن علماء الإسلام يعرفون معنى هذه الحروف، فما معناها في صورة البقرة بالتحديد؟ وألا يتعارض ذلك مباشرة مع قول القرآن أنه مبين، وهو في الحقيقة غير مبين ومبهم، بسبب هذه الطلاسم غير المفهومة؟ أليس هذا هو المنطق والعقل الذي يجب أن نتحدث به، بعيدا عن المقالات الطويلة العريضة التي ترسلها لي.
أنت تقول أن الكتاب المقدس ليس به ذكر لمحمد، لذلك هو محرف. ولكن ليس هذا هو الحل الوحيد لموضوع أنه ليس ذكر لمحمد في الكتاب. فقد يكون ######## فماذا لو قال شخص الآن أنه ليس له ذكر في القرآن، ولذلك فإن القرآن محرف؟ أهذا هو المنطق الذي تتحدث به؟
ثم أنت لم تذكر شيئا عن قول القرآن أن على أهل الكتاب أن يقيموا ما هو موجود بالكتاب، فكيف يقيمون بأمور محرفة، طالما الكتاب محرف؟ ثم كيف يكون القرآن مهيمنا على الكتاب، والكتاب أصلا محرف؟ ثم كيف يقول القرآن عن المسيح أن جاء مصدقا لما بين يديه من التوراة، وهي محرفة، فهل صدّق المسيح على توراة محرفة؟
أخي أنت تتخبط في الظلام، وتترك نور رب المجد يسوع. ليتك تفكر في نفسك، وتعود لصوابك، فيشرق عليك مجد رب المجد يسوع.
اصلي من أجلك، أن يفتح لك الرب قلبك، ,ان يشفي نفسك وجسدك وروحك، وتصير من أتباع النور، ولا تعود تسير في تخبط القرآن.
الرب معك
انتظر جوابك
المفضلات