بيان من علماء مصر لنصرة غزه

[مؤيد الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, لا إله إلا هو القوي القادر العزيز الغالب الواحد القهار, لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء, والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبد الله ورسوله, إمام المجاهدين, وقائد الفاتحين.

إن الأحداث الجارية الآن على أرض من أراضي الإسلام والمسلمين, على ارض غزة فلسطين الصامدة من عدوان سافر, ومجازر تأباها كل القيم والأخلاق, وترفضها الإنسانية جمعاء توجب علينا نحن الموقعين على هذا البيان مجموعة من علماء مصر الحبيبة ودعاتها أن نبين رأينا إعذاراً إلى الله عز وجل وبياناً للناس.

أولاً: إن فلسطين المباركة التي باركها الله في كتابه, أرض إسلامية بكل ما تحمله الكلمة من معان, ففيها أولى القبلتين وبها ثاني المسجدين وثالث الحرمين و مسرى رسولنا, لذا فانه لا يجوز لأحد كائناًً من كان أن يتنازل عن هذه الأرض أو عن جزء منها لغير المسلمين{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [سورة الإسراء: 1].

ثانياً: الصهيونية العالمية المتمثلة في عصابة إسرائيل, هم أشد الناس عداوة للمؤمنين على طول تاريخهم, فقد طفحت عداوتهم لله ولأنبيائه ورسله, وهم خلف كل شر ووراء كل فساد نقضوا العهود, واستحلوا الحرمات, و خانوا ونكلوا بكل من عاملهم واقترب منهم, وقد اغتصبوا أرض فلسطين على حساب أهلها الوادعين, وسكانها المسالمين.وبمساندة مستمرة من الغرب ظلماً وعدواناً. {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة :82].

وهؤلاء الصهاينة الإسرائيليون جماعة مغتصبة محتلة لأرض فلسطين, ولابد أن يعود الحق لأصحابه مهما طال الزمن, ولا نرضى ولا نقبل بهذا الاحتلال الغاشم من هذه العصابة الصهيونية لهذه الأرض المقدسة.

ثالثاً: الجهاد في سبيل الله, والمقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لإعادة الأرض المغتصبة, والحق المسلوب, فالصهاينة لا يعرفون لغة الحوار, ولا يفهمون معنى السلام, ومنهجهم القتل والإفساد في الأرض, لذا فإننا نؤمن ونوقن بأن اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الجهاد بكل وسائله وأنواعه, ولا ينبغي أن يتوقف الجهاد إلا عند خروج آخر صهيوني من أرض فلسطين {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال:60].

رابعاً: هؤلاء الذين اتخذوا طريق الجهاد والمقاومة طريقاً لهم, وحملوا أرواحهم على اكفهم, وقدموا شهداءهم وأموالهم, وبذلوا الغالي والنفيس ثمناًً لتحرير هذه الأرض بالرغم من الآلة العسكرية التي يمتلكها العدو, والقوة الهمجية الإجرامية التي تفصح عن حقد أعمى لكل ما هو مسلم, هؤلاء من الطائفة المنصورة بإذن الله والجديرون بالمساندة والنصرة والتأييد . «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك , قيل يا رسول الله أين هم ؟ قال :ببيت المقدس و أكناف بيت المقدس» [أخرجه احمد].

خامساً: وها نحن نذّكر ونؤكد على أن دور الشعوب في نصرتهم للقضية .و واجبهم الشرعي الذي يفرضه علينا ديننا هو الجهاد في سبيل الله بكل ما تحمله الكلمة من معان, و تقديم العون المادي, و المقاطعة بكل أشكالها وألوانها اقتصادية وسياسية وثقافية على حد سواء لإسرائيل ومن يساندها في الغرب أو في الشرق مع رفض التطبيع بكل أنواعه, ونؤكد على تحريم التعامل مع هذا الكيان الصهيوني ومن يسانده بأي لون من ألوان التعامل والتطبيع

ويجب أن نقف جميعاً تحت قوله تعالى{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [آل عمران:139-140] .وعلى الأمة جميعاً أن تتوحد وتجتمع على قلب رجل واحد كل يقوم بواجبه, وترك كل صور الخلاف البغيض الذي يعطل الجهاد في سبيل الله . {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا} [آل عمران:103].

