بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
إخواني وأخواتي:
من خلال حديثي هذا لاأقصد دين الإسلام الذي هو دين كل الأنبياء ولكني سوف أقصد بهذا دين المسيحية اليهودية. وسأناقش الجهاد في سبيل الله:
سوف يقفز لنا مسيحي ويقول أن المسيح يقول (أحبوا أعدائكم باركوا لا عنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم صلوا من أجل الذين يسيؤون إليكم).
أقول نعم ولكن هل حدد يسوع من هو العدو؟ أعتقد أن المقصود هو المخالف المسيحي وليس المخالف الديني لأنه يقول (أما أعدائي أؤلئك الذين لايريدون أن أملك عليهم هاتوهم واذبحوهم قدامي).
والواقع يشهد.
فالمسيح لم يستنكر قتل المخالف فلو قتلته فلن يحاسبك الله وهذا إقرار للقتل وليس تبرئا منه. بل إن القتل لب الدين المسيحي بزعمهم صلب المسيح.
المجازر المسيحيية في حق المسلمين:
في الأندلس:
حوالي 200000 مسلم ذبحوا في الأندلس على يد الفونسو السادس وأنا أسأل كم عدد المسيحيين الذين قتلوا على يد المسلمين فيها؟ اقرؤا تاريخ الأندلس.
حوالي 50000 ذبحوا في القدس في الحملة الصليبية الثالثة الذي دخل النصارى فيها القدس بصليب الصلبوت الذي يزعمون أن المسيح صلب عليه وأستغرب اتخاذ النصارى للصليب كرمز سلام إنما هو رمز الإرهاب بل أسأل كل المسيحيين لم كل الحروب المقدسة عندكم تسمى (صليبييه)
مجازر صبرا وشاتيلا دخلها اليهود بالتعاون مع نصارى لبنان قاتلهم الله.
في المشاركة القادمة شرح لعقيدة الجهاد في الإسلام.