المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    64
    آخر نشاط
    04-04-2012
    على الساعة
    03:01 AM

    المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

    *

    ( المسيح نبي الله ميتا ً أم لم يزل حيا ً ؟!!. . وكيف وأين هو ؟!!. . )



    حتى نستطيع فهم ما حدث من ألفي عام ، للسيد المسيح لا سبيل لنا غير مراجعة القرءآن الكريم ، فهو سبيلنا الوحيد نظرا ً لأنه من عند الله فلا يأتيه الباطل . .



    و أيضا ً لأنه الكتاب ألذي يهدي الحيارى و ينير الطريق ويكشف الغمة وما علينا إلا تدبره ، ليهدينا كلام ربنا الذي بين أيدينا لجادة الصواب ، ونحن لا نثق إلا به . . والله المستعان ،



    بسم الله الرحمن الرحيم


    ***


    (اللهُيَتَوَفَّى الأَنْفُسَحِينَمَوْتِهَاوَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِيمَنَامِهَافَيُمْسِكُ الَّتِيقَضَىعَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الزمر : 42


    تلك الآية أنزلها ربنا للتفكر . . فهلم نستجيب لله ،



    يذكر ربنا في تلك الآية الكريمة ( سورة الزمر : 42 ) طريقة توفي النفس البشرية ، و بأن ذلك التوفي يحدث يوميا ً مع نومنا من غير أن نشعر ، فكيف ذلك ؟!! . . .



    تقول مقدمة الآية الكريمة ( اللهُيَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَمَوْتِهَا ) كلنا يعلم أن الموت هو استيفاء النفس لعمرها و أجلها . .



    غير أن الآية عطفت حالة أخرى جديدة لم نكن نعلمها ، وهي قوله تعالى : ( وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ) فيصبح مجموع حالتي التوفي كالتالي:



    ( اللهُيَتَوَفَّى الأَنْفُسَحِينَمَوْتِهَاوَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِيمَنَامِهَا )



    ***


    إذن التوفي له علاقة بالموت و النوم على حد ٍ سواء ، لننتقل الآن لوسط الآية الكريمة حيث تقول : ( فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ )



    ***


    لطيفة: ذكرت الآية قبض الروح بـ . . فَيُمْسِكُ لأن القبض يكون بالقهر و الألم ، فتؤخذ الروح عنوة بينما الإمساك يكون للشيء الحر الطليق ،



    وهذا يناسب روح النائم التي تسبح وتهيم مفارقة ً الجسد للحظات فتمسك و تؤخذ على غرة والإمساك عكس الإرسال أي تحجز فلا تعود



    ***


    للتذكير: إن موعد ولوج الروح في المضغ والآجال وموعد قبضها من الأجساد كل ذلك في كتاب من قبل أن يبرأها الله ، ولها معادلات تنتج عنها ،



    ( إلا أن البعض يفهم مما سبق أن المقصود تحديد ساعة ميلاد وساعة موت وعدد سنين العمر مسبقا ً )



    والأمر على غير ذلك !! . . ، فالذي دون في كتاب الآجال ، هي أشراط متى توفرت تحققت نتائجها ، بمعنى القواعد والقوانين ( السنن )



    متى توفرت أركانها ترتبت عليها نتائج ، فالميلاد والموت وسنين العمر ، هي نتائج لمقدمات تتحرك ولا تتحقق حتى تستوفى المسببات



    لذلك غم على ملك الموت ، متى يقبض روح فلان ، فيسر عليه . . محيط العلم . . ( ربنا تبارك وتعالى ) بأن خلق شجرة الآجال والأعمار



    فإذا بزغت عن تلك الشجرة ورقة جديدة ، هرع إليها مرسل الروح فيجد اسم المولود واسم أمه ( التي لا خلاف عليها ) فيعلم أن أشراط

    ميلاد الطفل قد اكتملت فيذهب لمستقر الأرواح ( مكان حفظ الروح قبل التجربة ) فينادي عليها فتجيبه وقد عرفت نفسها ،

    فيأخذها ثم يهبط بها فيضعها محلها ، فتدب الروح بالجنين . .



    وتحيى هذه الدابة والمولود ما وافق أشراطه ، حتى يستنفذها ، فتذبل ورقته على شجرة الحياة ثم تسقط فيعلم ممسك الروح من ذلك

    أن قد استوفت أجلها فيهبط عليها فيقبضها أو يمسكها بحسب عملها ويريها بعض ملكوت السماء لتعلم أن وعد الله حق ،

    وتلك الرحلة تكون على مقدار ما قدمت لنفسها من عمل واستحقت ،



    ثم يذهب بها حيث مستودعها ( البرزخ تحفظ فيه بعد التجربة ) ليوم البعث . .



