إيقاد الأريث على القول بالتثليث

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إيقاد الأريث على القول بالتثليث

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: إيقاد الأريث على القول بالتثليث

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    01:58 AM

    افتراضي فصل6 : أدلة مضحكة على التثليث :

    يستدل النصارى على التثليث بكلام الله عن نفسه أحيانا بصيغة الجمع ، وبقولنا بسم الله الرحمن الرحيم فالله واحد والرحمن اثنين والرحيم ثلاثة ، وهذا من أعجب الاستدلالات فأما عن تكلم الله عن نفسه بصيغة الجمع أحياناً فمن المعلوم أن صيغة الجمع يتكلم بها الواحد الذي له شركاء فتدل على الجمع والتعدد، ويتكلم بها الواحد العظيم الذي له صفات عديدة فلا تفيد تعدد المتكلم بل هو واحد لكنه عظيم وكيف تدل هذه الصيغة على وجود أكثر من إله ، وهو الذي أخبر أنه الإله وحده واستدلالهم بقولنا بسم الله الرحمن الرحيم على التثليث لا يصح إذ أن الرحمن الرحيم صفات لله ، والصفات ليست ذوات فالله ذات واحدة لها العديد من الصفات كقولك محمد رجل كريم عظيم عادل فمحمد واحد لكن له صفات عديدة .
    طبيب

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    01:58 AM

    افتراضي فصل 7 : معارضة أدلة النصارى على التثليث بأدلة توحيد الله من الكتاب المقدس عندهم :

    تضافرت نصوص الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى بوحدانية الله التي تدل على أن الله واحد في ذاته ، وواحد في صفاته ، و واحد في استحقاق العبادة ففي سفر التثنية : " الرب هو الإله . ليس آخر سواه " ( التثنية4 / 35 ) فهذا النص نص في استحقاق الله وحده بالعبادة أي توحيد الألوهية ، وتوحيد الله في العبادة يتضمن توحيد الله في الربوبية فالذي يستحق العبادة هو الخالق الرزاق الذي يحيى ويميت رب كل شيء ومليكه ،وتوحيد الله في العبادة يتضمن أيضاً توحيد الله في الأسماء والصفات فالذي يستحق العبادة هو المتصف بصفات الكمال المنزه عن صفات النقص ، ومن ثم فهذا النص التوراتي حجة في وحدانية الله في صفاته وأفعاله واستحقاقه العبادة ، وفي سفر التثنية أيضاً : " الرب إلهنا رب واحد " (التثنية 6 / 4) ، وفي سفر إشعياء " أنا الرب صانع كل شيء " ( إشعياء 44 / 24) ،وهذا النص نص في وحدانية الله في الربوبية ، ومادام الله هو الخالق وحده فهو وحده المستحق للعبادة والمسيح قد وجد بعد الخلق فكيف يقال أنه خالق ؟ ومادام المسيح ليس خالقاً فلا يستحق أن يكون إلهاً ، وفي سفر إشعياء : " أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي " ( إشعياء 45 / 5 ) ، وهذا النص نص في وحدانية الله في أفعاله وفي استحقاقه بالعبادة ، والقول بأن المسيح وروح القدس إلهين يقتضي بتعدد الرب ، وتعدد الآلهة وهذا النص يدحضه ، وفي سفر إشعياء : " لأني أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلي " ( إشعياء 46 / 9) ، وهذا النص نص في توحيد الله في العبادة ، وفي صفاته فلا يوجد شبيه لله ولا نظير ومادام المسيح كان بشراً فلا يصح أن يكون إلهاً ؛ لأنه يشبه البشر في ذاته وفي صفاته ويتصف بالنقص من نوم وأكل وشرب وبكاء فكيف يكون المسيح إلهاً ؟ وفي سفر هوشع : " وإلهاً سواي لست تعرف " ( هوشع13/ 4 ) ، و في إنجيل متى من أقوال المسيح عليه السلام : " لأن أباكم واحد الذي في السماء " ( متى 23 / 9 ) ، وفي إنجيل مرقس من أقوال المسيح عليه السلام: "إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد " ( مرقس 12 / 29 ) وفي إنجيل يوحنا من أقوال المسيح عليه السلام : " أنت الإله الحقيقي وحدك "( يوحنا 17 /3 ) ، ومادام الله هو الإله فليس المسيح ولا الروح القدس إلهين فغير الله ليس إلها حقيقيا وإن قالوا إن الله هو المسيح نقول كذبكم العهد الجديد الذي فيه العديد من النصوص التي تدل على أن الله غير المسيح فمن أقوال المسيح عليه السلام : " ... وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب " ( مرقس 13/32) ، و قال المسيح : " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته" ( يوحنا 17/3 ) والمعلوم بداهة أن الرسول غير المرسِل ، والمتكلم غير المخاطب ، و في قصة اعتماد المسيح ( انظر متى 3/16-17) ثلاث ذوات تمايزت بالأسماء والأعمال هم الآب والابن والروح القدس مما يدل على أن الله غير المسيح غير الروح القدس فهم ثلاثة ذوات لثلاثة أشخاص مختلفة .
    طبيب

