ما معنى كلمة (شيء)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ما معنى كلمة (شيء)

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 74

الموضوع: ما معنى كلمة (شيء)

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    بافتراض أني محاور مسلم سني
    سأفترض بأني محاور مسلم سني ، وسأقوم بهذا الدور


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد

    إجابة على سؤالك ، أقول وبالله التوفيق :

    ليس بالضرورة ، فالله أزلي لا بداية له ولا نهاية ، والجنة والنار لا تفنيان ولا نهاية لهما مع أن لهما بداية
    الله هو الوحيد الأزلي لأنه ليس بحادث

    عندما أقول "رب العالمين" فأنا أنسب الرب للعالمين ، فهل هذا يعني أن الرب مخلوق؟ -حاشا لله-

    وعندما أقول "المال مال الله" فأنا أنسب المال لله ، فهل هذا يعني أن المال ليس بمخلوق؟ -أعوذ بالله أن نكون من الضالين-
    قلنا أننا لا نعني النسب التشريفي ... فالمال والخلق لا ينسبون لله كنسبة كلامه وعلمه ورحمته له عز وجل

    والله عز وجل ليس حادثا كما قلت ... فما الذي يجعلك تنسب إلى ذاته الحدث بأن جعلت كلامه مخلوقا؟؟؟

    كلام الله أزلي لأن الله أزلي ... ولا نهاية لكلامه لأنه لا نهاية له عز وجل

    أما الجنة والنار فمخلوقات مثلي ومثلك ليست من صفات الله أو أفعاله

    وعليه نعيد صياغة السؤال

    هل صفات الله لها بداية ونهاية؟؟؟

    الجواب من فمك

    اقتباس
    أنصحك يا أخي أن تتوب لله من هذه العبارة الخطيرة التي ذكرتها ، فالله خالق وما سواه مخلوق ، وما ينسب لله فهو أيضاً مخلوق إلا صفاته فهو منسوبة له اتصالاً وليس انفصالاً كسائر مخلوقاته ، فصفاته متأصلة في ذاته ، فلا يجوز فيها ما يجوز في غيرها من الحوادث
    فهذا تقرير منك أن صفات الله أزلية

    وعلى هذا فكلام الله ليس بمخلوق ... بل هو أزلي

    وأما الفعل فقلت لك سابقا ... صفات الله ليست كصفاتنا وأفعاله ليست كأفعالنا ... ولا نملك أن نخوض في هذه النقطة الغيبية

    اقتباس
    وأنا قلت بأن القرآن مخلوق لأن القرآن شيء ، والآية صريحة : ((خالق كل شيء)) ، فالله ذكر بأنه خالق كل شيء -بغض النظر عن هذه الأصناف لأنه حتى في حال وجودها فهي تابعة "لكل شيء"- ، هذه آيات الله المحكمات الواضحة

    ولكن : ((فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب))

    فاتق الله يا أخي

    فأدلتي

    أولاً : بالشرع

    القرآن : (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء)

    الدليل واضح على أن كل شيء مخلوق

    ليس كل شيئ مخلوق بنص القرآن الكريم الذي تستدل به ... قال تعالى (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ)

    قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)

    فبالقياس الفاسد الذي تقول به ... هذه الآيات تعني ما لا يصح حتى ذكره وأظنك تفهم ما أريد


    اقتباس
    السنة : يروي البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض)

    لاحظ (ولم يكن شيء غيره) ، سبحان القائل : ((ولا ينطق عن الهوى)) ، بجملة قصيرة مختصرة موجزة نسف كل ادعاءات مفرقي جماعة المسلمين هداهم الله ، دليل واضح على أن القرآن لم يكن مع الله منذ الأزل -كما يدعي البعض سامحهم الله- ، مما يثبت أنه كان بعد أن لم يكن فهو حادث
    سبحان الله ... قد أجرى الله الحق على لسانك ... وصدق النبي حين قال إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر

    الحديث - وقد تيقن لي صحته - يبين أن الله عز وجل لما لم يكن معه شيئ غيره قد كتب في الذكر كل شيء

    فما هو الذكر؟؟؟

    لندع القرآن الكريم يرد عليك ... قال تعالى (وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ {6} لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {7} مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ {8} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

