كيف يعتبر القرأن أن الأنبياء مسلمين وقد جاء الإسلام بعدهم ! شبهة موضوعية

[عبد مسلم]

بسم الله
الحمد لله مصليا على محمد وآله ومن تلا وبعد :
بناء على ما في هذا الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=25634
والذي هو رابط لشبهة ما مهمة لأن الكثير يتغافل عنها لاصطلاحها بين الناس،
لكن الحق أبلج والباطل لَجْلَج
والشبهة تحت عنوان : سؤال من نصرانية عن الايات التي ذكرت الانبياء انهم مسلمون وذلك قبل الاسلام
لذا : فقد أنشات هذا الموضوع
بعنوان : كيف يعتبر القرأن أن الأنبياء مسلمين وقد جاء الإسلام بعدهم ! شبهة موضوعية
وجعلتها بنفس القسم

قالت العضوة : صحراء رم

اقتباس

كتبت بواسطة صحراء رم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني سؤال وجه لي خفت الاجابة عليه مع انه جاوبت لكن خفت اكمل حتى لا اقع بجهلي فريسه سهلة لهم فيطغى جهلي وتضعف حجتي...

السؤال يقول:

الإسلام كان أول الأديان لأنه دين إبراهيم أبو الأنبياء أى آمن به جميع الأنبياء أولاد إبراهيم من بعده كل من اسماعيل واسحق وأولادهم اسرائيل وعيسى
ويوسف وبنى اسرائيل وبنى اسماعيل وبنى عيسى كلهم كانوا مسلمين على دين إبيهم إبرهيم واليك هذا الدليل:-
)ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (النحل:123)
)وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38) )وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (البقرة:130) )وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (البقرة:135) )مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (آل عمران:67) )وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) (النساء:125) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)

اخواني واخوتي مسلمين و مسيحيين ارجوا مناقشة هذا الموضوع لما فيه استهتار بعقل الانسان علي اي اساس سوف نعتبر كل هؤلاء الانبياء مسلمين قبل مجيئ الاسلام بزمن ليس بقليل بل الالاف السنيين.

الاختلاف كان على ذكر كلمة مسلما في عدة ايات وجاء تساؤل هذه الضالة والرد اعتقد يكون بالمعنى الحرفي لكلمة مسلم ؟؟؟

انتظركم بسرعه ...

بارك الله فيكم.

يتم تجهيز الموضوع الآن إن شاء الله بالرد عليه بوضوح وشرح واختصار
لكن للعلم : ما جاء الأنبياء من لدن آدم إلى محمد إلا بالإسلام كدين فقط ،
وما اليهودية ولا المسيحية إلا شرائع وفروق شاسعة بين الدين والشريعة فالشريعة عنصر من عناصر الدين ،
والدين جامع للشريعة وغيبها وأخلاقها
كما سنوضح والله المستعان
يتبع بعون الله

[عبد مسلم]

يوجد فرق بل فروق بين الدين والشريعة
فالدين لا بد وأن يشترك اكثر من عنصر ليكون او ليصح ان يقال انه دين ،
وأشهر عناصر الدين وأهمها 3 هي :
1ـ عنصر الغيب بكل ما فيه .
والغيب هو كل ما لا يري وكل ما يعتقد به او فيه من غير رؤية ،
كالإيمان بالله مبدئا [وهو ما يطلق عليه التوحيد] ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر بما فيه من نار وجنة وصراط وتطاير للصحف وشفاعة أرض المحشر والمنشر و.....إلخ
2ـ عنصر الشريعة بكل ما فيها .
والشريعة هي الأساليب المناسبة لحياة البشر في زمن ما بما يناسبها ويناسب أهلها وحياتهم وفقط ،
فقد بعث الله تبارك وتعالى ـ مثلا ـ سيدنا موسى بالشريعة الموسوية أو الشريعة اليهودية لبني اسرائيل لأن هذه الشريعة هي ما يناسب يهود بصفاتهم ووقتهم وما الى ذالك ...إلخ ،
وبعث الله تبارك وتعالى سيدنا عيسى بشريعة تناسب وقتها وأناسها و...إلخ هي تلك المسيحية السمحة التى قام بها فعلا سيدنا عيسى وحواريه ومن نحا نحوهم ،