    تصديقا ً لقول باريها : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَ مُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) سورة هود: آية 6



    * * *


    ويخفى على الكثيرين ، أن الموت معروض علينا منذ كنا في الأرحام ، والأصل أن يصيبنا في أي لحظة ، والعجب كل العجب كيف نحيى

    كل هذه السنين والموت لا يحتاج إلا لسبب ، بينما نحن نحتاج لنحيا ألآف ألآف الأسباب ، كأن تكون الشمس في موضعها

    والأرض بسرعتها والجو المناسب وأن يتوفر لنا ماء وهواء وأن يعمل جسدنا بانتظام ونحصل على الغذاء والدواء

    وألا تدركنا مهلكة فنموت وأشياء لا تحصى ، فكيف توفرت هذه الأشياء في زمان ومكان واحد لنحيا ؟!!



    هذا هو المدهش بحق . . سبحان ربي لا نحصي نعمك علينا . . فأوزعنا أن نشكرك ولا نكفرك ، ولا أن نكفر نعمك علينا بأن نعبد سواك . . آمين يا ولي النعم . .



    أرجو المعذرة باستخدام كلمة سيناريوهات فإن الموت يطلب الواحد منا بأكثر من سيناريو متى استكملت حلقاته وأحكمت أحاط بصاحبه ولا يُفلته ،

    فالعبرة ليست بتوقيت سابق قد دون في كتاب الآجال والأعمار ، بل المدون معادلة متى توفرت أركانها التي كثيرا ً ما نكون نحن المتسببين فيها ،

    تحتمت نتائجها ومن أسباب تحققها التعرض للهلاك حيث تزداد نسب الموت وتقل نسب النجاة ،

    و قد نهينا عن ذلك حيث يأمرنا ربنا ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ، ( ولا تقتلوا أنفسكم )



    دعونا نشاهد رسولنا الكريم وهو يرسم لنا صورة ً توضيحية ليقرب لنا فكرة احتمالات الموت ألمتعددة التي نتعرض لها يوميا ً



    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:



    خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعاً ، وخط خطا في الوسط خارجاً منه ، وخط خططاً صغاراً إلى جانب هذا الذي في الوسط ، ثم قال رسول الله:



    ( هذا الإنسان ( مشيرا ً إلى الخط الطولي داخل المربع ) وهذا أجله قد أحاط به ( مشيرا ً إلى المربع )

    وهذا الذي هو خارج أمله ( مشيرا ً إلى الخط الطولي الممتد خارج المربع )



    وهذه الخطط الصغار الأعراض ( مشيرا ً إلى الخطوط العرضية الصغيرة داخل المربع ) ،

    فإن أخطأه هذا نهشه هذا ( يعني الموت ) ، وإن أخطأه هذا نهشه هذا ) رواه البخاري


    * * *


    (اللهُيَتَوَفَّى الأَنْفُسَحِينَمَوْتِهَاوَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِيمَنَامِهَافَيُمْسِكُ الَّتِيقَضَىعَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )



    لطيفة: ذكرت الآية الكريمة ( وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) ولم تقل إلى وقت معلوم ، لأن الروح تؤجل من عارض إلى عارض حتى تقع في المسمى ( استكمال الشروط )



    لطيفة: الذي يتوفى الأنفس في الآية الكريمة هو الله . . والذي يمسكها ( يقبضها ) هو ملك الموت . .



    سؤال: لماذا نستفيض في تفهم الآيات للحد الذي يجعلنا نفرق بين ضمير الفاعل في التوفي و ضمير الفاعل بإمساك الروح ؟ !! . .



    ج - هذه الاستفاضة يترتب عليها فهم آيات أخرى تستخدم نفس المفردات . . وكذلك من منطلق أن القرءآن يفسر بعضه بعضا ً . .


    * * *



    يخبرنا قرآننا العظيم أن المسيح عيسى عليه السلام سيتبرأ ممن عبدوه يوم القيامة فيقول :



    ( مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِيكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) المائدة : 117


    وهنا نقف بين تأويلين لنفسر بأحدهما قول رسول الله عيسى عليه السلام ( فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي ) الأول أن نبي الله عيسى قد مات بالفعل ، لو فسرنا التوفي بمعنى الموت ،



    وهذا يناقض الأحاديث الصحاح وأن المسيح سينزل في أخر الزمان وأنه سيذوق الموت الذي هو وعد الله و سنته في جميع خلقه .



    والثاني أن المسيح قد استتر من مطارديه في مكان آمن ، و في منامه توفاه الله من غير موت ورفع إليه روحه الطاهرة ، ولن يردها إلى جسده حتى يأتي وعد ربنا . .