    شكرا على تعاونك

    اقتباس
    ثانياً بالعقل :
    الله هو السبب الأول لهذا الوجود ، وكل ما سواه حادث لأنه لو كان غيره معه لوجب السؤال : ومن أوجد غيره إذا كان أزلياً معه؟ ولدخلنا في معضلة كبرى ونعوذ بالله من الضلال
    قلنا أن كلام الله أزلي بأزلية الله ... وهو ليس بحادث كما أن الله ليس حادثا

    وكلام الله ليس ككلامنا وصفاته وأفعاله ليست كصفاتنا وأفعالنا ... وهذا ما لا يرفضه العقل

    اقتباس
    الله ليس بشيء بل هو فوق الأشياء ، وهذا مضمون الجمع بين قوله (خالق كل شيء) وبين قوله (هو الأول و الآخر .. الآية) ، فحاشا له أن يكون مخلوقاً



    سبحان الله ، (خالق كل شيء) ، كل شيء ، كل شيء ، كل شيء ، فتأتي الآن وتقول هناك أشياء غير مخلوقة !!!

    نعوذ بالله من الضلال ، ألهذه الدرجة يعميكم الانقياد
    كذبت وصدق الله ورسوله

    فإن الله عز وجل أجرى على كلامه ما أجراه على نفسه إذ كان كلامه من صفاته فلم يتسم بالشيء ولم يجعل الشيء أسمائه ولكنه دل على نفسه أنه شيء وأكبر الأشياء إثباتا للوجود ونفيا للعدم ، وتكذيباً منه للزنادقة والملاحدة ، والدهرية، ومن تقدمهم ممن جحد معرفته وأنكر ربوبيته من سائر الأمم فقال عز وجل لنبيه {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ} فدل على نفسه أنه شيء ليس ككل الأشياء، وأنزل في ذلك خبرا خاصا مفردا لعلمه السابق أن هناك من سيلحد في أسمائه ويشبهون على خلقه، ويدخلونه وكلامه في الأسماء المخلوقة، قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} فأخرج نفسه وكلامه وصفاته من الأشياء المخلوقة بهذا الخبر تكذيبا لمن الحد في كتابه، وافترى عليه، وشبهه بخلقه

    اقتباس
    أسألك بالله يا أستاذ ليث

    هل تفكرت في هذه المسألة من قبل؟ هل تدافع عنها من منطلق قناعة أم من منطلق دفاع عن مذهب؟ ولاحظ أن النبي الكريم قال بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة ولم يقل لا تجتمع الفرقة الناجية على ضلالة ، فتنبه
    وما أدراك أن الأمة هنا لا تعني القوم الذين نهجوا نهج النبي وسائر المرسلين؟؟؟

    هل كلمة أمة لها معنى واحد فقط؟؟؟

    يكذبك القرآن الكريم حين يقول الله عز وجل فيه بعد حديثه عن المرسلين الكرام ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) فأخبرني ... إلى أي الفرق الإسلامية ينتمي سيدنا زكريا مثلا؟؟؟

    اقتباس
    بل وعد النبي الكريم كل الفرق الضالة من أمته ، وأمته كلها لا تجمع على ضلالة ، بل تجمع على المسلمات كوجود الله ووجوب الصلاة وأركان الإسلام الخمسة والإيمان بالبعث والآخرة ... إلخ ، أما فيما اختلفت فيه المذاهب فليس إجماع طائفة بحجة فيه ، بل نعود للقرآن والسنة ونحكمهما

    وعفا الله عمن اجتهد فأخطأ ، ونعوذ بالله من الاتباع الأعمى ولا تنس أنه : "إذا صح الحديث فهو مذهبي" ، وها هي أحاديث رسول الله الصحيحة بين أيدينا ، فاتق الله في نفسك ، ولا تتقول على دين الله ما ليس لك به علم
    مرة أخرى كذبت وصدق رسول الله حين قال في وصفه للفرقة الناجية(ما عليه اليوم أنا وأصحابي) ... فكل من خالف نهج النبي وأصحابه فهو هالك وليس بناج

