وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 20 من 20

الموضوع: وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ... ألم تسمعوا عن سر مسحة المرضى؟؟؟

    ولا تماف ايرينى ال ملهاش حل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ... ألم تسمعوا عن سر مسحة المرضى؟؟؟

    وكمان
    تماف ايرينى صاحبة المعجزات المخجلة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    التداوي في الإسلام
    سعود بن إبراهيم الشريم

    الخطبة الأولى:
    أمّا بعد: فاتقوا الله عبادَ الله، واعلَموا أنّ أصدقَ الحديث كلام الله، وخير الهدي هديُ محمّد، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة.
    أيّها الناس، إنّ نعَمَ الله - سبحانه - على عباده تترَى، وإنَّ منكِرها لجاحد، ومؤمِّلَ حصرِها لعاجز. إنها نِعَم تترادَف حلاقاتها حثِيثةً، يَمُنّ بها الباري جلّ شأنُه على عبادِه، فيعطي هذا، ويمنع ذاك، ويبسط لمن يشاء، ويقدِر على من يشاء.

    ألا إنَّ مِن أعظم النِّعَم التي يمنَحها الرزاق ذو القوّة المتين هي نعمة الصّحّة والعافية، نِعمَة المعافاة في الجسَد والسلامة من الأسقامِ والأدواء؛ لأنّ الصحَّةَ التامّة والسلامةَ من العِلَل والأسقام في البدن ظاهرًا وباطنًا هي مكمَن مِن مكامِن الحياة الهنيّة المستقِرّة والكمال الدنيويّ المنشود، ومن هذا المنطلَق شاطَرَت الصّحّة العلمَ في تمام الملك كما في قوله - تعالى - عن طالوت: "قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة: 247]. وإلاّ فما مَعنى الحياة بلا صِحّة؟! وما لذّةُ الطعام والشراب على مرضٍ وسقم؟! وما قيمة الجاه والمال في ضَعف صحّةٍ وغلبة أدواء؟! إذِ الفقير الصحيح أهنأ وأشرَح من الغنيِّ السقيم، بل كيف تحلو عبادةُ المرء وتكتمِل مع سقمٍ مُردٍ وداءٍ مزاحِم؟! فلِلَّه ما أهنأَ الصحيح وأسعَده إن شكر، وما أخزاه وأشقاه إن كفر، ولعمرو الله إنَّ الصحّةَ لواحدة من ثِنتَين يُغبَن فيهما الناس على حدِّ قول النبيِّ: ((نعمَتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحّةُ والفراغ)) رواه البخاري[1]، ولقد أحسَنَ من وصَف الصّحّةَ تاجًا فوق رؤوس الأصحّاء، لا يراه ويشرئبّ إليه إلاّ المرضى من الناس.

    أيّها المسلمون، إنَّ مِن عناية شريعتِنا السّمحة بالصّحّة وسلامة الأبدان ممّا يُضادّها أو يعكِّر تمامها هو حُسن تعامُلها مع التّداوِي والتطبُّب والأخذ بالأسباب لمقاومَةِ الأدواء والأسقام، ما يؤكِّدُ سعةَ أفُق الشريعة، وأنها شريعة خالدةٌ لم تدَع خيرًا إلا حضَّت عليه، ولا شرًّا إلاّ حذَّرت منه؛ لِتخرِسَ بذلك ألسَنةً متطاوِلة عليها قائلة: ما للشَّريعة وللطِّبِّ؟! وما دخلُ الفِقه والأحكام في التّداوي والتطبُّب؟!

    والواقعُ ـ عبادَ الله ـ أنَّ العادل المنصف يعلَم ويدرِك وسيّطةَ الشريعة وموقفَها من التداوِي واعتدالها في النظرة إليه؛ إذ لا إفراطَ في موقِفِها من التّداوي من جهةِ التعلُّق به بحيث يزاحِم التوكّلَ على الله والاعتماد عليه والرّضا بقضائه وقدرِه، ولا تفريطَ فيها أيضًا من جِهة الأخذ بالأسبابِ وإعمالها في مواطِنِها، كما أنها وسَطٌ كذلك في النظرةِ إلى التداوي بحيثُ لا تفرِط فيه فتتعدَّى إلى التداوِي بالمحرم، ولا أن تفرِّط إلى درجةِ أن تهملَ التداوِي بالمباح أو تمنَعَه.

