صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه حول قائمة مطالب الثوار و مطاعنهم على عثمان رضي الله عنه » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | 2 Por qué mi vida cambio ? » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Was ist Islam » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | فجرية للقلب آسرة وللأذن باهرة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وثنية المسيحية وكله بالصور ، صدمة السنين ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه قصة رضاع الكبير والداجن الذي اكل ايات من القران الشريط الاول » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | وكذَلكَ أخذُ رَبِّكَ إِذآ أخَذَ ٱلقُرَىٰ وهِىَ ظَٰلِمَة » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

    بقلم: أحمد عمر عيسى

    عندما أعجز القرآن مشركي قريش اتهموا نبي الإسلام بعدة تهم الواحدة بعد الأخرى, منها أنه مجنون وأنه شاعر وأنه ساحر, ولكن إعجاز القرآن ومعرفة الناس بالنبي - صلى الله عليه وسلم – وصدقه دحضوا هذه الفري , فكان أن تفتقت أذهانهم الخبيثة عن تهمة جديدة كانوا هم أكثر من عرف تهافتها, فقد اتهموه – صلى الله عليه وسلم – أنه إنما يعلمه بشر. وقد رد الله تعالى عليهم بقوله: "لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" (النحل: 103).

    ثم جاء بعض المستشرقين في القرن التاسع عشر فافترى على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال: "الآن عرفنا مصدر القرآن؛ فقد وجدنا في السيرة أن محمد مر بالراهب بحيرى وهو الذي علم محمد القرآن". مع أن القرآن يرد على تحريفات الإنجيل وما سطره فيه المدلسون من اليهود والوثنيين, وهذه الفرية الأخيرة هي ما يعتمد عليها آباء الكنيسة في تفسير نقض ونقد القرآن لتحريفات الكتاب المقدس, ولكنهم للأسف الشديد اكتفوا بهذه الفرية ولم يعملوا عقولهم في البحث للوصول إلى الحقيقة التي وصل إليها البيروني فأورد الكثير من الأدلة على تشابه أغلب ما جاء في إنجيل النصارى مع ما جاء في كتب عقائد الوثنيين من هندوس وغيرهم, وذلك في كتابه ( العقائد الوثنية في الديانة النصرانية), جدول ببعض هذه التشابهات والاقتباسات التي بلغت حد التطابق في أغلب المواضع.

    وفى الحقيقة فإن تأثر المسيحية بكتب وعقائد الأقدمين واضح جلي, وقد بلغ هذا التأثر مداه عندما اعتمد المسيحيون على بعض القساوسة من ذوى الأصل اليوناني ممن لهم معتقدات وثنية, فقاموا بإسقاط الأسطورة الإغريقية المشهورة عن هرقل الذي نصفه إلهي من جانب زيوس رب الأرباب عند اليونان ونصفه الآخر بشرى من أمه البشرية التي أعجب بها زيوس ووقع عليها فأنجب منها هرقل على المسيح عيسى بن مريم وأمه - عليهما السلام - وبناء على ذلك أسسوا عقيدة التثليث وأقروا قانون الإيمان المسيحي الذي لا يوجد ما يؤيده في الإنجيل, وهى العقيدة التي ارتضاها من أراد أن يطوع دين المسيح لعقيدته الوثنية, وقالوا أن المسيح هو "اللوجوس" وهذه الكلمة وردت في الفلسفة الرواقية عامة والأفلاطونية خصوصا بأنه الشيء المتجسد بين نورانية الإله ومادية الكون, ذلك اللوجوس الذي كان ضروريا لإتمام عملية خلق الكون.

    هذا ما نصت عليه النظريات الفلسفية الرواقية وورد في كتب التاريخ الكنسية, وكتب الفلسفة وأوردها الدكتور سعيد حبيب في كتابه "تاريخ المسيحية" وهو من الكتاب المعتبرين لدى المسيحيين, غير أن تأثر فلاسفة اليونان بفكرة اللوجوس أو الأقنوم الابن أتى بعد احتكاكهم بالهنود والديانتين الهندوسية والبوذية وهما ديانتان منحدرتان من سلالة الديانة البرهماتية القديمة, كما أن أصحابهما عندهم نفس فكرة الثالوث التي نقلها عنهم فلاسفة اليونان فأصبحت عقيدة عندهم إلى أن دخلوا المسيحية بها, ومن المعروف أن المسيحيين يؤمنون بكتب اليهود ونظرتهم إلى البوذية والهندوسية على أنهما ديانتان وضعيتان كما نصوا على ذلك في أسفارهم.
    وهم بذلك يناقضون أنفسهم أيما تناقض, فعقيدة التثليث التي يؤمنون بها ذات أصل هندوسي ومنصوص عليها في كتاب الفيدا الهندي, بينما يؤمنون كذلك بأسفار التوراة التي ترى هذا المصدر غير سماوي ذلك أن النبوة محصورة فقط في بني إسرائيل, وعلى ذلك إما أن يؤيدوا - المسيحيون - الفيدا التي تنص على عقيدة التثليث وبذلك يناقضون التوراة التي يعتقدون في صحتها, وإما أن يعلنوا تبرأهم منها وبكل ما تحتويه بما فيه عقيدة التثليث, وفى كلتا الحالتين هم في مأزق شديد.