    اقتباس
    لا نخوض ، ولكننا نثبتها كما جاءت ، وجميل منك أن تتذكر قول الله : (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) ، فاتق الله يا أخي وآمن بما يقوله ربك (خالق كل شيء)
    بل لم أقل على الله إلا ما أعلم ... فقد قلت أن كلامه كصفة وكفعل ليسا ككلام الناس ... ولا يسري عليه ما يسري عليهم ... وقد قال الله عز وجل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َوهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)

    وأما الخوض فيما هو أبعد من ذلك فكفر بواح ... ونعوذ بالله أن نكون من الكافرين

    اقتباس
    شرحت لك الحديث الأول وهو واضح ولا يحتاج لفلسفة الشراح ، وما هي مرجعية العلماء في استنباط القول بعدم خلق القرآن؟ القرآن والأحاديث واضحة ، لماذا أصبحتم كالنصارى تتركون نصوصكم الواضحة وتتهربون لشروحاتها الفلسفية المعقدة؟
    لا حجة لك في الحديث الأول ... بل على العكس هو يثبت أن الله قبل أن يخلق الخلائق كتب كل شيئ في الذكر والذي هو القرآن الكريم ... وأما القرآن الكريم فقد تبين لك بالنص القاطع أن ليس كل ما سماه الله في القرآن شيئا فهو مخلوق
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 29-08-2008 الساعة 12:30 AM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    07:24 AM

    افتراضي

    مازلنا في انتظار الضيف حتي يكمل المناظرة
    ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري

    التدمير الشامل
    قتل لأطفال

    سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.

    تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
    سفر هوشع -
    . 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ

    .......
    أقتلوا للهلاك
    سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »

    ......
    انجيل لوقا -
    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    27-10-2008
    على الساعة
    12:43 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    كلما أتيتك بمثال ذهبت تقسم معاني اللغة ومصطلحاتها تقسيماً ما أتى به الأوائل ولا خطر على بال الأواخر !!!

    في البداية كانت النسبة على نوعين ، نسبة عادية ، ونسبة تشريفية ، والآن يبدو أن هناك نوع ثالث قد ظهر ، وهو نسبة الصفات !!!

    وكان للشيء معنى واحد ، ثم جعلته اثنين (شيء مخلوق وشيء غير مخلوق) ، ثم صاروا ثلاثة (شيء مخلوق ، وشيء غير مخلوق دون الله ، وشيء غير مخلوق وهو الله نفسه !!!)

    هلا أتيت لي بمراجع لغوية تثبت ما تقول ، وهلا حسمت أمر هذه التقسيمات حسماً نهائياً

    لا عجب أنك لم تجب على سؤالي الأول : ما معنى شيء؟

    عموماً فلنناقش ما قمت بطرحه

    اقتباس
    قلنا أننا لا نعني النسب التشريفي ... فالمال والخلق لا ينسبون لله كنسبة كلامه وعلمه ورحمته له عز وجل
    الصفات ليست مخلوقة لأنها متأصلة في الذات الغير مخلوقة ، أما نتاج هذه الصفات فأمر حادث ، وإن كنت تختلف معي ، فقل لي : متى يكون نتاج الصفة حادثاً ومتى يكون أزلياً؟


    اقتباس
    والله عز وجل ليس حادثا كما قلت ... فما الذي يجعلك تنسب إلى ذاته الحدث بأن جعلت كلامه مخلوقا؟؟؟
    كلام الله أزلي لأن الله أزلي ... ولا نهاية لكلامه لأنه لا نهاية له عز وجل
    أنا قلت بأن الله حادث؟
    أنا قلت بأن كلامه -كمفعول- حادث ، وعندما تتحدث عن الكلام أرجوك أخبرني هل تقصد المفعول أم الفعل أم الصفة؟


    اقتباس
    أما الجنة والنار فمخلوقات مثلي ومثلك ليست من صفات الله أو أفعاله
    وعليه نعيد صياغة السؤال
    أنا أجبتك على قدر سؤالك ، ولك الحق في إعادة صياغة سؤالك