    ثم إنّنا نجد في الشريعة تارةً إيثار التوكّل على الله مطلقًا وتقديمَه على الأخذِ بالأسباب، وأنَّ ذلك من سيما المؤمنين الصادقين في توكُّلِهم، كما في ذِكرِ النبيّ للسبعين ألفًا الذين يدخلون الجنّةَ بغير حساب ولا عذاب وأنهم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيَّرون وعلى ربِّهم يتوكلون. رواه البخاري ومسلم[2].

    وتارةً نجد الشريعةَ ـ عباد الله ـ تحضُّ على التداوي وتأمر به في غيرِ ما ذكِر آنفًا، كما في حديث أسامة بن شريكٍ قال: كنتُ عند النبيّ وجاءت الأعراب فقالوا: يا رسولَ الله، أنتداوى؟ قال: ((نعم يا عباد الله، تداووا)) الحديث رواه أحمد وأبو داود[3].

    ثم اعلموا ـ يا رعاكم الله ـ أنَّ موقفَ الشريعة من التداوِي لم يكن مقتصِرًا على السعيِ في رفع الداءِ بعد وقوعه، بل إنَّه تعدَّى إلى أبعدَ من ذلك على حدِّ المقولةِ مشهورة: "الوقاية خيرٌ من العلاج". فإنَّ من القواعدِ المقرَّرة في الشريعةِ تلكم القاعدة التي تنصّ على أنَّ الدفع أولى من الرّفع، بمعنى أنّ دفعَ الشيء قبل أن يقعَ أولى في المبادرةِ مِن رفع الشيء بعد أن يقَعَ، ويدلُّ لذلك نصوصٌ كثيرة من السنّة النبويّة، منها على سبيل المثال لا الحَصر قولُ النبي: ((لا يورِدَنَّ ممرِضٌ على مُصحّ)) رواه البخاري ومسلم[4]، ومنها ما جاءَ عند مسلم في صحيحه من حديثِ جابر بنِ عبد الله - رضي الله عنه - أنّه كان في وفدِ ثقيفٍ رجلٌ مجذوم، فأرسل إليه النبي: ((ارجِع فقد بايعناك))[5]، وجاء في الصّحيحين أنّ النبيَّ قال: ((من تصبَّح بسبعِ تمرات عَجوة لم يضرَّه ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر))[6].

    ثم إنَّ مِن تمام نعمةِ الله على عباده أنه ما مِن داء إلا وقد جعَل الله له شفاءً كائنًا ما كان هذا الداء، غير أنَّ ذلك منوطٌ بالعِلم بالدواء أو الجهل به، وذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وقد جاءَ عند أحمدَ في مسنده أنَّ النبيَّ قال: ((إنَّ الله لم ينزل داءً إلا أنزلَ له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله))[7].

    وقد وهب الله في غابِرِ الأزمان وحاضرها بعضَ المسلمين من العلم بالطبِّ والتداوي ما يشهَد لهذه الشريعة عنايتَها به ونظرتَها الواسعة للجانِب الصحيِّ في الأمة، وأنَّ أمّةَ الإسلام لم تكن في أصلِها عالةً على غيرها في هذا الباب، فعن أبي رمثة - رضي الله عنه - قال: قدِمتُ المدينة ولم أكن رأيتُ رسولَ الله، فخرج وعليه ثوبان أخضَران فقلت لابني: هذا ـ والله ـ رسول الله، فجعل ابني يرتَعِد هيبةً لرسول الله، فقلت: يا رسول الله، إنِّي رجل طبيب، وإنَّ أبي كان طبيبًا، وإنّا أهل بيتِ طبٍّ، والله ما يخفَى علينا من الجَسَد عِرق ولا عظم، فأرِني هذه التي علَى كتِفِك، فإن كانت سِلعَةً قطَعتُها ثم داويتها الحديث. رواه أحمد[8].

    ففي هذه النصوص ـ عبادَ الله ـ تَسلية وتقويةٌ لنفس المريضِ والطبيبِ على حدٍّ سواء، للسّعي في استجلابِ ما يقاوَم به الداء؛ لأنَّ استشعارَ المريض والطبيب بذلك يكون حافِزًا لهما على التفاؤُل والرجاء الذي يقهَر به المرَض والداء.