    * * *



    إيضاح: التوفي الذي عليه المسيح غير الموت ، ففي حالة الموت تذهب الروح للبرزخ ، بينما الروح في حالة الوفاة حرة تهيم كروح النائم حتى يستيقظ وهذه الصورة



    ليست من خيالنا بل حدثت لفتية أهل الكهف إذ ضرب الله على آذانهم في الكهف فناموا ، وبرغم إجماع الأمة على أن أهل الكهف لم يموتوا ، إلا أن ربنا يخبرنا بأنه بعثهم !! . .



    ( وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ ) سورة الكهف: الآية 19



    وقد عرف لنا رسولنا النوم بأنه الموت الأصغر فجاز أن يقال عند الاستيقاظ منه بأنه بعث وإحياء بعد موت كما ذكر في الحديث الصحيح ، فحق التنويه ، فقد ذكرت



    أحاديث رسولنا الكريم بعث المسيح أو نزوله في أمتنا أخر الزمان ، مما لا يتعارض مع استيقاظه من نومه المديد ، من بعد عودة روحه الهائمة لجسده المبارك



    وهذا سبب افتقادنا قبراً للمسيح لأنه لم يُقبر من الأساس . . وما وقع الحواريين في حيرة ، أدت لتلفيقهم لبعض القصص حول موته و قبره ، إلا لفقدانهم أي أثر له




    تنويه : إن الذي حفظ أجساد أهل الكهف وحرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء قادر على حفظ جسد نبيه طاهر مبرأ حتى عودة روحه فيه



    * * *


    خلاصة ما سبق أن رُسل الله لا تُقبض أرواحهم قهرا ً كما في الموت ، ولا تؤخذ أرواحهم عنوه مثل حال باقي البشر ، فقد أكرم الله رُسله وعصمهم من الناس



    لذلك لن نعثر على رسولا ً مقتولا ً أبدا ً ، بل نرى رسولا ً يقف في وجه أطغى فرعون ، و رسولا ً يقف في وجه قَيصر ، ورسول يقف في وجه قِيصره



    لأن الله يخبر رَسُولَهُ بأنه معه و بأن ( لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى ) ، فمن أتعس ممن تصور بأن يترك المُرسِل رَسولهُ ليُقتل وهو قادر على أن يحميه !! . .



    * * *



    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 21-12-2008 الساعة 01:02 PM سبب آخر: تغيير حجم الخط
    * وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين * وَالحَمدُ لِلهِ رَبِ العَالَميِن *

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    64
    آخر نشاط
    04-04-2012
    على الساعة
    03:01 AM

    المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . ( 2 )

    *


    ( المسيح نبي الله ميتا ً أم لم يزل حيا ً ؟!!. . وكيف وأين هو ؟!!. . )

    * * *

    وكذلك لا يأخُذ الله رُسله ُعُنوه بقبض أرواحهم ، بل يُكرمهم الله عز وجل فيخبرهم بأنه يتوفى أرواحهم قبل أن يمسكها ، فالله هو الذي يتوفى الأنفس حين نومها


    ولا يخبرهم ربهم فقط بأنهم استوفوا الأسباب ، وأن سنته في موتهم دنت بل يخيرهم ، بل يخيرهم بأن يمرر عنهم عارض الموت ، ولو لأجل غير مسمى


    ورسولنا الكريم خاتم النبيين ، يجيب جبريل عليه السلام عند مراجعته بهذا الخصوص ، فيقول بل الرفيق الأعلى . . بل الرفيق الأعلى ، مؤثرا ً الموت


    على الحياة ، ذلك لأن تطبيق مراد الله أحب إليه من بقاء روحه ولو ساعة ، فقد كان سباقا ً في مرضات ربه وطاعته ، حتى أصبح مراد الله هو مراده


    وفي حال مراجعة المسيح عليه السلام في أمر موته ، طلب من العلي القدير أن يرجئه إلى حين ويمرر هذه الكأس عنه ، لا طمعا ً في حياة الدنيا


    الزائلة ولا خوفا ً من الموت الذي لا يهابه إلا ضعاف الإيمان ، ولكن لهدف آخر ثمين ألا وهو أن يجد المسيح ثمرة تعاليمه ، التي لم يجد لها أرض


    صالحة بين أبناء الأفاعي الملاعين من جيل فاسد من أبناء إسرائيل ، ولأن تلامذته ضعاف الإيمان تأصل فيهم الخوف ، حتى تنكروا لمعلمهم الذي


    اصطفاهم ظنا ً منه أنهم سينصرونه ، فما نصروه ولكنهم خذلوه ومنهم من خانه ، لقد ابتلى نبي الله عيسى عليه السلام ، بأرض بور وغرس فاسد


    فلما أحيط به أخبرهُ الروح الأمين أنه قد بلغ رسالته ، والرسل يعلمون أن دنو أجلهم بتمام تبليغهم رسالتهم ، ولكن المسيح لم يجد ثمرة فناجى ربه