ولما كنت الشرائع مناسبة لوقتها وفقط وكانت كل شريعة لوقت معين وفقط لأن نبي آخر سياتي وهكذا ،
بل و لما كان النبي محمد هو اخر الرسل و الأنبياء فما كان من الله إلا ان بعث الرسالة الكاملة بعناصرها الثلاث كاملة [سياتي العنصر الثالث بعد قليل] فاكتملت الشريعة والدين والعنصر الثالث [الأخلاق] في شخص النبي محمد ومن هنا على لسان سيدنا محمد"" قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ . وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ "" بل ونص القرأن بهذا صراحة فليس هو امرا من الله للنبي محمد وفقط فـ "" قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ""
ويتضح هذا المعنى جليا في الحديث الصحيح لما قال النبي محمد في الحديث الذي اخرجه البخاري من حديث أبي هريرة قال "" إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين""
وفيه كذالك ما اخرجه البخاري من حديث أبي هريرة "" أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة , والأنبياء إخوةٌ لعلاّت , أمهاتهم شتى ودينهم واحد""
""... فالأنبياء إخوة لعلات في الأبوة و أمهاتهم [أي شرائعهم] شتي [مختلفة كما "لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا.."] ودينهم [أي عقيدتهم وتوحيدهم] واحد ""

فالإسلام هو الدين الوحيد على وجه الأرض ولا دين غيره مطلقا ،
وما اليهودية أو الموسوية التى جاء بها سيدنا موسى إلا شريعة وفقط،
اي نظام للحياة وقتها وفقط ولأهلها وفقط [والأمثلة كثيرة جدا في هذا لا سيما في أصول الشرائع السماوية حين التفرقة بينها] ، وكذا الشريعة المسيحية التي جاء بها عيسى رسول الله وكلمته هي شريعة وفقط لا دين اى هي نظام للحياة وقتها ولأهلها وفقط وكل هذا منسوخ بما اتى به خاتم الأنبياء .
حتى لا أطيل ،
3ـ عنصر الأخلاق
وهو نظام الرجل مع أفراد الناس وسمته وهديه ودله .
فهناك نظام للإنسان منا يمشي به مع الله ورسله وهو ما يسمى بالعقيدة .
وهناك نظام للإنسان منا يمشي به مع الناس عموما هو ما يسمى بالشريعة .
وهناك نظام للإنسان منا يمشي به مع الناس خصوصا او أفراد الناس هو ما يسمى بالأخلاق .

فهي عناصر ثلاث للدين :
1ـ غيب 2ـ شريعة 3ـ أخلاق

أمثلة للعناصر الثلاث ليتضح الأمر جليا
1ـ الغيب : من امثلة الغيب ليتضح الأمر اكثر ،
الله ـ رسله ـ ملائكته ـ كتبه ـ اليوم الأخر بما فيه من حشر ونشر وحساب وثواب وعقاب وصراط وشفاعة وتطاير وحوض...إلخ ـ النار ـ الجنة ـ القبر ـ عذاب القبر ـ نعيم القبر ـ القضاء والقدر ...إلخ
2ـ من امثلة الشريعة :
الزواج ـ الطلاق ـ البيع ـ الشراء ـ الهبة ـ الرجعة ـ الصلاة ـ الزكاة ـ الصوم ت الحج ـ الوكالة ـ السلم ـ الضمان ـ المواريث ....إلخ .
3ـ من امثلة الأخلاق
الصفح ـ الصدق ـ الأمانة ـ اللين ـ البشاشة ـ الأمر بالمعروف ـ النهي عن المنكر ـ التوكل ـ العدل ـ الإيثار ـ الرحمة ـ الحياء ـ الإحسان ـ السخاء ـ التواضع ـ احتمال الأذى ـ الحب ....إلخ وكذا الانتهاء عن اضادها حتى لا اطيل .

