الرد علي من طعن في لغه القرآن:
. روي عن "عمر" انه قال: "يا رسول الله ما لك أفصحنا ولم تخرج من بين اظهرنا ? قال: كانت لغةُ اسماعيل قد درَست فجاء بها جبريل عليه السلام فحفظنيها،. فحفظتها"




قال العلماء أن قريشاً أفصح العرب ألسنة، وأصفاهم لغة، وأنقاهم لساناً، " و ذلك أن الله تعالى اختارهم من جميع العرب، واختار منهم محمداً صلى الله عليه وسلم، فجعل قريشاً قطّان حرمه، وولاة بيعه، فكانت وفود العرب من حَجاجها وغيرهم يفدون إلى مكة للحج، ويتحاكمون إلى قريش في أمورهم، وكانت قريش، مع فصاحتها وحسن لُغاتها، ورقة ألسنتها، إذا أتتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم وأشعارهم أحسن لغاتهم، وأصفى كلامهم، فاجتمع ما تخيرّوا من تلك اللغات إلى سلائقهم التي طبعوا عليها ؛ فصاروا بذلك أفصح العرب.ألا ترى أنك لا تجد في كلامهم عَنعنة تميم، و لا عجرفة قيس، ولاكشكشة أسد، ولا كسكسة ربيعة، ولأ كسر أسد وقيس"."وقال أبو نصر الفارابي في أول كتابه المسمى بالألفاظ والحروف: كانت قريش أجود العرب انتقاداً للأفصح من الألفاظ، واسهلها على اللسان عند النطق، وأحسنها مسموعاً، وأبينها إبانة عما في النفس". وقال ابن خلدون: كانت لغة قريش أفصح اللغات العربية وأصرحها لبعدها عن بلاد العجم من جميع جهاتهم، فصانها بعدها عن الأعاجم من الفساد والتأثر بأساليب العجم، حتى إن سائر العرب على نسبة بعدهم من قريش كان الاحتجاج بلغتهم في الصحة والفساد عند أهل الصناعة العربية. كذلك وري "عن ابي بكر الصديِّق، رضي الله عنه، انه قال: قريش هم أوسط العرب في العرب داراً، وأحسنه جواراً، وأعربه السنة. وقال -قتادة: كانت قريش تجتبي، أي نختار أفضل لغات العرب، حتى صار أفضل لغاتها لغتها،".وتذكر كتب السير والتاريخ ايضا أن العرب كانوا في جاهليتهم يقول الرجل منهم الشعر فلا يعبأ به ولا ينشده أحد، حتى يأتي مكة في موسم الحج، فيعرضه على أندية قريش فإن استحسنوه روى، وكان فخراَ لقائله وعلق على ركن من أركان الكعبة حتى ينظر إليه، وإن لم يستحسنوه طرح وذهب فيما يذهب. وقال "أبو عمرو بن العلاء: كانت العرب تجتمع في كل عام وكانت تعرض أشعارها على هذا الحي من قريش. وكان العرب يعلقون أشعارهم بأركان الكعبة، كما فعل أصحاب المعلقات السبع، وانما كان يتوصل إلى تعليق الشعر بها من له قدرة على ذلك بقومه وبعصبيته ومكانه في مضر.
فقريش أفصح العرب، ومعدن الفصاحة ومركزها وينبوعها، ثم من جاورهم وقاربهم، ثم من جاء بعد هؤلاء، فكلما بعد قوم عن قريش، بعدت لغتهم عن الفصاحة، ولهذا كان احتجاج علماء اللغة بلغات العرب على نسبة بعدهم عن قريش، "فاعتبروا لغة قريش. أفصح اللغات وأصحها، لبعدهم عن بلاد العجم من جميع جهاتهم، ثم من اكتنفهم من ثقيف، وهذيل، وخزاعة، وبني كنانة، وغطفان، وبني أسد، وبني تميم. ثم تركوا الأخذ عمن بعُد عنهم من ربيعة،ولخم، وجذام، وغسان، وإياد تج وقضاعة، و عرب اليمن، لمجاورتهم الفرسَ، والروم، والحبشة ومع ذلك كله نجد ان كتب التاريخ تذكر لنا ان في لغه قريش بعض الغمغمة وهي تفسد اللغه"الكلام الذي لا يبين" كذلك كانت قريش لا تهمز فيقول من يرد قول توضأت توضيت وقرأت قريت وهكذا ايضا هناك من يورد ان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه كان يتحدث بالابدال فيقول كما ورد في كتابه لتميم الداري"هذا ما انطي محمد رسول الله لتميم الداري واخوته "او عندما قال اليد المنطيه واليد السفلي المنطاه"
فمن اين اتت لغه النبي صلي الله عليه وسلم؟ ومن اتت لغه القران التي نقراها الان او ما يسمي بالفصحي؟


يتبع