    اقتباس
    هل صفات الله لها بداية ونهاية؟؟؟
    الجواب من فمك
    اقتباس
    اقتباس
    أنصحك يا أخي أن تتوب لله من هذه العبارة الخطيرة التي ذكرتها ، فالله خالق وما سواه مخلوق ، وما ينسب لله فهو أيضاً مخلوق إلا صفاته فهو منسوبة له اتصالاً وليس انفصالاً كسائر مخلوقاته ، فصفاته متأصلة في ذاته ، فلا يجوز فيها ما يجوز في غيرها من الحوادث
    اقتباس
    فهذا تقرير منك أن صفات الله أزلية
    وعلى هذا فكلام الله ليس بمخلوق ... بل هو أزلي
    كلام الله كصفة ليس بمخلوق ، ولكن كلامه كمفعول هو الحادث المخلوق
    لا تخلط بين الصفة والمفعول


    اقتباس
    ليس كل شيئ مخلوق بنص القرآن الكريم الذي تستدل به ... قال تعالى (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ)
    ما أفهمه من هذه الآية هو التالي
    السؤال : قل : أي شيء أكبر شهادة؟
    الجواب : قل : الله شهيد بيني وبينكم

    فـ "الله" ليس جواباً للسؤال ، وإنما صيغة "قل" تدل على أن هذا الرد الذي ينبغي أن يقال ، وليس بالضرورة أن يكون جواباً على السؤال

    كما لو قلت لك : من هو المحق؟
    فقلت لي : خالد حكم بيني وبينك

    فلا يمكن أن تقول بأن خالد هو المحق ، وإنما هو حكم بيننا فحسب
    ولو كانت الآية فعلاً تدل على أن الله هو أيضاً "شيء" ، فهذا سيجعل الأمور أكثر متعة !!!
    سيكون الله عندها خالقاً لنفسه ، أو أن القرآن متناقض

    كيف يقول القرآن بأنه ليس كل شيء مخلوق ثم يقول بأن الله خالق كل شيء؟
    هل هذا كلام يقول به إله الكون؟


    اقتباس
    سبحان الله ... قد أجرى الله الحق على لسانك ... وصدق النبي حين قال إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر
    الحديث - وقد تيقن لي صحته - يبين أن الله عز وجل لما لم يكن معه شيئ غيره قد كتب في الذكر كل شيء
    فما هو الذكر؟؟؟
    لندع القرآن الكريم يرد عليك ... قال تعالى (وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ {6} لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ {7} مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذاً مُّنظَرِينَ {8} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
    شكرا على تعاونك
    جميل
    فلننظر في الحديث سوية
    ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض)

    أنت قلت
    اقتباس
    يبين أن الله عز وجل لما لم يكن معه شيئ غيره قد كتب في الذكر كل شيء
    إذا كنت تؤمن بأن هذا الحديث يدل على أن القرآن أزلي ، فبالأحرى هو يدل أيضاً على أن الماء والعرش أزليان
    الغريب أنه قد اتفق المسلمون على أن العرش مخلوق ، فهل يناقضهم هذا الحديث؟ أم أن الأمة قد تجمع على ضلالة؟
    فعلاً ، الحوار ممتع معك يا أستاذ ليث


    اقتباس
    قلنا أن كلام الله أزلي بأزلية الله ... وهو ليس بحادث كما أن الله ليس حادثا
    وكلام الله ليس ككلامنا وصفاته وأفعاله ليست كصفاتنا وأفعالنا ... وهذا ما لا يرفضه العقل
    الكلام أزلي كصفة وليس كمفعول
    وقبل قليل أنت ذكرت بأن العقل عرضة للخطأ فهو ليس بحجة قاطعة في الأمور المطلقة ، فلماذا تقول الآن "وهذا ما لا يرفضه العقل"؟
    -لا تعليق صراحة-


    اقتباس
    وما أدراك أن الأمة هنا لا تعني القوم الذين نهجوا نهج النبي وسائر المرسلين؟؟؟
    لأن النبي قال بأن "الأمة" ستنقسم لفرق ، كلها في النار إلا واحدة ، فكل الفرق إذاً داخلة في الأمة
    قليل من المنطق لن يضر


    اقتباس
    هل كلمة أمة لها معنى واحد فقط؟؟؟
    يبدو أنها كلمة مطاطة هي الأخرى
    حدثني عن معانيها بشكل حاسم ، كي لا تأخذ الكلمة معنى جديداً في كل مشاركة