هذا بيان للناس وعلى كلً أن يتحمل مسئوليته, وأما المجاهدون الشرفاء في غزة فلسطين وفي أي مكان من أرض المسلمين المغتصبة, فنقول لهم لقد دفعتم دماءكم ضريبة الإيمان و العزة والكرامة, فالثبات الثبات, والصمود الصمود, والصبر الصبر, والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:173].

وقع على نص البيان

1- د.نصر فريد واصل
2- د. زغلول النجار
3- د.عبد الستار فتح الله سعيد
4- د.محمد عمارة
5- د. محمد عبد المنعم البري
6- - د. عبد الفتاح الشيخ
7- د.صفوت حجازي
8- الشيخ جمال قطب
9- الشيخ احمد المحلاوي
10- د.عبد الحليم عويس
11- د.محمد رأفت عثمان
12- د.عبد الله بركات
13- د.عبد الله سمك
14- الشيخ أبو إسحاق الحويني
15- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
16- الشيخ محمد جبريل
17- د.صلاح سلطان
18- الشيخ أحمد هليل
19- د.محمد الصغير
20- الشيخ سالم أبو الفتوح
21- د.احمد العسال
22- د.حازم السرساوي
23- د.عبد الرحمن فودة
24- الشيخ محمد مصطفى
25- د.حسين شحاتة
26- د.صلاح هارون
27- الشيخ سلامة عبد القوي
28- د.جمال عبد الهادي
29- د.حسن عبيدو
30- الشيخ محمد عبد الفتاح
31- د.احمد أبو حذيفة
32- د.علاء السيد عبد الرحيم
33- د.عمر بن عبد العزيز
34- الشيخ رجب زكي
35- د.مازن السرساوي
36- الشيخ احمد صبري
37- الشيخ احمد الجهيني
38- الشيخ مظهر أمين
39- الشيخ علي أبو الحسن
40- الشيخ مصطفى الأزهري

[أسد الجهاد]

جزاك الله خيراً أخي مؤيد الدين

اقتباس

لجهاد في سبيل الله, والمقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لإعادة الأرض المغتصبة, والحق المسلوب, فالصهاينة لا يعرفون لغة الحوار, ولا يفهمون معنى السلام, ومنهجهم القتل والإفساد في الأرض, لذا فإننا نؤمن ونوقن بأن اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الجهاد بكل وسائله وأنواعه, ولا ينبغي أن يتوقف الجهاد إلا عند خروج آخر صهيوني من أرض فلسطين {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال:60]. الجهاد في سبيل الله, والمقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لإعادة الأرض المغتصبة, والحق المسلوب, فالصهاينة لا يعرفون لغة الحوار, ولا يفهمون معنى السلام, ومنهجهم القتل والإفساد في الأرض, لذا فإننا نؤمن ونوقن بأن اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الجهاد بكل وسائله وأنواعه, ولا ينبغي أن يتوقف الجهاد إلا عند خروج آخر صهيوني من أرض فلسطين {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال:60].

نسأل الله أن يوحد كلمة المسلمين وأن ينصرإخواننا المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها
إنة ولي ذالك والقادرعلية وهونعم المولى ونعم النصير
اللهم آمين

[مؤيد الدين]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك اخى اسد الجهاد.
واتمنى ان يقرأ هذا البيان كل عضو فى المنتدى حتى يعلموا ان الجهاد هو العامل الرئيسى لاسترجاع الاراضى المغتصبه.شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[أمـــة الله]

بارك الله في علماء المسلمين
وجزاهم الله خير الجزاء

اللهم انصر المجاهدين البواسل في غزة ومكنهم من أكتاف ورقاب الصهاينة المجرمين
اللهم دمر دولة الصهاينة المجرمين الأرهابيين تدميراً .آآآآمين .