والسؤال : لما كان ثلاثي هذه العناصر هو مكون الدين فهيا نقيس ما جاء به موسى وعيسى ومحمد بل وكل الرسل بها فإن كان هناك ثمة أختلاف في العنصر الأهم وهو عنصر الغيب [لأنه هو الذي عليه المدار الأهم] فلكلٍ دينه [اى دينه الباطل] كما ذما للمشركين "" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . ..... لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ""
نضرب امثلة من الأنبياء
1ـ سيدنا أدم
فهل اتى مثلا أبي سيدنا أدم بغير الإيمان بالله [...إلخ عنصر الغيب] ؟
كلا ما كان إلا مؤمنا بالله وأهل الأرض قاطبة يعلمون هذا عن أدم .
طيب هل لم ياتي بشريعة لأولاده من الله ؟ بل أخذ الشريعة من الله فمثلا كان يتزوج اخو البطن من اخت البطن الأخرى لا من أخت بطنه .
طيب هل كان أدم بلا اخلاق حسنة ؟ بل كان خلقه حسنا بأمر الله وبتفيذه لأمر الله "" قال يا أدم انبئهم بأسمائهم "" فهل لم يطع ؟ بل اطاع "" فلما أنبئهم بأسمائهم ""
وهكذا على بقية الأنبياء ، سنلاحظ باختصار شديد :أن كل الأنبياء جائوا بعنصر الغيب غضا طريا معلوما لكل اتباعهم
"" لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...""
""وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ ..""
""وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ ...""
""وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...""
""قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ .إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ""
""وتحديدا في شان سيدنا موسى "" هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى .اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى . فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى. وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ""

وفي شأن سيدنا عيسى تحديدا أيضا ""وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ .إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ""
وفي شان محمد "" قُلْ [أي قل يا محمد] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ""
وهكذا يا إخوة الإسلام :فكل رسل الله وأنبيائة كانوا يأمرون اتباعهم بالعنصر الغيبي وهو الإيمان بالله وما يستتبع ذالك من إيمان بالرسل والملائكة والكتب واليوم الأخر ...إلخ
يلاحظ أن: الكل متفق في إبلاغ عنصر الغيب

أما في عنصر الشريعة فلكل نبي شريعته "" ... لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ...""
ومن هنا جاء إبهام وإيهام الأمر على العامة من الناس يهود ونصارى بل ومسلمين كذالك أى ما عقله الناس جميعا إلا قليل "" ... وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ""
ففهم الناس جميعا إلا من رحم الله أن اليهودية دين اسمه اليهودية وأن النصرانية دين اسمه النصرانية وإن الإسلام دين آخر اسمه الإسلام !
وهذا خطأ طبعا
حيث لو حدث وبعث الله في الأرض اكثر من دين لكان إلاها باطلا ببعثه دين كل زمن !
لكنه سبحانه وتعالى ما بعث الا دينا واحدا وما أمر الا بدين واحد وهو الإسلام "" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ...""
بل ويقطع الله الأمر قطعا بنفسه جل وعلا فيقول أن من قال بغير ذالك فلن أقبل منه وهو من الخاسرين في الآخرة "" وَمَن يَّبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُّقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ"" لاحظوا ان الله هنا عَمَم الأمر فلم يستثني لا ملكا ولا نبيا ولا رسولا ولا غيره !
بل وكان بن عباس يقرأ هذه الايات كما يلى واقرأ اخى/ أختي ما اكتب لا ماتحفظ فهنا تغيير فى التشكيل "" شَهِدَ اللَّهُ إَِنَّهُ ــ بكسر الهمزة لا بفتحها كما في رواية حفص عن عاصم ـ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ أَنَّ ــ بفتح الهمزة لا بكسرها كما في رواية حفص عن عاصم ــ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ "" أى شهد الله والملائكة وأولو العلم من البشر بأن الدين عند الله الاسلام وكلاهما [القرائتين] صحيحتين
3ـ عنصر الأخلاق
كاد ان يكون واحدا وإن كملت الأخلاق في صورة وشخص النبي محمد "" وَإِنَّكَ [أي يا محمد ] لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "" طبعا وما قيلت هذه الكلمة من الله لغير النبي محمد فيما أعلم
ملخص ما سبق:
1ـ عناصر الدين ثلاثة : الغيب ـ الشريعة ـ الأخلاق
2ـ لو انزل الله اكثر من دين لصار عابثا و لما استحق ألوهيته ولضاعت ربوبيته ولانتفت صفات كماله وإن كان الله يفعل ما يشاء "" لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون ""
3ـ لا دين انزله الله تبارك وتعالى على ظهر الأرض غير الإسلام وما بعث رسول إلا بالإسلام .
4ـ اليهودية والمسيحية شرائع لا أديان بل هي أصلا من الإسلام الذي اتى به رسله .
5ـ جاء أدم بالإسلام بما يناسب وقته ومن معه وجاء نوح بمثل ذالك تماما ثم إبراهيم فإسماعيل وموسى وعيسى إلا أن الإسلام اكتمل في شخص النبي محمد لسبب بسيط أنه خاتمهم
6ـ قول اليهود باليهودية كدين خطأ و قول النصاري بالمسيحية أو النصرانية أنها دين خطأ وقول المسلمين عن اليهودية أو النصرانية أنهما دين خطأ وقول النصارى أن اليهودية دين خطأ قولا واحدا وبنص كلام الله .
7ـ قول العامة بل والعلماء عن اليهودية أو النصرانية أنهما دين قول مجازي لا حقيقي أي اصطلاحي فقط وذالك لاصطلاح الناس وتعودهم على قوله،