    اقتباس
    يكذبك القرآن الكريم حين يقول الله عز وجل فيه بعد حديثه عن المرسلين الكرام ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) فأخبرني ... إلى أي الفرق الإسلامية ينتمي سيدنا زكريا مثلا؟؟؟
    وهل معنى كلمة أمة في الحديث هو نفس معناها في الآية؟ أجب بنعم أو لا


    اقتباس
    مرة أخرى كذبت وصدق رسول الله حين قال في وصفه للفرقة الناجية(ما عليه اليوم أنا وأصحابي) ... فكل من خالف نهج النبي وأصحابه فهو هالك وليس بناج
    هذا وصف للفرقة الناجية والتي هي جزء من الأمة ، فالوصف لا ينطبق على كل الأمة ، بدليل أن كثير منها هالك


    اقتباس
    لا حجة لك في الحديث الأول ... بل على العكس هو يثبت أن الله قبل أن يخلق الخلائق كتب كل شيئ في الذكر والذي هو القرآن الكريم
    يعني الله كتب الذكر قبل أن يخلق القلم والماء والعرش !! أم أنها هي أيضاً ليست بمخلوقة؟
    مثير للغاية !


    اقتباس
    وأما القرآن الكريم فقد تبين لك بالنص القاطع أن ليس كل ما سماه الله في القرآن شيئا فهو مخلوق
    لا يوجد نص قاطع ، كله حسب فهمك الذي لا دليل عليه ، وما برهنت عليه حسب فهمك أن الله أيضاً هو شيء

    سؤال : ما معنى "خالق كل شيء"؟ اعتقد أن "كل" تعني "كل" وليس "بعض" أو "معظم" أو "كل إلا ..." ...

    إذا كانت هناك أشياء مخلوقة مستثناة من "كل شيء" فلماذا لم يستثنيها الله في الآية؟ أم أن هناك ما يمنع؟

    وكفاك اتهاماً لي بالكذب ، فها هي مغالطات فهمك للنصوص أمامك؟

    1-الله شيء
    2-الله كتب الذكر قبل خلق القلم والماء والعرش
    3- الأمة (بانتظار شرح معنى الكلمة)


    إلى الآن لم تثبت لي بأن القرآن ليس بمخلوق

    ولاحظ أن السلف الأوائل كانت عقيدتهم في هذه المسألة هو السكوت فقط ، ولكن يبدو أن السلف الذين تبعوهم قد ابتدعوا القول بأن القرآن ليس بمخلوق ، لدرجة أنهم أنكروا على من سكت فحسب دون أن ينفي الخلق

    لا أرى إلا تبريراً لمغالطات الأئمة

    ودمتم بسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    كلما أتيتك بمثال ذهبت تقسم معاني اللغة ومصطلحاتها تقسيماً ما أتى به الأوائل ولا خطر على بال الأواخر !!!

    في البداية كانت النسبة على نوعين ، نسبة عادية ، ونسبة تشريفية ، والآن يبدو أن هناك نوع ثالث قد ظهر ، وهو نسبة الصفات !!!

    وكان للشيء معنى واحد ، ثم جعلته اثنين (شيء مخلوق وشيء غير مخلوق) ، ثم صاروا ثلاثة (شيء مخلوق ، وشيء غير مخلوق دون الله ، وشيء غير مخلوق وهو الله نفسه !!!)

    هلا أتيت لي بمراجع لغوية تثبت ما تقول ، وهلا حسمت أمر هذه التقسيمات حسماً نهائياً

    لا عجب أنك لم تجب على سؤالي الأول : ما معنى شيء؟
    سبحان الله

    لما أقول أن مريم إبنتي ... فهذه نسبة أصيلة ... ولما أقول أنني أخ للأستاذ خالد فريد فهذه نسبة تشريفية ... هل تحتاج هذه لشرح أو مراجع؟؟؟

    أم أن الجدال فقط من أجل الجدال هو مأربك؟؟؟

    ثم إنني أراك تتلون بين الكافر وبين المسلم السني ... وما تحولك من لباس أحدهما لزي الآخر بإستمرار إلا لضعف حجتك بعد أن أقررت بعدم تاكدك من زعمك بخلق القرآن بناء على ما توصل إليه عقلك والذي هو عرضة للخطأ والصواب ... ما يساوي عقلك هذا في ملك الله عز وجل إن كانت الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة


