اخواني واخواتي
في خضم الاحداث الجارية على ساحتنا العربية والاسلامية وهي احداث غزة والعدوان الاسرائيل عليها
تسأل كثيرا ممن اعرفهم عن كيف ترى امريكا نفسها وهي تتحيز لاسرائيل وصورتها امام العالم الحر وهي منحازة للطرف المعتدي والمجرم وتغض الطرف عن انتهاكاته وعدوانة على شعب اعزل بصفتها راعية العالم الحر والديمقراطية
والحرية
بل وقد يتعجب الكثير من الناس ويتسألون
كيف تعرض امريكا مصالحها مع العالم الاسلامي ( 1.5 مليار مسلم ) من اجل عيون اسرائيل (6 مليون اسرائيلي )
بل كيف والعالم كله اثناء عدوان غزة يراها وهي ترسل لاسرائيل 300000طن من الذخائر الفتاكه (والذكية )والمحرمة دوليا بل وتنشر اعلان بالميديا الغربية كلها لشحن تلك الاسلحه لاسرائيل اثناء عدوانها الاخير على غزة
ويقول البعض ان امريكا لا تعرف الا لغة المصالح
واقول له اصبت واخطأت
اما اصبت فذلك في تعاملها مع اي دولة من العالم فهي تعمل الف حساب لمصالحها
مثال لذلك كوريا الشمالية
اما اخطأت فذلك في تعاملها مع الدول العربية واسرائيل ففي اي مشكله بين الدول العريبة واسرائيل فامريكا على استعداد ان تعادي العالم كله في سبيل ارضاء اسرائيل فما السر وراء ذلك ؟
السر يا اخواتي اننا لا نفهم عقيدة الساسة الامريكين فتعال معي لحظة من فضلك

السر هو الحركة الصهيونية المسيحية في امريكا

فأغلب بل كل القادة الامريكين من الصهاينة المسيحين وافكارهم بالنسبة لعلاقتهم باسرائيل والدول العربية يحمكها فكر دينى متطرف جدا واليك نبذات منه لكي تفهم تفكير الساسة الامريكين

جيمس وات وزير الداخلية الامريكية السابق
في خطاب له في أحداللجان بمجلس النواب الامريكي سأورد لك النص بدون تعليق
( انني لا اقلق بشأن تدمير مصادر الارض لاني لا اعرف كم من الاجيال المقبلة سوف نعتمد عليها قبل ان يعود الرب )
فالقادة الامريكين لا يهمهم ان يرتفع عجز الميزانية الامريكية وتضاعف الدين
بقدر ما يهمهم تهيأت اسرائيل لقيامها بما يسمى هرمجدون

.. جيم روبيسون في افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري في عام 1984 امام الرئيس ريجان
( لن يكون هناك سلام حتى يعود المسيح . اي تبشير بالسلام قبل هذة العودة هو هرطقه انه ضد كلمة الله . انه ضد المسيح )

....هال ليندسي من أشهر الكتاب التوراتين الامريكين
( ان الايمان بان اليهود هم شعب الله المختار لعب في الماضي وفي الحاضر دورا اساسيا في اعفائهم من القوانين والمواثيق الدولية - ان شريعة الله هي التي يجب ان تطبق على شعب الله - ان شريعة الله تقول بمنح اليهود الارض المقدسة الذي وعد الله بها ابراهيم وذريتة من اليهود حتى قيام الساعه . وبالتالي فانه حيث تتعارض القوانين الانسانية الوضعية مع شريعة الله . فان شريعة الله وحدها تطبق علي اليهود في فلسطين ويجب الا تطبق القوانين والمواثيق الدولية على اليهود ابدأ)

... الرئيس الامريكي كارتر في خطاب امام الكنيست 1979
( لقد أقام كلا من اسرائيل والولايات المتحدة مهاجرون رواد . ثم اننا والاسرائيلين نتقاسم تراث التوراه معا )

.... الرئيس بوش بعد احداث 11 سبتمبر واعلانه بالحرب الصليبيه الجديدة

ان النبوءة التي ينتظرها الصهاينة المسيحين الامريكين ويمهدون الطريق لها حتى تتحقق ولو انهار اقتصادهم هي نبؤة ( حزقيال )

( وفي الايام الاخيرة عندما تتجمع اسرائيل من الامم . سوف تتسبب في قيام امر ما سوف يحدث . اني سوف اضع صنارة هنا في افواة القوى المؤتلفه التي سيقودها شخص يدعى ( هاجوج ) في ارض ( ماجوج ) ان الشعوب التي ستكون معه هي
توكارما ( تركيا ) بوت ( ليبيا ) روش ( الصومال ) غومر ( جنوب اليمن وايران )

اخوان واخواتي انهم بكل السبل ينتظرون عودة المسيح اليهم سريعا ولو بحرب عالمية نووية ويرتكبوا كل الموبقات والجرائم والمذابح التي تخالف كل القيم الدينية والمواثيق الانسانية في سبيل انتظار المجى الثاني للمسيح

هل هولاء كم قرأتم يستحقون ان يكونوا اتباع المسيح أو ان يأتي من اجلهم
او يكون معهم حينما يرسلة الله ثانية