الأصدقاء المسيحيين الذين يواجهون معضلة خطيرة و هى كيفية التوفيق بين اله المحبة الذى قتل نفسه ليخلص البشر من ذنوبهم من شدة محبته لهم و بين تعليمات الرب و قيامه بارتكاب مذابح دموية على رأسها قتل الاطفال و الرضع .. و يجنح المسيحيين لمحاولة الخروج من المأزق بادعاء ان هذه القصص الدموية هى سرد تاريخى لاحداث حصلت او نبؤات لاحداث سوف تحدث .. و هذا فى الحقيقة كذب و محاولات يائسة لتحريف المعانى الواضحة فعندما تذكر النصوص عبارات مثل " كما امر الرب " و " لان اله اسرائيل حارب عنها " و " كلم الرب موسى "....الخ فهذه العبارات صريحة تماما و ان الرب هو المدبر و هو القائم بالمذابح .

و فى النص التالى من العدد 14 من الاصحاح 20 من سفر اللاويين ، نجد ان الرب قرر عقابا فريدا فى التاريخ كله و هو الحرق بالنار و الغريب انه قد قرر العقاب بدون محاكمة و بدون تاكد من الحادثة أو من هو السبب و انما قرر حرق كل الاطراف مباشرة بالنار ..و هذا هو النص :

14 وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ.

هل يمكن للرب الرحيم ان يحرق البشر احياء ، ثم يدعى اله المحبة ؟؟