فقد اصطلح الناس عليه بجهل فلا يقوله العلماء الا لاصطلاحه [المراد بالاصطلاح هنا هو ذيوع هذا بين الناس حتى صار كالمصطلح عليه وإن لم يصطلح عليه العلماء] عند العامة والخاصة،
و قد اتفق رسل الله بنص كلام الله الثابت بالتواتر من السماء إليَّ شخصيا بأنه لا دين إلا الإسلام وما غيرها إلا شرائع ،
جهل أهلها علينا بقولهم انها دين حتى قالها بعضنا إما جهلا وإما لشهرة ذالك.
يتبع إن شاء الله بتفصيل قرأني

[عبد مسلم]

ملاحظة وتدارك : الأنبياء إخوة لعلات أي إلاههم واحد وعليه فدينهم واحد ،
وإن كانوا إخوة من أب واحد وهو آدم

[عبد مسلم]

لايوجد دين غير الاسلام على وجه الارض باعتراف الأنبياء

الحمد لله وكفى والصلاة على المصطفى وبعد:
لما فهم الأنبياء هذه المعانى العلية ... والإيمانيات الربانية ........ كان كلا منهم للإسلام معتنقا ..... وللقرأن على ألسنتهم ذكرا .

فى محكم التنزيل

على لسان نوح عليه السلام (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ. فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ)

وهو اقرار ابراهيم لربه حين امره به فقال (وَمَن يَّرْغَبُ عَن مِّلَةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ)

وهو وصية ابراهيم لبنيه اسماعيل واسحاق وكذا سيدنا يعقوب ـ سيدنا اسرائيل ـ فعلى السنتهم (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ)

وهو كذالك اقرار اولاد يعقوب له عند الموت ـ الإثنى عشر ومنهم يوسف النبي ـــ(أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)

وهوطلب يوسف من الله ان يتوفاه على الاسلام قال تعالى (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)

وهو اعتقاد موسى كذالك بل وبه امر المسلمين من بنى اسرائيل فى فتنة فرعون لبنى اسرائيل فى مصر ـ حفظنا الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ـ فقال (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُم مُّسْلِمِينَ)
بل ويؤكد الله اسلامهم وطاعتهم لموسى فيقول (فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

وهو قول بلقيس لتكون على ما عليه سليمان بن داوود وهما مسلمان قال تعالى (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَّكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)

وعيسى بن مريم عليهما السلام الذي يزعم النصارى انه الاه او بن الاه او هو وامه الاهين او هو ثالث ثلاثة لم يكن نصرانيا يدعو الى النصرانية ولم يات بدين جديد اسمه المسيحية انما هذه اسماء سموها بأنفسهم لأنفسهم ما انزل الله بها من سلطان وإنما
كان عيسى مسلما يدعوا الى الاسلام بدليل استجابة الحواريين له واشهدوه على اسلامهم عارضا لنا هذا الموقف العظيم (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
بعد ان وضح لهم حقيقة دعوته وجملة رسالته او شريعته (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي المَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ. وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ. إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)
بل ويؤكدون انهم له متبعون فى اسلامه وايمانه فيقولوا (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
وكذالك (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ)

وكان النبي محمد أول المسلمين بنص القران الحكيم (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ)

بل وبهذا امر الله انبياء بنى اسرائيل ورسلهم كذالك ونسل اسماعيل والكل ان يقروا بالإيمان ويشهدوا بالإسلام ويدعو له ولا يفرقوا بين احد منهم من رسل الله السابقين او اللاحقين قال تعالى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)

بل
ويرد القران على من ينسب لابراهيم او اسماعيل او اسحاق او يعقوب او الأسباط اليهودية او النصرانية فيقول الله تعالى (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواهُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

