بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أهلا وسهلا بفرسان هذا المنتدى و رجاله و بالأخوات المناضلات ضد حركات التنصير .. أسأل الله أن يثبتكم جميعا على هذا الثغر و أن ينصر الله دينه بأيديكم

بداية أحب أن أنوه أني لست عالما و لا بطالب علم و لا حتى باحث في أي دراسة
إنما أنا من الذين خلطوا عملا صالحا و أخر سيئا عسى الله أن يغفر لي و لكم
اللهم امين


يقولون أن الجهل داء و دوائه السؤال ,,
فإذا كنت يا سعادة الضيف المسيحي ترى أني جاهل في أمرك
فأعتبر خاطرتي هذه طرحت من باب السؤال فلا تبخل بالرد :)

مما جعلني أكتب موضوعي هذا هو تجرؤ أحد النصارى المحترمين و دعوته لي بالعبور الى( المسيحية) كما يقول ..
سبحان الله بعد أن أنتهى من ترديد عباراتهم المشهورة و
المكررة (يسوع بيحبك .. ديننا بيقول أحبوا أعدائكم الخ الخ ) تبسمت له و قلت
((اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه .. و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ))
و بهذا الدعاء انهيت لقائي به و انصرف .. و لم نزد شيئا مما سبق
و ذلك لقلة علمه بالافترائات التي القيت على الاسلام و قلة علمه بدينه ايضا

و لا أخفيكم أبدا أني فكرت لوهلة و قلت لنفسي ( يا ترى كيف سيكون وضعي اذا عبرت
لذلك الدين ؟ )
في تلك الأوقات تذكرت قول أبوهم شنودة في أن الله موجود في كل مكان و قول
بطرسهم المشلوح بأنه موجود حتى بالحمام
و تذكرت أقوال عديدة للنصارىبأن الله موجود في قلوبنا .. الله موجود فينا
الرب معشش جواتنا .. و عاملين عليها أحلى ترانيم

ثم غصت في التفكير الى أن تذكرت قولهم بأن الله لم ينزل و يتجسد بالمسيح ليعبد
إنما ليخلص البشرية من الخطيئة الأصلية

ثم و بعد مضي ربما 20 ثانية ... صحوت !!!
و قلت لنفسي : اذا كان الله لم يظهر بجسد المسيح و لم ينزل الى الارض ليعبد
فلماذا عـــبدوه أصلا و هو لم يطلب ذلك ؟ حتى وصل بهم الحال الى أن تسموا بعبد المسيح و غيره

طيب اذا كان الله هو المسيح لانه في الاب و الاب فيه
و هو موجود أجلكم الله في الحمام و في كل مكان و في أنفسهم و داخل أعماقهم بل و حتى مصارينهم..
اذا مشينا على هذا المنطق

ألا يدل هذا على أن الحمام أيضا هو الله ؟
ألا يدل هذا على أنهم هم أيضا الله لأنه موجود فيهم ؟
ألا يدل هذا أن كل واحد منا عبارة عن أقنوم ؟
بل نحن محاطين بأقانيم عديدة لا تعد و لا تحصى
و ان شئتم قولوا بأن هذا الكون برمته عبارة عن أقنوم

فهل لأحد يشرح لي كلامهم بأن الله موجود في كل مكان ؟
ركزوا معي


هم ينزهون الله جل في علاه على أن ينزل الى الأرض ليقول للناس أنا هو الله فأعبدوني
إنما أتى ليخلص الناس من خطيئة أدم لأنه يحبك
و وفقا لإيمانهم نستنتج أنه من الطبيعي أن الله يكون بداخل هذا الرجل الصالح المرسول طالما أن الله موجود داخلهم هم أيضا و بالحمام
فمالفرق و أين الميزة للمسيح عن سائرهم ؟

و حتى في كتبهم.. كلما تقرأها تزداد يقينا بأنه ليس الله
إليكم هذه النصوص من انجيل لوقا بالاصحاح السادس






ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَسْأَلُكُمْ شَيْئاً: هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟».


10 ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.

11 فَامْتَلَأُوا حُمْقاً وَصَارُوا يَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: مَاذَا يَفْعَلُونَ بِيَسُوعَ؟
12 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.

13 وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً «رُسُلاً»


هل رأيتم التناقض الغريب في دينهم ؟

هنا خرج ربهم المزعوم الى الجبل ليصلي

و بغض النظر فيما اذا كان الله يصلي أو لا يصلي .. لأنه هناك ما هو أدهى و أمر
أنظروا بنفسكم

12 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.



ربهم صلى لله .. فكيف لله أن يصلي لله وحده لا شريك له ؟



و كلما أسألهم يقولون أنه هنا كان الناسوت يصلي للاهوته



و هذا كــذب !



لأن الله عندهم مكون من طبيعيتين :

لاهـوتيـة.
و نـاسوتـية .
و هنا الناسوت صلى لله أي لاهوت و ناسوت مع بعض .



و إلا فأين بلاغة الكتاب المقدس ؟





أتمنى من الأستاذة الأفاضل الموجودين بالمنتدى بإبداء رأيهم فيما اذا كنت مخطئا أم لا




يشرفني التواجد بينكم ..