    ثم إنَّ الشريعة الإسلامية لم تدَع المرءَ المسلم مذَبذَبًا بين النظرةِ إلى التسليم بالقَدَر والقضاء وبينَ النظرةِ إلى مدافعة ذلكم القدر، فالداء الدواءُ كلُّه من عند الله، فكما أنَّ الداء ينزل بقدَر فإنَّ فعل الأسباب ونفعَ الدواء لا يكون إلا بقدر، فالمرء في كِلتا حالتَيه يفرّ من قدَر الله إلى قدَر الله، وقد جاء في السنن ومسند أحمد عن أبي خزامةَ - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ رُقًى نسترقيها ودواءً نتداوى به وتُقاةً نتَّقيها، هل تردّ من قدر الله شيئًا؟ فقال: ((هي من قدر الله))[9].

    ثم اعلموا ـ عبادَ الله ـ أنه يجب علينا جميعًا الإدراكُ الصحيح بأنَّ التداويَ ضدَّ الأسقام ضروبٌ ثلاثة:

    فالضرب الأوّل منها هو التداوِي المشروع الذي استحبَّه الشارع الحكيم، وهو ما وردَت فيه نصوص مخصوصةٌ به كالتداوِي بالقرآن وبزمزَم وبالعسَل والعَجوة والحبّة السوداء وغير ذلكم ممّا وردت به النصوص الصحيحة الدالّةُ على أنَّ بعضَ الأشياء تُعَدّ علاجًا لبعض الأمراض المخصوصة.

    والضرب الثاني هو التداوِي بالمباح، وهو كلُّ دواءٍ لم يرد فيه أمرٌ به بحيث يكون دواء شرعيًا، ولم يرد فيه منعٌ منه بحيث يكون دواءً محرَّمًا، وهذا هو أوسَع ضروب التداوي، وهو أمر لا يقِف عند حدٍّ، بل كما قال النبي: ((علمه من علمه، وجهله من جهله)).

    والضرب الثالث ـ عباد الله ـ هو التداوي بالمحرَّم، وذلك لنهي النبيِّ عن التداوي بما حرَّم الله لما رَوَى أبو داودَ في سننه أنّ النبيَّ قال: ((إنّ الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً، فتداوَوا ولا تداوَوا بالمحرّم))[10]، وأخرج البخاري في صحيحه تَعليقًا عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: (إنَّ الله لم يجعل شفاءَكم فيما حرَّم عليكم)[11].

    والدواء المحرَّم ـ عبادَ الله ـ هو ما [كان] فيه أحَدُ أمرين:

    أوّلهما أن ينصَّ الشارِعَ الحكيم على تحريمِ التداوِي بشيءٍ معيَّن، كما نهى النبيّ من صَنَع الخمر للدّواء فقال له: ((إنّه ليس دواء، ولكنه داء)) رواه مسلم[12]، وكما في الحديثِ الذي رواه النسائيّ أنَّ طبيبًا ذكر ضِفدَعًا في دواءٍ عند رسول الله فنهاه عن قتلها[13].

    وأمّا ثاني الأمرين فهو أن تكونَ الأدوِيَة والعقاقير تحوي شيئًا من النّجاسات أو المحرَّمات التي حرَّمها الشارع الحكيم، كمالمستحضَرات المستخلَصَة من بعضِ الميتة كرِئَة البقر مثلاً أو مخاطِيات أمعاءِ الخنازير أو أبوالِ الحُمُر الأهلية وألبانها، أو أن تكونَ وسيلةُ العلاج وسيلةً محرَّمة كالعِلاج بالغِناء والموسيقى المحرَّمة إجماعًا وبعض طرق التّنويم المغناطيسيّ؛ لأنَّ غايةَ الشفاء لا تبرِّر الوسيلةَ المحرَّمة في الوصول إليه.