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    01:58 AM

    افتراضي فصل 8 : المسيح وروح القدس ليسا إلهين :


    عند النظر لنصوص العهد الجديد تجدها تؤكد أن الروح القدس والمسيح ليسا إلهين بل عبدين لله وليس المسيح وروح القدس الله فقد قال المسيح عليه السلام وهو على الصليب كما يزعم النصارى : " إلهي إلهي لماذا تركتني" (متى 27 / 46) فهذا يدل على أن المسيح غير الله إذ كيف يستغيث الله بالله ؟!!! وكونه يستغيث يبطل قول النصارى بألوهية المسيح إذ الإله لا يستغيث بل يستغاث به ، وقوله إلهي يدل على أن المسيح عبد ، وقول المسيح : " إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " ( يوحنا 20/17) فهذا يدل أيضاً أن المسيح غير الله فإذا كان الله هو المسيح أو متحد بالمسيح أو حال في المسيح فكيف يصعد المسيح إليه ؟ و كيف يصعد الشيء إلى نفس الشيء ؟ وإن قال النصارى الله قادر على كل شيء نقول لهم هذا قدح في قدرته إذ كيف يتجسد الخالق المنزه عن النقائص بالمخلوق المتسم بالنقص ؟ فهذا طعن في الله لا مدح فيه ، ، وليس معنى أن الله قدير على كل شيء أن نصف الله بالاستطاعة على فعل شيء لا يليق به سبحانه كمن يقول مادام الله قادرا على كل شيء فهو قادر على خلق من يقهره ، ومادام الله قادرا على كل شيء فهو قادر على أن يميت نفسه ، ومادام الله قادرا على كل شيء فهو قادر على إهلاك نفسه نقول الله قادر على كل شيء يليق به أن يقدر عليه ،فالضابط إذاً أن الله قادر على كل شيء يليق به أن يقدر عليه ، قال المسيح : " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته" ( يوحنا 17/3 ) فقد خاطب المسيح الله وشهد له بوحدانية العبادة ، وأنه رسوله والرسول من عباد الله وليس هو الله ،وفي إنجيل مرقس : " وكان يصلّي هناك". (مرقس 35/1) فهل يصلي الله لله ؟ ومادام المسيح يصلى فهذا يبطل قول النصارى بألوهية المسيح ويبطل القول بأن الله هو المسيح إذ كيف ينسبون لله العبودية فالعبودية من صفات المخلوق ، والقول بأن هذا للناسوت لا للاهوت قول على الله بلا علم ، ولم يقل به أحد من قبل فضلاً عن كونه فيه انتقاصا لله سبحانه إذ لا يليق بالذات الإلهية أن تكون بين الخلق ، و الذات الإلهية من صفاتها أنها فوق الخلق ، وقال المسيح عليه السلام : " وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله " (يوحنا 8/40 ) والمسيح أدرى الناس بنفسه فهو قال أنه إنسان فكيف نقول عنه أنه إله ، والإله لا يعمي الخلق عن حقيقته ؟ أما عن الروح القدس فهناك نصوص مصرحة بأن روح القدس من خلق الله ، وليس إلهاً قال المسيح : " الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه " ( لوقا 11/13) الله هو الذي يعطي الروح القدس إذاً الروح القدس من مخلوقات الله ،وقول المسيح : " أنت الإله الحقيقي وحدك "( يوحنا 17 /3 ) يدل على أن الروح القدس ليس إلهاً ، وكل شيء دون الله فهو من مخلوقاته .
    طبيب