جزاكم الله الخير كله أخي مؤيد الدين

[فداء الرسول]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الشيوخ ودعاة الأمة على مبادرتهم وسد أي طريق للتقاعس على ما وجب

لا ادري لماذا لم يذكر الدكتور وجدي غنيم مع علماء مصر

بوركتِ أخي

[مؤيد الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت العزيزة فداء الرسول
اشكرك على مشاركتك فى الموضوع وأتمنى ان تكونى قدوة لغيرك من النساء والبنات .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .

[مؤيد الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختى العزيزة نورا وبارك الله فيك على مشاركتك واتمنى لك الخير كله .

[شبكة بن مريم الإسلامية]

يا اخوان أين مصدر النقل

بارك الله فيكم

[نوران]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وفي نفس السياق اليكم بيان عالمي لعلماء افاضل
أبرزهم القرضاوي والنشمي وقاضي حسين والعواجي
96 عالما يطالبون القادة العرب بدعم المقاومة
ياسر باعامر

البيان قال إن للمقاومة مشروعية إسلامية وقانونية جدة -

أصدر 96 عالما وشخصية إسلامية بيانا عشية القمة الاقتصادية العربية التي تنطلق غدا الإثنين بالكويت، طالبوا فيه القادة العرب بسحب المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، والاعتراف بشرعية المقاومة الفلسطينية، ودعمها بالمال والسلاح، ووقف "كافة أشكال التطبيع العربي" مع إسرائيل.
وتنتمي الشخصيات الموقعة على البيان لتيارات وأحزاب سياسية من دول عربية وإسلامية عدة،
من أبرزهم: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي،
ورئيس رابطة علماء الخليج الدكتور عجيل النشمي،
وأمير الجماعة الإسلامية بباكستان قاضي حسين أحمد،
والناشط الإسلامي السعودي محسن العواجي.

واتهم البيان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها الحالي على قطاع غزة،
ووصف إسرائيل بالعنصرية، وقال البيان: "استخدم المجرمون اليهود المغتصبون آلة الحرب المدمرة بشكل يكشف للعالم كله حقيقة هذا الكيان العنصري الإجرامي،
ويبدد جميع الأوهام الكاذبة بادعاء ديمقراطيته أو إنسانيته أو شرعيته".