    خذ هذه وفكر فيها قليلا وأريد منك ردا عليها

    إن العقل الذي زعمت أنه يصحح أخطاءه بإستمرار سوف يصل في نهاية الطريق إلى نتيجة واحدة من إثنتين لا ثالثة لهما ... إما أن لا يصل للكمال المطلق وبالتالي سوف يظل قاصرا وعاجزا للأبد وحمال للخطأ والصواب ... وإما سيصل له وفي هذه الحالة سيكون قد حكم عليه بالفناء وأصيب في مقتل لأنه سوف يتوقف عن العمل لأنه لم يعد لديه ما يفعله

    أما الكمال المطلق فلله وحده ... في أسمائه وصفاته وأفعاله


    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة

    وكان للشيء معنى واحد ، ثم جعلته اثنين (شيء مخلوق وشيء غير مخلوق) ، ثم صاروا ثلاثة (شيء مخلوق ، وشيء غير مخلوق دون الله ، وشيء غير مخلوق وهو الله نفسه !!!)
    وكأنك لا تقرأ كل ما أكتبه لك ... فلو كان هذا تعاميا فلم أكن منتظر منك هذا ... ولو كان عمى فإليك الرد على هذه من مشاركاتي السابقة

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث ضاري مشاهدة المشاركة

    كذبت وصدق الله ورسوله

    فإن الله عز وجل أجرى على كلامه ما أجراه على نفسه إذ كان كلامه من صفاته فلم يتسم بالشيء ولم يجعل الشيء أسمائه ولكنه دل على نفسه أنه شيء وأكبر الأشياء إثباتا للوجود ونفيا للعدم ، وتكذيباً منه للزنادقة والملاحدة ، والدهرية، ومن تقدمهم ممن جحد معرفته وأنكر ربوبيته من سائر الأمم فقال عز وجل لنبيه {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ} فدل على نفسه أنه شيء ليس ككل الأشياء، وأنزل في ذلك خبرا خاصا مفردا لعلمه السابق أن هناك من سيلحد في أسمائه ويشبهون على خلقه، ويدخلونه وكلامه في الأسماء المخلوقة، قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} فأخرج نفسه وكلامه وصفاته من الأشياء المخلوقة بهذا الخبر تكذيبا لمن الحد في كتابه، وافترى عليه، وشبهه بخلقه

    للأسف ليس هناك حجما أكبر من هذا الحجم للخط لكي أضمن أنك تقرأ كل ما يكتب لك

    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    الصفات ليست مخلوقة لأنها متأصلة في الذات الغير مخلوقة ، أما نتاج هذه الصفات فأمر حادث ، وإن كنت تختلف معي ، فقل لي : متى يكون نتاج الصفة حادثاً ومتى يكون أزلياً؟
    أين دليلك على ما ادعيت أن نتاج الصفة الأزلية حادث؟؟؟

    قلت لك أن الله عز وجل ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا صفاته ولا أفعاله ... وقد نهانا الله عن التقول عليه بما ليس لنا به علم قال الله عز وجل: {قل إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} ... ورغبنا الشيطان في ذلك ... قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} وهذا أمر الشيطان لنا أن نقول مالا نعلم على الله عز وجل ... ولست بعاص الله وطائع للشيطان من أجل امرئ كفر بالله واتبع هواه

    للمرة الأخيرة ... حدود علمنا عن الله عز وجل ... أن ذاته ليست كذاتنا ... وصفاته ليست كصفاتنا ... وأفعاله ليست كأفعالنا ... والخوض فيما هو ابعد من ذلك كفر مباح بنص الشرع الذي ارتضيت تقديمه كفيصل بيننا على العقل وأنت ملزم بذلك


    كما أن حوارنا مغلف بمظلة موافقتك - التي لا تملك سواها - أن العقل قاصر يصيب ويخطيء ... وعلى هذا فليس بالضرورة أن يكون تصور عقلك لأمر ما انه صحيح

    يتبع إن شاء الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 01-09-2008 الساعة 06:06 PM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة

    أنا قلت بأن الله حادث؟
    أنا قلت بأن كلامه -كمفعول- حادث ، وعندما تتحدث عن الكلام أرجوك أخبرني هل تقصد المفعول أم الفعل أم الصفة؟


    كلام الله كصفة ليس بمخلوق ، ولكن كلامه كمفعول هو الحادث المخلوق
    لا تخلط بين الصفة والمفعول
    يبدو أنك لا تقرأ فقط ... بل لا تركز أيضا

    أنا قلت أنك - حين ارتديت عباءة المسلم السني - أقررت أن الله عز وجل ليس بحادث ... ولم أقصد العكس

    ماذا أقول ... هذه إحدى ثمار الوثوق بالعقل وتقديمه على أي شيء ... الوقوع في الخطأ

    ما علينا ... حينما أتحدث عن الكلام أقصد الصفة والفعل ... وهما ليسا بمخلوقين لأنهما صفة الله وفعله

    وهذه أيضا ذكرتها لك كثيرا وأنت مصر على تجاهلها ... وبينما انت لا تملك عليها أدلة عقلية أو نقلية ... فقد دللت أنا عليها بقول الله عز وجل (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َوهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}


    وأما جملتك الأخيرة في الإقتباس فلا يعتد بآرائك الشخصية هنا ... نريد دليلا وإلا صمت اليومين الماضيين

    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    ما أفهمه من هذه الآية هو التالي
    السؤال : قل : أي شيء أكبر شهادة؟
    الجواب : قل : الله شهيد بيني وبينكم

    فـ "الله" ليس جواباً للسؤال ، وإنما صيغة "قل" تدل على أن هذا الرد الذي ينبغي أن يقال ، وليس بالضرورة أن يكون جواباً على السؤال

    كما لو قلت لك : من هو المحق؟
    فقلت لي : خالد حكم بيني وبينك

    فلا يمكن أن تقول بأن خالد هو المحق ، وإنما هو حكم بيننا فحسب
    ما تفهمه!!!

    أنا أفهم أن الجواب يكون من جنس السؤال ... وأما مثالك الذي ذكرت فبالله عليك ... هل علاقة جوابك بالسؤال كالعلاقة الموجودة في الآية؟؟؟

    الآية تسأل عن شهيد بين النبي والجاحدين به ... والجواب أن هذا الشهيد هو الله عز وجل

    أما مثالك فيسأل عن أي الطرفين على الحق ... والإجابة بعيدة وليست مباشرة عليه ... وإنما كنت أقبل هذا المثال لو كان السؤال (من يحكم بيننا ليفصل من فينا محق)

    نصيحتي لك ... لا تثق فيما يمليه عقلك عليك دائما ... وإلا ظهر ردك بهذا الضعف

    اقتباس
    ولو كانت الآية فعلاً تدل على أن الله هو أيضاً "شيء" ، فهذا سيجعل الأمور أكثر متعة !!!
    سيكون الله عندها خالقاً لنفسه ، أو أن القرآن متناقض

    كيف يقول القرآن بأنه ليس كل شيء مخلوق ثم يقول بأن الله خالق كل شيء؟
    هل هذا كلام يقول به إله الكون؟
    الرد على هذه سبق ... وقد وضعته لأنني أعلم أنك ستفرح بهذا الإستدلال وتنزع عنك عباءة المسلم السني وتهرول مرة أخرى لزي الكافر لكي تخرج بهذا الكلام علينا

    إليك الرد مرة ثالثة ... فلا الله مخلوق ولا القرآن الكريم متناقض
    اقتباس
    كذبت وصدق الله ورسوله

    فإن الله عز وجل أجرى على كلامه ما أجراه على نفسه إذ كان كلامه من صفاته فلم يتسم بالشيء ولم يجعل الشيء أسمائه ولكنه دل على نفسه أنه شيء وأكبر الأشياء إثباتا للوجود ونفيا للعدم ، وتكذيباً منه للزنادقة والملاحدة ، والدهرية، ومن تقدمهم ممن جحد معرفته وأنكر ربوبيته من سائر الأمم فقال عز وجل لنبيه {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ} فدل على نفسه أنه شيء ليس ككل الأشياء، وأنزل في ذلك خبرا خاصا مفردا لعلمه السابق أن هناك من سيلحد في أسمائه ويشبهون على خلقه، ويدخلونه وكلامه في الأسماء المخلوقة، قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ َ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} فأخرج نفسه وكلامه وصفاته من الأشياء المخلوقة بهذا الخبر تكذيبا لمن الحد في كتابه، وافترى عليه، وشبهه بخلقه
    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    جميل
    فلننظر في الحديث سوية
    ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض)

