للعظة!!!!!!!!!!

[قابضة على الجمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ يومين قرأت فى إحدى الصحف المصرية الكبيرة عن خبر غريب ..قرأه بعض الناس باستغراب فقط والبعض الآخر راوده شعور غريب.

كتب انه يوم الجمعة الموافق السابع عشر من أكتوبر سوف تشرق الشمس 36 ساعة أى أكثر من مدة اليوم بليله ونهاره .....وبالطبع نفى بعض العلماء المصريون هذا الخبر -وهم المسلمون-قائلون(هذا لا يمكن لأنه يعد اختلالا فى نواميس الكون ويعنى تباطؤ الأرض بنصف سرعتها....ونسوا أن الأرض سوف تبطىء عاجلا ام آجلا ليوم الحساب ثم تبدأ بعد التباطؤ فى الدوران بالعكس فتشرق الشمس من المغرب إعلانا عن غلق باب التوبة
و هذا الخبر قد اسرى بداخلى مخاوف غريبة من عيش مثل هذا اليوم الذى يبدأ فيه علامات الساعة

وبغض النظر إن صدقنا هذا الخبر أو كذبناه لابد أن نتعظ منه ولا يمر علينا مرور الكرام .

أخى الكريم وأختى الكريمة :تخيل معى أن هذا الخبر صحيح وجلست غدا تنتظر صلاة المغرب فتأخرت ساعات عن موعدها وانتظرت ليأتى الليل فتأخر الليل تأخرا غريبا وتأكدت تماما من الخبر.

وتذكرت فى وقتها أن ليس سوى الله يأتيكم بليل تسكنون فيه إن جعل عليكم النهار سرمدا.....ولجأت إلى الله فى كشف تلك الغمة (قد يعتقد البعض أنه شيئا عاديا ولن ولكن لا أعتقد ذلك )

لجأت إلى الله بقلبك لا تريد تصديق أن العلامات الكبرى قد بدأت بغتة ونحن لا نشعر وأتانا الله من حيث لا نحتسب وتدعو الله سواء كنت مؤمنا أو مقصرا أن يهون عليك مثل هذه الأحداث.
وذلك للعظة لا للتخويف تخيل أنك استيقظت صباحا فوجدت أول علامات الساعة بدأت إلى أن يأتى اليوم الذى يستيقظ فيه الناس لا إلى مشاغلهم بل إلى ماأترفوا فيه لعلهم يسئلون.

تأكد تماما أنه يمكن لأى منا أن يعاصر مثل تلك الأحداث فإنى إذا أوصيكم وأوصى نفسى بتقوى الله فهذا الخبر -حتى وإن كان خطا- يبث فى النفس رعشة خوف شديدة وإن كان البعض أخذعه من مفهوم فلكى بحت ونسى يوما يرجع فيه لله .

ولا تقل لى هذا مازالت القيامة بيننا وبينها أمد طويل كما سمعت من البعض فلنراجع إذا أنفسنا:
1- الذين كانوا بدوا أيام النبىسوف يتطاولون فى البنيان وإليك هذا الخبر:أكبر برج فى العالم سوف يتم بنائه قريبا بدبى
2-الأمة تلد ربتها:كما نرى تطاول البنات على أمهاتهن كأنهن هن المسئولات وليس الأم وهذه ظاهرة واضحة:
3-انتشار الرذيلة على مرأى ومسمع البشر :لا أحد منا يجهل ماحدث فى مصر فى العيد لعامين متتاليين.
4-التطاول على سنة النبى حتى من أهله : مازلنا نرى هؤلاء الذين يسمون نفسهم بالقرآنيين وكذلك الهجمة الشرسة على النبى (بأبى هو وأمى)
5- انصراف بعض علماء الدين عن النهى عن المنكر:نرى بعض العلماء -مجازا-يأمرون بالمنكر لا بالنهى عنه وكلنا يعلم الفتاوى الغريبة التى يستحى المرء سماعها


وغير ذلك الكثير.

كل ما أريد إيصاله أن لا تستبعد(ى) أن المسيح يمكن أن يأتينا اليوم أو غدا

فهيىء نفسك أخى المسلم وكذلك أختى المسلمة لتستحق أن تكون فردا فعالا فى جيش المسيح المنتظر وتنصر معه دين الله .....وكذلك لتكون فردا آمنا إذا اشتدت أهوال يوم الأهوال.

[قابضة على الجمر]

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/CRYSTA%7E1.000/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-3.jpg[/IMG]

[عبد مسلم]

جزاك الله خيرا يا اختنا ،
لكن ما الذي حصل بالعيدين السابقين بمصر عندكم ؟ لو ممكن التوضيح ولو على الخاص ؟

وللتوضيح : إذا ظهرت أكثر العلامات فانتظر الساعة ومعنى الانتظار انها لو جائت في خلال 100 ألف سنة فأنت منتظر لها ، فليس معنى الانتظار ما قصدتي إنما الاهتمام بشأنها .
فقد كان معلوما انه إذا بعث الله اخر الأنبياء فإن هذا علامة على قرب الساعة وقيامها وهو كما قال الله في سورة الأنبياء في اول أياتها وانت الآن تعلمين ، نحن في سنة 1429 هجرية مع انه "" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة "" و "" اقتربت الساعة وانشق القمر ""
وإن كان من الممكن ان يقرب الله الليل والنهار حتى يصيران كلمح البصر فتقوم غدا الجمعة [خصوصا وأنها ستكون يوم جمعة والله المستعان] وكما علمنا النبي انه في هذا الوقت لا بد وان نقدر للصلاة قدرها اى 5 صلوات في اليوم والليلة

[قابضة على الجمر]

حدثت أحداث مسيئة للأدب فى طرق عامة ولم يتدخل أحد وينهى عن المنكر كما أخبرنا رسولنا