دنياي


يا دنياى عجبت لكى كل العجب كلما تهيأت وتأهلت وكنت مستعد ا لمواجه صعوباتك محاولا التكيف مع هذه الصعوبات تتغيرى وتتشكلى بالوان وصعوبات لا تتفق مع ما تأهلت به لكى ماذا تريدى ان اكون ؟ ولما تعلنى على الحرب بتحورك وتغييرك لما تحاربيننى لتسوقيننى الى الهلاك والفناء ام الاستسلام لمطامعك وتريدى ان اكون عبدا مسخر لك من اجل ماذا وما المقابل اتمنحينى حياه ابديه لا اتمنحينى سعاده حقيقيه لا
ليس لديك الا القليل الفانى الذى لا يكفينى من السعاده والرضا ولقد اتيت اليك لا برغبه منى ولا اراده وحين ادركت وجودى وسعيت بدافع غريزتى للحفاظ على بقائى ليس بسيطرتك على مثل كثيرين من الناس وبتسخيرك لى لا لقد قررت
بنفور من سلطانك على ان اصبح حرا فإن امتلاك حريتىهو فوز عليك فأنا لا اريد الا ان احى واموت عبدا
لخالقى متحرر من عبوديتك حتى اعيش مرفوع الراس منتصر زافر بذات قويه تستمد قوتها بنقاءها من عبثك وتحقيق عبوديتك متحررا من قيود قد اكبلتى بها الكثيرين من الناس.
بقلم
مرفت عاصم