بل ويزيد الله الامر تاكيدا فيقول (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ)
ويشرح لنا ربنا الحنيفية المقصودة فيقول انها الاسلام كما اوصى سيدنا ابراهيم امتنا قبل ان نوجد بان نكون مسلمين وهو من سمانا هكذاحتى يشهد علينا رسول الله ونشهد نحن على الأمم السابقة فيقول (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ ءَاتُوا الزَّكَاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

بل إن فريقا من أهل الكتاب إذا سمعوا القران قالوا انا كنا مسلمين (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ)
ــــــــــ
اى ان ما جاء به الأنبياء كلهم هو الاسلام قولا واحدا
ـــــــــــــــــــ
لذا جعل الله لهم من الأ جور أجرين قال (أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)

وفى هذا يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه البخاري (ثلاثة لهم اجران : رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وامن بمحمد . والعبد المملوك إذا ادى حق الله وحق مواليه . ورجل كانت عنده امه فادبها فاحسن تاديبها وعلمها فاحسن تعليمها ثم اعتقها فتزوجها فله اجران )
وبالتالى فلا يهودية ولا نصرانية ولا مجوسية ولا بوذية ولا اى دين غير الاسلام ــ أى ذا أصل سماوى أما الوضعى فاديان كل يوم او كل ساعة ــ

يتبع ان شاء الله فانتظرونا

[khaled faried]

سلمت يمينك أخي الحبيب عبد مسلم وزادكم الله سبحانه وتعالي
متابعة

[عبد مسلم]

اقتباس

كتبت بواسطة khaled faried
سلمت يمينك أخي الحبيب عبد مسلم وزادكم الله سبحانه وتعالي
متابعة

سلمَ الله أيدينا وأيديكم برحمته ، وأحبكم الذي أحببتني فيه ، وزادنا وإياكم من طاعته جل وعلا ومودته وأكرمنا سبحانه وتعالى برؤيته ،
أيا إخوة الإسلام : لأن الموضوع طويل وعميق المعاني وخطير
فهل يا ترى الموضوع واضح ؟ لو هناك نقطة غير واضحة فبرجاء السؤال عنها لأن الموضوع طويل جدا

[قابضة على الجمر]

رائع أخى الكريم بارك الله لك وفيك

[وا إسلاماه]

اقتباس

سلمَ الله أيدينا وأيديكم برحمته ، وأحبكم الذي أحببتني فيه ، وزادنا وإياكم من طاعته جل وعلا ومودته وأكرمنا سبحانه وتعالى برؤيته ،
أيا إخوة الإسلام : لأن الموضوع طويل وعميق المعاني وخطير
فهل يا ترى الموضوع واضح ؟ لو هناك نقطة غير واضحة فبرجاء السؤال عنها لأن الموضوع طويل جدا

بارك الله فيكم وجزاكم عنا وعن الإسلام خيراً أخي في الله

بفضل الله ثم أنتم الأمر واضح ، و متابعين بإذن الله

*استفسار*
هل لديكم هذا الموضوع على ملف وورد منسق؟

بارك الله فيكم

[عبد مسلم]

اقتباس

بارك الله فيكم وجزاكم عنا وعن الإسلام خيراً أخي في الله

بفضل الله ثم أنتم الأمر واضح ، و متابعين بإذن الله

*استفسار*
هل لديكم هذا الموضوع على ملف وورد منسق؟

بارك الله فيكم

بارك الله فينا وفيكم ، إن شاء الله سأفعل وسيكون ملف وورد ـ مثلاـ وربما غيره في غضون عام او اقل ، الله المستعان

[عبد مسلم]

اقتباس

حيث لو حدث وبعث الله في الأرض اكثر من دين لكان إلاها باطلا ببعثه دين كل زمن !

لي تحفظ على نفسي على هذه الكلمة فهي تحمل معنى عقدي خطأ !وذالك لقول الله تعالى "" لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ""لذا فإني أرفعه الآن عن كاهلي ، فهي وإن كان المراد مفهوم لكن المعنى به ثَلَم أي خطأ للدليل السابق . فأستغفر الله جلَّ وعلا.

أيضا يا اخت تجويد : لما أنا قلت أعلاه

اقتباس

بارك الله فينا وفيكم ، إن شاء الله سأفعل وسيكون ملف وورد ـ مثلاـ وربما غيره في غضون عام او اقل ، الله المستعان

فلربما تكوني فهمتى أنى أمزح أو شيئا من ذالك ! لكن أحسبك تدركين قصدي ؟