    ثم إن دخول كلمة ابن الله وابن الآلهة كان بعد السبي البابلي, ووردت في أقوال غير اليهود مثل الملك نبوخذ نصر عندما أمر بإلقاء رفقاء النبي دانيال في النار وخرجوا أحياء وذلك بسبب رفضهم السجود للتمثال الذي صنعه - نبوخذ نصر – للعبادة, حيث ذكر سفر دانيال الواقعة فقال: "أجاب وقال ها أنا أنظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم من ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة, ثم اقترب نبوخذ نصر إلى باب أتون النار المتقدة وأجاب فقال يا شدرخ وميشخ وعبد نغو يا عبيد الله العلى اخرجوا وتعالوا فخرج شدرخ وميشخ وعبد نغو من وسط النار" (25:3).

    إن نبوخذ نصر الوثني هنا هو الذي أطلق لفظ ابن الآلهة على الملاك الذي أنقذ رفاق النبي دانيال من الموت حرقا وذلك على ما ذكر في سفر دانيال في الموضع السابق الإشارة عليه, كما جاء أيضا في سفر دانيال على لسان نبوخذ نصر أيضا: "هذا الحلم الذي رأيته أنا نبوخذ نصر الملك. أما أنت يا بلطشاصر فبين تعبيره لأن كل حكماء مملكتي لا يستطيعون أن يعرفوني بالتعبير. أما أنت فتستطيع لأن فيك روح الآلهة القدوسين" (18:4).

    وهنا يتضح أن نبوخذ نصر يقول عن النبي دانيال (بلطشاصر) بأن فيه روح الآلهة وذلك حسب معتقده الوثني, كما انتقل نفس الفكر لأبناء بني إسرائيل المخلطين ذوى الأمهات الفارسيات والهنديات الوثنيات والذين يقول عنهم سفر عزرا: "كل هؤلاء اتخذوا نساء غريبة ومنهن قد وضعن" (44:10).

    ولذلك فإن من قرأ سفر دانيال وتصور أن كلام نبوخذ نصر هو كلام النبي دانيال, وأنه يشير إلى أبناء الآلهة وروح الآلهة التقى تحل في الإنسان, ومن هنا نشأت مجموعة تظن في النبي عزرا (العزير) أنه ابن الله وأن فيه روح الإله, وذلك لأنه كان الكاتب الوحيد لشريعة موسى - عليه السلام – ولم يكن هناك من حافظ أو كاتب لهذه الأسفار غيره, ولعل ما عزز تلك الفكرة عن عزرا هو عدم ذكره لأي إشارة بأنه يأتيه الوحي أو الملائكة من السماء, وظلت هذه الفكرة رائجة حتى قدوم المسيح - عليه السلام – فتم وصفه بنعت ابن الله وصارت شائعة بين من آمن به من أصحاب هذه الفئة من اليهود وكتبت في الأناجيل, إلى أن جاء الرومان بفلسفتهم الرواقية (التي تؤمن بوجود إله أو جسم له خواص إلهية وهيئة مادية, وهو الذي خلق العالم لأن اللاهوت بحالته النورانية ينبغي له وجود شيء مادي ملموس لخلق العالم وهذا ما أسمته الفلسفة الرواقية "باللوجوس" وشرح به علماء اللاهوت الكلمة)، د/ ممدوح جاد – القرآن وتصديق التوراة والإنجيل – ص118.

    ومن العجيب أنه عندما ترجم إنجيل يوحنا تم وصف الكلمة باللوجوس ففهمها الكاثوليك في النسخ الفرنسية على أنها الفعل, بينما فسرها البروتستانت في النسخ الإنجليزية بالكلمة, أما في العربية فتم تفسيرها بنفس التفسير الوارد في الفلسفة الرواقية الوثنية بأنه أقنوم من الله أي أقنوم الابن وأكملوا الثالوث بالروح القدس.

    ونفس المسلك سلكه معظم إن لم يكن كل علماء اللاهوت النصارى الذين يقلدون أقوال وأفكار الأقدمين دون أن يعقلوا ما يرددون, وقد صدق فيهم قوله تعالى: "وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبلهم, قاتلهم الله أنى يؤفكون" ( التوبة 30 )
    هذا ولله الحمد والمنة على نعمة الإسلام.

    التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 12-11-2008 الساعة 07:01 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي دفاع على هذا التوضيح الهام ....
    هدى الله بك وجعله في ميزان حسناتك .....

    أطيب الأمنيات لك من اخيك نجم ثاقب .

صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ^^^() عيسى القرآن و يسوع الإنجيل ^^^()
    بواسطة نضال 3 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-02-2015, 03:32 PM
  2. عيسى القرآن vs يسوع الإنجيل
    بواسطة طائر السنونو في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 06:19 PM
  3. ^^^() عيسى القرآن و يسوع الإنجيل ^^^()
    بواسطة نضال 3 في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 10:18 AM
  4. يسوع فى الإنجيل نظره جديده 1
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-01-2006, 11:53 AM
  5. شهادة الإنجيل على أن يسوع المسيح
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 02:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل

صراع الآلهة على الإنجيل بين يسوع وكريشنا وهرقل