    ومن هنا جاءت مراعاةُ الشريعة لهذا الجانبِ المهمّ على أكمل وجه، حتى طالت العنايَةُ بمسألة التداوي جوانبَ كثيرةً ذكرها الفقهاء وأطنبوا في بحثِها، فتعدَّت إلى ذكر جنايةِ الطبيب في التداوي وأثرِ التداوي في ترخُّص المرءِ كالفِطر في الصّوم مثلاً ونحو ذلك، وكذا بعض الوسائِل التي يضطرّ إليها المرء حالَ التداوي ككشفِ العورة أو مسِّها، وما ينشأ بين الحِين والآخر من نوازلَ طبيّةٍ تفتقر إلى التكييفِ الفِقهيّ لها، ما يؤكِّد دورَ العلماء والفقهاء والمجامِع والمؤسَّسات الفقهيّة ويحضّ على دعمِها وتفعليها وبذلِ الجهود لإبرازِ النّظرة الشرعية تجاهها؛ ليكونَ النّاس على بيّنةٍ مِن أمر دينهم، ولئلاّ يختلِطَ المحرَّم بالمباح.

    "أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ " [لقمان: 20].
    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله إنه كان غفارًا.

    ----------------------------------------
    [1] صحيح البخاري: كتاب الرقاق (6412) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
    [2] صحيح البخاري: كتاب الطب (5705، 5752)، صحيح مسلم: كتاب الإيمان (220) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. وأخرجه مسلم في الإيمان (218) من حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه -.
    [3] مسند أحمد (4/278)، سنن أبي داود: كتاب الطب (3855)، وأخرجه أيضا البخاري في الأدب المفرد (291)، والترمذي في الطب (2038)، وابن ماجه في الطب (3436)، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"، وصححه ابن خزيمة كما في الفتح (10/135)، والحاكم (7430، 8206)، والنووي في الخلاصة (2/921)، وهو في صحيح سنن الترمذي (1660).
    [4] صحيح البخاري: كتاب الطب (5771)، صحيح مسلم: كتاب السلام (2221) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
    [5] صحيح مسلم: كتاب السلام (2231) عن الشريد بن سويد - رضي الله عنه -.
    [6] صحيح البخاري: كتاب الطب (5768، 5769، 5779)، صحيح مسلم: كتاب الأشربة (2047) عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.
    [7] مسند أحمد (4/278)، وهو تتمة حديث أسامة بن شريك المتقدم. وفي الباب عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري وأبي موسى وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم - رضي الله عنهم -.
    [8] مسند أحمد (2/228)، وهو بهذا اللفظ والسياق من زوائد عبد الله على أبيه، والحديث أخرجه أحمد (2/226) وأبو داود في الترجل (4206)، وابن أبي شيبة (5/32)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1140)، والطبراني في الكبير (22/283)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة نحوه، وهو في السلسلة الصحيحة (1537).
    [9] مسند أحمد (3/421)، سنن الترمذي: كتاب الطب (2065)، سنن ابن ماجه: كتاب الطب (3437)، واختلف في إسناده، فقيل: عن ابن أبي خزامة عن أبيه، وقيل: عن أبي خزامة عن أبيه، وأورده الألباني في ضعيف سنن الترمذي (359، 379).
    [10] سنن أبي داود: كتاب الطب (3874) عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (10/5)، وهو في السلسلة الصحيحة (1633).
    [11] صحيح البخاري: كتاب الأشربة، باب: شراب الحلواء والعسل، ووصله ابن أبي شيبة (5/38، 75)، والطحاوي في شرح المعاني (1/108)، والطبراني (9/345)، والحاكم (7509)، قال الهيثمي في المجمع (5/86): "رجاله رجال الصحيح"، وصححه الألباني في غاية المرام (30).
    [12] صحيح مسلم: كتاب الأشربة (1984) عن وائل بن حجر - رضي الله عنه -.
    [13] سنن النسائي: كتاب الصيد والذبائح (4355) عن عبد الرحمن بن عثمان - رضي الله عنه -، وأخرجه أيضا أبو داود في الطب (3871)، والدارمي في الأضاحي (1998)، والبيهقي في الكبرى (9/258)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/199)، وصححه الحاكم (8261)، وعبد الحق الإشبيلي كما في تفسير القرطبي (7/210)، وهو في صحيح الترغيب (2991).

    http://www.islamselect.com/mat/17764

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    148
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2013
    على الساعة
    09:37 PM