]وعدد البيان مظاهر الجرائم الإسرائيلية، مثل "استخدام مختلف أنواع الأسلحة المدمرة"، و"تعمد قتل المدنيين في صورة إبادة جماعية من خلال القصف العشوائي الذي استهدف البيوت بساكنيها، والمساجد بالمصلين فيها"، واستهداف المقار التابعة للأمم المتحدة"، و"ضرب المستشفيات، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مثل القنابل الفسفورية البيضاء الحارقة".
وأشاد البيان بما وصفه بـ"موقف أهلنا الأبطال في غزة، ومواقف المجاهدين الفلسطينيين"، مع ما أثبتوه من "قدرة مدهشة على الثبات والصمود في مواجهة العدوان الإجرامي الفظيع بالآلة العسكرية المدمرة المتطورة".
كما انتقد البيان موقف من أسماهم بـ"المرجفين والمتآمرين" وأكد على عدم إمكانية استبعاد خيار المقاومة المسلحة من المشروع الوطني الفلسطيني كما رغب هؤلاء، وقال البيان: إن أحداث غزة "تظهر- بحمد الله- خسارة رهان المرجفين والمتآمرين على استسلام المقاومة ورضوخها لجبروت العدو، والرضا بالشروط والقرارات التي يريد العدو -ومن يسانده- أن يفرضها عليهم لتحقيق مصالحه، وأثبتت فصائل الجهاد وفي مقدمتها حركة حماس أنه لا يمكن تجاوزها".
ووصف البيان الموقف الأمريكي بـ"الداعم للكيان الصهيوني"، والمواقف الرسمية للدول العربية والإسلامية بـ"الضعيفة العاجزة".
وقال البيان: "معلوم أن أمريكا هي الداعم الرئيسي الدائم للكيان الصهيوني المحتل، وهي التي تقدم له الإمداد المالي، والأسلحة والعتاد العسكري، وتوفر له الغطاء الدولي والسياسي، وهذا ما ظهر جليا في هذه الحرب الإجرامية؛ حيث حملت أمريكا حماس مسئولية الحرب، وأيدت الكيان المحتل في عدوانه، واعتبرته مدافعا عن أمنه، وأعلنت أن عدوانه مشروع".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "عطلت اتخاذ أي إجراء أو قرار يدين العدو أو يوقف عدوانه"، وقال أيضا: إن "الاتحاد الأوروبي لا يبعد كثيرا في مواقفه عن أمريكا من حيث الجوهر والنتائج".
ودعا البيان العرب والمسلمين إلى "نصرة إخواننا المرابطين من أهل غزة، والمجاهدين في فصائل المقاومة، فالنصرة واجب شرعي تقتضيها الأخوة الإيمانية".
ووجه البيان عددا من الرسائل إلى حكومات وشعوب وعلماء البلدان العربية والإسلامية، بشأن الواجبات المفروضة على كل طرف منها، وطالب بقطع العلاقات العربية مع إسرائيل، ووقف التطبيع بمختلف أشكاله، وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك؛ "استعدادا من أمتنا لغدر الصهاينة وعدوانهم الدائم"، بحسب البيان.
كما طالب البيان القادة العرب الذين يجتمعون غدا في الكويت بـ"إيقاف مسيرة السلام، وسحب المبادرة العربية، وعدم البقاء في أسر السلام خيارا إستراتيجيا" مع إسرائيل، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح معبر رفح "بشكل دائم ودون تأخير أو تعليل".
كما نادى بالاعتراف بشرعية المقاومة "المقررة إسلاميا، والثابتة قانونيا، مع دعمها معنويا وماديا"، وطالب القادة العرب بـ"الإدانة الرسمية لموقف أمريكا المؤيد والداعم للكيان المحتل، واستدعاء السفراء للتشاور وإعادة النظر في العلاقات" مع الولايات المتحدة.
بيان توعية
وقال الدكتور علي بن عمر بادحدح، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز السعودية، وأحد الموقعين على البيان: إن البيان "بادرة من العلماء لتوعية الشعوب بالمواقف الشرعية الصحيحة في جميع الجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف بادحدح في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": "هو بيان شرعي يبين إسلامية قضية فلسطين، وشرعية الجهاد والمقاومة ضد اليهود المحتلين، وتأكيد الحقوق الثابتة في مقدسات المسلمين وأراضيهم، وبيان الموقف الشرعي للمتعاونين مع العدو والمناصرين له، ثم يتوافق على هذا البيان عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف الدول العربية والإسلامية وقادة الجاليات الإسلامية في شتى أنحاء العالم".

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232171511843&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

[نوران]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هذا احد روابط الموضوع المنشور على العديد من المنتديات

http://www.egyptiantalks.org/invb/in...howtopic=71115


وهذا بيان اخر لعدد من العلماء والدعاة في مصر


بيان من علماء مصر حول أحداث غزة
[11:32مكة المكرمة ] [18/01/2009]

دماء أطفال غزة الزكية ما زالت تنزف

الحمد لله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وصلى الله وسلم وبارك على مَن لا نبي بعده، سيدنا محمد إمام المجاهدين، وقدوة المؤمنين الصادقين، ومَن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

وبعد؛ فإنَّ علماءَ مصر يتابعون ببالغ الألم ما يجري على أرض غزة المباركة الصامدة من مجازر ترتكبها العصابات الصهيونية في حقِّ الأبرياء من النساء والأطفال والمسنِّين، مما يُعدُّ جرائم إبادة تعاقب عليها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، ويتابعون ذلك التواطؤ المفضوح من الدول الكبرى التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان، ويتابعون الصمت المخزي والنفاق المكشوف من الدول الأوربية والمؤسسات الأممية، ويرقبون بحسرةٍ شديدةٍ العجز الذي يعاني منه النظام الرسمي العربي والإسلامي.