    بعيدا ًعن تلاميذه الكسالى النيام ، ودعا ربه أن مرر هذه الكأس عني فإني أريد أن يكون لي أمة ً كما لموسى ، وكما سيكون للبشير من بعدي ، فلم


    يخذله ربه بأن رفع روحه إليه ، وأبدله أمة أخر الزمان يحكم فيها بالقسط والعدل ، و أنه تعالى سيصلح له الأرض متى عاد ، وأنه يحييه في أمان


    ما بقى له من عمر على الأرض ، ولن يعود المسيح على الأرض ما كان عليها نجس يشرك بالله ويعبد الصليب ، بل سيتبع نصارى الأرض أي دين


    آخر غير النصرانية قبل مجيء رسول الله ونبيه عيسى عليه صلاة الله وسلامه ، وسينقصم النصارى فريقين ، فريق حق عليه القول أنه من أصحاب


    السعير فسيتخذون اليهودية ديانة و أمثالهم شهود يهوى ، وآخرون يتخذون الديانات الأرضية مثل البوذية والهندوسية وحتى ديانات الفراعنة والتي


    بادت ومنهم ومن لا يتخذ دين بالمرة ، فانظر لهذه البوادر فلا تكاد تجد مثل النصارى تشيعا ً ، من أصحاب الديانات سواء كان يهودا ً أو مُسلمين ،


    والفريق الثاني منهم يتحول للإسلام ، وهم الأكثرية من تاركي النصرانية ، وهؤلاء الذين أخبرنا عنهم ربنا جل في علاه بقوله في القرءآن العظيم


    مواسيا ً رسوله الكريم المسيح عيسى بن مريم ، وذلك بعدما خذله قومه وتلاميذه ، فقد واساه خالقه بخير عزاء بقوله تعالى :

    ( إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
    ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) آل عمران : 55


    لطيفة: لاحظ الترتيب الإلهي – إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ( أي حافظا ً جسدك ومتوفيا ً روحك )
    _ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ( رافعا ً روحك إلى ملكوت السماء )
    _ وَمُطَهِّرُكَ ( من الكفرة ، ممن دنس نسبك و سيرتك وتقول عليك زورا )

    وقد صدقه الله ، وفضح الكفرة الكذبة والمدلسين ، فضحهم في قرءآنه فمن لم يسمعه منهم ، فقد سمع به ، كل الأرض تشهد بفضيحتهم في القرءآن


    ولن يستطيعوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ولو اجتمعوا له ، ذلك لأن الله حافظه منا قبلهم ، وحافظه بهم قبلنا !! . .

    ولننظر بماذا فضحهم الله :

    ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُوَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَالظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا )

    ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )

    هل علمت الآن يا شاؤول أنت ومن تبعك من الملعون و المقصود بالآية

    * * *

    ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا
    وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

    * * *

    ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

    * * *

    ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
    وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )

    * * *

    ومتبعي خاتم النبيين اليوم ممن أسلم وجهه لله من نصارى و مسلمين ، هم الذين اتبعوا رسول الله عيس بن مريم ، وهم أنصاره على بقية الأمم

    يوم مجيئه إخوان يبلغون نبي الله عيسى سلام أخيه محمد نبي الله و خاتم رسله . . .

    الذين قال الله فيهم ( وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ) الذين برءوه من زنا اليهود ، وصلين النصارى وتأليههم له

    * * *

    لا يسعني في الختام إلا أن أدعوا ربي أن يهدي كل ضال ، وأن يجعلنا جميعا ًمن أتباع المرسلين ، ويجمعنا بهم في دار الحق

    ما أصبت فيه فمن الله ، وما أخطأت فيه فمن نفسي ومن الشيطان

    سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك

    *
    التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 21-12-2008 الساعة 01:03 PM سبب آخر: تغيير حجم الخط
    * وَسَلامٌ عَلَى المُرسَلين * وَالحَمدُ لِلهِ رَبِ العَالَميِن *

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    12-02-2011
    على الساعة
    10:42 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع رائع وفقك الله أخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    21
    آخر نشاط
    05-11-2009
    على الساعة
    08:05 AM

    افتراضي


    لكن كل مسلم يعلم اين مكان المسيح هو في سماء الثانية كما اخبرنا الصادق المصطفى (ص)

    في ليله الاسراء والمعراج وان راى الصادق الي لا ينطق عن الهوى في ليله الاسراء والمعراج

    ابن خالتين يحيى وعيسى في سماء الثانية ويقال الثالثة المهم ان حي وليس ميت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 141
    آخر مشاركة: 29-12-2011, 10:13 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2011, 01:31 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-07-2010, 11:44 AM
  4. عبد المسيح على قناة المحور الآن تنفضح عقيدته بيد ارثوذكسي مثله
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-05-2009, 06:21 PM
  5. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 14-11-2008, 06:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)

المسيح . . مات . . أم لم يزل حي . . وأين هو الآن ؟!! . . (1)