النحل يعيش عليه أيضا حشرة صغيرة تسمى الفاروا تطفل على دمه ويرقات النحل الصغيرة قبل خروجها من العيون السداسية في طوائف النحل وقد انتشرت هذه الحشرة مثمنة الأرجل حتى أن أمريكا بعد أن كانت تتكبر على العالم وتوجه وتلوم صار خبراءها في المؤتمرات التي تتحدث عن النحل ومنتجاته منكسي الرؤوس وقيل أن سرعة انتشاره رغم كل الإحتياطات فيها آلاف الكيلومترات في العام الواحد رغم أنها حشرة من نوع العنكبوت أي لا تطير ووجدوا أن سلالة النحل القاتل الذي هرب من مربيه المستوردين له من افريقيا لقوة خصوبته وكثرة وضع ملكاته للبيض محاولين التهجين معه ونقل هذه الصفة المرغوبة الى النحل العادي غير الشرس هذا النحل القاتل هو الذي هرب منهم وهدد حياتهم بشكل مبباشر لدرجة أن بعضهم كان يموت بالرعب بل وصنعوا عن هذا أفلام وما كانوا مبالغين الآن يهددهم حيث كان هو السبب في نقل هذه الحشرة الدقيقة التي لا تكاد ترى الى الزهور ثم الى النحل
وإني لأشمت فيهم إذ أن النحل في أحد الأيام في كل ولايات أمريكا وغرب أوربا خرج ولم يعد نعم خرج بدون عودة فاحتار الناس بين قائل إنه أصيب بفيروس في المخ أثر على ذاكرة النحل فلم يستطع العودة ومن قائل أنه أصيب بمرض آخر وهو الأمر الذي لا يوجد أبدا في النحل فسبحان الله ابتلاههم بأوجاع وأثقام لم تكن في أسلافهم فمثلا الإيدز بمراجعة عينات دم كانت موجودة من قبل ظهوره بفترات طويلة تأكد خلوها من هذا الفيروس فهو مخلوق جديد وسبحان الخلاق الذي ما زال يخلق ويطور المادة الوراثية للفيروسات ويخلق بكتريا من سلالات جديدة تقاوم المضاد الحيوي الذي كان يقتلها في أول الأمر ليعلموا أنه هو الخلاق وليس غيره
فهو الذي ليس كمثله شيء وهو الحق المبين
قالت رسلهم أفي الله شك
يدعوكم ليغفر لكم
المفضلات