وبإزاء ذلك يتابع العلماء أيضًا بمزيدٍ من التفاؤل هذا الصمود البطولي والثبات الأسطوري للمجاهدين في ميدان المعركة، والتضحيات الرائعة التي يقدمها الشعب الفلسطيني المجاهد، والاحتضان الشعبي العربي والإسلامي والتأييد الشعبي العالمي للمجاهدين وللمقاومة ولحقِّ شعب فلسطين في الدفاع عن مقدساته وحرماته، كما يتابعون هذا التحرك العملي الذي بدأته قمة غزة في الدوحة لنصرة المجاهدين، ويأملون أن يكون بداية اليقظة للنظام الرسمي العربي والإسلامي للاضطلاع بدوره في دفع العدوان ودعم المجاهدين، حتى يتمكنوا من تحرير وطنهم بإذن الله.

وإذ يتابع العلماء هذا كله فإنهم يتقدمون بما يلي:
أولاً: يتقدم العلماء بالتحية كل التحية والتقدير كل التقدير للمجاهدين في الميدان، الذين رفعوا رأس الأمة، وجدّدوا أمجاد الصحابة والتابعين والمجاهدين، وقدموا - ولا يزالون يقدمون- النموذج الحقيقي للمسلم المجاهد، ونقول لهؤلاء الأبطال: مزيدًا من الصبر والصمود والثبات، فإن النصرَ مع الصبر، وإنما النصر صبر ساعة، وإن مع العسر يسرًا، وها هو عدوكم يصرخ من صمودكم، ويلتمس من كل حلفائه ونصرائه أن ينقذوه، ويعلن أنه يوقف العدوان من جانبٍ واحد، ربما ليجد لنفسه مبررًا أمام العالم فيما بعد لمزيدٍ من الإجرام، فيجب ألا تنخدعوا بذلك، ولتبق أيديكم على الزناد؛ حتى تتحقق أهدافكم المشروعة بدحرِ هذا العدوان، وكونوا واثقين من نصر الله وتأييده ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ (آل عمران: من الآية 126)، وكونوا متأكدين من وقوف الأمة كلها من ورائكم، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21).

ثانيًا: يوجه العلماء التحيةَ للزعماء الذين حضروا قمة غزة في الدوحة، ويتوجهون إليهم بضرورة متابعة قراراتهم حتى توضع موضع التنفيذ، ولا تكون مجرد كلمات خالية من المضمون، وأن يقوموا عمليًّا بتقديم الإسناد المادي والمعنوي والسياسي للمجاهدين حتى يكتمل النصر إن شاء الله، واذكروا قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾ (الأنفال: من الآية 74).

ثالثًا: يتوجه العلماء إلى زعماء وقادة العالم العربي المشاركين في القمة العربية في الكويت بضرورة تبني قرارات قمة الدوحة باعتبارها حدًّا أدنى لمطالب جماهير الأمة، وعلى القادة أن ينتهزوا هذه الفرصة لإعلان وحدة الأمة ووحدة القرار العربي الفاعل والمؤثر، وتجاوز حالة التفرق والتشرذم والعجز إلى مناصرة المجاهدين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، حتى يحقق الله بهم أمل الأمة في النصر والعزة، وعليهم ألا يتركوا العدو المجرم يفلت بجريمته من غير جرجرته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وليذكر القادة جميعًا قول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: من الآية 103).

رابعًا: يتوجه العلماء إلى الدعاة والأئمة بالدعوة إلى استمرار توعية جماهير الأمة وبث روح الجهاد في النفوس، وتوجيه الأمة إلى دعم المجاهدين في الميدان، قيامًا بواجب البيان الذي أمرهم الله به: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ﴾ (آل عمران: من الآية 187).

خامسًا: يتوجه العلماء إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية وإلى كلِّ الأحرار والشرفاء في العالم أن يزيدوا من دعمهم لقضية فلسطين ومن الضغوط على الأنظمة المختلفة؛ لاتخاذ مواقف أكثر عدلاً وإنصافًا باتجاه نصرة المظلومين، وعلى تلك الشعوب ألا تتوقف عن التظاهر وإعلان الدعم لفلسطين، كما أن عليها أن تمد يدها بسخاء لإعادة إعمار غزة التي ضرب أهلها مثالاً فذًّا في الصمود والثبات، حتى يتحقق الهدف المنشود وتقوم الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشريف، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ (الإسراء: من الآية 51)، والله أكبر والنصر للإسلام والعزة للمسلمين.