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    01:58 AM

    افتراضي فصل 9 : إبطال تفسير النصارى للتثليث :


    وقول أحد قساوسة النصارى : ( الله موجود بذاته ويطلق عليه الأب ناطق بكلمته ، ويطلق عليه الابن وحي بروحه ويطلق عليه الروح القدس فالثلاثة إذاً واحد كالشمس ضوء وقرص وحرارة والثلاثة واحد ) قول باطل إذ الذات لا تتساوى بالصفة وقولهم الأب ناطق بكلمته ، ويطلق عليه الابن جعلوا كلمة الله التى هي صفة من صفاته ذاتاً فالمسيح ذات وليس صفة وكلمة الله صفة وليست ذاتا ، وقولهم هذا يستلزم جعل الصفة ألا وهي كلمة الله ذاتاً ، وهذا باطل ، وقولهم المسيح كلمة الله حق فالمسيح خلق بكلمة من الله لكن ليس المسيح هو الكلمة لكن خلق بالكلمة فيطلق عليه من باب المجاز كلمة الله أي المخلوق بكلمة من الله ، وقوله وحي بروحه ويطلق عليه الروح القدس باطل ؛ لأن حياة الله صفة من صفاته والصفة لا تنفصل عن الموصوف ، والروح القدس ذات مستقلة بنفسها وقد رؤيت فكيف يقال أن حياة الله رؤيت ، والحياة لا ترى ، هل أحد منكم رأى حياته أو كلامه ؟!! معتقد النصارى أدى بهم إلى أن يقولوا أن الحياة ترى و الكلام يرى!! ، وتنصيبهم الصفة منصب الذات يؤدي بهم إلى أن يقولوا بوجود آلالاف الآلهة فعلى قولهم الله موجود بذاته واحد . ناطق بكلمته اثنين . حي بروحه ثلاثة . قادر بقدرته أربعة . عليم بعلمه خمسة . سميع بسمعه ستة . بصير ببصره سبعة ....، وقولهم التثليث مثل الشمس لها ضوء وحرارة وقرص باطل ؛ لأن هذه الصفات لا تنفصل عن الشمس أما الابن والروح القدس فهما منفصلان عن الله أي ليسا من صفاته ، والضوء والحرارة من صفات الشمس أما الابن والروح القدس فذوات مستقلة بنفسها فأنا لي روح و جسد ودم وعقل هل يمكن أن أجد روحي في ناحية وجسدي في ناحية و دمي في ناحية وعقلي في ناحية ، وأنا في ناحية ؟!!! وأخيراً عقيدة التثليث لا يؤيدها عقل ،ولا حس ،ولا فطرة ولا عهد قديم ولا عهد جديد فعلى النصارى أن يتوبوا إلى الله ، ويسلموا لله رب العالمين وكتب ربيع أحمد سيد بكالوريوس الطب جامعة عين شمس الخميس 20 محرم 1428 هـ 8/2/2007 م
    طبيب

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    441
    آخر نشاط
    13-01-2017
    على الساعة
    01:58 AM

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

إيقاد الأريث على القول بالتثليث

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيح دعا إلى التوحيد ... فمن أين جئتم بالتثليث ؟
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-01-2014, 06:18 PM
  2. عيسى عليه السلام دعى للتوحيد فمن أين جاؤا بالتثليث ?!!!!
    بواسطة انا اعبد الله في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-04-2012, 10:13 PM
  3. القول السديد
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 02:00 AM
  4. ما صحة هذا القول؟
    بواسطة Confused_man في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 09:38 AM
  5. محاولات فاشلة للنصارى في إقناع الناس بالتثليث
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 12:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إيقاد الأريث على القول بالتثليث

إيقاد الأريث على القول بالتثليث