    افتراضي

    باعتـــــقادى انهم تبع معسكـــرات يسوع حيث ينضم لها الصغار بعد موافقه أهاليهم

    كويس خلى أعـــــــــدادهم تقل يمكن تــــقل سخافاتهم وحــــروبهم ويـرجعوا لعصور الظــــــلام حيث كانوا
    التعديل الأخير تم بواسطة ام الزبير ; 26-02-2009 الساعة 07:33 AM

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    أمريكي "يقتل إبنته بالصلاة"

    يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما

    أعلن محلفون في محكمة أمريكية ان رجلا اتهم بالتسبب في موت إبنته لتفضيله الصلاة للرب من أجل شفائها بدلا من توفير العلاج الطبي لها مذنب بجريمة القتل من الدرجة الثانية الناجم عن الاهمال.

    وقال الرجل ويدعى ديل نيومان للمحكمة بولاية ويسكونسون انه اعتقد ان الرب قادر على شفاء إبنته مادلين البالغة من العمر 11 عاما.

    وقد توفيت الإبنة متأثرة بمرض السكري الذي تعاني منه في منزل الأسرة بمنطقة ريفية في الولاية.

    وقد وجهت الاتهام لزوجة نيومان بالقتل من الدرجة الثانية.

    ويواجه الزوجان احتمال قضاء عقوبة في السجن تصل إلى 25 عاما.

    وقال نيومان "اعتقدت ان الرب سيشفيها لم أتخيل أبدا ان تموت لقد وعد الرب في الكتاب المقدس بتوفير العلاج، ولو ذهبت الى الطبيب فانني أستبدله بالرب وما كان يجب ان أفعل ذلك".

    ومن جانبهم قال الأطباء ان فرصة الابنة مادلين في الشفاء كانت كبيرة لو توفر لها العلاج الطبي.

    أما محاميه جاري رونويتر فقال "انه اعتقد مخلصا ان الصلاة ستشفي إبنته ولم يقصد أي عمل جنائي، لقد فعل ما اعتقد انه التصرف الصحيح لابنته".

    وقال الادعاء انه كان على نيومان البالغ من العمر 47 عاما ان يهرع بابنته الى المستشفى حيث لم تكن قادرة على السير أو الكلام أو الأكل أو الشرب ولكن بدلا من ذلك ماتت الصبية في منزل الأسرة وهو إلى جانبها يصلي.

    وقد رفض نيومان التعليق على قرار المحلفين.

    ويعتقد ان هذه هي القضية الأولى من نوعها في ويسكونسون التي يلعب فيها الدين دورا محوريا في علاج إنسان.

    وكان محلفون بمحكمة في اوريجون قد أدانوا في الشهر الماضي رجلا تسبب في وفاة طفلته البالغة من العمر 15 شهرا متأثرة بالالتهاب الرئوي حيث فضل الصلاة من أجلها بدلا من توفير العلاج الطبي لها.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...reckless.shtml

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي



    أمريكي يفضل الدعاء عن إنقاذ ابنته من الموت

    صحف - إسلام أون لاين .نت

    يواجه نيومان عقوبة قد تصل إلى 25 عاما

    "اعتقدت أن الرب سيشفيها.. لم أكن أتخيل أنها ستموت.. لقد وعد الرب في الكتاب المقدس بتوفير العلاج".. بهذه الكلمات دافع أمريكي عن نفسه بعد اتهامه وزوجته بقتل ابنتهما بسبب الإهمال لتفضيله الصلاة والدعاء من أجل شفائها على توفير العلاج لها أو الذهاب للطبيب.

    لكن المحلفين في محكمة ولاية ويسكونسون الأمريكية أعلنوا أن ديل نيومان مذنب بجريمة القتل من الدرجة الثانية الناجم عن الإهمال، بحسب صحيفة "ويسكونسون رابيد تربيون" الأحد 2-8-2009.

    وقال لامونت جاكوبسون، مساعد النائب العام، أمام هيئة المحلفين: "لقد أراد نيومان أن يثبت لنفسه أنه قوي الإيمان"، مضيفا أنه أهمل ابنته وتركها تعاني لأكثر من 22 ساعة.

    وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2008 حين توفيت مادلين ابنة نيومان البالغة من العمر 11 عاما متأثرة بمرض البول السكري، ووجهت المحكمة اتهاما بالقتل من الدرجة الثانية لأبويها، وكانت هيئة المحلفين قد أقرت بذنب الوالد نيومان يوم السبت الماضي، ومن المنتظر أن تمثل الوالدة أمام المحكمة في شهر أكتوبر المقبل، وقد تصل عقوبة السجن للأبوين إلى 25 عاما.

    ولم يكتف الوالدان بالصلاة والدعاء وهما يشاهدان ابنتهما فاقدة للوعي، بل امتدت دعواتهما عبر رسائل بالبريد الإلكتروني لأفراد الأسرة والأصدقاء بتكثيف الدعاء من أجل ابنتهما المريضة.

    ومن جانبه قال الادعاء أمام المحلفين إنه كان على نيومان أن يسرع بابنته إلى المستشفى، حيث لم تكن قادرة على السير أو الكلام أو الأكل أو الشرب، ولكن بدلا من ذلك ماتت الابنة وهو إلى جوارها يتلو الصلوات، وفقا لما ذكرته الصحيفة المحلية.

    وقال الأطباء: إن فرصة مادلين في الشفاء كانت كبيرة لو توفرت لها الرعاية الطبية، أما محامي نيومان "جاري رونويتر" فقال: "اعتقد أن الصلاة ستشفي ابنته ولم يقصد أن يرتكب عملا جنائيا، لقد فعل ما اعتقد أنه التصرف الصحيح لابنته".

    الطبيب والرب

    ونيومان (47 عاما) الذي كان يحمل الكتاب المقدس في يده طوال جلسات المحاكمة روى لهيئة المحلفين كيف كان شابا يستمتع بحياته من سكر وعربدة إلى أن صار رب أسرة يسعى "للسير على خطى المسيح"، بحد قوله.

    وقال أثناء المحاكمة: "لو ذهبت إلى الطبيب فإنني أستبدله بالرب، وما كان يجب أن أفعل ذلك"، مضيفا أنه "إذا كنت واقعا في أزمة وذهبت إلى شخص آخر غير الرب فلن أكون صالحا".

    ولم يبد نيومان أي ندم على قراره بعدم ذهاب ابنته للطبيب مما أودى بحياتها، غير أنه بعد إعلان المحلفين أنه مذنب لم يعلق على قرار الهيئة.

    وكان محلفون بمحكمة في ولاية أوريجون قد أدانوا الشهر الماضي رجلا تسبب في وفاة طفلته البالغة من العمر 15 شهرا متأثرة بالالتهاب الرئوي، حيث فضل الصلاة من أجلها بدلا من توفير العلاج الطبي لها.

    http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    123
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-09-2012
    على الساعة
    02:51 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله الذي خلصنا من الشرك بنعمة الإسلام

    وكفى بها والله من نعمة ^_^

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    بعد أن يقنعوا أتباعهم بأن الصلاة ستشفيهم

    قساوسة ينهون عن تناول الأدوية


    بعض الكنائس تحاول إقناع أتباعها المرضى بوقف تناول الأدوية والاستعاضة عنها بالصلاة

    تقوم الكنيسة الإنجليكانية في بريطانيا بحملة لتشجيع المصابين بأمراض مزمنة ومستعصية مثل السرطان والإيدز، على التوقف عن تناول الأدوية والاتجاه إلى الصلوات بدلا عن ذلك.

    ونظرا إلى بحث قامت به شبكة أفريكان هيلث بوليسي للتأمين الصحي، فقد قام بعض أتباع الكنيسة في مدن بريطانية مثل مانشستر وغلاسكو بالتوقف عن تناول الأدوية الضرورية لشفائهم، وتخفيف آلامهم بعد أن تم إقناعهم بـ"قدرات الرب الشفائية".

    وقد كشف تحقيق قامت به إذاعة بي بي سي في لندن البارحة أن ثلاث نساء مصابات بالإيدز قد توفين، بعد أن توقفن عن تناول الدواء بناء على نصيحة قساوستهن.

    وقال المدير التنفيذي لشبكة أفريكان فرانسيس كيكومبا إن أحد أفراد عائلته انتحر العام الماضي، بعد أن قالت الكنيسة إنه لم يعد يعاني من عدم استقرار قواه العقلية، وطلبت منه التوقف عن تناول الدواء، لكن حالته تدهورت وانتحر في نهاية الأمر.