الموقعون على البيان
1- أ.د. عبد الرحمن البر أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر
2- فضيلة الشيخ/ السيد عبد المقصود عسكر عضو مجلس الشعب ومساعد الأمين السابق لمجمع البحوث الإسلامية
3- فضيلة الشيخ/ محمد عبد الرحمن عضو مجلس الشعب ومن علماء الأزهر
4- فضيلة الشيخ/عبد الخالق حسن الشريف من علماء الأزهر
5- فضيلة الشيخ/ حمدي إبراهيم من علماء الأزهر
6- أ.د. صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
7- أ.د. جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي
8- فضيلة الشيخ/ حجازي إبراهيم عبد المجيد من علماء الأزهر
9- أ.د. خالد فهمي أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب
10- أ.د. ماهر منصور عبد الرازق أستاذ بجامعة الأزهر
11- أ.د. عبد الحميد محمد سالم مدرس بجامعة الأزهر
12- أ.د. رجب أبو مليح دكتوراه في الفقه ومسئول النطاق الشرعي بإسلام أون لاين
13- فضيلة الشيخ/ عبد رب النبي توفيق من علماء الأزهر
14- أ.د . مجدي شلش أستاذ بجامعة الأزهر
15- أ.د. علي علي غازي أستاذ بجامعة الأزهر
16- أ.د. حمدي بخيت عمران أستاذ اللغة العربية بجامعة جنوب الوادي
17- أ.د. موسى فرحات الزين أستاذ بجامعة الأزهر
18- أ.د. يسري محمد هانئ أستاذ بجامعة الأزهر
19- أ.د. إبراهيم عبد الفتاح أستاذ بجامعة الأزهر
20- أ.د. فرج محمد إبراهيم أستاذ بجامعة الأزهر
21- أ.د. أحمد الخضر عبد الحميد أستاذ بجامعة الأزهر
22- أ.د. عطية فياض أستاذ بجامعة الأزهر
23- أ.د. محمد عبد رب النبي
24- أ.د. فريد جلبط أستاذ بجامعة الأزهر
25- أ.د. محمد ناصر الجوهري مدرس بجامعة الأزهر
26- أ.د. محمود عبد الرحمن أستاذ بجامعة الأزهر
27- أ.د. منير جمعة أستاذ بكلية الآداب
28- أ.د. محمد عبد اللطيف البنا دكتوراه الفقه ومستشار النطاق الشرعي بإسلام أون لاين
29- أ.د. أكرم البدوي أبو العينين أستاذ بجامعة الأزهر
30- أ.د. محمد أحمد عبد العال مدرس بجامعة الأزهر
31- أ.د. علي حافظ مدرس بجامعة الأزهر
32- أ.د. محمد سليمان دكتوراه التفسير – جامعة الأزهر
33- أ.د. مروان محمد شاهين أستاذ بجامعة الأزهر
34- أ.د. نبيل الجوهري أستاذ بجامعة الأزهر
35- أ.د. محمد السيد جبريل أستاذ بجامعة الأزهر
36- أ.د. عبد الباري محمد الطاهر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة
37- فضيلة الشيخ/ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامي
38- أ.د. محمد إبراهيم مصطفى أستاذ بجامعة الأزهر
39- أ.د. مجدي عبد المجيد المرسي أستاذ بجامعة الأزهر
40- أ.د. أحمد عبد العزيز أستاذ اللغة العربية بكلية التربية
41- أ.د. سعد محمد شلبي أستاذ بجامعة الأزهر
42- أ. وصفي عاشور أبو زيد باحث دكتوراه في الشريعة الإسلامية بدار العلوم
---------------
* باب التوقيع مفتوح لأصحاب الفضيلة العلماء

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=44418&SecID=230

ويعطي هذا الموقع الفرصة للعلماء الراغبين في التوقيع على البيان