    أنت قلت

    إذا كنت تؤمن بأن هذا الحديث يدل على أن القرآن أزلي ، فبالأحرى هو يدل أيضاً على أن الماء والعرش أزليان
    الغريب أنه قد اتفق المسلمون على أن العرش مخلوق ، فهل يناقضهم هذا الحديث؟ أم أن الأمة قد تجمع على ضلالة؟
    فعلاً ، الحوار ممتع معك يا أستاذ ليث
    بل والله انا من يستمتع بالحوار مع من عافاني الله عز وجل أن أكون مثله ... فاللهم لك الحمد

    هل العرش أو الماء خلقوا من تلقاء أنفسهم؟؟؟ هل خلقوا أنفسهم بأنفسهم؟؟؟

    الإجابة هي لا والدليل من الشرع


    قال عبد الله بن عمر : خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش ، والقلم وآدم ، وجنة عدن ، ثم قال لسائر الخلق كن فكان
    الراوي: مجاهد المحدث: الذهبي - المصدر: العلو - الصفحة أو الرقم: 82
    خلاصة الدرجة: إسناده جيد

    قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ، ثم خلق العرش ثم استوى عليه
    الراوي: أبو رزين العقيلي المحدث: الذهبي - المصدر: العلو - الصفحة أو الرقم: 18
    خلاصة الدرجة: إسناده حسن


    ن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حين سئل : أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : كان في عماء ، ما تحته هواء ، وما فوقه هواء ، ثم خلق عرشه على الماء
    الراوي: أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/40
    خلاصة الدرجة: صحيح


    هذا بالنسبة للعرش ... فهل تيقنت الآن أن الأمة لا تجتمع على ضلالة؟؟؟

    وأما الماء فإليك الدليل

    لما خلق الله الأرض جعلت تميد ، فخلق الجبال ، فقال : بها عليها ، فاستقرت ، فعجبت الملائكة من شدة الجبال . فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال : نعم ! الحديد . فقالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال : نعم ! النار . قالوا : يا رب ! فهل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال : نعم ! الماء . قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال : نعم ! الريح . قالوا : يا رب ! فهل في خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال : نعم ! ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
    خلاصة الدرجة: حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه


    إيتيني أنت بدليل شرعي أن الذكر مخلوق ... فقد خرج بالدليل من الحديث كلا من الماء والعرش

    فبهت الذي كفر والحمد لله رب العالمين

    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    10:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة
    الكلام أزلي كصفة وليس كمفعول

    وقبل قليل أنت ذكرت بأن العقل عرضة للخطأ فهو ليس بحجة قاطعة في الأمور المطلقة ، فلماذا تقول الآن "وهذا ما لا يرفضه العقل"؟
    -لا تعليق صراحة-
    مرة أخرى هات برهانك على أولى عباراتك من الشرع ... وإلا فرأيك الشخصي الذي نبع عن عقلك القاصر بإعترافك لا يعتد به


    وأين التناقض بين قولي أن العقل ليس حجة قاطعة في الأمور المطلقة وبين إستدلالي بأنه لا يرفض أن ذات الله عز وجل وصفاته وأفعاله ليست كذواتنا أو صفاتنا او أفعالنا؟؟؟

    هل معنى ذلك أن العكس هو الصحيح؟؟؟

    قليل من التركيز يا صديقي لن يضر أحدا

    يتبع إن شاء الله تعالى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

ما معنى كلمة (شيء)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كلمة لها معنى
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2012, 09:21 PM
  2. معنى كلمة باى خطير جدا جدا
    بواسطة muad في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-08-2008, 05:10 PM
  3. معنى كلمة ..... طه
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 06:30 PM
  4. معنى كلمة ( لا إله إلا الله ) ؟؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 08:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما معنى كلمة (شيء)

ما معنى كلمة (شيء)