    "الأدهى أن الأمر امتد إلى إقناع الناس من اللاجئين في بريطانيا بأن الصلوات قد تنهي مشاكلهم فيما يتعلق بالهجرة والإسكان. والأمر بدأ يتخذ شكل تقليعة ليس فقط في بريطانيا ولكن في أفريقيا أيضا وعلى نطاق واسع"
    فرانسيس كيكومبا

    وعلّق كيكومبا بقوله "إن هذا الموضوع يثير المخاوف على مستوى الوطن، فالموضوع يتعلق بظاهرة تفضيل العلاج الروحاني لجميع الحالات، وفي بعض الأحيان يقال للناس إن عليهم التوقف عن تناول الدواء لأنه يؤثر سلبا على قدرات الصلوات الشفائية. لقد التقينا بأشخاص من ذوي الحالات الحرجة وقد تم إقناعهم بإمكانية شفائهم في جلسة واحدة. الأدهى من ذلك أن الأمر امتد إلى إقناع الناس من اللاجئين في بريطانيا بأن الصلوات قد تنهي مشاكلهم فيما يتعلق بالهجرة والإسكان. والأمر بدأ يتخذ شكل تقليعة ليس فقط في بريطانيا ولكن في أفريقيا أيضا وعلى نطاق واسع".

    وقد نشرت الكنيسة على موقعها على الإنترنت صورا ومقاطع فيديو لمن تدعّي أنهم كانوا مرضى وتم "شفاؤهم" من أمراض كالإيدز والسرطان ودوالي الساق والكسور.

    رئيسة قسم العلاقات العامة في رابطة الإنسانيين البريطانيين نعومي فيليبس قالت إنه "في المجتمعات الحرة، يتمتع الناس بحرية مطلقة ليؤمنوا بما يريدون الإيمان به. ولكن، عندما يحاول أولئك الذين في موقع المسؤولية -وخاصة عندما تكون لهم سلطة على أشخاص ضعفاء- الترويج لعلاجات خاطئة عن طريق الممارسات الدينية، وتشجيع الناس على الابتعاد عن طرق العلاج الصحيحة، فعند ذلك هناك الكثير مما يجب عمله".

    المتحدث باسم "كنيسة كل الأمم" قال لإذاعة بي بي سي "نحن لسنا الشافين، الله هو الشافي. ليس هناك مرض لا يستطيع الله أن يشفيه. لا يوجد داء ليس له عند الله دواء. نحن لا نطلب من الناس التوقف عن تناول أدويتهم. الأطباء يعالجون، والله يشفي".


    أما الكنيسة الكونية الجامعة لمملكة الرب التي مقرها البرازيل ولها مقر في بريطانيا أيضا، فتقول "إنها لا تدعّي أنها تشفي الناس، ولكنها تعتقد أن الرب يمكنه أن يشفي من خلال قوة الإيمان".

    المصدر: إندبندنت


    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...GoogleStatID=9

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    440
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    11-03-2015
    على الساعة
    06:00 AM

    افتراضي

    اللهم يا سامع السر والنجوى
    اللهم يا كاشف الضر والبلوى
    اللهم يا سامع السر والخفيه يا من حوائجنا عنده مقضيه
    اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء
    يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء
    يا مخرج الاموات يا هادم اللذات
    يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم
    يا باني السماء بغير عمد
    يا مسير الارض بغير عون
    اللهم أنصر فلسطين وأحرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-02-2014
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    السلام عليكم.

    للرفع.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. صدق أو لا تصدق !! """التوراة والإنجيل تجعل من المسيح ملعون """
    بواسطة mataboy في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2013, 08:44 AM
  3. "صدق أولا تصدق"من الكتاب المقدس
    بواسطة m.n في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 12:52 AM
  4. الصحة الصهيونية تتوقع 14 ألف وفاة بسبب "الخنازير"
    بواسطة عمر الباسل في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-08-2009, 03:19 AM
  5. كبروا-- الإسلام أكثر الديانات نموا" -""الإحصائيات""
    بواسطة ابو رفيق في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-03-2009, 07:24 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)

وفاة أكثر من 300 طفل في الولايات المتحدة لأن "الطب حرام" (نتيجة صدق و لابد أن تصدق)